روايات

رواية لعبة القدر الفصل الثالث 3 بقلم ريم طارق

رواية لعبة القدر الفصل الثالث 3 بقلم ريم طارق

رواية لعبة القدر الجزء الثالث

رواية لعبة القدر البارت الثالث

رواية لعبة القدر
رواية لعبة القدر

رواية لعبة القدر الحلقة الثالثة

فى ساعة متأخرة من الليل كل من حولها نيام وهى جفنها لا يعرف للنوم طريق وخاصة بعد الذى سمعته

فلاش باك…..

خرجت من غرفتها لتذهب الى الحمام لتسمع صوت والدها حسين يقول:….

حسين :عارفة يا مش عشان ابن اخويا لا بس حقيقى يوسف ده انا متمناش احسن منه لواحدة من بناتك

عايدة:واهو ربنا استجاب ليك

حسين:بس انا حاسس ان سارة مش موافقة

عايدة:لا اكيد هتوافق

حسين :ليه بتقولى كده

عايدة:اخوك كلمك ومأكد عليك انهم جاين عشان يخطبوا ياسمين ومرة واحدة يوسف يفاجئ الكل ويطلب سارة يبقى ايه

حسين:قصدك ااا

عايدة:اكيد هو مايل ليها وهى كمان ميالاله

حسين:بس انا حاسس ان سارة مش مرتاحة وهترفض

عايدة:يا راجل ده شغل بنات عشان محدش يلتحظ حاجة

حسين:يارب يا عايدة ده يحصل وتوافق يوسف شاب كويس قوى وهقدر استئمنه على بنتى بعد منى ولو مت بعد كده مش مهم

عايدة:بعد الشر عليك متقولش كده ان شاء الله هتخف وهتبقى أحسن من الأول اظن لو سارة اتخطبت و وراها ياسمين ان شاء الله هتعمل العملية وانت مرتاح

حسين:لما أجوزهم الأول واطمن عليهم صحيح الاعمار بيدى الله وربنا كبير بس انا مش ضامن اخرج من العمليه دى ولا ولا ما الدكتور اتكلم قدامك يا عايدة

عايدة:يا حبيبى ربنا كبير و مش هيضرنا فيك ان شاء الله انت الوجع الى فيه مش طبيعى وبرضوه الدكتور قال المسكنات هتسكن يوم اتنين بس بعد كده مفعولها هيقف والوجع هيزيد وممكن بعد الشر تصمت ولا تستطيع نطقها

حسين:ايه يعنى هتشل متقلقيش ربنا كبير وبعدين ولادنا بنات مالهمش غيرنا بعد ربنا واخويا رجال كبير و ولاده لو اتحوزا هبتلهوا فى حياتهم محدش هيبقى فاضلهم وجودى وسطهم حتى لو عاجز احسن كتير من عدمه مش بعترض على قضاء ربنا لا استغفر الله بس باخد بالاسباب وهو كريم ومش هيضرنى فيهم واسترهم واطمن عليهم على حياة عينى وبعدها هاخد بالاسباب وهعمل العملية وأكيد مهما ان كانت النتيجه هكون راضى بحكم ربنا زى ما انا راضى دلوقتى وحامده وشكره

عايدة تقترب منه وتسمح تلك الدمعه المتمرده وتطبط على ظهره قائلة:متقلقش يا حسين ربنا كريم وقضاه كله خير لينا وان شاء الله هتجوزهم وتجوز عيالهم وعيال عيالهم

حسين:ابتسم وقالها عيال عيالهم كمان هه انا راضى بس اجزهم واشوفهم مرتاحين

تتغير ملامحه ويظهر عليه الألم تقوم سريعا باحضار الدواء له وتعطيه له وتعطيه كأس الماء

باك:…….

تستفيق سارة على صوت رنين هاتفها تمسح عينيها من آثر الدموع وتمسك بهاتفها لتجد أشعار برسالة وارده من يوسف واتس” أب بيسألها صاحية ولا “

تنظر سارة لهاتفها باستغراب وتقول بتعجب

سارة:يوسف ودلوقتى ده الفجر قرب يأذن اكيد فى حاجة

بترد على رسالته ب”ايوا صاحية خير فى ايه”

وبعد لحظات يرى يوسف رسالتها وتجد اتصال وارد منه

تتنهد حتى لا يظهر فى صوتها اثر البكاء وتجيب

سارة:الو

يوسف:ازيك يا سارة معلش لو ازعجتك بس عايزك فى موضوع ضرورى ميتأجلش

سارة:خير قلقتنى فى ايه

يوسف:سارة مش هينفع ترفضى خطوبتنا

سارة:ايه

……………………………………………………………..

فى معسكر الجي.ش عند فارس

فارس قاعد على سهران فى وردية حراسة ومعه زميله عزيز

عزيز:ياه يا فارس امتى الواحد يخلص خدمه ويرتاح بقى

فارس:طب انا مستعجل عشان اتجوز انت مستعجل ليه

عزيز:يا ابنى ابويا راجل كبير واخويا لسة صغير وهو شايل حمل الشغل كله لوحده وانا هنا عايز اخرج بسرعة عشان اشيل معاه وبعدين هتخرج من الجي.ش تتجوز من معسكر لمعسكر يا قلبى لا تحزن

فارس:شوف هو مر لابد منه بس لما تتجوز واحده بتحبها بتفرق

عزيز:امممم يا عم الرومانسية الا قولى بتحبوا بعض من أمتى

فارس يأخذ نفس عميق:ياه من زمان قوى من قبل ما اعرف ايه هو الحب اصلا من واحنا اطفال كنت بغير من اخويا الى هو ابن عمها لو لعب معاها واحنا اطفال وكنت بتخا.نق معاه لما يمشوا ومعاها وكبرنا سوا وكبر معانا حبنا وقررنا نخليه سر لحد ما نجهز واخلص خدمه واول ما اخلص اتجوز على طول

عزيز:يا اخى الرجالة دول بجد ابطال بيعشوا عمرهم كله يخدموا الوطن

فارس:هو ده واجبنا أكيد بس طول عمرنا ازاى

عزيز:يعنى وانت صغير بتتعلم عشان تفيد الوطن وتتخرج تدخل الجي.ش عشان تخدم الوطن وتخلص جيش تتجوز عشان تخلف اولاد تربيهم وتعلمهم عشان يخدموا الوطن وتكبر وتوصل للستين تخرج معاش عشان تدى فرصة للشباب يشتغلوا ويخدموا الوطن

من يوم ما تتولد لحد ما تستشهد وانت بتخدم الوطن ولا لا

فارس يضحك بقوة حتى ترنح جسده من على الكرسى الجالس عليه وتدمع عينيه ويقول:

فارس:خير اللهم ما اجعلوا خير انا بحب الوقت الى بنسهر فيه سوا بتفصلنى ضحك

عزيز:اى خدمه تعالى كل يوم صحيح هو أنت قدامك قد ايه

فارس:شهر ونص بالظبط

عزيز:بتحسبها باليوم يا اخويا يلا عيشلك يومين

بكرا تحبسها بالجنيه و وتنسى النهارده ايه

فارس: قن.بلة تفائل ماشاءالله وانفجر.ت فى وشى تصدق هعيد نظر

عزيز:شاطر الحق عيد نظر قبل ما تفقده

فارس:مالكش فيه انت انا هغزق.لها عين وهى

تغزق.لى عين ونعيش عو.ر أحنا الاتنين

عزيز: يا اخويا اتفلقوا أنتوا الأتنين يالا نهايته ربنا يسعدكم ويكملك بخير

فارس:نفسى قوى افرح فيك قصدى بيك يا صاحبى

عزيز:بعينك ليه وانا أهب.ل

فارس ينظر له بشر:أمممم قصدك انى انا أهب.ل ويقذفه بكوب الماء فى وجهه عشان تشوف الهب.ل على أصوله

عزيز:ينععععع يا اخى ماشى عليك واحدة وعلم على كلامى

…………… ((بقلم ريم طارق✍🏻✍🏻))…………..

نعود مرة أخرى لسارة ويوسف

سارة:مش هينفع ارفض ليه مش فاهمة

يوسف:عشان وقبل ان يكمل يقاطعه صوت والده منادياعليه

حسن:يوسف يا يوسف

يوسف:هكلمك تانى سلام

ويرد على والده ايوا يا بابا نعم انا هنا

حسن:كنت سامع صوتك بتكلم مين

يوسف:ها مافيش ده واحد صاحبى كان بيسألنى على حاجة

حسن:واحد صاحبك دلوقتى

يوسف:اه اصلها حاجة مستعجلة بخصوص الشغل تصميم مهم وهيتسلم بدرى الصبح

حسن:طيب الفجر خلاص هيأذن تعالى نتوضى وننزل نصليه فى الجامع واهى فرصة نصلى أستخارة بالمرة فى الجامع تحت بنية ربنا يرزقنا الخير والهدى لصالح الاحوال فى موضوعك

يوسف وقد شعر بالزنب تجاه والده لانه يلعب بمشاعره حاضر يا حج اتفضل حضرتك وانا هتوضى بعدك على طول

يدخل حسن ليتوضئ وما ان اختفى عن ناظره

يمسك هاتفه ويرسل مسدج لسارة نصها

“لازم نتقابل ضرورى ان شاء الله بكرا فى الكافيه الى اتقبلنا فيه قبل كده بكرا على الساعة ٣ العصر كده يناسبك”

…………..((بقلم ريم طارق✍🏻✍🏻))…………..

كانت سارة حالسة على فرشها تحاول ان تنام ولكن لا تستطيع تتقلب يمينا ويسارا ولا فائده

تسمع صوت الأذان تنهض لتصلى وتقرأ بعض أيات القرأن حتى تهدأ وتنام حتى ولو ساعه تريح بها جسدها قليلا اعتدلت فى جلستها وقبل ان تنهض يوقفها صوت رنين هاتفها معلنا استلام رسالة من يوسف

تفتح الرسالة وتقرأ نصها وترفع احد حاجبيها باستغراب لاصرار يوسف على اخبارها بهذا الشئ وترسالة انها موافقة لمعرفة ما يريد

وتنهض للقيام بما انتوت فعله

……………((بقلم ريم طارق✍🏻))……………

تانى يوم فى الكافيه ينظر يوسف سارة كما اتفق معاها

ولكنها اتأخرت حتى ظن انها لن تأتى وقبل ان ييأس ويقرر الذهاب يجدها تدخل الكافيه وتبحث عنه يشير لها بيديه تذهب اليه وتجلس امامه

سارة:أسفه على التأخير بس على ما عرفت الاقى حجة انزل بيها احنا فى اجازة ومافيش مبرر لنزولى معلش خليتك تستنى

يوسف:ولا يهمك اكيد مقدر

سارة:انت عارف مضايقة قوى اليومين دول بقيت بكدب كتير وده مش طبعى حاسة بالزنب قوى

يوسف:ومين سمعك انا امبارح على ثانية وكنت هعترف لبابا بكل حاجة

سارة:لا ونبى حاول تتماسك أكتر

يوسف:اكتر من كده صعب وخصوصا ان شكل الموضوع هيطول

سارة:قصدك ايه

يوسف:احنا محسبناش هنقول ايه لاهلنا عن سبب الى عندكم أمبارح

سارة بترقب وتركيز:قصدك ايه بالظبط

يوسف:مش هينفع ترفدى على الأقل خطوبة

سارة:وده ليه ان شاء الله

أجابت بعكس ما يدور بعقلها فهى ترحب بهذا الاقتراح حتى يرتاح والدها تجاهها ويقوم بعمل تلك العمليه حتى يتعافى

يوسف ينظر لها باحراج لرفضها له بهذه الطريقة حتى

لو كانوا متفقين ميكملوش لم يتوقع الرفض بتلك الطريق

تتدرك سارة خطائها وانها ردت بطريقة مش لطيفة تحاول ان تصلح ما حدث

سارة:شكلك وخدها جد واستحليت الموضوع

يوسف بارتباك يجيب سريعا:لا لا مش قصدى كده

سارة:مالك يا ابنى فاهمه طبعا قصدك انا بهزر ادخل فى الموضوع على طول وقول ايه الى جد خلاك تقول كده

يوسف:أمبارح بعد ما روحنا من عندكم كلمت فارس فى الطريق واول ما وصلنا……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة القدر)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى