Uncategorized

رواية اغلبني عشقها الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة محمد سعيد

 رواية اغلبني عشقها الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة محمد سعيد

رواية اغلبني عشقها الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة محمد سعيد

رواية اغلبني عشقها الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة محمد سعيد

فى مكتب العميد ….
العميد : اي يا أساتذة احنا هنا فى كلية والا فى شارع ازاى تسمحوا لنفسكوا ده يحصل 
خالد : يا دكتور حضرتك البت دى اخلاقها مش كويسة وانا بحاول ابعد عنها 
نظرت له نضال بصدمه والدموع فى عينيها وقبل أن تنطق بحرف 
حمزة : أما انت بنى ادم معندكش دم
 وكان يتجه إليه ليضربه مرة أخرى 
ولكن أوقفه صوت العميد وهو يقول والله عال يا أساتذة هتضربوا بعض قدامى كمان كل واحد فيكوا فصل اسبوع واكتبوا اساميكوا هنا كتبوا كلهم اساميهم
 ماعدا حمزة سأله العميد اي مش حافظ اسمك والا اي 
حمزة : لا انا مش طالب هنا انا متخرج 
وده صعب موقف حمزة ونضال اكتر 
العميد : والله عال يعنى جاى الكلية تسبل وتعمل فيها روميو وتتخانق برة انت والانسة اللى معاك وليها فصل اسبوعين كمان 
خرج حمزة ونضال من مكتب العميد 
ونضال دموعها مغرقة وشها 
وقد اعتقد حمزة أنها ستصرخ به وتوبخه على ما فعل فهو السبب فى فصلها من الجامعة
 عندما خرجوا من مكتب العميد 
حمزة : نضال انا اسف مكانش قصدى 
قاطعته نضال وسط شهقاتها : لا لا مفيش داعى تعتذر بالعكس انت ساعدتنى وانا المفروض اشكرك 
حمزة واتفاجا جداا واستغرب من ردها : عارف انى السبب فى اللى حصل بس انا مقدرتش اشوف حد بيضايقك واسكت
نضال مقاطعة له مرة أخرى : شكرا 
وهمت لتذهب خارج الكلية
 ولكنها اصطدمت بشاب فى منتصف التلاتينات من عمره تعرفه جيدا وكانت تحاول الهرب منهم وكيف وجدوها 
الشاب : اسف يا آنسة
 وسرعان ما رآها حتى عرفها فهو آت الى هنا ليبحث عنها ولكنه لم يكن يعرف سهولة مهمته لهذه الدرجة 
(محمود ابن عم نضال وعندما توفوا أهلها كانت عائلتها اكبر أعداء لها وكان يريد عمها أن يزوجها لابنه محمود ليأخذ كل ما تملك بعد وفاة والدها وفى يوم كتب الكتاب هربت منهم نضال وذهبت إلى القاهرة على أمل الا يصلوا لها وتركت ورائها كل أملاكها لا تستطيع أن تملكها لتتركها معلقة ولم تستفاد بها ولا هم أيضا )
محمود : اخيرا يا بنت عمى ده انا دورت عليكى كتير اووى أخيرا لقيتك 
نضال : ابعد عنى يا محمود وابعد عن طريقى ومالكش دعوة بيا احسن لك 
محمود : يعنى انا بدور عليكى بقالى تلات سنين عشان اسيبك ده بجد ده انتى خلاص وقعتى فى ايدى 
وهو يمسك يدها ونضال تحاول أن تفلت يدها منه حتى جاء إليها منقذها ???? الأستاذ حمزة 
حمزة مسك ايد ابن عمها اللى طابقة على ايديها وفلتها منه 
حمزة بعنين بتطلع شرار : اي ده انت ازاى تمسكها كده
محمود : انت مالك اصلا حد داسلك على طرف 
نضال وقفت خلف حمزة فور رؤيتها له 
وقالت ده جوزى يا محمود وقد سعد حمزة لسبب لا يعرفه
 (ولكن احنا نعرفه كويس نيهاهاهاهاها ????)
محمود و الصدمة تعتلى ملامح وجهه الجامدة :  جوزك !؟
وأكمل بغضب ونبرة عالية إلى حد ما : ازاى تتجوزى من ورانا يا بنت عمى 
حمزة : اهو اللى حصل بقى يا حلو وامشى من هنا بكرامتك بدل ما امشيك من غيرها
محمود وهو يمشى : والله يا نضال مش هسيبك والله ما هسيبك
وما فات ثوانى عندما ذهب حتى سقطت نضال مغشيا عليها
 ارتعب حمزة من منظرها وحملها وذهب بها إلى المستشفى
فى احدى القرى فى محافظات الصعيد…
محمود يهاتف والده 
محمود : أيوة يا ابوى 
جابر : أيوة يا ولدى هاا وصلت لحاچة
محمود : أيوة يا ابوى وصلت لجيتها بس تخيل يا ابوى اتچوزت لجيتها مع چوزها
جابر وقد وصل الغضب لديه إلى ذروته : بتجول اي چابت العار بت مصطفى أنا هسافرلك مصر يا ولدى متخليهاش تغيب عن عينيك واصل
محمود : حاضر يا ابوى وقفلوا الخط وجابر عمها يقرر نزول القاهرة
فى المستشفى ..
كانت نضال مستلقاة على السرير وحمزة على كرسى بجانبها
 وقد طمانته الدكتورة أنها بخير فقط نزل ضغط الدم لديها بدرجة كبيرة لذلك فقدت وعيها استيقظت نضال لتجد حمزة على كرسى بجانبها وقد غفى مر وقت طويل
 نضال بصوت متقطع : انا فين !!؟
حمزة وقد استيقظ مفزوع : نضال انتى كويسة 
نضال : حاسة ان دماغى مصدعة اووى انا فين
حمزة : اهدى بس انتى اغم عليكى وانا جبتك المستشفى
 وفجأة اتفتح باب الاوضة عليهم
 ودخل منه محمود ابن عم نضال ومعاه اتنين كمان والاتنين كتفوا حمزة
 بس حمزة كان أقوى منهم ومكانوش قادرين عليه بس طلعوا مخدر وخدروا حمزة 
وأخذوا نضال وهى تصرخ حمزاااااه……
 ‏يتبع ….
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سيلا للكاتبة نجلاء ناجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!