Uncategorized

رواية ملكي أنا الفصل الثاني عشر 12 بقلم دينا ابراهيم

 رواية ملكي أنا الفصل الثاني عشر 12 بقلم دينا ابراهيم

رواية ملكي أنا الفصل الثاني عشر 12 بقلم دينا ابراهيم

رواية ملكي أنا الفصل الثاني عشر 12 بقلم دينا ابراهيم

عارفه ان اتأخرت عليكم بس عصب عنى عندى ظروف والله يجماعه مش هتأخر بمزاجى يعنى والله والناس اللى بتقول نسيت الروايه معلش يجماعه مش بايدى والله لو بايدى هكتب كل يوم والله 
ومعلش يجماعه اعزرونى 
واتمنى البارت يعجبكم 
_اى يولاد جيتوا بدرى ليه النهارده 
مالك بمرح جاين نجبلك حفيد ياامى 
ام مالك بمرح بس يواد يقليل الادب انتا مش شايف مراتك اتكسفت ازاى 
مالك وهو بيبص على مكه بيلقى وشها احمر من الكسوف وعينها فى كل حته غير عليه  وبضحك صلاه النبى احسن عن اذنك ياامى 
الام بضحك ربنا يسعدكم يارب 
مصطفى وهو نايم وباصص للسقف وبيفتكر 
فلاش باك 
مصطفى بحب بحبك اووى يانور 
نور بهدوء وانا كمان بحبك 
مصطفى بفرحه بجد يانور 
نور بهدوء طبعا مش انتا اللى مربينى وزاى ما ماما قالت ضحيت كتير علشانى بس انا اسفه بجد بس انا من النهارده اقدر اشيل مسئوليه نفسى وتقدر تشوف حياتك 
مصطفى بصدمه وهو بيبعد عنها انتا بجد عارفه بتقولى عاررررررفه انا عملت كداا مش مسئوليه عليا لا دا حب فيكى تعرفى من ساعه ماكنتى طفله لسه بتتعلمى تتكلمى وربنا زرع حبك فى قلبى كنت كل ماتكبرى يكبر اكتر لحد لماا حسيت ان مش قادر اسيطر على مشاعرى فاقررت ابعد كنت بحافظ عليكى علشان مغضبش ربناا فيكى انتى ودلوقت تقولى مش عايزانى اشيل مسئوليتك عارفه لما ماما طلبت منى ان اتجوزت كنت فرحان قد مع ان بردوو كانت مشاعرى مشتته بس كان كفايه ابصل لعيونك ومحسش ان بعمل حاجه حرام وانك هتنكتبى على اسمى هخدك فى حضنى ومش هبقى خايف انتى مش عارفه بكلامك دا عملتى فيا اى 
نور وكل دا وهى بتسمع ودموعها وبتنزل انا ااا
مصطفى وهو بيوقفها بايده انتى هتفضلى هنا لحد لما نقرر هننفصل امتا واظن هيبقى سهل محدش يعرف ان احنا متجوزين 
نور بدموع لا بالله اااا
خلاص خلص الكلام وبيمشى 
باك
بيفوق من شروده على صوت زغريط فى الشارع 
عند نور وهى فى البلكونه وحاطه مخده عند بطنها 
اااه والله يام سماح الحمل متعب اوووى 
ام سماح بصوت عالى نسبياا ااه ضنايا متعب بس مش تقولوا دا احنا هنفرحلكم والله 
نور بضحك حاولت تخفيه جيه فجأه والله يام سماح لكن ملحوقه هنجيبك فى السبوع 
مصطفى وهو طالع بيبصلها بصدمه اى داا 
نور وهى بتشده لجوه ااه يحبيبى الجو برد عليا وعلى صحه البيبى عن اذنك يام سماح 
مصطفى وهو سامع ام سماح وهى بتنادى على الجيران تقولهم بيبص لنور بحده ينفع كداا كلو عرف ولسه البلد اللى فرحنا هتعرف 
نور بلامبلاه وهى بتشيل المخده من بطنها ماانا عارفه وكداا يبقى المهمه صعبه كداا الكل عرف 
مصطفى بغيظ منها مااشى وبيسبها ويدخل الاوضه 
عند مالك ومكه لسه بيقرب منها التلفون بيرن 
مالك وهو بيفصل على المتصل هو دا وقته وبيقرب من مكه ولسه هيبوسها بيرن تانى يووه انا هقفله 
مكه بسرعه لا استنى اشوف ميين 
مالك بضيق هو دا وقته 
مكه بسرعه معلش هشوف على طول 
طب بسرعه يلاااا 
مكه وهى بتفتح التلفون الوو
المتصل بسرعه قلبى عامله اى ومتبينيش ان انا بكلمك 
مكه بهمس حزين عمر وبتبص لمالك اللى بيبصلها باستغراب بعد اذنك يمالك تلفون مهم هتكلم بره وبتطلع بسرعه قبل مايرد عليها 
مكه بحزن ليه كداا يعمر وروحت فين مكناش عايزين دا كلو 
عمر بحزن وكنت عايزانى اعمل اى كنا هنعيش بالفلوس اللى بقبضها مكنش ينفع كنا فى مستوى مينفعش ننزل عنه صدقينى انا عملت دا علشان نعيش مرتاحيين
مكه بعصبيه واحنا كداا مرتاحين انا اتجوزت غصب بدفع تمن حاجه معملتهاش مرتاح وانتا بتموت روح وبتاخد اعضائها 
عمر بسرعه لا انا مكنتش بمووت حد هما كانوا بيجوا ميتين اصلا يعتبر انا كنت بعمل الشغل واخد نسبيتى وبس 
مكه بحزن بس ساعتهم انهم يعملوا كدااا 
عمر بتنهيده ملهوش لازمه الكلام داا انا بكلمك علشان اقولك هاخدك قريب ونسافر وهكون قريب منك اليومين دول بردوو وهحاول اعرفك بنفسى 
مكه بحزن هنسافر 
عمر بسرعه ااه ويلا هكلمك تانى سلام 
مكه بحزن سلام 
نور وهى بتخبط على مصطفى افتح يمصطفى بلاش شغل العيال دااا 
مصطفى بحده انا عيال والله يانور لوطلعتلك لاقص ودنك 
نور وهى بتمسك ودنها بقا كداا طيب وبتمشى تروح الاوضه التانيه وبتفتح الدولاب تغير بتلاقى هدوم نوم كتيير وحلوه اوووى 
نور بصدمه اااااه ياخاين بقااا جاى تعيش هنا علشان تجيب ستات وبعدين بتضرب على دماغها ستات اى فوقى يانور دا الشيخ مصطفى امال اى اللى جاب دول هنااا معقول جايبهم لياا وبتمسك القمصان تلاقيهم بالتكت ولسه جداد وبتبصلهم بخبث اممم مااشى ياصفصف انا هوريك
عند ملاك وامها
ملاك بعصبيه شوفتى ياماما عمل اى  الحيوان ازاى ياخد نواره كداا انا هروحله 
ام ملاك بهدوء مش كداا يابنتى دا بردوو جوزها وهى غلطت بردوو
ملاك بحده ليه ياماما هى مش عايزاه ملوش حق يعمل كداا حتى لو جوزها
ام ملاك بنفس الهدوء فى حاجه اسمها مواجهه مينفعش نهرب ونسيب قلب امى محروق علينا وعادى وبردو جوزها احساسه اى وهو بيدور سنه كامله عليها حكمى عقلك يابنتى 
ملاك بهدوء انا لازم اروحلها ياماما خايفه يعملوا حاجه فيها 
متخفيش يابنتى بس ابقى روحى الصبح تمام 
تمام ياماما
عند رحمه واحمد 
احمد بضحك هههههه هههههه كنت عارف انك هتتقفشى والله البت نور غلطانه انها تكلمك وتقولك 
رحمه بحزن ياحمد بقاا والله ماكان قصدى وبعدين هو اللى جيه فجاه 
احمد وهو بيحاول يكتم الضحك وفاكره ام نور مش هتقفشك هههه هو فى حد زايك يروحى 
رحمه بحزن يووووه بقااا ياحمد انا قلقانه وزعلانه وانتا بتهزر 
احمد بهدوء وهو بيحضنها يحبيبتى خلاص بقاا زبعدين هما مسيرهم كانوا هيعرفوا كويس انهم عرفوا بدرى ومتزعلش واحنا هنروح الصبح نصلح كل حاجه تمام 
رحمه بهدوء تمام 
عند مالك ومكه وهو نايم على ضهره على السرير مكه بتروح تقعد على السرير تبصله شويه وبعد بتنام فى حضنه 
مالك وهو بيحط ايده عليها يحضنها بتملك متسبنيش 
مكه وهى بتعيط بحبك اووى يمالك بحبك اووى 
مالك بحزن قولتيها دلوقت 
مكه وهى بتطلع شويه من حضنه وبتبصلها انتا سمعتنى صح 
مالك بيسكت بحزن 
مكه بتمسك وشه بين ايديها 
مالك بهدوء مش هتسبينى صح 
مكه وهى بتقرب منه وهى ماسكه وشه بايديها الاتنين عايزه اكون ملكك الليله عايزه نكون واحد وبتقرب تبوسها بحب ولسه هتقوم بيشدها تانى ويبوسها بشغف وعشق وبيشد التوكه يفرد شعرها 
وهنا تسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح 
عند نور وهى واقفه على الباب متوتره وبتحاول تشجع نفسها عادى يانور واى يعنى جوزك جوزك وكانت لابسه قميص موف طويل وكب وشفاف 
وهى بتحبط انا عايزه اتكلم معاك افتح 
مصطفى وهو بيفتح من غير مايبص وبيروح ينام على السرير 
نور بتوتر طب بصلى طيب 
مصطفى وهو بيبصلها بلامبلاه واول مابيشوفها بيقوم يقعد على السرير بصدمه اى دااا 
نور بتاخد نفس وبتشجع نفسها وبتروح تقف قدامه وهى بتلف اى رأيك لايقته حلو قولت البسه 
مصطفى بتوتر وهو بيحاول مايبصلهاش علشان ميضعفش ااه اااه جميل 
نور وهى بتيجى تقعد جنبه فابيقوم بسرعه من على السرير يقف كنتى عايزه تقولى اى 
نور وهى بتقوم تقف قدامه وبخفه بتحط ايديها الاتنين على رقبته كنت عايزه اقولك اسفه وبحبك 
مصطفى بتوتر وعرق نور انتى بتعملى اى 
نور وهى بتحضنه بشوق وحشتنى ريحتك حضنك وبتطلع من حضنه وبتمشى ايدها على وشه عينك وبتيجى عند شفايفه كل حاجه منك وحشتنى كنت تايهه من غيرك متبعدنيش عنك تانى بالله 
مصطفى بتوهان وهو بيقرب يقرب يقرب وباسها بشوق ولهفه وشغف وبيضغط جامد لدرجه ان نور اتوجعت بس مبينتش داا 
مصطفى وهو بياخد نفسه كنت من غيرك تايه كنت ضايع وبيحضنها جامد متسبنيش تانى بالله يانور 
نور بحب عمرى ماهسيبك 
مصطفى وهو بيبوس كل حته فى وشها بحبك بحبك اووى 
نور ببعض الخوف مصطفى 
مصطفى بتوهان هشششش وحشتينى اوووى اوووى 
يامصطفييييي 
وهنا تسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شخصية قوية للكاتبة إيمان نصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى