رواية عشق السيوفي الفصل الحادي عشر 11 بقلم شهد محمد

لكل منا شمسان شمس تشرق كل صباح وشمس تشرق في قلبه ولكن مهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت فإنّنا لا نراها إن كانت شمس قلوبنا مطفأة، ومهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت فإنّنا لا نراها إن كنا نضع أكفنا أمام أعيننا ونمنع النور أن ينفذ إلى داخلنا ومهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت فلن تشرق دنيانا ما دمنا لا نرى جمالها ولا نستمتع به، ومهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت فإنّ قلوبنا لن تشرق ما دمنا لا نملأها بالأمل والرضا، ما دمنا لا نجددها ولا نجدد أهدافنا.❤️✨

فاقت عشق علي صوت العصافير علي شباكها وبدأ تخبي عيونها 

جلست عهد بجانب عشق علي السرير:

-صح النوم يا جدع ايه ده كلو نوم 

عشق وهي تلعب في شعرها بدلع:

-ههه والله الطريق طويل ومتعب جدا 

عهد وهي بابتسامه عريضه:

-احكيلي ايه حصل حرب وضرب نار واسلحه خطره بقي وجثث واشلاء في كل مكان يااااه

نظرت عشق لها بقرف:

-هوس انا ايه يوديني مكان زي ده ثم نظرت امامها بغرور انا الأشلاء تيجيلي انا جاهزه 

عهد بدهشه:

-بجد بجد ازاي يع

أمسكت عشق خدود عهد:

-اه بشوف الحاجات دي ارتحتي 

عهد بصدمه وفتحت بوقها:

-هااا

“تركتها عشق بعدم اهتمام وترجلت لخارج الغرفه”

عهد لنفسها:

-ايه شغل المافيا ده 

“في فيلا السيوفي في غرفه مراد”

زين وهو يتنطط علي سرير مراد :

-ميرو ميرو يلا اصحي

مراد وهو يتقلب علي السرير:

-طب شويه يا زين معلش

رمي زين المخده علي مراد:

-مااشي شكرا هروح استني عشق جايه انهارده 

فاق مراد علي ذكر اسمها:

-صباح الخير يا زينو وسع كده اقوم

رفع زين حاجبه:

-نعم صحيت دلوقتي ليه 

ترجل مراد ليغتسل:

-ملكش دعوه رايح اتطن علي سلطانه

زين وهو يتنطط علي السرير:

-طب يلا هروح معاك اشوف عشق 

مراد من خلف الباب:

-حاضر

“في شركه السيوفي في مكتب الانترفيو”

السكرتيره:

-مروان بيه ادخلهم ومختار بيه اتصل قال استنيه

مروان بكل جديه:

-اوك لما مختار بيه يجي ابداي

مختار وهو مستند علي الباب:

-يلا دخليهم 

مروان بكل حب:

-بابا اخبارك 

مختار بابتسامه:

-انا بخير طول ماانتو بخير يلا

“وبدا المقبلين علي الوظيفه يتقدموا الانترفيو أمام مروان ومختار”

نادي مروان السكرتيره:

-بقولك كفايه كده ولا واحده كويسه خلاص كفايه

السكرتيره:

-بس مروان بيه لسه واحده بس

مروان بنفاذ صبر:

-وانا مش قادر اكمل واكيد هتكون زي الي قبلها

قاطع مختار مروان:

-استحمل يا مروان اخر واحده جايز تكون غيرهم

السكرتيره:

-وانا مع رأي مستر مختار 

زفر مروان في ضيق:

-اممم دخليها تمام ماشي 

“في منزل الرفاعي علي مائده الطعام”

همس ادهم:

-عشق عشق

نظرت له عشق وقالت في نفس مستوي الصوت:

-نعم ليه صوتك واطي كده 

ادهم بهدوء:

-كده عايزك في حوار فاضيه ؟!

فكرت عشق:

-اه عندي مشوار هروح اتطمن علي زين لانه بقينا صحاب 

وكمان عمو مختار صاحب بابا ومازن جاي هيوصلني

ادهم بحب وصوت يسمعه الجميع:

-مافيش داعي انا هوصلك

“دهش الجميع فا اول مره يقول ادهم أنه يقبل توصيل عشق”

عهد بدهشه:

-وه وه وه انت سخن ولا تعبان يا دومي

ادهم بغرور ليخفي توتره:

-احم لا مافيش منا طيب طول عمري طيب 

بدأت عشق في الغني:

-انا طيب مش شرير تلاقيني بجري معاك في الخير 

وكملت عهد:

-المبدا كان تقدير وانتو المبدأ كان تغفيل 

زفر ادهم :

-بس يا بت منك ليها 

“في فيلا عائله السيوفي في اسطبل الخيل”

زين وهو يلمس علي المهره الصغيرة التي تدعي عشق:

-ازيك يا عشق وحشتيني

شرد مراد :

-والله اه وحشتيني 

زين وهو يمسك يد عمه:

-ميرو هي هتكبر امتي علشان اركبها و نلعب سوا

ضحك مراد ضحكه رجولية:

-قريب هتكبر يا زينو مش تتسرع

“في منزل عبدالحميد”

ليلي بقلق:

-عملتي ايه يا حبيبتي

زفرت عنود في راحه:

-هحكيلك كل حاجه لاني فرحانه

Flash back ????

“ترجلت الفتاه إلي داخل المكتب برائحه البرفيوم التي تعم المكان مرتديه ملابس كلاسيكيه بالون الكحلي”

مروان بكل جديه:

-اتفضلي اقعدي

“بدأت الفتاه في التعريف عن نفسها:اسمي عنود عبدالحميد عندي 25 سنه خريجه هندسه ومعايا لغات انجليزي وألماني كويس جدا وبحب مهنتي واتمني تقبلوني”

مروان وهو مبهور بها:

– طب كويس جدا انتظري مسدج بكره بالرد واتمني انك تكوني معانا هنا في الشركه وبالتوفيق

عنود بابتسامه رقيقه:

-اتمني ذالك

#نرجع الوقت الحاضر#

عنود بحب:

-بس كده يا ست الكل الرد بكره هنعرفه

رفعت نجوي يدها:

-يارب يقبلوكي يا بنتي 

عنود وهي تقبل يدها:

-امين يا نوجه 

“في منزل حسين الرفاعي”

ادهم بحب:

-يلا بينا يا عشق علشان اوصلك في طريقي

قاطعتهم عهد:

-وانا رايح فين اصلا هااا

نظر لها ادهم ببرود:

-مشوار خاص خاااص

اجلبت عشق الحقيبه:

-يلا بينا يا دومي علشان زين قاعد مستنيني وقاعد يتصل علشان اتاخرت مصمم اروح اسليه

عهد ببرود:

-اه سلي الغريب والقريب لا

ضحك ادهم علي عهد:

-هههه علي رايك يلا يا عشق

“ترجل كل من ادهم وعشق للركوب في السياره”

عشق بابتسامه:

-عايزه اروح محل العاب اجيب هديه لزين

ادهم وهو مركز في الطريق:

-ايوه في محل لعب جميل شوفت الاعلان عنه

عشق وهي تبحث:

-ماشي الي انت تختاره 

‘وصل ادهم بالسياره أسفل المول ‘

ادهم:

-هو ده يا ستي 

عشق وهي تخرج من السياره :

-حاضر مش هتاخر

“في فيلا السيوفي”

مراد بتعب:

-يلا يا زين انا طالع تعبان شويه 

زين بعدم تصديق:

-ليه في ايه يا ميرو

امسك مراد مكان الجرح:

-مافيش حاجه يلا نطلع 

“بعد ساعه الا وصلت عشق لفيلا السيوفي”

لمح زين عشق من بعيد تترجل داخل المكان:

-عشق هي هي أخيرا جيتي مستنيكي من زمان 

قبلت عشق زين:

-معلش الطريق واتفضل هديه بسيطه وان شاء الله تعجبك

اخذ زين الهديه وبدأ يفتحها:

-اوبسسسس

رفعت عشق حاجبها:

-مالك 

زين بحزن:

-نفس الهديه الي ميرو جابها انبارح وهو راجع من الشغل

عشق باسي:

-خلاص مش مهم اجبلك غيرها

زين بطفوليه:

-لا لا خلاص هاخدها 

جميله وهي تتقدم من عشق:

-ازيك اخبارك 

عشق بابتسامه:

-انا بخير 

ضحكت جميله :

-زين مستنيكي من زمان ثم وجهت كلامها لزين فين مراد

بعد ما تذكر زين:

-اااه مراد تعبان وقالي هطلع

ردت عشق بسرعه فا قد شعرت بأن شيء أصابها:

-ماله مراد

رفع زين كتفه:

-لا اعلم 

عشق وهي تبحث بعيونها عنه:

-هو فين طيب اشوفه

امسك زين يدها:

-اكيد فوق تعالي اوديكي

“ترجل كل من زين وعشق علي الدرج”

طرق زين الباب:

-ميرو ممكن ادخل

رد مراد من خلف الباب:

-اتفضل

“دخلوا كل من زين وعشق 

ثم صرخت عشق صرخه عاليه جدا”