روايات

رواية ظلام الرعد الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم فاطمة عيد

رواية ظلام الرعد الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم فاطمة عيد

رواية ظلام الرعد الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم فاطمة عيد

رواية ظلام الرعد الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم فاطمة عيد

في الصباح الباكر ظل متجمداً بمكانه لايريد التحرك كي لا يقلق منامها …شارداً في مستقبله معاها هل سيستطيع والده أن يفرق بينهم ..هل سيكون له تأثيره الخاص عليها …..هل سيبقي هو ثابتاً ام سيستسلم لرغبه والده تنهد بضيق وخانته دموعه لتسقط قطره منها علي وجهها مسح دموعه ولكنها استيقظت في ذلك الوقت ..اطلعت الي عيناه لتقول:-

عينك مالها….انت كنت بتعيط

رعد:-

اي الرخامه اللي علي الصبح دي بذمتك ده سؤال

كيان بابتسامة:-

لا

رعد:-

طب يلا اجهزي عشان نسافر …انا مشيت الالواح اللي بره

كيان:-

مشيت الحراسه

رعد:-

فيها اي اديتهم اجازه ..مش عايز اشوف وش حد غيرك

كيان:-

خدني بوكسين….تعالي يلا..بقا دي طريقه كلام رومانسي

رعد:-

الاختلاف حلو ولا اي رايك

كيان:-

اي حاجه حلوه منك ياباشا

رعد:-

واما اي حاجه حلوه بتتكلمي ليه ماتخلنيش اديلك قفا معتبر

كيان:-

علي اي اجهز احسن

—————

في الشركه

دلف أدهم بهيبته تفاجئ الجميع من عدم وجود رعد لاحظ في أعينهم الفضول نحو اختفائه لكنه تجاهل الأمر اتجه الي مكتبه وطلب السكرتيره لتدلف اليه (نرمين) السكرتيره الجديده وهي تردي فستانا رمادي قصير للغايه وتضع كميه كبيره من مساحيق التجميل ليقول هو:-

يانهارك اسود انتي نزلتي من بيتكم كده ازاي

نرمين:-

في اي بس ياادهم باشا

أدهم بضيق:-

استغفرالله العظيم يارب …ده منظر تيجي بيه شغلك

نرمين:-

دي طريقه لبسي

أدهم:-

كانت مختلفه فالانترڤيو وبعدين انا مش فاهم دخلتي كده وسط الموظفين ازاي ده انتي شبه عريانه ياانسه

اقتربت من كرسيه وهي تقول برقه مصتنعه:-

هدي نفسك ياباشا الفستان لو مضايقك نغيره

أدهم وهو ينظر في عيناها:-

انتي جريئه اوي ..لا واي عينك دي يدب فيها الف رصاصه مش واحده بس

اقتربت منه اكثر من اللازم لتدلف الي مكتبه في ذلك الوقت ورد لتنصدم من المنظر وتقول:-

أدهم

أدهم بارتباك:-

اوعا…..طبعا لو حلفتلك اني كنت بقولها مينفعش اللبس ده فالشغل مش هتصدقي

نرمين:-

طب عن اذنكم بقا دي أمور عائليه

غادرت بينما الأخري رمقته بنظراتها الغاضبه ليقول هو بحرج:-

عارف اني غلطت أما سمحتلها تقرب كده بس الشيطان شاطر بقا

ورد:-

كنت جايه عشان نخرج شويه لكن واضح انك مش فاضي عن اذنك

قالت جملتها وغادرت دون تلقي اي اجابه منه ليتنهد الآخر بضيق ويقول:-

غبي

مرت ساعه تقريبا وعادت ورد الي القصر وعلامات الضيق واضحه علي وجهها لتقول داليا:-

راجعه بدري يعني

ورد:-

ابدا لقيت أدهم مشغول ف عديت شويه علي چنا ….هطلع انام شويه

غادرت بينما نظر إليها سيد بفخر فهو توقع أن في مشكله ما بينها وبين أدهم إخفائها لغضبها في سنها كان دليل علي انها ستكون مسؤوله وغير متهوره

——-

جلست بجواره في سيارته لتجده يغني بصوت منخفض نسبياً لتقول كيان:-

واو انت بتعرف تغني

رعد:-

كلابي كده

كيان:-

علي صوتك بليز

ابتسم وهو يرفع صوته قليلا كان يغني اغنيه Hard For Me

ظلت تتأمله بحب وهي تستمتع بصوته فهو يغنيها بشكل رائع حقا ليتنهي هو وتقول:-

مكنتش اعرف انك بتغني

رعد:-

بقالي كتير جدا مبغنيش

كيان:-

طب غني عربي

رعد:-

لا مبعرفش ..انا اجنبي وخاطفني اساسا

كيان:-

وسامتك مقويه قلبك

رعد بغرور:-

دي حقيقه

———–

ارتدت بدله نسائيه تناسب عمرها باللون الجنزاري وكنزه باللون الاسود وحذاء عالي باللون الاسود عقدت خصلاتها بطريقه انيقه للغايه وأخذت حقيبتها لتقول للجد:-

هروح النادي محتاجه اغير جو شويه

سيد:-

ماشي خدي وقتك ياداليا

ابتسمت له بامتنان واتجهت الي سيارتها وانطلقت بسرعه مناسبه…..بعد مرور عده دقائق وصلت إلي النادي لتجلس علي أحدي الطاولات بمفردها منتظره رفاقها وهم من ارقي سيدات المجتمع لتجد الذي يجلس أمامها ويقول :-

وحشتيني

داليا:-

متشكره

فاروق:-

انتي شايفه ان دي الاجابه المناسبه

داليا:-

تفتكر انت اي الاجابه المناسبه

كاد أن يجيب لكنها قاطعته ليختفي شبح الابتسامه من على وجهه وهي تقول:-

فاروق الكلام ده مبقاش مسموحلك انك تنطقه وحشتك اي ….انت سيبتني انا وولادك مأخدتش الا مازن ومن كتر القاعده معاك مبقاش نافع ف حاجه …. بعد السنين دي كلها جاي تقولي وحشتك طب ليه اوحشك وانت كنت شايف اني مهمله وبارده ومعنديش مشاعر لمجرد اني كنت بربي اولادك وعايزاهم يبقو احسن ناس فالدنيا …كان المفروض اعمل اي عشان اثبتلك اني مهتمه اتخانق معاك ..اتحايل عليك تقرب مني …انت كنت بعيد ورغم بعدك كان بمزاجك كنت دايما تتهمني انا بالتقصير في حقك … لو فاكر الفضل اللي بينا ابعد وسيب ابنك يبدأ حياته حياته اللي لسه معاشهاش

فاروق:-

وكان اي اللي ناقصه عشان يبقي مش عايش حياته

داليا:-

الامان…كان ناقصه أنه يطمن ..كان ناقصه أنه يحس أن في حد هياخده لبر الامان ..هو كان تايه وهي قدرت تسيطر عليه وبتحاول تخرجه من الضلمه اللي بقا فيها ….كان ناقصه أن يعرف زي ما في الحلو في الوحش

فاروق:-

رعد عملي تفكيره مش كده انا واثق

داليا:-

انت ربيته علي أنه ألة …الشغل وبس هو اللي مهم وبعديه ممكن تعدل مزاجك بسهره حلوه كل شئ مباح ليك يارعد متنساش انت ابن مين…مش ده كان كلامك لي …بدل ما تجوزه تشجعه علي الغلط …واما ساب الغلط واتجوز عايز تطلقهم ..انت اناني اوي يافاروق…عايز تبقي راجع ناوي علي ضمار ابني وانا اخدك بالحضن انت بجح اوي بصحيح

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى