Uncategorized

رواية لولاهم لم أصبح خائنة الفصل الثاني عشر 12 والأخير بقلم نورهان هاني

 رواية لولاهم لم أصبح خائنة الفصل الثاني عشر 12 والأخير بقلم نورهان هاني

رواية لولاهم لم أصبح خائنة الفصل الثاني عشر 12 والأخير بقلم نورهان هاني

رواية لولاهم لم أصبح خائنة الفصل الثاني عشر 12 والأخير بقلم نورهان هاني

جميلة: يا حبيبي انا بعد ما شوفتك وانا مبقتش شايفه غيرك في حياتي يبقي إزاي هتجوز نور.
جميلة: طبعاً مش هكمل معاه وهسيبه يوم فرحنا وهتجوزك انت لإني بحبك.
جميلة: طيب يا حبيبي انا لازم أقفل بقي عشان نور مياخدش باله إني مش موجوده ويبدأ في أسألته الغبيه.
_مكنتش مستوعبه اللي سمعته ده وكإن شايفه عبير اللي بتتكلم وكإن الموقف بيعيد نفسه وإن الخيانه جزء لا يتجزأ من الإنسان وكإنها في قاموسه، وإني كل مدي بتأكد إن اللي بيخون ميسيره يتخان من الشخص اللي خان عشانه بس اللي متوقعتوش إنه يحصل بالسرعه ديه وإن جميلة تطلع فعلاً مبتحبش نور بس ليه، ليه قربت منه طلاما مبتحبوش، كنت ناويه أواجها بس سألت نفسي هستفيد إيه لما أعرف؟ يا تري هي هتبعد دلوقت ولا حتي نور هيرجع يحبني وحتي لو حصل يا تري انا هقدر أنسي وأسامحه وأغفرله خيانته ليا وأرجع؟، او يا تري هستحمل أسمع إجابة سؤالي من جميلة اللي أكيد هتكون بجحه ومؤذيه؟ او يا تري هتعترف من الأساس ولا هتنكر؟، طب أقول لنور؟ هيصدقني اساسا ولا هيطلعني حقوده وغيرانه منها؟ بس قررت أمشي في طريقي وكإني مسمعتش حاجه.
_عمر.
عمر: كنت مستنيكي يلا عشان نروح.
_طيب بس نسلم علي وعد ونمشي.
عمر: ماشي.
_الف مبروك يا وعد عقبال الفرح كدا.
وعد: الله يبارك فيكي يا حبيبتي عقبال ما افرح بيكي قريب.
كريم: انتو ماشيين ولا إيه!
_اه.
كريم: ليه ما لسه بدري، وبعدين انا حابب وجودك جداً
أقصد حابب وجودكوا يعني.
عمر: معلش بقي تتعوض في الفرح يا عريس، يلا يا موج.
مشينا وركبنا العربيه كنت طول الطريق ساكته وبصه قدامي، تفكيري كله في نور وجميلة وكريم، حقيقي كنت حساه شخص غريب ومربك مش عارفه ليه كان جوايا خوف منه وإحساس مش مريحني إتجاه، وإنه ممكن يكون كل ده عادي ولا فعلاً هو غريب ومش عادي
عمر: موج.
_ها نعم يا عمر.
عمر: مالك إنتِ كويسه!
_آه كويسه.
عمر: اومال سرحانه فـ إي!
_بفكر..
عمر: بتفكري فـ إيه؟
_ في كريم.
عمر: ماله كريم!
_حساه غريب.
عمر: غريب إزاي؟
_مش عارفه
عمر: بطلي إنتِ بس تفكير زياده وكله هيبقي تمام، وكريم شخص كويس جداً شايفهه طبيعي ومافيهوش شئ غريب والأهم إنه بيحب وعد.
_يعني أنت شايف كده!
عمر: انا مش شايف غير كده.
حاولت أقنع نفسي إني انا اللي بفكر زياده عن اللزوم وإن كل شئ طبيعي وجايز يكون إحساسي بيكدب عليا بسبب إن إتخلق جوايا شعور الخوف من كل اللي حواليا.
وصلنا ودخلت أوضتي وشويه ولقيت مسدج علي الواتس من رقم غريب فتحتها والمسدج كانت عبارة عن كلمة (روحتي)، إستغربت وبعت مين
=انا كريم
_كريم! ، جبت رقمي منين وبتكلمني ليه؟
=جبته من وعد، كنت عايز أطمن عليكي عادي يعني.
_وإنت مين إنت عشان تطمن عليا أو حتي تبعتلي، مش معني إنك خطيب صاحبتي تبقي تتخطي حدودك معايا
=ممكن تهدي، انا مش قصدي حاجه انا بس حبيت أطمن بجد عليكي، وكمان كنت حابب أعرف كنتِ مضايقه ليه إنهاردة.
~سؤاله كان غريب هو كان مركز معايا ولا انا حزني اللي كان باين عليا
شوفت المسدج ومردتش وقفلت الفون ونمت.
_صحيت علي مكالمه من وعد
=صباح الخير يا موج.
_صباح النور يا وعد
=بقولك إيه!
_قولي
=انا وكريم كنا هنخرج إنهاردة إيه رأيك لو إنتِ وعمر جيتوا معانا هننبسط جداً.
_لا يا حبيبتي إخرجي إنتِ مع خطييك ومرة تانيه نبقي نخرج سوا.
=بس يا موج انا كنت حابه تيجوا معانا.
_بس يا وعد.
=مبسش يا موج يلا قومي إجهزي إنتِ وعمر.
_حاضر يا وعد..
وجهزت انا وعمر وفعلاً خرجنا وإتقابلنا، وكريم من وقت للتاني كان بيبصلي مكنتش مرتاحه ولا كنت مبسوطه، نظراته مكنتش نظرات عابره وخلاص، كنت مستنيه الوقت يخلص عشان أمشي وأهرب من نظراته اللي مش قادرة أفسر معناها.
وعد: انا فعلاً إتبسطت جداً إنهاردة كان يوم تحفه.
عمر: فعلاً وانا كمان.
كريم: عندكوا حق والله.
وعد: وإنتِ يا موج!
_وانا كمان إتبسطت جداً، إحنا هنطلع بقي عشان تعبت جداً وهموت وأنام ولا إيه يا عمر
عمر: وانا كمان هموت وانام.
وعد: تمام يا حبيبتي بكره نبقي نتكلم لإني عايزه أقولك حاجه.
_تمام إتفقنا.
عمر: موج
_نعم يا عمر.
=تعالي أقعدي عايزك.
_قعدت يا سيدي ها عايزني في إيه!
=هو إنتِ كويسه!
_اه كويسه بس ليه؟
=مش عارف حاسس من ساعة خطوبة وعد وإنتِ غريبه، هو في حاجه!
_لا مافيش يا عمر انا كويسه بس إنت عارف انا عديت بإيه الفترة اللي فاتت
=عارف يا حبيبتي عشان كدا انا مديكي وقتك ومش عايز أتكلم معاكي دلوقت مستني تاخدي وقتك مع نفسك وتظبطي حياتك وتفكيرك، وإنتِ عارفه إني دايما موجود في إي وقت تحتاجيني فيه.
_عارفه يا عمر، ربنا يخليك ليا.
=طيب يلا قومي نامي الوقت إتأخر.
_يلا تصبح علي خير.
=وإنتِ كل الخير.
الحقيقه معرفتش أقول إيه لعمر، أقوله علي نظرات كريم اللي انا شخصياً مش فهماها ولا أقوله إنه كلمني ولا إنه بيحاول يقرب مني وهو خطيب صاحبتي وأختي، مينفعش أكيد مينفعش لا عمر ولا وعد يعرفوا انا مش عايزه أخسرهم ولا عايزه وعد تخسر حبها عشاني_ في وسط أفكاري وصلتلي مسدج
=كنتِ جميلة اوي إنهاردة.
_إنت عايز إيه يا كريم.
=بصراحه عايز أقرب منك، من يوم ما شوفتك وانا متشددلك جداً
_إيه اللي انت بتقوله ده، إنت مستوعب إنت بتكلم مين!
=اه بكلم موج.
_صاحبة خطيبتك وأختها كمان.
=موج انا مبقولكيش نتجوز او نرتبط، كل الحكايه إني عاوز نبقي صحاب فيها إيه!
_فيها إنه مينفعش، فيها إنك خطيب صاحبتي
=موج انا مش بقولك إني معجب بيكي او إني بحبك انا فعلاً بحب وعد وهتجوزها انا بس بقولك إني عايز نبقي انا وإنتِ نبقي صحاب بس ولا أقل ولا أكتر.
_طيب موافقه.
•مش عارفه ليه وافقت، يمكن لأنه قالي إننا هنكون أصحاب بس، او يمكن انا كمان إتشديت ليهه، الحقيقه مش عارفه.
عدي إسبوع كنا بنتكلم فيه يومياً انا وكريم، في الحقيقة هو كان شخص لطيف وجميل اوي، بس الحقيقه إننا كنا صحاب وبس او كنت بحاول أقنع نفسي بكدا، وجه يوم جواز نور وجميلة_ وقررت أروح وأشوفه وهو مكسور قدامي زي ما كسرني وشاف وجع قلبي ومتهزش.
~لبست أجمل فستان عندي ورفعت شعري لفوق وزينت عيوني بالحكل الأسود وشفايفي بالروچ الأحمر ووداني بأجمل حلق سيلڤر عندي وفي رقبتي سلسله من نفس نوع الحلق، ولبست جزمه بكعب عالي، وشنطه في إيدي نفس لون الجزمه وبتلمع_ كنت كُلي ثقه وجاهزة أشوفه موجوع قدامي وبنفس الوجع اللي مريت بيه واللي هخف منه إنهارده، كنت شايفه نفسي جميلة جميلة جداً مش بس بشكلي وكمان بروحي اللي رجعتلي وثقتي اللي مقوياني كنت شيفاني واحده جديدة عني، وكإني إتخلقت من جديد.
_خلصت يا عمر؟
=آه خلصت_ هو إيه ده!!
_إيه ده إيه!
=إنتِ مين؟
_إنت كل ما تشوفني يا عمر هتقولي إنتِ مين.
=الله مانا مبعرفكيش غير في المناسبات بس.
_قصدك إيه، قصدك إني بكون حلوة في المناسبات بس وباقي الأيام بكون وحشه فيها ولا إيه!
=إنتِ بكل حلاتك حلوة، بس المرة ديه انا حاسس إني شايف سندريلا مش موج.
_أحم أحم عشان تعرف بس
=هنبدأ فقرة الغرور بقي
_حقي ولا مش من حقي.
=لا بصراحه حقك_بس المرة ديه بس.
_حاضر يلا بقي هنتأخر.
كنا في طريقنا لمكان فرح نور، كنت عايزه أوصل بسرعه عشان أبدأ الحدث من أوله_ انا مش قاسيه ولا عُمري كنت كده ولا هكون كل الحكايه إني عيزاه يدوق من نفس الكاس اللي دوقت منه ويحس بنفس الوجع اللي خلاني أحس بيه بس وانا شيفاه، وده مش حقد او ظلم ده حقي وانا عايزه أخده بظبط ولا أكتر ولا أقل.
عمر: موج موج
_نعم!
=إنزلي يلا وصلنا.
_حاضر.
دخلنا وقعدنا علي ترابيزة قريبه من المكان اللي هيقعد فيه العريس والعروسه، بس كانوا لسه موصلوش عدي أول نص ساعه ونور هو بس اللي وصل وفضلنا كلنا مستنين جميلة العروسه ونور كان متوتر جداً كان رايح جاي برا وجوا القاعه كل شويه بيتصل بيها وهي مكنتش بترد لحد ما وصلتله مسدج من بعد ما قرأها وهو مكنش علي بعضه، وإستنتجت إن أكيد الرساله ديه من جميلة بتحكي فيها عن عدم حضور فرحها وإنها هربت مع عشيقها.
شوفته مذلول ومش قادر ينطق ولا حتي قادر يعيط من صدمته وقاعد علي الأرض مبيتحركش، كنت حاسه بيه وبوجع قلبه لإنه خلاني أحس بنفس إحساسه، قربت منه مش عشان أكون شمتانه فيه لا قربت منه عشان أعرف إجابة سؤالي.
نور: جميلة مشيت يا موج، جميلة عيشتني نفس اللي عيشتهولك، جميلة هربت وسابتني، جميلة خانتني يا موج، بس تعرفي إنه إحساس مؤلم أوي أوي يا موج، إزاي مقدرتش أحس بيه وانا بحسسهولك، بس أهو انا جربته وحقك رجعلك، موج انا أسف مش هقدر أسامحها، تعرفي حتي كلمة أسف مكسوف أقولهالك.
بصتله بصه بقوله فيها ها حسيت باللي انت خلتني أحس بيه، إيه رأيك في الخيانه يا تري طعمها حلو ولا طعمها مرّ، وانا كمان أسفه مش هقدر أسامحك، كل ده كانوا في نظراتي ليهه من غير ما أتكلم ومشيت.
كنت مبسوطه عشان حقي رجعلي، إحساس حلو أوي لما اللي ظلمك يتظلم وتشوفه بعنيك، واللي خان يتخان، واللي سرقك يتسرق….إلخ حقيقي العدل والحق حلوين أوي وربنا فعلاً عادل ومبيظلمش حد وزي ما قال رسولنا محمد صلي الله عليه وسلم “فكن كما شئت كما تدين تدان”
جاتلي مسدج من كريم:
=الجميل عامل إيه
_الجميل مبسوط وفرحان أوي
=يارب دايماً يا قلبي، بس ممكن أعرف السبب.
_لا ديه حكايه طويله أوي أوي..
=خلاص يا ستي إبقي إحكيهالي يوم تاني، المهم إني كنت عايز أفاتحك في موضوع
_موضوع إيه؟
=هقولهولك بكره لإنه عايز كلام طويل، ودلوقت إنتِ تروحي تنامي عشان تبقي فايقه للموضوع ده.
_ماشي، تصبح علي خير.
ونمت من كتر الفرحه اللي تقريباً أول مرة تحصل، وإني كنت دايماً بنام من كتر الحزن والعياط، وفعلاً انا فرحانه جداً.
صحيت تاني يوم كنت فرحانه ونشيطه جداً قومت خدت شاور ولبست طقم حلو ونزلت الكافيه اللي جمب البيت واللي كنت متعوده أروحه طلبت فطار وعصير وقرأت رواية (أحببتُكِ في خيالي) *ديه اللي هتكون روايتي الجديده إن شاء الله*
خلصت فطاري وروحت وأفتكرت الموضوع اللي كريم قال عليه فكلمته:
_إيه الموضوع؟
=علطول كده من غير صباح الخير ولا عامل إيه ولا إي حاجه
_صباح الخير، عامل إيه 
=بصي بصراحه كده انا معجب بيكي
_نعم!!
=عارف إن الموضوع جه بسرعه بس إنتِ أكيد متفاجأتيش أكيد كنتِ حاسه، وانا حاسس إنك إنتِ كمان معحبه بيا.
_انت خاطب يا كريم ومش إي حد، ديه صاحبة عمري
=عارف إني خاطب بس انا كنت غلطان لما فكرت نفسي بحبها وإني في الحقيقة بحبك إنتِ، وافقي إنتِ بس وانا هفسخ الخطوبه ديه
_أوافق عليه إيه يا كريم إنت مجنون
=مجنون عشان بنحب بعض!
_ومين قالك إني بحبك؟
=قلبي حاسس بده
_وعايزني أخون صاحبتي عشان قلبك!
=مين قالك إنك كدا بتخونيها، إحنا أساساً مش متفقين مع بعض وكنت ناوي أفسخ الخطوبه، وانا بحبك وانتِ كمان بتحبيني يبقي إيه المانع وأكيد وعد مش هيبقي عندها مشكله لإنها هتكون عيزاكي سعيده.
_انا آه بحبك بس مش عاوزه أكون خاينه لأوفي صديقه ليا يا كريم.
=يا حبيبتي إنتِ مش هتخونيها انا وهي اساساً كنا هنسيب بعض فإيه المشكله.
_طيب انا موافقه
=طب انا حابب أسمعها منك.
_هي إيه؟
=كلمة بحبك
_بحبك.
=وانا بموت فيكي
_ثواني يا كريم هفتح الباب وأجي.
إيه ده وعد!
وعد: آه وعد، قولت مبتسأليش أسأل انا
_عامله إيه
=بخير يا قلبي وإنتِ
_الحمدلله
=تعرفي إنك وحشاني أوي أوي أوي
_وإنتِ أكتر
=طب حيث كده بقي قومي إلبسي ويلا نخرج انا وانتِ
_موافقه ثواني وأكون عندك.
=مستنياكي.
دخلت غيرت وكنت ناويه أصارح وعد بكل حاجه لحد ما ندهت عليا ورديت بإني قربت أخلص وجايه، وخلصت وخرجتلها
=إيه ده!
_إيه ده إيه؟
=إزاي قدرتي تعملي فيا كده يا موج، ردي عليا إزاي
_والله كنت هقولك
=كنتِ هتقولي إيه، كنتِ هتقولي إنك إنتِ وخطيبي بينكم علاقة حب وإنك خاينه!
_لا يا وعد انا مش خاينه
=أومال إنتِ إيه؟
_انا واحده إتخانت من كل اللي حواليها، مشوفتش يوم حلو في حياتي، ولا حسيت بحب حد إتجاهي او أقولك بالأصح انا محستش بالحب أصلاً ولا كنت أعرفه، كنت محتاجه أحس زي اي بنت إني أتحب او حتي إنه مرغوب فيا، كنت محتاجه حد يعوضني 
=والعوض ملقتيهوش غير في كريم وكسرك ليا وخيانتك
_صديته كتير يا وعد حاولت أهرب من نظراته اللي كنت محتاجاها حاولت محبهوش ولا أحب حبه ليا او حتي تظاهره بالحب ده
=يعني إنتِ عارفه إنه مبيحبكيش
_اه عارفه إنه اللي زيه مبيحبش حد، انا بس اللي حبيت الحب المزيف ده لإني علي الأقل لقيت حد يحبني حتي لو بيتظاهر بده
=إنتِ لا يمكن تكوني موج اللي أعرفها، إنتِ وجعتيني اوي يا موج، إنتِ بقيتي زيهم بظبط قاسيه وخاينه إنتِ للأسف بقيتي خاينه يا موج
عمر: صحيح اللي سمعته ده يا موج
_لا مش صح انا لولاهم لم أصبح خائنه، لولا أمي وأبويا ونور وجميلة وعبير وسليم مكنتش هكون خاينه، مكنتش هحتاج حب مزيف مكنتش هحتاج…
~حكايتي مكتوبه بوجع الخيانه، صحيح انا خونت أوفي صديقه ليا، بس مكنش بإيدي او يمكن كنت ضعيفه إني أقاوم حب مش بتاعي بس انا كنت محتاجه للحب ده انا لولاهم لم أصبح خائنه، ولم أكن أريد جرعة حب ليست لي…
#النهايه..
جميلة: يا حبيبي انا بعد ما شوفتك وانا مبقتش شايفه غيرك في حياتي يبقي إزاي هتجوز نور.
جميلة: طبعاً مش هكمل معاه وهسيبه يوم فرحنا وهتجوزك انت لإني بحبك.
جميلة: طيب يا حبيبي انا لازم أقفل بقي عشان نور مياخدش باله إني مش موجوده ويبدأ في أسألته الغبيه.
_مكنتش مستوعبه اللي سمعته ده وكإن شايفه عبير اللي بتتكلم وكإن الموقف بيعيد نفسه وإن الخيانه جزء لا يتجزأ من الإنسان وكإنها في قاموسه، وإني كل مدي بتأكد إن اللي بيخون ميسيره يتخان من الشخص اللي خان عشانه بس اللي متوقعتوش إنه يحصل بالسرعه ديه وإن جميلة تطلع فعلاً مبتحبش نور بس ليه، ليه قربت منه طلاما مبتحبوش، كنت ناويه أواجها بس سألت نفسي هستفيد إيه لما أعرف؟ يا تري هي هتبعد دلوقت ولا حتي نور هيرجع يحبني وحتي لو حصل يا تري انا هقدر أنسي وأسامحه وأغفرله خيانته ليا وأرجع؟، او يا تري هستحمل أسمع إجابة سؤالي من جميلة اللي أكيد هتكون بجحه ومؤذيه؟ او يا تري هتعترف من الأساس ولا هتنكر؟، طب أقول لنور؟ هيصدقني اساسا ولا هيطلعني حقوده وغيرانه منها؟ بس قررت أمشي في طريقي وكإني مسمعتش حاجه.
_عمر.
عمر: كنت مستنيكي يلا عشان نروح.
_طيب بس نسلم علي وعد ونمشي.
عمر: ماشي.
_الف مبروك يا وعد عقبال الفرح كدا.
وعد: الله يبارك فيكي يا حبيبتي عقبال ما افرح بيكي قريب.
كريم: انتو ماشيين ولا إيه!
_اه.
كريم: ليه ما لسه بدري، وبعدين انا حابب وجودك جداً
أقصد حابب وجودكوا يعني.
عمر: معلش بقي تتعوض في الفرح يا عريس، يلا يا موج.
مشينا وركبنا العربيه كنت طول الطريق ساكته وبصه قدامي، تفكيري كله في نور وجميلة وكريم، حقيقي كنت حساه شخص غريب ومربك مش عارفه ليه كان جوايا خوف منه وإحساس مش مريحني إتجاه، وإنه ممكن يكون كل ده عادي ولا فعلاً هو غريب ومش عادي
عمر: موج.
_ها نعم يا عمر.
عمر: مالك إنتِ كويسه!
_آه كويسه.
عمر: اومال سرحانه فـ إي!
_بفكر..
عمر: بتفكري فـ إيه؟
_ في كريم.
عمر: ماله كريم!
_حساه غريب.
عمر: غريب إزاي؟
_مش عارفه
عمر: بطلي إنتِ بس تفكير زياده وكله هيبقي تمام، وكريم شخص كويس جداً شايفهه طبيعي ومافيهوش شئ غريب والأهم إنه بيحب وعد.
_يعني أنت شايف كده!
عمر: انا مش شايف غير كده.
حاولت أقنع نفسي إني انا اللي بفكر زياده عن اللزوم وإن كل شئ طبيعي وجايز يكون إحساسي بيكدب عليا بسبب إن إتخلق جوايا شعور الخوف من كل اللي حواليا.
وصلنا ودخلت أوضتي وشويه ولقيت مسدج علي الواتس من رقم غريب فتحتها والمسدج كانت عبارة عن كلمة (روحتي)، إستغربت وبعت مين
=انا كريم
_كريم! ، جبت رقمي منين وبتكلمني ليه؟
=جبته من وعد، كنت عايز أطمن عليكي عادي يعني.
_وإنت مين إنت عشان تطمن عليا أو حتي تبعتلي، مش معني إنك خطيب صاحبتي تبقي تتخطي حدودك معايا
=ممكن تهدي، انا مش قصدي حاجه انا بس حبيت أطمن بجد عليكي، وكمان كنت حابب أعرف كنتِ مضايقه ليه إنهاردة.
~سؤاله كان غريب هو كان مركز معايا ولا انا حزني اللي كان باين عليا
شوفت المسدج ومردتش وقفلت الفون ونمت.
_صحيت علي مكالمه من وعد
=صباح الخير يا موج.
_صباح النور يا وعد
=بقولك إيه!
_قولي
=انا وكريم كنا هنخرج إنهاردة إيه رأيك لو إنتِ وعمر جيتوا معانا هننبسط جداً.
_لا يا حبيبتي إخرجي إنتِ مع خطييك ومرة تانيه نبقي نخرج سوا.
=بس يا موج انا كنت حابه تيجوا معانا.
_بس يا وعد.
=مبسش يا موج يلا قومي إجهزي إنتِ وعمر.
_حاضر يا وعد..
وجهزت انا وعمر وفعلاً خرجنا وإتقابلنا، وكريم من وقت للتاني كان بيبصلي مكنتش مرتاحه ولا كنت مبسوطه، نظراته مكنتش نظرات عابره وخلاص، كنت مستنيه الوقت يخلص عشان أمشي وأهرب من نظراته اللي مش قادرة أفسر معناها.
وعد: انا فعلاً إتبسطت جداً إنهاردة كان يوم تحفه.
عمر: فعلاً وانا كمان.
كريم: عندكوا حق والله.
وعد: وإنتِ يا موج!
_وانا كمان إتبسطت جداً، إحنا هنطلع بقي عشان تعبت جداً وهموت وأنام ولا إيه يا عمر
عمر: وانا كمان هموت وانام.
وعد: تمام يا حبيبتي بكره نبقي نتكلم لإني عايزه أقولك حاجه.
_تمام إتفقنا.
عمر: موج
_نعم يا عمر.
=تعالي أقعدي عايزك.
_قعدت يا سيدي ها عايزني في إيه!
=هو إنتِ كويسه!
_اه كويسه بس ليه؟
=مش عارف حاسس من ساعة خطوبة وعد وإنتِ غريبه، هو في حاجه!
_لا مافيش يا عمر انا كويسه بس إنت عارف انا عديت بإيه الفترة اللي فاتت
=عارف يا حبيبتي عشان كدا انا مديكي وقتك ومش عايز أتكلم معاكي دلوقت مستني تاخدي وقتك مع نفسك وتظبطي حياتك وتفكيرك، وإنتِ عارفه إني دايما موجود في إي وقت تحتاجيني فيه.
_عارفه يا عمر، ربنا يخليك ليا.
=طيب يلا قومي نامي الوقت إتأخر.
_يلا تصبح علي خير.
=وإنتِ كل الخير.
الحقيقه معرفتش أقول إيه لعمر، أقوله علي نظرات كريم اللي انا شخصياً مش فهماها ولا أقوله إنه كلمني ولا إنه بيحاول يقرب مني وهو خطيب صاحبتي وأختي، مينفعش أكيد مينفعش لا عمر ولا وعد يعرفوا انا مش عايزه أخسرهم ولا عايزه وعد تخسر حبها عشاني_ في وسط أفكاري وصلتلي مسدج
=كنتِ جميلة اوي إنهاردة.
_إنت عايز إيه يا كريم.
=بصراحه عايز أقرب منك، من يوم ما شوفتك وانا متشددلك جداً
_إيه اللي انت بتقوله ده، إنت مستوعب إنت بتكلم مين!
=اه بكلم موج.
_صاحبة خطيبتك وأختها كمان.
=موج انا مبقولكيش نتجوز او نرتبط، كل الحكايه إني عاوز نبقي صحاب فيها إيه!
_فيها إنه مينفعش، فيها إنك خطيب صاحبتي
=موج انا مش بقولك إني معجب بيكي او إني بحبك انا فعلاً بحب وعد وهتجوزها انا بس بقولك إني عايز نبقي انا وإنتِ نبقي صحاب بس ولا أقل ولا أكتر.
_طيب موافقه.
•مش عارفه ليه وافقت، يمكن لأنه قالي إننا هنكون أصحاب بس، او يمكن انا كمان إتشديت ليهه، الحقيقه مش عارفه.
عدي إسبوع كنا بنتكلم فيه يومياً انا وكريم، في الحقيقة هو كان شخص لطيف وجميل اوي، بس الحقيقه إننا كنا صحاب وبس او كنت بحاول أقنع نفسي بكدا، وجه يوم جواز نور وجميلة_ وقررت أروح وأشوفه وهو مكسور قدامي زي ما كسرني وشاف وجع قلبي ومتهزش.
~لبست أجمل فستان عندي ورفعت شعري لفوق وزينت عيوني بالحكل الأسود وشفايفي بالروچ الأحمر ووداني بأجمل حلق سيلڤر عندي وفي رقبتي سلسله من نفس نوع الحلق، ولبست جزمه بكعب عالي، وشنطه في إيدي نفس لون الجزمه وبتلمع_ كنت كُلي ثقه وجاهزة أشوفه موجوع قدامي وبنفس الوجع اللي مريت بيه واللي هخف منه إنهارده، كنت شايفه نفسي جميلة جميلة جداً مش بس بشكلي وكمان بروحي اللي رجعتلي وثقتي اللي مقوياني كنت شيفاني واحده جديدة عني، وكإني إتخلقت من جديد.
_خلصت يا عمر؟
=آه خلصت_ هو إيه ده!!
_إيه ده إيه!
=إنتِ مين؟
_إنت كل ما تشوفني يا عمر هتقولي إنتِ مين.
=الله مانا مبعرفكيش غير في المناسبات بس.
_قصدك إيه، قصدك إني بكون حلوة في المناسبات بس وباقي الأيام بكون وحشه فيها ولا إيه!
=إنتِ بكل حلاتك حلوة، بس المرة ديه انا حاسس إني شايف سندريلا مش موج.
_أحم أحم عشان تعرف بس
=هنبدأ فقرة الغرور بقي
_حقي ولا مش من حقي.
=لا بصراحه حقك_بس المرة ديه بس.
_حاضر يلا بقي هنتأخر.
كنا في طريقنا لمكان فرح نور، كنت عايزه أوصل بسرعه عشان أبدأ الحدث من أوله_ انا مش قاسيه ولا عُمري كنت كده ولا هكون كل الحكايه إني عيزاه يدوق من نفس الكاس اللي دوقت منه ويحس بنفس الوجع اللي خلاني أحس بيه بس وانا شيفاه، وده مش حقد او ظلم ده حقي وانا عايزه أخده بظبط ولا أكتر ولا أقل.
عمر: موج موج
_نعم!
=إنزلي يلا وصلنا.
_حاضر.
دخلنا وقعدنا علي ترابيزة قريبه من المكان اللي هيقعد فيه العريس والعروسه، بس كانوا لسه موصلوش عدي أول نص ساعه ونور هو بس اللي وصل وفضلنا كلنا مستنين جميلة العروسه ونور كان متوتر جداً كان رايح جاي برا وجوا القاعه كل شويه بيتصل بيها وهي مكنتش بترد لحد ما وصلتله مسدج من بعد ما قرأها وهو مكنش علي بعضه، وإستنتجت إن أكيد الرساله ديه من جميلة بتحكي فيها عن عدم حضور فرحها وإنها هربت مع عشيقها.
شوفته مذلول ومش قادر ينطق ولا حتي قادر يعيط من صدمته وقاعد علي الأرض مبيتحركش، كنت حاسه بيه وبوجع قلبه لإنه خلاني أحس بنفس إحساسه، قربت منه مش عشان أكون شمتانه فيه لا قربت منه عشان أعرف إجابة سؤالي.
نور: جميلة مشيت يا موج، جميلة عيشتني نفس اللي عيشتهولك، جميلة هربت وسابتني، جميلة خانتني يا موج، بس تعرفي إنه إحساس مؤلم أوي أوي يا موج، إزاي مقدرتش أحس بيه وانا بحسسهولك، بس أهو انا جربته وحقك رجعلك، موج انا أسف مش هقدر أسامحها، تعرفي حتي كلمة أسف مكسوف أقولهالك.
بصتله بصه بقوله فيها ها حسيت باللي انت خلتني أحس بيه، إيه رأيك في الخيانه يا تري طعمها حلو ولا طعمها مرّ، وانا كمان أسفه مش هقدر أسامحك، كل ده كانوا في نظراتي ليهه من غير ما أتكلم ومشيت.
كنت مبسوطه عشان حقي رجعلي، إحساس حلو أوي لما اللي ظلمك يتظلم وتشوفه بعنيك، واللي خان يتخان، واللي سرقك يتسرق….إلخ حقيقي العدل والحق حلوين أوي وربنا فعلاً عادل ومبيظلمش حد وزي ما قال رسولنا محمد صلي الله عليه وسلم “فكن كما شئت كما تدين تدان”
جاتلي مسدج من كريم:
=الجميل عامل إيه
_الجميل مبسوط وفرحان أوي
=يارب دايماً يا قلبي، بس ممكن أعرف السبب.
_لا ديه حكايه طويله أوي أوي..
=خلاص يا ستي إبقي إحكيهالي يوم تاني، المهم إني كنت عايز أفاتحك في موضوع
_موضوع إيه؟
=هقولهولك بكره لإنه عايز كلام طويل، ودلوقت إنتِ تروحي تنامي عشان تبقي فايقه للموضوع ده.
_ماشي، تصبح علي خير.
ونمت من كتر الفرحه اللي تقريباً أول مرة تحصل، وإني كنت دايماً بنام من كتر الحزن والعياط، وفعلاً انا فرحانه جداً.
صحيت تاني يوم كنت فرحانه ونشيطه جداً قومت خدت شاور ولبست طقم حلو ونزلت الكافيه اللي جمب البيت واللي كنت متعوده أروحه طلبت فطار وعصير وقرأت رواية (أحببتُكِ في خيالي) *ديه اللي هتكون روايتي الجديده إن شاء الله*
خلصت فطاري وروحت وأفتكرت الموضوع اللي كريم قال عليه فكلمته:
_إيه الموضوع؟
=علطول كده من غير صباح الخير ولا عامل إيه ولا إي حاجه
_صباح الخير، عامل إيه 
=بصي بصراحه كده انا معجب بيكي
_نعم!!
=عارف إن الموضوع جه بسرعه بس إنتِ أكيد متفاجأتيش أكيد كنتِ حاسه، وانا حاسس إنك إنتِ كمان معحبه بيا.
_انت خاطب يا كريم ومش إي حد، ديه صاحبة عمري
=عارف إني خاطب بس انا كنت غلطان لما فكرت نفسي بحبها وإني في الحقيقة بحبك إنتِ، وافقي إنتِ بس وانا هفسخ الخطوبه ديه
_أوافق عليه إيه يا كريم إنت مجنون
=مجنون عشان بنحب بعض!
_ومين قالك إني بحبك؟
=قلبي حاسس بده
_وعايزني أخون صاحبتي عشان قلبك!
=مين قالك إنك كدا بتخونيها، إحنا أساساً مش متفقين مع بعض وكنت ناوي أفسخ الخطوبه، وانا بحبك وانتِ كمان بتحبيني يبقي إيه المانع وأكيد وعد مش هيبقي عندها مشكله لإنها هتكون عيزاكي سعيده.
_انا آه بحبك بس مش عاوزه أكون خاينه لأوفي صديقه ليا يا كريم.
=يا حبيبتي إنتِ مش هتخونيها انا وهي اساساً كنا هنسيب بعض فإيه المشكله.
_طيب انا موافقه
=طب انا حابب أسمعها منك.
_هي إيه؟
=كلمة بحبك
_بحبك.
=وانا بموت فيكي
_ثواني يا كريم هفتح الباب وأجي.
إيه ده وعد!
وعد: آه وعد، قولت مبتسأليش أسأل انا
_عامله إيه
=بخير يا قلبي وإنتِ
_الحمدلله
=تعرفي إنك وحشاني أوي أوي أوي
_وإنتِ أكتر
=طب حيث كده بقي قومي إلبسي ويلا نخرج انا وانتِ
_موافقه ثواني وأكون عندك.
=مستنياكي.
دخلت غيرت وكنت ناويه أصارح وعد بكل حاجه لحد ما ندهت عليا ورديت بإني قربت أخلص وجايه، وخلصت وخرجتلها
=إيه ده!
_إيه ده إيه؟
=إزاي قدرتي تعملي فيا كده يا موج، ردي عليا إزاي
_والله كنت هقولك
=كنتِ هتقولي إيه، كنتِ هتقولي إنك إنتِ وخطيبي بينكم علاقة حب وإنك خاينه!
_لا يا وعد انا مش خاينه
=أومال إنتِ إيه؟
_انا واحده إتخانت من كل اللي حواليها، مشوفتش يوم حلو في حياتي، ولا حسيت بحب حد إتجاهي او أقولك بالأصح انا محستش بالحب أصلاً ولا كنت أعرفه، كنت محتاجه أحس زي اي بنت إني أتحب او حتي إنه مرغوب فيا، كنت محتاجه حد يعوضني 
=والعوض ملقتيهوش غير في كريم وكسرك ليا وخيانتك
_صديته كتير يا وعد حاولت أهرب من نظراته اللي كنت محتاجاها حاولت محبهوش ولا أحب حبه ليا او حتي تظاهره بالحب ده
=يعني إنتِ عارفه إنه مبيحبكيش
_اه عارفه إنه اللي زيه مبيحبش حد، انا بس اللي حبيت الحب المزيف ده لإني علي الأقل لقيت حد يحبني حتي لو بيتظاهر بده
=إنتِ لا يمكن تكوني موج اللي أعرفها، إنتِ وجعتيني اوي يا موج، إنتِ بقيتي زيهم بظبط قاسيه وخاينه إنتِ للأسف بقيتي خاينه يا موج
عمر: صحيح اللي سمعته ده يا موج
_لا مش صح انا لولاهم لم أصبح خائنه، لولا أمي وأبويا ونور وجميلة وعبير وسليم مكنتش هكون خاينه، مكنتش هحتاج حب مزيف مكنتش هحتاج…
~حكايتي مكتوبه بوجع الخيانه، صحيح انا خونت أوفي صديقه ليا، بس مكنش بإيدي او يمكن كنت ضعيفه إني أقاوم حب مش بتاعي بس انا كنت محتاجه للحب ده انا لولاهم لم أصبح خائنه، ولم أكن أريد جرعة حب ليست لي…
#النهايه..
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شظايا القدر للكاتبة فاطمة عيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى