Uncategorized

رواية حبيبة بالخطأ الفصل الحادي عشر 11 بقلم سهير علي

 رواية حبيبة بالخطأ الفصل الحادي عشر 11 بقلم سهير علي

رواية حبيبة بالخطأ الفصل الحادي عشر 11 بقلم سهير علي

رواية حبيبة بالخطأ الفصل الحادي عشر 11 بقلم سهير علي

تيار من الخوف والصدمه اجتاحاها ينظر لها بنظرات نارية ويضغط على يدها بقوة الغضب والمفاجاة التى صعقته يكاد ان يهشم عظام يدها ينهض وهو مازال ينظر لها غير مصدق يسحبها الى داخل الشقه …يلهث من المفاجأة يعتصر الخطاب بيده ويقول بصوت هادئ ولكنه قاتل …..انتى ال الكن تى بت عتى الجوابات دى……..متلبكه تكاد ان تنهار من الخوف تعبث فى اصابع يدها عيناها تدوران فى محجريهما ..
اننننطقييييى؟ قالها بقوة جعلتها تنتفض وتنطق وجسدها يهتز من الخوف …اااايوة
ههههههههههه ضحكه ساخرة اطلقها وهو يدور حول نفسه ويعطيها ظهره ثم يلتفت بسرعة البرق لها فيصفعها على خدها صفعه كادت ان تسقط اسنانها …..فتضع يدها على موضوع الصفعه …اااااه ….يمسكها من ذراعها بقسوة شديدة وبكلمات تقطر غيظ ….انتى اجننتى ازاى تعملى كده انتى مش عارفه انتى مين …انتى خدامه……خدامه ياروح امك …بتمسحيلى الجزمه …انتى نسيتى نفسك…..عيناها تتسعان لم تتوقع ان يهينها هكذا فمعاملته لها تقول انه شخص متواضع وليس هذا الذى يأنبها على حبها له ….بس انا انسانه وليا قلب وبحب قالتها وهى تنظر فى عيناه…..فشدد على قبضته وهو يقول انتى صدقتى نفسك يبت ولا ايه عشان كنت بعاملك كويس نسيتى نفسك انتى اخرك تحبى عربجى مش تفكرى فى اسيادك ….ثم ترك ذراعها وامسكها بطريقه مهينه من ياقة جلبابها قسما عظما لو مرحتيش دلوقت تلمى هدومك وتمشى لاكون ملبسك قضيه اداب ….
ركعت دنيا بتذلل …..لا ياسى مهند انا حرمت مش حعمل كده تانى اروح فين دلوقت انا مليش حد والله خلاص سامحنى عشا…..اااااااه اصدرتهاعندما قاطع توسلاتها وهو يجذبها من شعرها وحياة امك لو مامشيتى دلوقت ليكون اخر يوم فى عمرك …..ثم اخذها من ياقه جلبابها والقى بها خارج الشقه بابشع منظر فتلقتها الارض التى لم ترحمها وتركت اصابات على ذراعيها ويديها تضع يدها على فمها تكتم اهة الم واهة اهانه واهة جرح الف اهة واهة تزحف حتى جلست على السلم اين تذهب ولمن تلجأ وليس لها احد …فكرت فى زهرة وصعدت لها كانت ترتقى دراجات السلم بصعوبة حتى وصلت الى الدور الذى به الشقه التى تعمل بها زهرة كخادمه ايضا قرات اليافطه الموضوعة على جانب الباب(المستشار مجدى سيف الدين ) فرنت الجرس وفتحت لها زهرة التى اول ما راتها تشهق بانزعاج وتضرب على صدرها بيدها وتقول …..يالهووووى مالك يادنيا فى ايه مين ال عمل فيكى كده..
دنيا …ودموعها تغرق وجهها وجروح فى جسدها وقلبها ايضا…��������
يخفق قلب زهرة خوفا بسبب دموع دنيا وصمتها وشهقاتها وارتجافة جسدها ظنت ان احد قام باغتصابها….يبت فيه ايه ؟ حد عملك حاجه …تعالى ادخلى وادخلتها المطبخ وقامت بصنع كوب ليمون لها…..خدى اشربى واحكيلى فيه ايه؟
دنيا وهى تاخذ منها الكوب وترتشف منه وتأخذ منه رشفة والكلمات تختلط بشهقاتها……ممممهند..عااعارف انى ببعتله الجوابات ������
زهرة …..يلهوووووى وهو ال عمل كده لما عرف…اومأت دنيا تاكيدا على تخمينها
فقالت زهرة وهى تلوى فمها فى تانيب …مانا قلتلك يادنيا احنا مش قدهم دول من طينه واحنا من طينه تانيه…..بس بسسسس يازهرة انا مش ناقصه مفايه ال فيا مش عايزة اسمع كلمه صرخت دنيا بهذه الكلمات وظلت تبكى بحرقه ���������� مما جعل زهرة تشعر بالذنب بسبب ماتفوهت به …يقطعنى معلش مش قصدى حقك عليا قومى بقى اغسلى وشك واهدى كدة وربنا حيعدلها ان شاء الله
بقلمى سهير على…
بعد ان القى بها خارج الشقه ….دخل حجرته وهو يشعر بنيران تشتعل فى قلبه لم يتوقع ان تكون دنيا هى صاحبة الخطابات ضرب خزانة الملابس بقبضه يده حتى يفرغ فيها غضبه…والكلمات تتطاير امام عينه والقصائد ترن فى اذنه فيضع يديه على اذنيه يحاول ان يسكت هذا الصوت فيفتح الدرج ويخرج خطابتها ..فيمزقها ويلقى بها فى سلة المهملات……ولكن يعود ليمللمها ويحتفظ بها
تعود امه نجوان هانم وتظل تنادى على دنيا فيخرج مهند ويقول لها …انا تطردتها ياماما
نجوان باستغراب….تطردتها؟ ؛؛ ليه ؟
مهند …..طردتها وخلاص ياماما
نجوان……ايوة …من غير سبب
مهند…..عشان ..عشان عشان شفتها بتكلم واحد وووانا مسمحش بحاجه زى دى
نجوان ….بتكلم واحد ؟؛؛ ….ازاى دنيا تعمل كده مشش ممكنن عمرها معملت حاجه زى كده …مهند اهو عملت وخلاص …ثم تركها وترك البيت كلها وانصرف
بقلمى سهير على….
زهرة بابتسامه لدنيا ….حظك حلو يبنت الايه سيادت القاضى حيبات اسبوع فى اسكندريه حتقعدى معايا هنا اسبوع لحد ما يدبرها ربنا
دنيا بيأس …..وبعد الاسبوع ما يعدى حعمل ايه…..زهرة ما قلتلك ربنا حيدبرها
قالت دنيا بدموع الندم …يارتنى كنت سمعت كلامك يازهرة ياريت ماتهفيت فى عقلى وطوعت قلبى وبعتله جوابات ولانيله ..������كان كفايه عليا احبه من بعيد لبعيد …دلوقت انا خسرت كل حاجه ��������������طبطبت زهرة عليها وقالت بشفقه……وبعدين معاكى محنا قلنا مامنوش فايدة النواح والبكا احنا لازم نفكر حنعمل ايه
دنيه بياس …طب قوليلى اعمل ايه وانا لامعايا فلوس ولا اى حاجه اروح فين يازهرة قوليلى اروح فين ������������
زهرة استغفر الله العظيم يارب ….ثم صمتت زهرة لحظات فقالت بتردد بقولك ايه انا عند الحل بس ياريت توافقى …
دنيا وهى تمسح دموعها……حل ايه ؟
بقلمى..سهير على…..
كانت رضوة تجلس على فراشها تقرأ فى قصه حتى اخرجها من اندماجها هاتفها وهو يرن فتناولتها وعيناها مثبتتان على القصه ولكن صوته جعله القصة تسقط من يدها لتنطق اسمه فى مفاجأه….مهند…..
………
الحمد لله
……………..
اقبلك دلوقت ؟…خير يامهند
………………
اه عارفاه ..طب اوكى مسافة السكة وحتلاقينى عندك ثم اغلقت الهاتف وقلبها ينبض بفضول موضوع ايه يامهند ال لما اقبلك حتقولى عليه …وانا ححير نفسى ليه دلوقت حعرف ثم قامت وارتدت ملابسها وذهبت له
…..بقلمى سهير على….
زهرة بحماس …..شوفى ياستى انتى تعرفى زكريا ال كان بيقعد يبصلك كل لما نروح السوق انا وانتى وفى مرة جبلنا العيش
دنيا…….ايوة مالو
زهرة …..عايز يتجوزك
دنيا بزهول�������� اييييه؟عايز يتجوزنى؟
زهرة…… ايوة شاكله واقع على بوزه
دنيا……………………………. …
زهرة ….يعنى ايه سكوتك ده
دنيا بحيرة …….مش عارفه
زهرة …….لا لازم تعرفى انتى قدامك اسبوع فكرى بعقلك وسيبك من قلبك ال وداكى فى داهيه حتروحى فين وتعيشى ازاى واحنا فى زمن لو الناس عرفت انك وحيده وانتى بنت حيتلمو عليكى ويقرقشوكى والكلاب تنهش فى لحمك انتى لو اتجوزتى زكريا حتبقى فى ضل راجل والواد يتيم وكويس وانتى عارفاه هاه قلتى ايه اكلمه نقابله بكرة وتشوفيه وتسمعيه وبعدين قررى
دنيا وعقلها يكاد ان يتوقف من الحيرة ….فأومأت بالموافقه فليس امامها غير الموافقه….
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العشق الطاهر للكاتبة نسمة مالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!