Uncategorized

رواية القطة السوداء الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي علي

 رواية القطة السوداء الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي علي

رواية القطة السوداء الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي علي

رواية القطة السوداء الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي علي

راحت سمر مع سوسن 
لحد المستشفي والساعه كانت اتنين ونص بليل 
وصلو المستشفي 
وكانت الممرضه ف انتظارهم 
دخلو بهدوء 
علي اوضة الممرضات 
الممرضه دخلتهم ف هدوء 
وبصتلهم وقالت … 
أنا كنت بحاول اتواصل معاكم 
– ليه في اي 
– الدنيا مقلوبه
كل الممرضات خايفين 
منهم أخدو اجازات
– ليه اي اللي حصل 
– دي مش اول مره 
بس احنا اتعودنا علي كده 
الحاجات دي مع الوقت مبقاش ليها تفسير 
بيقولو عشان سوء الخاتمه 
لكن انا بقول في سبب تاني 
– حاجات اي فهمينا 
– كل أما تيجي جثه من البنات اللي بيلقوهم مقتولين ف بيوت الطالبات 
بيحصل حاجات غريبه كده 
ريحه وحشه اوي 
برغم أن التلاجه مبتتفتحش 
وفي اصوات صريخ بليل 
جايه من المشرحه 
واحيانا صوت خبط 
وعلامات عالجثه تظهر وتختفي 
سمر … 
علامات شكلها اي 
– علامه غريبه انا بصراحه مش فاكره ملامحها 
لكن انا جبتلكم كل الصور اللي قولتو عليها 
مكنش ينفع استني لحد ما تجيبولي اسم البت 
قولت بدل ما اتقفش
جبت كل الورق والصور 
– تمام حلو اوي 
طب والعلامات دي 
موجوده 
ف الصور 
– ممكن اه 
وممكن لا 
– ازاي يعني 
– يعني بتظهر وتختفي ف الصور 
الا قولولي انتو بتدورو ورا الحوار ده ليه 
سمر … 
اصل 
اصل بصي ممكن نبقي نحكيلك بعدين 
دلوقتي ممكن توريني الصور 
بصت الست وسكتت 
ف سوسن فهمت انها عاوزه الفلوس 
طلعت الفلوس واديتهالها 
الست ضحكت 
وقامت 
جابت ملف من الدولاب بتاع الممرضات 
فتحت سمر الدفتر 
ومعاها سوسن 
سوسن …دوري الاول علي اسم زميلتنا 
وقالتلها الاسم 
واول ما طلعوا صورتها 
اتخضوا من وشها 
وجسمها 
مزرق وعليه كدمات 
سمر … 
اعوذ بالله هي مالها عامله كده ليه 
ردت الممرضه ده عادي 
علي فكره هتلاقي تاريخ كل صوره أمتي 
دي اول ما جت 
مكتوب عليها 
سوسن … 
معقول جت كده 
– اه والله 
– طب ممكن تقري لقو اي بعد ما شرحوها 
مسكت ورقه وفضلت تقرأ … 
مفيش اي شبهه جنائية 
غير الانتحار 
وحاجه كمان 
– هي أيي 
– اللهم استر علي ولايانا يعني 
البنت دي في حد غلط معاها مكنتش بنت 
علي فكره معظم البنات اللي بيجولنا ف الحاله دي بيكونو كده 
وطبعا في ناس بتخاف الفضايح ف بتسكت 
عشان جثة البت 
وفي ناس تانيه 
اتكلمت وموصلوش لحاجه  
بصت سمر ف بقيت الصور 
كلهم نفس الوش بنفس النظره 
وف ضهرهم وايدهم علامات اكس زي ما يكونو مضروبين بسلابه 
سوسن … 
لقيتي العلامه 
قالت …
لا مش مصورين المنطقه دي 
او العلامه مش ظاهره مش عارفه 
لكن لفت انتباه سمر واحده 
كان علي وشها نشوه وابتسامه 
جسمها كان الاكتر وحشيه فيهم 
رغم أن ملامحها كانت باينه 
سمر قالت … 
عاوزه اشوف البنت الموجوده في التلاجه 
سوسن … 
مبلاش يا سمر 
– لا طلاما جيت لازم ادخل 
سوسن … 
سمر انا قلبي ضعيف مش هقدر 
الممرضه قالت … 
وانا ميته ف جلدي 
سمر قالت … 
أنا هدخل مش هرجع بعد المرحله دي لازم اشوف بعيني 
سوسن …
أمري لله 
وقامو طلعو الدور اللي فوق مفيش نفس ولا حس 
وصلو لحد اخر الدور عند المشرحه 
دخلت الممرضه المشرحه 
وهي بتسمي الله 
ودخلو هما وراها 
قربت من التلاجه وقالت … 
هي هنا ف التلاجه دي 
سوسن … 
اف اي الريحه المعفنه دي 
– منا قولتلك ده ف العاده مش بيحصل الا مع العادات دي 
أنا مش هقدر أشدها انا بترعب 
أنا هقف بره احسن حد يجي هراقب السكه 
هزت سمر رأسها وطلعت الممرضه
سوسن … 
هيجيلك قلب تشديها 
اخدت نفس وقالت … 
هحاول 
غمضت عينها 
وشدت درج التلاجه لبره 
سوسن بصت الناحيه التانيه وفضلت تكح وتكتم نفسها من الريحه 
سمر قالت … 
سوسن هو الغطا مسود ولا انا بيتهيألي 
بالعافيه قالت … 
هو انتي مش شامه الريحه ولا انا بيتهيألي 
ابوس ايدك خلصي 
اتشجعت سمر 
ورفعت الغطا 
واتفاجئت بمنظرها 
وشها وجسمها كله ملعوب في بازل 
مكتوب عليه علامات محفوره 
سمر شالت الغطا من علي جسمها كلو 
وطلعت الموبايل وابتدت تصور 
لكن كانت عامله حسابها كمان علي ورقه وقلم 
كتبت الحاجات دي 
فجأه سوسن عينها ابتدت تزوغ وندهت بصوت واطي … 
سمر إلحقيني 
جريت عليها سمر …
مالك فيكي اي 
حطت أيدها علي قلبها وابتدت تقع ببطئ وعينها بتزوغ 
– سوسن لا والنبي ما وقته قومي بس 
قومي 
خرجت جري تبص علي الست ملقتهاش 
دخلت تاني وسوسن صحبتها مرميه ع الأرض
هتعمل اي 
حطت التليفون ف جيبها والورق 
ووقفت تشد البطانيه علي الجثه وترجع كل حاجه مكانها 
بصت علي جسمها 
العلامات اختفت 
وهي بتغطيها 
وصلت لوشها وصرخت صرخه خلتها اتنطرت 
وقعت ع الأرض 
وفضلت تزحف لحد ما قعدت ف ركن الحيطه 
وهي مش مستوعبه 
بتبص لقت الطيف ده نايم فوق الجثه 
بيتمثل بيها 
والجثه اللي شافتها 
غير البنت اللي كشفت عنها الغطا 
كانت جثة عاليه صاحبتهم 
بأبشع منظر ليها 
وهي مش قادره 
لا عارفه تخرج 
ولا تستنجد بحد 
وهي بتبكي 
وشايفه الشيطان بيتمثل بيها بنشوة انتصار 
وفجأة لقيته نزل من عليها 
ووقف وبص لسمر بأبتسامه 
ومن وراه بخار أسود وريحة شياط تخنق 
وهو بيقرب عليها
فضلت تصوط بعلو 
صوتها 
فجأه دخلت الممرضه وهي مخضوضه 
– يخربيتك بتصوطي ليه 
قومي اخرجي بسرعه 
اي ده مالها دي اي اللي حصلها 
وسمر مش قادره تاخد نفسها وبتبص للوليه بعين مليانه دموع مش مبطله 
والطيف اختفي 
حتي درج التلاجه دخل وحده 
قومتها الوليه
وجرو سوسن 
خبتهم ف اوضة الممرضات 
وسمر مش عارفه تتكلم 
الممرضه حمدت ربنا أن محدش حس 
ودخلت تفوق سوسن 
فاقت وهي لسه مدروخه 
أما سمر مبتتكلمش 
الممرضه سألتها كذا مره 
لكن سمر مرضتش تجاوب 
فخرجت الممرضه تجبلها اي حاجه تشربها 
سوسن بصتلها 
بعلامة استفهام 
قالتلها بضعف …
عاليه 
قالت …
مالها 
– لازم نلحقها 
– من اي 
– عز 
– ماله 
– شيطان وهيضيعنا كلنا 
– يالهوووويى
– قومي بينا قومي 
وقامو هما الاتنين جري 
رجعو لقوهم كلهم نايمين 
سمر فضلت قاعده لحد الفجر 
ونامت 
صحيت متأخره 
لقت عاليه ف وشها 
واقفه بتظبط نفسها قدام المرايه 
وحاطه ميكب ودي اول مره تعملها 
سمر بصتلها بأستغراب … 
عاليه انتي لسه منزلتيش 
قالت … 
صحيت متأخره 
أنا نازله اهو 
– انتي حاطه ميكب 
– اممم حطيت من الميكب بتاع مريم 
– من أمتي وانتي بتحطي ميكب !!!
– عادي هو انا مش بنت 
 
قالت … 
واي اللي انتي لابساه ده 
– مالو ده كمان 
– لبسك كان محتشم اي اللي انتي مش لابساه ده اصلا 
– سمر مالك في اي 
هو انتي وليي امري 
أنا حره 
أنا بنت من حقي ألبس واعيش 
-وقفت قصادها وحضنتها وهي بتقول …
عاليه حبيبتي انا اختك وخايفه عليكي 
انتي متغيره 
انتي ارتبطي ولا اي 
خدتها بضحك 
ردت عاليه بحده وهي بتنزل أيدها … 
وبتسألي لي دي خوصصيات مش بتاعتك 
أنا اتأخرت سلام 
ونزلت 
سمر خايفه عليها 
هي مش عارفه تعمل حاجه 
نزلت الجامعه هي كمان 
وف الاستراحه 
شافتها واقفه مع عز 
وقاعدين ف الجناين وماسك أيدها وبيديها 
حاجه 
ف شنطه 
اخدتها منه وهي بتضحك 
قررت انها لازم تحط حد للموضوع وتلحق صاحبتها 
اتكلمت مع سوسن 
وفهمتها أنها هتروح وتكلمه 
وفعلا ف اخر محاضره 
كانت بتدور عليه 
وشايفه عاليه واقفه هناك بردو زي ما تكون بتدور علي حد 
وهي رايحالها 
لقت عز ف وشها وبيقول … 
ازيك 
اي بتدوري علي مين كده 
اتخضت وبصتله وقالت … 
جيت ف وقتك كنت عوزاك 
قال .. 
بجد 
اوي اوي نقعد ف حته ونتكلم 
وفعلا راحو الكافيتريا وقعدو 
وهي فضلت ساكته 
قال … 
عاوزه تقولي حاجه 
– عرفت منين 
– باين ف عينك 
قالت… 
طب كويس أن باينلك اللي باين ف عيني 
وانت بقي باين ف عينك حاجات كتير 
بس انا بوعدك مفيش حاجه منهم هتتحقق 
قال .. 
مش فاهم 
ردت … 
عاليه اي علاقتك بيها 
بص بأبتسامه وسكت 
قالت …
اي سؤال صعب 
رد … 
يخصك ف اي 
– عادي مش احنا معرفه 
وهي صحبتي 
– طب متسأليها 
رد رد غريب بعد سكات وعينه رايحه ف كل حته وقال … 
البنات 
البنات حلوين اوي 
ميكب ولبس وبرفانات وانا مبقدرش أقاوم جمالهم 
حاجات كده تشرح القلب 
وانواع بقي 
في السهل وفي الوسط 
وفي الصعب زيك يا جميل 
وكل واحده ليها سكه 
قالت … 
ده انت خبره بقي 
بصلها بمكر وكمل كلام … 
انا ليا وجة نظر 
قالت … 
عاوز منها اي 
هي مفيهاش اي حاجه من اللي انت بتبص عليها 
هي مكنتش كده 
رد بسخريه … 
مكنتش لكن بقت 
– وانت السبب 
– وانتي مستقله بتأثيري يعني 
– ههه لا طبعا ده احنا معرفه قديمه 
انا عارفاك كويس اوي 
قال .. 
بجد طب انا اي 
ردت … 
شيطان ملعون 
وكيفه الغوايه 
وطريقك سد وكله ضلمه 
مردش ولكن سمعت الكلمه بترن ف ودنها …. 
وطريقكم هو طريقي 
واحده واحده 
اوعدكم هتكونو كلكم معايا 
نطق بالكلام وقال … 
انتي اكيد بتكرهيها وعاوزه تبعديني عنها 
طب مش يمكن احبها 
قالت … 
انت تحب 
انت بتكره حتي نفسك 
فضل يتكلم كلام كتير 
ملوش فايده يجيب كلمه من الشرق والغرب 
جالها حيله تعملها 
فضلت تذكر ربنا ف نفسها 
وخلت ذكر ربنا جواها معلي علي صوتو 
وفجأة … 
ابتدي يتلجلج 
ويتهته 
ويقطع وهو مش مرتاح 
وبيبصلها بغل وحقد 
سكتت وقالت … 
مالك 
سكت كتير وقال … 
لينا لقاء تانى 
دلوقتي هستأذن 
وقام 
مشي خطوتين واداها ضهرو 
قالت بصوت عالي … 
ف امان الله 
بص نص بصه بجنب عينه 
وفضل ماشي واختفي عنها 
طلعت تجري 
علي السكن 
ودخلت وكلهم قاعدين 
ووشها كان وحش وغضبانه 
لكن متكلمتش 
دخلت بعدها عاليه 
وكانت بتتخانق معاها اول ما دخلت قالت .. 
طول عمرك بتغيري مني من سنه أولي 
كل حاجه تقلديني فيها 
ويوم ما افكر ارتبط 
تجري ورا اللي مرتبطه بيه 
عاوزه اي من عز فهميني 
قالت … 
انتي بتقوليلي انا كده 
أنا بحاول احميكي 
– من اي 
– عز ده شطان افهمي 
– يووووووه انتي مريضه يا ستي عاوزه تمرضينا معاكي ليه 
وتفضلي تخوفينا 
انتي ملبوسه بقي انا مالي 
كل الناس بقو شياطين والله مفيش شيطان غيرك 
البنات قامو وحاولوا يهدوهم 
لكن سمر اتأكدت أنه تأثيره بقي قوي 
دخلت اوضتها وفضلت قاعده 
هما نزلو يجيبو اكل 
خرجت من الأوضه 
سامعه 
صوت مزيكا عاليه جايه من أوضة عاليه 
قربت عليها وفتحت الباب 
لقيتها 
بترقص 
وهي حاضنه 
دبدوب 
دي الهديه اللي ادهالها عز 
عرفت سمر 
انها هي 
من الشنطه اللي رمايها ع الأرض 
عماله ترقص وتلف فيه وتحضنه 
سابتها ودخلت اوضتها وهي هتتجنن 
كان لازم تكلم الشيخ وتسأله 
وفعلا ساعة الفجر اتصلت بالشيخ لكن مفيش رد 
مره واتنين وعشره 
ومفيش 
حست انها لوحدها 
لكن لا مش لوحدها 
طلبت يارب ساعدني 
اعمل اي بس 
قالت تتكلم معاها 
استنت أما كلهم نامو 
خرجت من اوضتها دخلت اوضتهم 
ملقتهاش ف سريرها 
اتجننت جريت صحت سوسن 
وقالت لها 
وفضلو هيتجننو ويرنو عليها مفيش استجابه 
والساعه اتنين 
دخلت من بره 
سمر اول ما شافتها مسكت ف خناقها 
– كنتي فين 
مردتش عليها 
وسابتها ومشيت 
سمر اتجننت ومسكتها من أيدها وقالت …
أنا مش بكلمك كنتي فين 
زقتها 
رجعت لورا بس كانت واقفه موقعتش ع الأرض 
سوسن قالت … 
احنا مش بنكلمك 
لفتلهم
وشها وقالت … 
محدش ليه دعوه 
وهنا رجعت سمر بضهرها 
وقعت ع الأرض 
لأنها اول ما لفت شافت وشها 
زي ما كانت شايفاه ف المشرحه 
حطت سمر أيدها علي قلبها 
وعاليه راحت ع الحمام 
قفلت الباب 
نزلت سوسن عليها …
مالك اي اللي حصل 
شافت الطيف واقف اخر الطرقه 
بيبتسم 
وبيرسم بأيدو علامه ف الهوا 
شاورت سمر بصرخه مكتومه 
سوسن .. 
في اي 
قامت جريت عليها ع الحمام 
وفضلت ترزغ 
فتحت عاليه جابتها من شعرها وجرتها وهي بتقول … 
غلطتي معاه 
عمل فيكي اي 
فضلت تزوق فيها … 
انتي عاوزه اي 
اوعي يا حيوانه انتي 
– رودي عليا والا قسما بالله هتصل بأهلك وهبلغ اداره اطباء الجامعه والسكن يكشفو عليكي 
سوسن .. 
سمر مش كده 
براحه 
يا عاليه غلطتي معاه 
مريم صحيت 
هو في اي 
سمر … 
انطقي بقولك 
قالت … 
أنا مش زيك يا معقده يا زباله وانا هقدم طلب نقل من هنا عشان انتو كلاب واوعي بقي 
زقيتها جامد 
ومسكتها من رقبتها وقالت … 
حسك عينك يا سمر تمدي ايدك عليا تاني سامعه 
وسابتها ودخلت 
سمر قالت … 
انشالله تروحي ف داهيه انا غلطت لما عوزت احميكي 
وقاطعتها 
ولمده اسبوع 
كل يوم عاليه تتغير 
عز اختفي وهي هتتجنن 
وبتخس وملامحها بتتغير 
سمر لاحظت 
وفضلت تدور علي عز 
كلهم ف اليوم ده نزلو 
ماعدا عاليه 
اللي قامت وكانت لسه بتغسل وشها وكانت تعبانه 
نزلت سمر 
بس مكنتش راحه الجامعه 
كانت نازله تدور علي عز ده 
مع علمها أنها مش هتلاقيه 
افتكرت أنه كان قايلها هو ف انهي كليه وانهي سنه 
راحت وفضلت تتعبس وتسأل 
عرفت أن ف الدفعه دي 
في تلاته عز 
ولا واحد فيهم كان ف سكن الطلبه 
نزلت جري 
بدل ما ترجع 
لقت رجلها بتوديها علي فوق 
الدور المهجور 
ودخلت كانت واخده معاها التبر الاحمر اللي اداهولها الشيخ 
لقت الباب مفتوح 
دخلت وبكل جرأة 
لاخر الدور فضلت ماشيه 
وسامعه صوت انين 
ف اوضه شبه الزنزانه 
نفس الدائره اللي ع الأرض 
والشموع 
وقفت تبص لقت واحده واقف حواليها مجموعه منهم 
وهي قاعده ف النص بتبكي 
وهما بيقولو طلاسم غريبه 
رفعت البنت وشها وصرخت ف سمر …. 
اخرجي من هنا 
البنت دي كانت عاليه 
سمر فضلت تصرخ 
والزنزانه اتقفلت 
وحد سحب رجلين عاليه جر 
لجوه ف الضلمه 
ولتاني مره تفتح عينها 
تلاقي نفسها بره 
بس المره دي كانت لسه قدام الباب مدخلتش 
نزلت جري 
علي تحت تلحق عاليه 
وهي بتجري 
جالها تليفون من الشيخ 
استغربت بيرن عليها بدري ليه 
ردت 
صرخ ف وشها …. 
سمر في واحده من زمايلك اسمها عاليه 
وقفت مكانها وقالت … 
مالها 
قال … 
الرمز اللي كتبه الراجل ع الازاز 
كان هو ده الاسم 
إلحقيها الدور عليها 
وطلع فعلا الشيطان يتمثل في بشر 
انتي قولتلي الواد اللي طلعلها اسمو اي 
– اسمه عز 
– عز ؟! 
سكتت شويه زي ما تكون اتصعقت وقالت …
لا ده جزء من اسمه 
وبرقت وقالت … 
عزازير 
وقفلت معاها وطلعت تجري 
وهي بتخبط ف الناس 
يمين وشمال 
راحت ع المدرج سألت عليها 
قالولها منزلتش محدش شافها 
ترن عليها مفيش 
طلعت ع السكن 
ودخلت رزعت الباب 
شامه ريحة شياط 
ريحه نتنه 
وترانيم 
دخلت الأوضه علي مهل 
وكانت الصدمه …..
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العشق الطاهر للكاتبة نسمة مالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!