Uncategorized

رواية زوجتي المجهولة الحلقة الحادية عشر 11 بقلم إيمان شلبي

رواية زوجتي المجهولة الحلقة الحادية عشر 11 بقلم إيمان شلبي 

رواية زوجتي المجهولة الحلقة الحادية عشر 11 بقلم إيمان شلبي 

رواية زوجتي المجهولة الحلقة الحادية عشر 11 بقلم إيمان شلبي 

روفيده بصدمه:ليال 

ليال وقد شحب وجهها فلما كل الظروف ضدها فروفيده صديقتها 

ليال بتوتر:ليال مين حضرتك انا اسمي ساره

روفيده بدهشه ولكنها متأكده انها ليال:ساره ازاي انتي ليال انا متأكده 

ليال :ت تلاقيكي بتشبهي عليا بس انا اسمي زي ما قولتلك ساره 

مالك لروفيده:خلاص ياروفيده يمكن بتشبهي هي بتقولك اسمها ساره 

روفيده:ممكن عموما انا اسفه ياانسه عطلتكوا 

ليال:لا مفيش مشكله 

مالك:طيب يالا ياساره ندخل وانتي ياروفيده تعالي شوفي عايزين اي 

ليال بسرعه:م مش لازم تدخل هاتيلي قهوه ساده 

مالك وهو يدلف بهيئته الواثقه:خليهم اتنين ليجلس علي الكرسي الاسود الوثير خلف مكتبه وتجلس ليال امامه وقد كانت ضربات قلبها تدق كالطبول من الخوف ان يكتشف امرها 

مالك:نورتي الشركه ياساره 

ليال:شكرا يامالك منوره بوجودك 

مالك:انا قصي امبارح قالي انك محتاجه شغل 

ليال وهي تفرك يديها بتوتر:ا اه 

مالك:وانتي بما انك قريبته وفوق ده جارتي انا موافق طبعا 

ليال:طب حضرتك مش هتطلب مني الcv 

مالك بجمود:لا مانا عارف عنك كل حاجه اي اللي هيخليني اطلب الcv

توقف الكلام في حلق ليال لتنظر له بصدمه وتلون وجهها جميع الالوان 

ليال بتوتر:ت تعرف عني اي 

مالك بجديه :اعرف انك……………………………………………

…………………………………………………………………….

في فيله النجعاوي استيقظت مريم لتجد رعد يجلس امامها علي الكرسي امام الفراش وينظر لها نظرات لا تنم بخير ابدا لتجذب الغطاء عليها وتتشبث به بخوف 

مريم بخوف:في اي 

لتجده ينهض ببطئ شديد افقدها صوابها ليجلس علي الفراش ويميل براسه الي الامام حتي لفحت انفاسه الساخنه وجهها كل ذلك ومريم قلبها ينتفض بخوف فهي لم تفعل شيئ هي تتذكر  غضبه ليله امس علي شعرها والتي تركته امام النساء وهي طاوعته ووضعت الحجاب علي رأسها وبعد انتهاء الفرح ذهبوا معا ولم ينطق كلا منهما بحرف واحد ونامت هي فورا وتركته فماذا حدث اذا 

مريم وقد بدات ان ترتعش شفتيها من الخوف:وه في اي يارعد 

رعد بهمس :مين ايمن 

مريم بتوتر:ها ا ايمن مين 

جذبها رعد من ذراعيها بعنف وقال وهو يجذ علي اسنانه بقوه:مبحبش اللف والدوران عاد مين ايمن اللي انتي مسجلاه علي تلفونك 

مريم وهي تبتلع ريقها:د ده كان زميلي في المدرسه 

رعد بغضب:وبيكلمك لي عاد ها بيكلمك لي لتكوني بتحبيه عشان اكده عايزه تتطلجي مني ليقترب منها اكثر ويقول بهدوء قاتل:نمرته تتمسح من عندك ولو لمحتها هجتلك واجتله ويكون في علمك طلاج مش هطلج انتي اتكتبتي علي اسمي ومهسبكيش واصل فاهمه يابت البحراوي لم ترد مريم وانما كانت تنظر له باعجاب فهي احب غيرته تلك احبت ملامحه والتي تنبض بالوسامه لتسرح في لون عينيه السوداء كسواد الليل لتجده هو الاخر ينظر الي عينيها الزرقاء بهيمان 

مريم بهمس انوثي :فاهمه يابن النجعاوي 

نظر لها رعد بدهشه فما هذا الهدوء وما نظره الاعجاب والتي لاحظها في عينيها تلك ايعقل ان تكون اعجبت به ايعقل ان تحبه فاق من شروده علي جملتها والتي جعلت قلبه ينبض بين ضلوعه بعنف 

مريم برقه:لي منديش لبعض فرصه نتعرف علي بعض من غير خناق عاد 

رعد بدهشه:نعم 

مريم:زي ما سمعت 

رعد وقد حاول في الثبات امام نظره عينيها الماكره:كيف وانتي ليل مع نهار بتبكي زي الاطفال 

اقتربت منه مريم لتطوق عنقه وتنظر بخبث داخل عينيه:مهبكيش تاني واصل وهبجي عاجله بس انت كمان متتعصبش عليا 

رعد وهو يبتلع ريقه بصعوبه من فعلتها تلك ليبعد يديها ببطئ ويقول وهو ينهض:ط طيب نبجي نتكلم في الموضوع ده بعدين جومي غيري خلجاتك وانا هنزل استناكي تحت عشان نفظر ليفتح الباب ويخرج سريعا 

استندت مريم برأسها علي الفراش لتقول باستغراب وخجل وهي تضع كف يديها علي فمها:وه وه انا كيف عملت اكده حرام عليكي ياما يارتني ما سمعت كلامك عاد ولا طلبت منك نصيحه لتتذكر جمله والدتها (رعد شاب زين ومتعلم وكل بنات البلد هتموت عليه هو اه طايش بس محتاج اللي يفوجه وانا متأكده انك انتي اللي هتفوجيه يابتي) لتعود الي وعيها وتقول بحب:شكلي هحبك يابن النجعاوي

……………………………………………………………………..

في فيله البحراوي كانت اريج مستيقظه وتقف في شرفه غرفتها تنظر الي الحديقه والتي تعشق النظر اليها بازهارها الملونه والتي زرعها معذب قلبها لتتذكر ما حدث امس لتبتسم بخفوت 

فلاش باك

عدي:اكيد هسيبك طبعا

اريج بصدمه:هتسبني 

اقترب من اذنيها ليهمس ببطئ:اه لما اموت هسيبك ليبتعد عنها ويخرج من الغرفه وقد تركها في صدمه من رده فعله لتفيق هي من شرودها وتدلف لترتدي ملابسها وتذهب الي المدرسه

باااك

اريج لنفسها:نفسي اعرف اي اللي شقلب حالك اكده ياعدي 

اما في غرفه عدي كان يجلس علي الاريكه ويعمل في حاسوبه الخاصه ليقطع عمله طرق باب غرفته وكانه تيقن من تكون ليسمح للطارق بالدلوف ولكنها كانت والدته 

سوسن:صباح الخير ياولدي

عدي وهو يقبل كف يديها:صباح النور ياست الكل 

سوسن:يالا يابني عشان تفطر 

عدي:حاضر ياما هنزل وراكي اهو 

سوسن:طيب ياضنايا

عدي:ابويا واريج صحيوا 

سوسن:ايوا ياولدي صحيوا بس اريج راحت المدرسه مجدرتش تفطر 

عدي بغضب:راحت المدرسه من غير حتي ما تجول لجوزها انها نازله 

سوسن :ياولدي اهدي بس هي كانت مستعجله عشان اكده مشت 

عدي بوعيد:طيب ياما انزلي انتي وانا هنزل وراكي لتخرج سوسن 

عدي لنفسه:شكل ايامك سودا يااريج عاد

………………………………………………………………..

مالك:اعرف انك اسمك ساره السيوفي وفي اولي كليه حقوق ومن الصعيد وقريبه قصي اقرب صحابي بس مش عايز اكتر من كده 

تنفست ليال الصعداء فهي كادت ان تموت من الخوف وكادت ان ترد ولكنهم استمعوا الي صوت صراخ من الخارج ليهرولوا سريعا لمعرفه ماذا يحدث ليفتحوا الباب وفي نفس الوقت كانت تنزل صفعه من روفيده علي خد قصي …………………………………………………

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية عشق من الماضي للكاتبة إيمان شلبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!