Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم رنا سعيد

*عند ليان ومعتز*
ليان جالسه بجوار معتز وكلًا منهم يُمسك بسنارة ولم يصطادا اي شئ حتى الان…
ليان بتأفأف وملل : انا زهقت..مصطدناش ولا سمكه لحد دلوقتي
معتز : لازم نصبر أحنا بقالنا نص ساعه بس
ليان : وهي النص ساعه شويه …طيب انا زهقت
معتز وهو يشعر بشئ ما يسحب سنارته : اهو ..
ليسحب السناره ويُخرج سمكه كبيرة بعض الشئ
ليان بإبتسامه : اخيرا ..كفايه انت استطدت انا زهقت
معتز وهو يضع السمكه في ice box : ماشي ..طيب هنعمل ايه
ليان بتفكير : مش عارفه..( لتقول بحماس )…جاتلي فكرة
معتز : ايه هي
ليشتبك حذاء ليان ذو الكعب العالٍ في احدى السنارتين من دون ان تنتبه..لتقول وهي تمشي خطوة : احنا نس..( ليختل توازنها فاجأه وتسقط في المياه )…معتتزز
معتز بدهشه : بتعرفي تعومي..
ليان والماء تصل الى جبهتها وتقول بشبه صراخ : انتت.ل.لسه هتسأل..ط..لعني يخربيتك
معتز محدث نفسه : ايه الغباء ده..(ليخلع تيشيرته ويقفز في الماء ويسبح حتى يصل لها ..ثم يحملها وبتلقائيه تشبثت يداها حول عنقه…حتى وصلا الي اليخت
معتز وهو يُجلسها : انتي كويسه ؟
ليان بخجل و توتر : ا..ايوة
معتز : طيب انا هروح اغير بس هجيبلك هدوم الاول من عندي..ببقى سايب هدوم هنا في اليخت
ليان : ماشي..
( وبعد دقائق كانا الاثنان بدّْلا ملابسهم ..ثم جلسوا بعد ارتداء ليان تيشيرت كبير الى حدًا ما ذو ياقه واسعه تظهر كتفها عندما يسقط جانب منها وبنطال طويل وواسع ايضا و مُلتفه ببُرده حتى لا تَبُرد )
معتز : احم..تيجي نسأل بعض..بس بشرط لازم نجاوب مهما كان السؤال
ليان بتفكير : مماشي..
معتز : طيب ابداي انتي
ليان : ايه اكتر لون مبتحبهوش
معتز لنفسه : هو ده اخرك..” ايه اكتر لون مبتحبهوش ” ليجيب بتنهيده : الاحمر
ليان : اشمعنى
معتز وهو يعيد شريط طفولته في ذهنه : هقولك بس متضحكيش ..ومتعرفيهاش لحد
ليان وهي تحكم البرده عليها : ماشي
معتز : وانا صغير انا واهلى مكناش بالمستوى المادي ده كنا اقل من كده شويه…ف المهم قبل كده كنت بنزل العب في الشارع وكل م انزل كان في بنت اسمها ( دنيا ) كانت دايما لما تشوفني تضربني ..احم ..وانا بصراحه كنت خرع كده وانا صغير ف جت مرة ضربتي ب طوبه فتحت دماغي ماما بقى وكده لما جم ياخدوني على المستشفى ف بيسألوني مين اللي عمل فيك كده كانت البت مريم ربنا ياخدها كانت لابسه احمر ف انا بقى عمال اعيط واقولهم البت اللي لابسه احمر اللي هناك دي..ومن ساعتها وانا بكره اللون الاحمر.
( ليرفع عينيه على ليان الغارقه في الضحك..ليرمقها بنظرة ضيق )
ليان وهي تحاول السيطرة على ضحكها : معلش بقى..معقول معتز بيه بهيبته دي كلها كان بيضرب من بنت وهو صغير
ليقول وهو يصطنع الحزن ويميل بصوته الى النساء ..ثم يخفظ راسه ويُريا اثار الغرز : اه ياختي بصى ..
ليان وهي تضحك : معلش بقى يا ياختي..
ليعود معتز لخشونه صوته : لا ياختي دي متنفعش معايا..
ليان بإبتسامه : ماشي ماشي..اسأل انت بس
معتز : انتي شايفاني ازاي..يعني بالنسبالك ايه
ليان : بعد الي انت حكيته
معتز بإبتسامه : والله انا شكلي غلطان اني حاكيتلك
ليان : لا لا متقلقش سيرك في بير
معتز : طيب هاا بنسبالك ايه بعيدا عن موضوع الاحمر ده
ليان : شايفاك ” مستر معتز “
معتز بضيق : بس
لتومأ برأسه بمعنى ( نعم )
معتز بحنق : طييب
لتبتسم بداخلها فقد ولد الفضول بداخله ناحيتها
ليعم السكون لثواني ليقطعه صوت سعال ليان ..ثم يعطي لها منديلا قائلا بقلق : يرحمكم الله…شكلك بردتي
ليان : امم..هي الساعه كام
معتز وهو ينظر الى ساعه يده : 7 ونص
ليان : طيب انا لازم اروح عشان متأخرش اكتر من كده
معتز : ماشي..احنا راجعين كده كده
ليان : ماشي
**********************************************
*عند رعد وهمس*
بعد وصولهما الى الفيلا واخذوا قسطا من الراحه ..
همس جالسه على احد الارائك وبجانبها رعد الذي تعمد ان ينشغل بالاعمال عبر اللاب توب حتى يرى رد فعل من همس ، هو يريدها ان تفتقده وهو بجانبها و تريد محادثته
لتقول همس كما كان يريد منها رعد : رعد
رعد وهو يتابع النظر الى اللاب توب : نعم
همس : هو انت جاي تغير جو مع اللاب توب ولا ايه
رعد وهو يبتسم ويتركه من يده : لأ خالص…
همس : امال من ساعه ما جينا وانت حتى مبصتليش ..اقصد يعني بما اننا متجوزين لازم نتكلم مع بعض
رعد وهو يقترب منها : نتكلم بس…
همس بحده : رعدد
رعد وهو مازال يقترب اكثر : عيونه..
همس : مينفعش كده
رعد وهو يمرر يده على وجنتيها ويقول بصوت اقرب للهمس : هو ايه ده…اللي مينفعش
همس وهي تستجمع اعصابها وتسيطر على خجلها : اللي انت بتعمله …
ليقبلها رعد برقه شديده ثم يجلس كما كان وضعه ولكن يحيطها بذراعه…وهو يراها متوتر وخجلها يقتحمها ..فهو يريدخا ان تعتاد على ذلك ..
لتنهض همس ولكن يقاطعها رعد : رايحه فين ..
همس : احم ..هغير هدومي ، هي فين اوضتي
ليشير رعد الى الغرفه ويقول مصححًا : اوضتنا.
لتذهب همس من امامه وتتجه الى الغرفه كي لا تتورد اكثر من ذلك…ثم تهم بفتح خزانه ملابسها وتتفاجئ بعدم وجود ملابس ساترة..ف جميعها لا تستر بقدر ما تظهره …لتتأفأف بخجل وحنق :
اعمل ايه انا دلوقتي..وانا اللي قولت انه محترم
لتهم بالتفتيش مرة اخرى وتأخذ تيشيرت كت يظهر شئ صغير من البطن ولونه اسود وشورت يكاد يصل الى ركبتيها من نفس اللون ..فهذا اكثر شئ مُحتشم في هذه الخزانه !
ثم تخرج من الغرفه ولكن لم تقع عينيها على رعد لتخطو عده خطوات ثم يأتي رعد من خلفها ويحيطها بذراعيه و يدفن وجهه في عنقها ..ويقع على همس الخجل والتوتر اثر فعلته ..ليقول بصوت خافت : بحبك…
لتكون الكلمه المماثله لها على طرف لسانها ولكن تراجعت ..لتقول بثقه بريئه : عارفه
ليقف رعد امامها و يقول بإبتسامه : ولما انتي عارفه…ليه متصارحنيش بحُبك بدل ما انتي مخبياه..( ليرفع رعد وجهها من ذقنها برقه )..ليه يا همس..صدقيني مش هتخسري..بالعكس انتي هتشوفي اجمل ايام حياتك ، ايام ايه ! لا ده انتي كل يوم هيبقى احلى من اللي قبله..بس تقوليها..
لتحتضنه همس لأول مرة ..ثم يبادلها العناق وهو يعلم انها حائرة ..فليس من السهل ان تعترف الانثى بحبها ..ولكن هذا الرعد يذهب بها بكلماته المعسوله الى بحور العشق…فهي لا تريده ان يمل من عدم استجابتها..ولكن مهما كان فهو تزوجها مُجبر من وجهه نظرها
لتقول همس وهي تبتعد قليلا : يعني انت متجوزتنيش عشان مجبر ؟
رعد بعشق : لا طبعا ..انا لو مجبر مكنتش اتجوزتك كنت هأمنلك سكن بعيد عنهم بس ..لكن انا فعلا حبيتك ..ومن اول مرة شوفتك فيها ، انتي مش مصدقاني..همس انتي غيرتي حياتي الروتينيه والقصر الكئيب ده حولتيه لأجمل مكان..واي مكان بتبقى معايا فيه بيبقى احلى حاجه في الدنيا..
لتفاجئه بسؤالها : اومال فين الشقه اللي انت قولتلي عليها
رعد : انتي غبيه يا حبيبتي ؟ …اومال انا بقول ايه من الصبح ، مفيش شقه اساسا انا كنت بقولك كده عشان الفترة تطول ..
همس : وانا اللي كنت مصدقاك..اتاريك بتضحك عليا
ليقترب منها ويمرر يده على عنقها قائلا : يعني انتي عايزة تبعدي عني للدرجه دي
لتومأ بالنفي سريعا
رعد بإبتسامه حانيه : طيب ينفع تشيلي اي فكرة وحشه من دماغك الحلوة دي ومتفكريش غير فيا انا
لتقول بإبتسامه : ماشي
رعد : تعالي بقى نقعد مع بعض في الجاردن
**********************************************
*عند ليان و معتز *
تحت بيت ليان ..معتو وليان جالسان داخل السيارة
ليان : شكرا..
معتز : العفو على ايه..لو محتاجه اي حاجه كلميني ..وابقي كلميني قبل ما تنامي
ليان بإبتسامه : ماشي ..مع السلامه
معتز بحب : مع السلامه
لتخرج ليان من السياره وتدلف العماره ويتابعها معتز بعينيه قم يتجه الى فيلته …بعد دقائق كانت ليان داخل شقتها..ثم استحمت بماء دافئ واخذت دواء وجلست على احد المقاعد تتابع التلفاز…ليمر ساعتين..ثم يرن هاتفها ليكون ( معتز )..
ليان : الو..
معتز : الو…عامله ايه
ليان : تمام..وانت
معتز : تمام..اخدتي دوا ؟
ليان : اه بقيت احسن الحمدلله
معتز : طيب ينفع اعدي عليكي بكرة ونروح الشركه مع بعض
ليان : ااا…مش عايزة اتعبك
معتز : لا ابدا مفيهاش تعب .. هعمل كام حاجه كده وهرجع اتصل بيكي احم..لو فاضيه
ليان : اه فاضيه..
معتز : طيب تمام…مع السلامه
ليان بتنهيده عشق : سلام..
لتغلق الخط…وترجع بظهرها بتنهيده ليقع الكرسي بها الى الخلف..ثم تتأوه قائله : اآاه يا ضهري…انا ناقصه ..
ليمر نصف ساعه ثم يعاود معتز الاتصال بها واخذوا يضحكون وتتحول مكالمتهم الى ساعات حتى الساعه 12 بعد منتصف الليل ثم ذهب كلا منهم الى النوم استعدادًا لأحداث الغد…..
اما عند رعد وهمس فهم قضوا وقتًا رومانسي في الحديقه الخاصه بالفيلا و يحاول رعد كسب القلبها بكلماته والعشق الذي يكاد ان يقفز من عينيه..وطوال حديثهم كانت راس همس تسكن على كتف رعد في جوًا مليء بالعشق…فقد وقع الرعد فالغرام
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى