رواية الانتقام من طفلة صغيرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم آلاء فرج
رواية الانتقام من طفلة صغيرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم آلاء فرج |
رواية الانتقام من طفلة صغيرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم آلاء فرج
مجهول بشر : انت بقا مرات يوسف يلا مش بطال، بس صغيره اوي انت قد عياله
بس ورحمه نادين وناردين لهكون قاتلك انت وشاديه
في المستشفى
في غرفه يوسف
يوسف بتركيز : بصوا بقا احنا هنعمل خطه نمشي عليها كلنا بالحرف عشان ننقذ تاج وشاديه، ولازم نتحرك في أسرع وقت، لأن التأخير مش في حسابنا
جاسر :تمام احنا كلنا معاك، بس هنعرف مكان تاج وشاديه ازي
يوسف : ياسر هي شاديه كان معاها التليفون لما اتخطفت
ياسر :ايوه، بس اكيد قفلوه
يوسف : حتى لو قفلوه هي لسه مخطوفه من ٥دقاديق يعني ممكن يكونوا لسه ما قفلوا التليفون، احنا لازم نوصلها بسرعه على ما اعتقد ان هي وتاج في نفس المكان، بس ليه بابا خطافها
( الناس اللي بتتلغبط، شاديه تبقى بنت عمه يوسف وبنت عمه تاج، هي مش تقرب لياسر اوي هما بس عايشن في نفس القصر بس)
جاسر :تمام انا هقوم بسرعه اكلم واحد صاحبي يعرف في الحاجات دي واخلي نراقبهم على جهاز التتبع
ياسر داخ شويه لانه ما اكلش من إمبارح ولا اخد علاج بس ما بينش
يوسف بتركيز على ياسر :مالك يا ياسر
ياسر بجمود : ما فيش حاجة
(بتعاند ليه ها بتعاند ليه????????????)
بعد نصف ساعة
جاسر وهو بيجري وبيدخل اوضه يوسف :يوسف يوسف عرفت مكانهم على ما اعتقد انها لسه في العربيه عشان عملين ينتقلوا من مكان لمكان
يوسف :هما وصلوا لحد فين دلوقتي
جاسر : وصلوا لشرم الشيخ
ياسر بمزاح :هما رايحين يصيفوا
يوسف وهو بيقوم من مكانه : يلا نتحرك
(نزلت واحد النهارده بدري عشان هنزل كمان واحد بليل ????)
كوثر :اقعد يا ابني انت لسه تعبان وبعدين الساعه ٥ الفجر هتروحوا دلوقتى.
ياسر بسخريه : لأ للأسف لازم نروح بليل عشان ما نتحرقش في الشمس يلا يا جاسر يلا يا يوسف
كوثر بتذمز :ماله ده
كريمه ببكاء :يا حبيبتي يا بنتي انت فين يا شاديه
ورده بدموع :اهدي يا ماما
يوسف يوسف انا عايزه اروح معاكم
ياسر بغضب :هي رحله، اقعد با بت مكانك.
ورده بغضب : بص يا واد مش بكلمك انا بكلم يوسف روح العب بعيد يا شاطر
ياسر بغضب :يارب الصبر من عندك سبحان الله نفس طول لسان اختك
يوسف بغضب :بس انتوا الاتنين انت يا ورده روحوا القصر مع فاطمه وماما وخالتي وعمتي ومش عايز اسمع صوت خلص الكلام
خرجت ورده من المستشفى بغضب، بينما راح يوسف يدفع حسابات المستشفى
خرج يوسف وياسر وجاسر من المستشفى وركبوا العربيه واتحركوا
بعد ساعتين
جاسر بتركيز وهو يتبع جهاز تليفون شاديه : يوسف هما واقفوا ثبتوا في مكان واحد
يوسف :المكان ده ناقص قد اي ونوصل
جاسر :نصف ساعة بالكتير
يوسف بغموض : قربنا اوي
ياسر بتعب : طيب انا هنام شويه عبقال ما توصلوا
يوسف بغضب :انت ليك نفس تنام انت حلوف، حبيبتك مخطوفه عادي كده، انت يا واد رد عليا
بص يوسف وراه لقا ياسر نام
يوسف بشرود :واد ياجاسر الواد ياسر متغير صح تحسه تعبان كده ومش قادر يقف انا متأكد ان ده مش عشان اتسحب منه دم لأ في حاجة كبيره، هعرفها بس نلاقي شاديه وتاج بس وافضي لياسر
جاسر بتنهيده : يارب يكون خير وبس لأحسن الواد ياسر مصيبه
بعد نصف ساعة
يوسف وهو بيركن العربيه : هو ده المكان على ما اعتقد
جاسر وهو بينزل من العربيه: الحق يا يوسف بص كده في مخزن هناك اوي
يوسف :اه شوفته بس ده عليه حراسه كتيرر اوي هنعمل اي
ورده وهي بتنزل من شنطه العربيه :انا هقدر اساعدكم
في المخزن
شاديه بصريخ :سبوني سبوني بقول، شيلوا البتاعه دي من على عيني
مجهول بضيق :بس بقا بطلي زن
شاديه وهي بتتحرك من مكانها وتفرك عشان تشيل الرباط من ايدها :: تااااااج انت هنا انت سمعاني
تاج ببكاء :اه انا انت فين
شاديه بصريخ :ما تعيطيش يا بت اجمدي كده، دول شويه كلاب مش هيقدروا يعملوا حاجة، هما عشان مش رجاله خايفين يشيلوا الشريط من على عيني
يا شويه بهاااايم
مجهول بشر وهو بيشد الشريط من على عين شاديه : اهو شيلت الزفت من على عينك بس مش عشان خايفين، تؤتؤ عشان اخليكي تشوفي صاحبتك وبنت عمتك وهي بتموت ومش كده وبس عشان تحسي بالعجز إنك مش قادره تعملي حاجة وانك مجرد صوت، صوت وبس
شاديه بشجاعه :وانا مش خايفه منك ولا من الحيطان اللي معاك، وبعدين ما بخافش من عيل اهبل بيهدد وبس، واعلي ما في خيالك اركبه
وراحت تفت على وشه
( شاديه انت هتتنفخي وبس ????)
المجهول ضربها بالقلم جامد
وقعت شاديه من شده الضربه وبوقها جاب دم
المجهول وهو بيمسك شعر شاديه وبيقومها وهمس جمب ودنها : عارفه عاجبني شجعتلك دي، انا مش هقتلك انا هخليكي تتمنى الموت، اصل خساره فيكي الموت
شاديه بضحكه مستفزه : مش بقولك عيل اهبل، انا مش خايفه منك، اتفوه عليك وعلى اشكالك
المجهول بزعيق : ناااااااادر هات البت اللي هناك دي، انا هوريكي يا شاديه
شاديه ببرود :وريني
عارف في مثل بيقول ان العدو بيحس بأنتصاره مش لما بيشوف عدوه مهزوم لأ بيحس بأنتصاره لما عدوه بيضعف ويستسلم ويعيط قدامه وانا عمري ما كنت ضعيفه في يوم، وعمري ما هعيط قدام واحد زيك، فااااااهم يعني كل ده ولا هيأثر فيا
كانت شاديه بتحاول تتكلم كتيرر عشان تشغل المجهول وما تخلهوش يقتل تاج
المجهول بعصبيه : مااااشي يا شاديه، على اخر الزمن واحده زيك تكلمني بالطريقه دي، مااااشي كملي كلام بقا عشان ازيد في عقابك
كانت شاديه من جواها خايفه جدا بل مرعوبه بس ما حاولتش تبين ولو ذره خوف لعدوها
المجهول بزعيق : هات البت تااااااج يلااا
مسك المجهول المسدس وصوبه ناحيه تاج بينما شاديه كانت قاعده بهدوء مخيف ومره واحده انقطعت الكهرباء