رواية أحببت والدي الفصل الحادي عشر 11 بقلم رؤيا محمد
رواية أحببت والدي الفصل الحادي عشر 11 بقلم رؤيا محمد |
رواية أحببت والدي الفصل الحادي عشر 11 بقلم رؤيا محمد
عند ريحانه كانت نايمه والبيت كُله كان نايم تقريبًا..
ريحانه حست بـ حد بيحط ايده عليها وبيرفع الغطى..وفجأه فتحت النور ولقت عامر، كانت هتصرخ لكن عامر وقفها لما حَط ايديه على بوقها وحضنها وكتفها بـ ايده التانيه ريحانه بصيتله بصدمه وهي فاتحه عينها على اخرهم..
_امممم امممم اييييمممم..
عامر بعدم فهم وهو حاطط أيده على بوقها:
_ايه بتقولي ايه؟
بصت على ايده اللِ على بوقها، فـ شال ايده وريحانه راحت قفلت الباب كويس، رجعت وقالت:
_أنتَ ايه اللِ جابك هنا؟
عامر حط ايده في شعره بتوتر وبص فوق وقال:
_وحشتيني!
ريحانه ابتسمت جواها بس مبينتش لما افتكرت لما سابها الصُبح، بصيتله بـطرف عينها وقالت:
_عايز ايه يا عامر!
_عايزك جمبي..مش قادر استحمل انك بعيده عني..
_بخنقه:لا يا عامر ما هو مش بمزاجك يعني، تسيبني اروح معاه واجي اعيش في بيت غير بيتي اللِ عيشت فيه طول عُمري، وعايز تبقى جمبي عادي كده..لأ يا عامر مش هينفع انا هبقى مع عيلتي هِنا طلما جيت هِنا هفضل هِنا!
_ببرود:انا عيلتك يا ريحانه!انا بس..
_والله مش كان الصُبح ليا عيله غيرك واهل ودلوقتي أنتَ بس هو ايه اصله يعني!
ثم اكملت بخبث:
_انا قررت افضل هنا مع ولاد عمامي وولاد عماتي..
_بحدة:نعم يا ختي؟
_ ببراءة:ايه؟
_بحدة:ريحانه مش عايز استهبال هه، والله يا ريحانه لو عرفت انك ليكِ علاقه مع حد من ولاد عمامك لـ هتزعلي وجامد كمان!، لحد ما ترجعي لسانك ميخاطبش لسانهم فاهمه؟
_لا يا عامر مش فاهمه دول اهلي على فكره لو مش واخد بالك يعني!
_بغضب وغيره:اهلك مش اهلك مليش فيه فاهمه هه!
_اوووف على فكره بقى أنتَ ملكش دعوة!
_بغضب:لا يا حبيبتي ليا، انا جوزك هه!
_ما انا عارفه!
_ما انا قولت افكرك لـتكوني نسيتي ولا حاجه!
_لا منستش، مُمكن تمشي بقى عشان عايزه اكمل نوم ولا ايه؟
_لا ما انا بايت معاكِ!
_نعـــــم؟
_ببرود:متخافيش قايل لـ جدك..
_نعـــم أنتَ تعرف جدي منين؟
_بـحُب:انا أي حاجه تُخصك لازم اعرفها..
_بتوتر:طب مُمكن تمشي بقى؟
_ما قولتلك بايت!
_عامر أنتَ اهبل؟
_بغضب مُصتنع:يا زين ما ربيت حقيقي، بت أنتِ من كام كُنتِ بتقوليلي يا بابا فوقي!
_مهو أنتَ اللِ بتقول كلام لا يُعقل، يعني تبات معايا ازاي يعني!
_بـخُبث:زي اتنين متجوزين!
_نعــــم نعــــم!
_ضحك بـكُل صوته وقال:ايه يا بنتي، ما انا بنام جمبك كُل يوم واحنا متجوزين اهو، أنتِ دماغك مش تمام على فكره!
_بتوتر:على فكره انا مفيش في دماغي حاجه، ويلا عشان عايزه انام!
_يلا عشان عايزين ننام!
_بقولك أيه جدي مش جدي أنتَ مش هتبات معايا ماشي!
_ماشي..
_بـأستغراب:ماشي؟ماشي كده عادي..
_اه ماشي، يلا سلام!
عامر خرج من باب الأوضه، وريحانه بصت على طيفه وهي بتستوعب وقعدت على سرير..فضلت تفكر..وشويه ونامت..
____________________
ريحانه صحيت الصُبح وحسِت بتقل على جسمها عرفت انه عامر..بصيتله بـحُب وهي بتتأمل ملامحه الرجوليه..دقنه المتحدده ورموش الكثيفه، وانفه المتوسطه المرفوعة لـ فوق بـ كبرياء..
ريحانه قربت منه بـحُب وباسته بسطحيه..لما بعدت لقت عامر فاتح عيونه اتخضت واتكسفت لـ درجه ان خدودها احمروا جدًا…
_بخُبث:كُنتِ بتعملي ايه يا ريحانه؟
_بتوتر:هه مكُنتش بعمل حاجه..ااا
عامر قاطعها وهو بيقبلها…ريحانه فتحت عينها على آخرها…وقامت بسرعه ودخلت الحمام..وسمعت عامر بيضحك بـكُل صوته..
ريحانه فضلت جوا لحد ما سمعت باب الأوضه بيتقفل”عامر بيخرج من الباب الخلفي للبيت والجد كان قايله عليه”خرجت وهي بتتنفس بعمق..
وغيرت هدومها لـ تيشيرت ابيض واسع وبنطلون اسود ولمت شعرها ونزلت بهدوء، هي مازالت خايفه منهم بس لما شافت عامر اطمنت شويه..
جدها شافها نازله ونده عليها بطيبة:
_تعالي يا حبيبة جدو..
ريحانه راحت حضنته تقريبًا هو الوحيد اللِ حست معاه بالأمان في البيت ده..
_صباح الخير يا جدو..
_عامله أيه يا حبيبتي؟
_بخير يا جدو وحضرتك؟
_انا بخير لـ شوفتك يا حبيبتي..
ريحانه قعدت فطرت بهدوء..
وكانت قاعده على يمين جدها، وكُل بيبصلها بغيظ لأن جدهم مش بيخلي حد يقعد هنا مش وفاة مراته الله يرحمها..
الجد بـخُبث:
_ألا قوليلي يا ريحانه نمتي حِلو امبارح..
_بتوتر:ااا اه يا جدو نمت نمت..
_بضحكه:يارب دايمًا يا حبيبة جدو..
__________________
عند عامر راح الشِركة..وقابل أسر هناك لأنه بقا بيشتغل معاك..
_كُنت فين امبارح يا عامر؟
_كُنت بايت عند ريحانه!
_نعم؟، ده ازاي ده؟
_مش مُهم ازاي، صحيح انا قولت للسكرتيرة تعملك اعلان عن سكرتيرة، اعمل معاهم مُقابله بقا!
_تمام ماشي..
اسر خرج بهدوء وبدأ الناس يقدموا وكُل البنات تقريبًا كانوا شِبه قالعين..فجأه سمع صوت زعيق برا..
اسر طلع بأستغراب وقال بغضب:
_في ايه ايه الزعيق ده!
_المُوظف بضيق:استاذ اسر الأستاذة مُصممه تعمل مقابله..قولتلها أن مش هينفع بالشوال اللِ لبساه ده!
ميرنا بشراسه:
_شوال ايه احترم نفسك، وبعدين شوال ولا مش شوال..يعني هو لازم ابقى عريانه عشان اقدم على شغل ولا ايه؟، هو أنا هشتغل بعقلي ولا بلبسي حضرتك؟
اسر كُل سرحان في الملاك اللِ مش مصدق انه قابله تاني..زات النُقاب، صاحبه العيون البُندقيه، ميرنا كُل ده كانت مبصتش على اسر بصيتله اخيرًا، واتحرجت من نظراته ونزلت عينها، وأسر فاق من سرحانه..
وقال للموظف بزعيق:
_حضرتك ازاي تُرفض وتقبل على مزاجك كانت شركه ابوك هي..حضرتك مطرود عشان تبقى تتكلم معاها كده تاني.. اا اقصد عشان تفرق بين الناس تاني..
وكمل كلامه وهو بيوجهه لـ ميرنا:
_اتفضلي معايا يا آنسه..
ميرنا كانت بصاله بـصه غريبه، واتحركت وراه..
اسر قعد على الكُرسي وهو بيبص لـ ميرنا وقال:
_ CV بتاعك؟
_ااا حاضر اتفضل..
أسر بص في CV لكنه كان بيختلس نظرات ليها من تحت لـ تحت كده..
اسر بجديه:
_تقدري تبدأي شُغل بُكره يا آنسه!
_ازاي؟
_هو ايه اللِ ازاي؟
_ااا اقصد شكرًا جدًا لـ حضرتك..
ميرنا كانت هتخرج لكنها رجعت تاني..وقالت:
_مُمكن متقطعش عيش الأستاذ اللِ كان واقف برا ده لو سمحت؟
_بأستغراب:بس ده غلط فيكِ..
_معلش المسامح كريم..وانا مش زعلانه، عن اذنك..
خرجت ميرنا بسرعه وروحت على بيت وهي فرحانه انها اتقبلت في الشُغل اخيرًا..
واسر بص على اثرها وقال:
_يا ترى حكايتك معايا ايه يا ست ميرنا..
______________________
عدى اسبوع وعامر كان كُل يوم بيكلم ريحانه يطمن عليها..وهي كانت كُل مره تقوله متتصلش تاني..لكنها كانت بتبقى عايزاه يتصل من جواها…
عامر اتصل بـ جد ريحانه لأنها مش بترد لكن عمتها هي اللِ ردت…وسألها عليها وهي قالت بـخُبث:
_والله يا بني ريحانه خرجت مع ولاد عمها انهارده..
_نــعـم؟خرجوا فين؟
_بخُبث:راحوا مول”””””..
عامر قفل في وشها ونزل من الشركه وركب عربيته وهو بيتوعدلها..
وراح هناك وفضل يدور عليها لحد ما لقاها واقفه مع ابن عمها وماسك ايديها..
عامر بصوت جهوري:
_ريــــحــــانه!
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد