رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم هبة الله عوض
رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم هبة الله عوض |
رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم هبة الله عوض
تجلس مع زوجة عمها بحجره المعيشه تجده يدخل عليهم قائلا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كريمه وهى تنظر اليه قائله: حمدالله علي السلامه يا ولدى
سليم: الله يسلمك يامه
نبيله: اتأخرت ليه اكده زمانك هلكان اطلع فوج غير هدومك عجبال مچيبلك الوكل
سليم ضاحكا: ماشي اما نشوف اخره دلعك نبيله
نبيله: دلعى ملوش اخر انى معنديش اغلى منك ادلعه
كريمه وهى تنظر اليهم قائله: ربنا يسعدكو ويهدى سركونبيله: ايوه ادعيلنا يامه (ونهضت من مقعدها قائله: انى هجوم اسخن الوكل احضرلك تاكلى يامه؟
كريمه:لاه يا بتى بس شوفى حسناء اكده عشان منزلتش تاكل ويانا
نبيله:حاضر يامه
سليم:روحى انتى حضري الاكل وانى هبص عليها
نظرت اليه بضيق ولكن سرعان ما ابتسمت له قائله:ايوه وانى هجيب الاكل على فوج ناكل كلنا سوا
سليم:ماشي
تركهم وخرج من الحجره و صعد السلم متجها الى حجرتها فتح باب الحجره ونظر اليها وجدها نائمه اقترب منها وجلسعلى طرف الفراش واخذ يتحسس وجهها ويبتسم
شعرت بيد تتحسس وجهها فحركت وجهها بكسل واعطته ظهرها
ضحك عليها قائلا:دا انتى نومك تجيل جووووى
اقترب بلحيته الى رقبته ليضايقها
شعرت بشئ خشن يتحسس رقبتها فتحت عينيها بكسل والتفت له وجدته ينظراليها وعلى شفتيه ابتسامه رقيقه ابتسمت له بكسل قائله:خلينى انام حبه انى ملحجتش انام
سليم ضاحكا:ملحجتيش تنامى دا انتى نايمه من اول النهار
حسناء بكسل:سيبنى انام شويه بس (وأغلقت عينيها مره اخري)
نظر اليها ضاحكا وحملها مره واحده واتجهه بها الى الحمام
صرخت بفزع قائله:سيبنى انام انى عينى مجفله خالص
سليم:مش هتتغدى معايا نبيله هتحضر الوكل وزمانها چايه حسناء بدهشة قائله:هنتغدو سوا؟
سليم:ايوه هيه جالتلى اصحيكى لغايه متحضر الوكل
احاطت رقبته بذراعها وقبلته من وجنته ونظرت له قائله:يعنى هتتغدا معايا انا وانت لوحدينا
سليم:لاه نبيله هتتغدا ويانا
نظرت اليه بدهشه قائله:هتچيب الاكل اهنه؟
سليم:ايوه نبيله جلبها طيب واما عرفت انك نايمه ومتغدتيش جالت نتغدو سوا
حسناء:طيب نزلنى بجى انت استحليتها والا ايه؟
سليم وهو يضعها على الارض:مانتى اللى خفيفه انى نسيت انى شلايلك اصلا
حسناءوهى تضربه على صدره قائله:انت بتتمسخر عليا اوعى أكده بعد عنى
سِلَيَمً وٌهّوٌ يَجّذِبًهّآ آلَيَهّ قُآئلَآ:لَآهّ دٍآ آنِتﮯ جّمًر هّوٌ آنِﮯ آجّدٍر آتٌحًدٍدٍ نِصّ کْلَمًهّ
حًسِنِآ بًحًزٍنِ مًصّطِنِعٌ:لَآ وٌآلَلَهّ بعد ايه بقى
قطع حديثهم طرق على الباب فنظر اليهاقائلا:دى اكيد نبيله چابت الاكل (وخرج ليفتح لها الباب خرجت خلفه لتستقبلها
نبيله وهى تدخل الى الحجره وتنظر اليه قائله:انت لسه مغيرتش روح غير يا سليم وانى وحسناء هنجعد نستناك
سليم وهو ينظر اليهم واحده بعد الاخرى قائلا:انى مش هتاخر دقايق وجاى
خرج من الحجره نظرت اليها مبتسمه قائله:عامله ايه يا حسناء؟
حسناء بتوتر:انى بخير الحمد لله انتى عامله ايه
نبيله:انى بخير اوعى تكونى زعلانه مني على اللى حوصل
حسناء:لاه اللى حوصل حوصل وانى نسيته خلاص
نبيله:مهو بردو العيب على سليم انى بصراحه مكنتش موافجه انى اعمل اكده
حسناء بتعحب:انى مش فاهمه حاچه مكنتيش موافجه على ايه؟
نبيله وهى تضع يدها على فمها قائله:يوه انى جولت ايه دا سليم جالى مجبلكيش سيره
حسناء بعدم فهم:فى ايه يا نبيله انتى هتوغوشينى ليه فهمينى فيه ايه حديتك مهوش مفهوم
نبيله:انى هجولك كل حاچه عشان انى بحبك كانك اختى بالضبط
حسناء:ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي
نبيله:بصراحه اكده يا حسناء سليم هيمثل انو بيحبك اوعى تصدجيه هو عايزك تخلفى وبيجول انو هيكتبه باسمى انى ويبجى ابننا انى وهو بس انى موافجتش وجولتله انى مهربيش ولاد حد ومهحرمش ام من ضناها انى صوح مهخلفش بس مهحرمش ام من ضناها
ظهرت نصف ابتسامه على وجهها ونظرت اليه قائله:ايه اللي هتجوليه ده
نبيله:انى حبيت احظرك عشان تاخدي بالك
حسناء:معجوله سليم يعمل اكده
نبيله:ايوه ودا كله تخطيط مرات عمى ربنا يسامحها
حسناء:الحاچه كريمه؟
نبيله:ايوه الحاچه كريمه هى اللى بتخطط وهى اللى بتجوله يبات عندك وامبارح كان عندك وبعدها رچع انى كنت عارفه انى جولت انبهك
حسناء بداخله:معجوله يا سليم كل دا تمثيل هتمثل عليا انك بتحبني
نبيله:انى مجدرتش اخبى عليكى واغشك مصلحتك انك متخلفيش منيه
شعرت بالقشعريره تسرى فى جسدها والدموع تملاء عينيها قائله:انتى متاكده يا نبيله من الحديت ده
نبيه:يعنى هو انى لو مش متاكده كنت وانتى غاليه عندى كنت هجولك اللى ابن عمى وچوزى ناوى عليه ربنا يعلم انى بعزك اد ايه
حسناء:تشكرى يا نبيله انك عرفتينى كل حاچه جبل ما الفاس تجع فى الراس
نبيله:انى بس خايفه لتصدجى تمثيله وانو بيحبك وتحبيه وساعتها مهيكنش فيه مرجع ليكى
نهضت من مقعدها واعطتها ظهرها لتمسح دمعه خائنه هبطت على وجنتيها وتحدثت بصوت حاولت ان تخفى بكائها قائله:لاه انى مهحبوش اصلا انى اتچوزته عشان اكمل علامى وانى مبفكرش فى خلفه دلوجت خالص
نبيله وهى تنهض وتتجه نحوها وتقترب من اذنها قائله:يبجى تاخدى حبوب تمنع الحمل عشان ميحصلش اللى هو عايزه وياخد العيل ويرميكى
شعرت بالسخريه من اى مشاعر شعرت بها تجاهه يوما ولكنها هتفت بجمود:ايوه حديتك صوح وانى لازم اخد حبوب
نبيله:انى كان نفسى ربنا يرزجه بحته عيل وجولتله يتچوز لو كنت اعرف انو هيعمل اكده مكنتش وافجت دا انتي غاليه عندى جوى يا حسناء
حسناء وهى تربط على يدها قائله:ربنا يفرح جلبك زى موجفتى چامبى
دخل عليهم الحجره وجدهم يقفون ويتحدثون نظر اليهم قائلا:انتو مكلتوش؟
اعطت لها ظهره واتجهت الى الحمام بدون ان تتحدث
نظر الى الاخرى بتعجب قائلا:هى حسناء مالها
نبيله:مالها ازاى منيش فاهمه حاچه
سليم:دخلت الحمام ومردتش
نبيله وهى تتجه الى الطاوله الموضوع عليها الطعام قائله:انى معرفش اجعد كل عجبال متيچى
سليم وهو ينظر الى باب الحمام ومن ثم يتجه الى الطاوله ليجلس بجانبها قائلا بداخله:يا ترى ايه اللى حوصل يا حسناء
خرجت من المرحاض واتجهت اليهم وجلست بجانبها وكانت تتحاشي النظر اليه
نظر اليها بتعجب فهى لا تنظر اليه ابدا
بدات بتناول طعامها بصعوبه تشعر بان حلقها مليئا بالزجاج
سليم وهو ينظر اليها قائلا:مالك فيكى حاچه
حسناء وهى تنظر للطعام قائله:لاه انى بخير بخير جووووى
نبيله وهى تحاول تغير مجرى الحديث قائله:انتى هترچعى الچامعه امتى؟
حسناء:هرچع من بكره انى اتاخرت كتير ربنا يسامحه اللى كان السبب
نظر اليها بصدمه فهى توقفت عن جامعتها منذ ان تزوجت منه ابتلع كلمتها ولم يتحدث
نهضت من مقعدها قائله: انى شبعت
نظر اليها بدهشه قائلا: انتى مكلتيش
نهضت من مقعدها واتجهت الى الحمام بدون ان تعطى لها ردا
نبيله وهى تضع الطعام بفمه قائله: كل يا جلبى دا انت هفتان ولسه عريس
يمضغ الطعام ولكنه مازال ينظر الى باب الحمام ولا يعلم ماذا يحدث وما هو سبب ذلك التغير
(عشقت حسناءالصعيد) بقلم/هبه الله عوض (بوبا)
تجلس مع ابنها الصغير، قائله: ايوه انى هجول لابوك تدخل انت واخوك فى ليله واحده ونبجى اخدنا بنات عمك الاتنين
جميل: طب وافرضى عمى مجبلش او سليم رفض
نعمه: وهو انت تترفض هيلاجو زيك فين
جميل: خلاص جولى لابويا وربنا يسهل
نعمه : وانت بردو شاغل البت اهو لو حد رفض تخليهم يوافجو
جميل: ماشي انى هوريكى دا يمكن هى اللى تبعت عمى يطلب يچوزهالى
نعمه: تبجى ولدى بصحيح.
جميل وهو يهرش ذقنه قائلا: اصبري على رزجك كلها اسبوع وكل اللى انتى رايداه هيبجى فى يدك واهى بدور حلوه وندلعلنا يومين
فى المساء يجلس بجانبها فى حجرته ويشاهدون التليفون ولكنه شارد يفكر بها
نظرت اليه قائله: سليم انى عايزه احددتك فى حاچه
سليم وهو ينظر اليها قائلا: اتحددتى
نبيله: هو انت مش هتروح تبات عند حسناء دى مراتك وليها عند حق
سليم بدهشه: وانتى مش هتضايجى
ابتلعت غصتها قائله: الحق ميزعلش يا سليم وانت عارف انى مهحبش الظلم لحد وكمان ربنا يرزجك بالذريه الصالحه
سليم وهو يربط على ظهرها قائلا: ربنا يخليكي ليا ويكملك بعجلك يا نبيله
نبيله: جوم رحلها انت مجدتش معاها من زمان
سليم: دلوجت؟ بكره بجى
نبيله: جوم يا سليم بدل منت جاعد تفكر فيها
سليم: انى مهفكرش فيها انى…..
نبيله ضاحكه: هتنكر عليا انى يا سليم دا انى اكتر واحده فهمالك (ودفعته برفق قائله):جوم يا سليم جوم
سليم وهو ينهض من مقعده وينظر اليها قائلا: لو عوزتى حاچه ابجى خبطى
نبيله ضاحكه: متخفش مهفتحش الباب تانى
اتجه الى الباب وخرج واغلقه من خلفه
تغيرت تعبيراتها ونظرت الى الباب قائله: ابجى جابلنى لو استجبلتك عنديها يا سليم
اغلق الباب واتجه الى حجرتها فتح الباب ليجد الحجره مظلمه نظر الى الفراش وجدها نائمه اقترب منها وتسطح بجانبها
شعرت به نائمه خلفها ويقترب منها فشعرت بالتقزز وتحدثت بدون ان تنظر اليه قائله: بعد عنى انى عايزه انام
نظر لها بدهشه قائلا: انتى مالك من الصبح متغيره
حسناء بدون ان تنظر اليه قائله: انى عايزه انام جوم روح لمراتك جاى اهنه ليه
سليم بدهشه: انتى بتتكلم اكده ليه؟
حسناء بغضب: انت جاي اهنه ليه ها عايز منى ايه انى معايزاش حد يچيلى (واعطت له ظهرها ووضعت الوساده على وجهها
نظر لها بغضب ونهض من الفراش متجها الى الخارج ولكنه عاد ليجلس بجانبها ويبعد الوساده عن راسها قائلا:مالك يا حسناء جوليلى ايه اللى حوصل انى زعلتك فى حاچه
ظلت مغلقه عينيها تستمع لصوته الهادئي وتبتلع ريقها لتمنع دموعها من الانهمار
سليم وهو يضع يده على صدغها قائلا:فتحى عيونك وبصيلى اكده وفهمينى انى زعلتك فى حاچه
فتحت عينيها ونظرت له قائله:محصولش حاچه انى عايزه انام
رأى الدموع بعينيها فعلم انها تخفى شيئا عنه
امسها من كتفها واجلسها على الفراش قائلا:امى زعلتك حد من اخواتى ضيجك نبيله جالتلك حاچه ضيجتك
حسناء بغضب وهى تنهض من الفراش قائله:مفيش حد مضايجنى غيرك بعد عنى انى مش عايزه اشوفك والا اسمع حسك انى بكرهك بكرهك انت مهتفهمش
نظر اليها بصدمه واتجهه نحوها قائلا:انى يا حسناء
حسناء بانهيار:ايوه انت انى معايزاش اشوفك اهنه تانى انى حاولت احبك بس مجدرتش وجولتلك بحبك عشان صعبت عليا بس انى مبطجش نفسك جمبى
سليم بغضب :انى صعبت عليكى؟لاه مش انى اللى اشحت الحب من حد انتى اللى متلزمنيش لو هموت عليكى معدلكيش عازه عندى انتى طالج يا حسناء
لم يدرى كيف خرجت الكلمه من فمه لم يعلم ولكن ما يعلمه انها شقت قلبه لنصفين
حسناء نظرت إليه بصدمه وانفاسها عاليه
ظل ينظر اليها واغلق عينيه بتعب ويبتلع ريقه قائلا:ارتحتى دلوجت
حسناء وهى تعطى له ظهرها لتخفى دموعها :ايوه ارتحت
واتجت الى الدولاب لتخرج ملابسها
نظر اليها وقلبه يعتصر يعلم بانها سترحل يعلم انه تسرع ولكنها اهانت رجولته كيف له ان يتقبل ان يتسول الحب منها هو يحبها ولكنها صرحت بكرهها له لا يعلم ان المراءه حتى وان كانت تعشقك حين تجرحها ستصرح بكرهها لك وان كانت لا تحبك بحنانك ولطفك معها ستجعلها تقع فى عشقك مرغمه ????
خرج من الحجره وتركها تضع ملابسها بالحقيبه واتجه الى خارج المنزل
بعد خروجه من الحجره جلست على الفراش تبكى
عادت لتأنب نفسها مره اخرى قائله انتى زعلانه ليه دلوجت هو مهيحبكيش هتعيشي معاه وهو بيحب غيرك ومتچوزك عشان يخلف ويرميكى
مسحت دموعها ولكنها سرعان ما هبطت دمعه اخرى تعبر عن حزنها مسحتها سريعا ونهضت لتكمل وضع ملابسها بالحقيبه
بعد قليل انتهت من وضع ملابسها وحملت حقيبتها وخرجت من الحجره هبطت الى الاسفل استمعت لصوت والدته من حجرة المعيشه تهتف باسمها
وقفت مكانها وابتلعت ريقها واتجهت نحوها لحجرة المعيشه قائله:ايوه يا حاچه
كريمه وهى تنظر الى الحقيبه التى تحملها قائله:انتى رايحه فين دلوجت وايه اللى فى الشنطه دى
حسناء:انى رايحه بيت خالى واللى فى الشنطه دى هدومى
كريمه:انتى مش كنتى عجبتى وهديتى ايه اللى چد يا بتى وسليم لسه خارچ دلوجت يعرف انك هتمشى
حسناء بصوت مخنوق والدموع تملاء عينيها قائله:سليم طلجنى يا حاچه
كريمه وهى تضرب يدها على صدرها قائله:يا مرى ليه يا بتى ايه اللى حوصل
حسناء:اللى حوصل حوصل انى همشي معدليش مكان اهنه
كريمه:لاه اجعدى وانى هشوف ايه الموضوع ده اجعدى اهنه
حسناء:انى همشي
كريمه بعصبيه:بجولك اجعدى تبجى تجعدى
وضعت حقيبته على الارض وجلست على احدى المقاعد بخوف
كريمه بصوت مرتفع:زهره زهره
زهره وهى تركض:ايوه يا حاچه
كريمه:روحى ناديلى الحاچ محمود من فوج
زهره: حاضر يا حاچه (وركضت الى الاعلى)
امسكت بهاتفها وضغطت على الازرار ووضعته على اذنها قائله:الو ايوه يا سليم انت فين دلوجت؟
سليم:انى فى مشوار اكده
كريمه:سيب اى حاچه وتعالى دلوجت عايزاك جدامى الثانيه دى
سليم:فيه ايه يامه ايه اللى حوصل؟
كريمه بغضب:بجولك تاجى دلوجت يبجى تاجى دلوجت
سليم:حاضر يامه
اغلقت الهاتف بوجهه ونظرت اليها وجدتها تنظر الى ارضيه الحجره استمعت لصوته وهو يدخل من الحجره قائلا:السلام عليكمكريمه:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تعالى شوف اللى ابنك عمله
محمود بقلق:عمل ايه؟
كريمه: طلج حسناء
محمود بصدمه وهو ينظر لحسناء قائلا: ليه يا بتى ايه اللى حوصل؟
مسحت دموعها وخفضت راسها فهى تعلم انها دفعته لذلك ولكن ان كان حقيقة يحبها لم يكن ليطلقها ابدا
بعد قليل دخل الى الحجره ليجدهم يجلسون نظر اليها لتتقابل عيناهم للحظه خفضت نظرها لتخفى دموعها الخائنه التى ظهرت عند رؤيته
نظر لوالدته قائلا: خير يامه
كريمه بغضب: ايه اللى عملتو ده
سليم وهو ينظر اليها قائلا: عملت ايه؟
كريمه بغضب: انتى هتسهبل عليا طلجت حسناء ليه يا سليم؟
سليم: انى حر يامه ومش هيغصبنى اعيش مع واحده انى مش عايزها
رفعت عينيها لتنظر له كيف يصرح بانه مغصوب على العيش معها امام والديه
فنظرت اليه قائله: انى كمان منيش عايزاه وكفايه لحد اكده
كريمه بغضب: انتو اتچنيتو؟ ايه اللى هتجولوه ده
محمود وهو ينظر لزوجته قائلا: خلاص يا كريمه مدام هما متفجين على اكده يبجى هما حرين خدها يابنى وصلها على بيت خالها مينفعش تمشى دلوجت لوحدها
حملت حقيبتها قائله: انى همشي لواحدى
محمود وهو يتجاهل حديثها قائلا: شيل الشنطه عنها يا ولدى ووصلها لحد بيت خالها احنا مهنرميش الحريم اكده فى الشارع
حمل الحقيبه من يدها وخرج من الغرفه وهى خلفه الى الخارج
يتبع..
لقراءة الحلقة الرابعة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا