روايات

رواية اليتامى الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية اليتامى الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية اليتامى الجزء الأول

رواية اليتامى البارت الأول

اليتامى
اليتامى

رواية اليتامى الحلقة الأولى

بعد ثلاث سنوات من الحب إنتهت بزواج هذا الشاب من الفتاة فعاشا بسعادة وظن هذا الشاب ان هذه السعادة دائمة ومرت الأيام والسنوات وبعد عشره سنوات من الزواج السعيد جائته مكالمة من المستشفى الأستاذ عبد الله
أجاب اجل انا
معك طبيب من المستشفى الفلانية زوجتك في غرفه العمليات تلد طفلا ولكنها في حالة حرجة برجاء الحضور سريعا
قام عبد الله مسرعا وهو يقود السياره بسرعة فائقة ويفكر في زوجته فرح وفي الأيام السعيدة التي مروا بها سويا وكان يبتسم ثم تذكر الأيام الأخيرة لها في الحمل وكم كانت تعاني من المرض والتعب فبدات دموعه تتساقط
وصل عبدالله للمستشفى ودخل سريعا
خرجت زوجته من العمليات وقد ولدت طفلا جميلا ولكنها كانت متعبة مرهقة
مضي يومان ومازالت فرح مريضة دخل الطبيب الي حجره فرح ليطمئن عليها ولكنه سرعان ما أصفر وجهه
فخرج وإستدعى عبد الله وأخبره بالحقيقة المؤلمة ان نبضات قلبها ضعيفه ولديها نزيف كما انها لن تستطيع العيش
سقط عبد الله على الأرض وهو يبكي بصوت عالي ولكنه سرعان ماتدارك نفسه وقال انها ستذهب وتتركني يجب ان امضي معها ما تبقي من وقت اتصل علي أخيه فاحضر اولاده ليرو امهم
وذهب ليجلس معها فبدات فرح تتكلم عبد الله أعلم أني لن أعيش طويلا لقد عشت معك اجمل أيام حياتى لم تجعلني ابكى مره واحدة كنت نعم الزوج ارجوك حافظ على ابنائنا علي وفرح ومحمد وخاصه محمد فهو رضيع وسيحتاج لعنايه فانا يتيمة وانت اهتممت بي جيدا فارجوك اهتم بهم فهم سيكونون ايتام ايضا
وادعو الله ان نلتقي في الجنة إن شاء الله
مضي اليوم وهي جالسه مع زوجها وأولادها وتحاول ان تتماسك ولكن دون جدوي فقد جاء وقت رحيلها
رحلت فرح وتركت ورائها طفل رضيع وفتاه عمرها ست سنوات وطفل عمره تسع سنوات
تعب عبد الله تعبا شديدا حزنا علي زوجته ولكن زوجة أخيه ظلت خلفه تقنعه بانهم أطفال وسيحتاجون من يرعاهم وأقنعته بالزواج بامراة لتربيهم فقط تربيهم فوافق فاحضرت له اختها وقد قال لها ستكونين فقط أما وليس زوجهة ووافقت ولكن ماخفي كان أعظم
تزوج عبد الله وجعل لها غرفة مع الرضيع فكان يسافر كثيرا من أجل العمل وعندما يعود ينام مع فرح وعلي
ومرت الشهور ولكن هيهات هذه المراه الحقود لم ترضي بهذا الوضع فقد تزوجته من أجل ماله فكانت تهمل الرضيع وتهمل ألأطفال واصيبت فرح بحاله نفسيه فلم تكن تتكلم
وكان يلزمها علاج نفسي فاهملتها وكانت تاخذ المال الخاص
بالجلسات العلاجيه وتنفقه على نفسها تقدم لهم أسوأ طعام وتأكل هي ما لذ وطاب وكانت تهددهم انهم اذا أخبرو والدهم سو ف تعاقبهم
وبعد شهور بدأت تتودد لعبد الله وتقترب منه حتى وقع في شباكها
مضت الأيام وفي يوم ذهب علي ليحضر أخته فرح من المدرسه فوجدها تبكي بكاءا مريرا فسألها ما الذي حدث ولكنها لا تجيب جلس علي لجانبها علي ألأرض وبدأ بالبكاء
وهو يقول لا أعلم ماذا أفعل فقط قولي لي ماذا حدث تكلمي كلمة واحده فقط وبحق الله سأحضر لكي حقكي
بدأت صوت بكائها يعلو ويعلو ثم قالت لقد وبختني المعلمة قالت ان أمنا مهملة ولا تهتم بنظافتنا ولا بواجباتنا المدرسية ولا بشكلنا ملابسنا متسخه ومقطعه وقالت انني لو بدون ام سيكون حالي افضل
صعق علي مما سمعه لقد تكلمت أخته وهي لم تنطق بكلمه واحده منذ عام ولكنه سرعان ماتدارك ماسمعه منها وماقالته المعلمه لها أخذ بيدها وذهب لغرفه المعلمين وهناك حدث مالم يكن يتخيله العقل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اليتامى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى