Uncategorized

رواية طفلة عدوي الحلقة الحادية عشر 11 بقلم رنا سليمان

 رواية طفلة عدوي الحلقة الحادية عشر 11 بقلم رنا سليمان

رواية طفلة عدوي الحلقة الحادية عشر 11 بقلم رنا سليمان

رواية طفلة عدوي الحلقة الحادية عشر 11 بقلم رنا سليمان

فضلت باصة عليه بصدمة وهي مش عارفه تقول اية ولا تعمل ايه
جميله: بتحبني؟!
طه هز راسه ب اه وهو مبتسم
طه:حبيتك من اول لحظه شوفتك فيها لما جيت اخد حور من الفيلا ولقيتك
من يومها وانا بفكر فيكي ليل مع نهار ولما بهرب من التفكير فيكي وانام بلاقي نفسي بحلم بيكي
جميله:وتحبني ليه وانت مشوفتنيش غير مرتين وبس
طه:وهو الحب يعرف معاد واوقات
الحب بيجي فجاه يا جميله وانا حبيتك حبيتك ومش عايز اعرف اي حاجه عنك وعن حياتك القديمة حبيتك وعايز اني اكون معاكي وجمبك علطول وكلامي ال بقوله دا مش هندم عليه باقي حياتي لاني اتسرعت وقولته قبل ما اعرفك كويس وتعرفيني انا فعلا حبيتك ومش عايزك تبعدي عني
وانا عمري ما يهمني الموجود هنا دا
رفع الاجندة لفوق
طه: أيا كان ال هنا مش هيهمني يا جميله علاقتك ب عمار ال يوسف بيتكلم عنها دي مش هطلب منك انك تقوليلي عنها غير لما تكوني حابة تتكلمي انا اهم حاجه عندي انك تكوني معايا وتحبيني زي ما حبيتك يا جميله
سحبت ايديها من ايده بالراحة واتنهدت وبدأت تتكلم
جميله:الحب فعلا مش ب ايدينا يا طه
علشان لو كان ب ايدينا فعلا عمرنا ما كنا هنحب الناس ال اذيتنا في ايديهم وال بيفرحوا بوجعنا
عمرنا ما كنا هنروحلهم ونحبهم ويكونوا اهم ناس في حياتنا وال منقدرش على بعدهم
وانا بقي يا طه قلبي ملك شخص تاني والشخص دا هو عمار ال واخدني وسيلة علشان يوصل ل ال هو عايزه وال وجعني بدل المرة الف مرة وانا بستحمل وب اجي على نفسي وكل دا علشان انا لحد دلوقتي بحبه ومش قادرة ولا أنساه ولا ابعد عنه واسيبه واعيش حياة ولا فيها مشاكل ولا حزن ووجع هو السبب فيهم
وانت دلوقتي جاي تقولي انك بتحبني وانك عايزني وبتزود عليا وجع اكبر من الوجع ال انا فيه وبتحسسني ب الذنب تجاهك علشان حبيتني وانا حاسة بنفس الاحساس ال انت حسه دلوقتي لاني عايشه في الاحساس دا بقالي خمس سنين
ابعد عني وانساني يا طه لو فعلا حبيتني زي ما قولت ومش عايزني اتوجع لاني طول ما انا عارفه بحبك ليا وانا بتتوجع بسبب حبك ليا دا هحس بالذنب وهتوجع اني عيشت شخص تاني نفس الاحساس ال حسيته في حب عمار
انساني يا طه وانسي انك شوفتني ولا عرفتني وانا اوعدك اني هاجي على نفسي ومش هاجي علشان اشوف حور ال هي حتة من قلبي وزي اختي علشان اساعدك على نسياني
طه:و تفتكري اني هقدر انساكي فعلا وهعيش حياتي وانا بحبك بجد يا جميله
جميله:هتقدر جربتها قبلك مرتين وقدرت صدقني هتقدر
سابته ومشيت وهو فضل باصص عليها ومش قادر يعمل حاجه او يكلمها لانه مكانش عارف يكلمها يقولها ايه
_______
الساعه 8 الصبح
كانت لابسة ترينج رياضي ولابسه الهاند فري في ودانها وبتجري في الشارع وهي حاطة الكاب على راسها ولامة شعرها
“هند شخصية غامضة وغريبه شويه عاشت حياتها كلها في ملجأ من وهي عندها يوم واحدة وعاشت في لحد ما بقي عندها 18 سنة خرجت من الملجأ على كلية الحقوق جامعة اسكندريه ال عاشت فيها عمرها كله خلصت الجامعة وهي كل سنة بتطلع الاولي على دفعتها هند ذكية جدا وقدرت في سن صغير انها تكون من اشطر محامين اسكندريه كلها واغناهم ب ذكائها كانت دايما بتقدر تتطلع المتهمين ال بتمسك ال قضايا بتاعتهم برائه محدش يقدر يوصل ل دماغها لانها تقدر توصلك ال هي عايزه توصلهولك وبس من صغرها وهي نفسها ان يكون عندها عيلة من اب وام يحبوها ويخافوا عليها ويخدوها في حضنها لما تغلط لكن هند اتولدت بين اسواء ام واب ممكن اي انسان يقابلهم في حياته
نفس ذكاء ممدوح بالظبط ودا هيكون السبب في ان ممدوح يتمني موته وميطلهوش وال هند عايزة تعمله في ممدوح محدش هيقدر يتخيله ابدا لكن سبب انتقامها من عمار وكمال هيكون بسبب ايه!!”
وقفت في الشارع وهي بنهج من التعب تلفونها رن بصيت في التلفون ولقيت الرقم ال كانت مستنياه
ابتسمت ورديت
هند:الو
اتكلمت
بصعوبة وكأنه مكانش عايز ولا قادر يطلع الكلام دا
كمال: حضرتك المحامية هند صبري
هند:ايوة انا خير
كمال:انا الظابط كمال رأفت
هند:اهلا وسهلا يا حضرة الظابط خير أمرني
كمال:انا كنت محتاج حضرتك في موضوع ضروري جدا
تقدري تقولي عليه موضوع حياه او موت
هند: موضوع ايه دا يا حضرة الظابط
انا تحت امرك
كمال: ممكن حضرتك تجيلي مكتبي وانا هقول ل حضرتك كل حاجه
انا هبعتلك لوكيشن المكان ال اتمني من حضرتك تيجي فيه في اسرع وقت ممكن
هند:طبعا يا حضرة الظابط انا تحت امرك مسافة السكة بس وهكون عند حضرتك
كمال:شكرا ل حضرتك جدا
هند: على اية يا حضرة الظابط
اكيد حضرتك هتحتاجني في شغل وانا اهم حاجه عندي شغل
كمال: انا فعلا محتاج ل حضرتك في شغل مهم جدا ولازم يتحل في اقرب وقت
سلام عليكم
هند:وعليكم السلام
قفلت معاه وبصيت لتلفونها ب ابتسامه وبعدين كملت جري
_____
قفل معاها وبعتلها لوكيشن المكان وقفل تلفونه ورماه قدامه وبعدين بص على صورتها ال قدامه على المكتب ومسكها ب حزن
كمال:انا اسف يا حبيبتي اني هعمل كده واخرج الكلب دا برا السجن بس انا لو معملتش كده حور هتتأذي وانتي هتزعلي مني لاني محفظتي على الامانة ال انتي سيبتهالي قبل ما تموتي
بس اوعدك اني هرجعه تاني في اقرب فرصة للسجن ومش هسكت غير لما ياخد اعدام بس دلوقتي حور بين ايدي الناس ال عايزاه يخرج من هنا والناس دي كمان انا مش هسيبهم متخافيش يا حبيبتي كل حاجه هتبقي تمام وحور هتبقي كويسه وهترجع تعيش معانا تاني
ظهرت على وشه ابتسامه وساب الصورة قدامه وهو بيبص فيها وبيفتكر ملامحها و ذكرياتهم ال عمرها ما راحت من باله
عدا ساعتين وهو مستنيها وهي لسه مجاتش وهو قاعد مستنيها
الباب خبط
كمال:ادخل
حسن دخل
حسن: في واحده برا بتقول انها المحامية هند صبري وانها واخده معاد مع حضرتك
كمال:دخلها بسرعه
حسن:تحت امرك
خرج ودخلها وهو قام وسلم عليها وقعدوا هما الاتنين قصاد بعض
قلع نضارتها وهي على وشها ابتسامه وبدأت تتكلم
هند:خير يا كمال باشا اؤمرني
كمال: بصراحه يا استاذه هند انا عرفت أن حضرتك محامية شاطرة وكنت طالب من حضرتك انك تمسكي قضية عم مراتي الله يرحمها ممدوح الابياري
لانه عليه قضية كبيرة اوي واكيد حضرتك هتقدري تخرجيه منها طبعا
هند:هو حضرتك عرفتني منين
كمال:ناس قالولي عليكي وقالولي انك شاطره اوي وان مفيش غيرك هيقدر يخرجه منها
هند: أن شاء الله هكون قد ثقة حضرتك فيا
بس ممكن اقابل ممدوح بيه واتكلم معاه شويه
كمال:اه طبعا
ثانيه واحده
عالي صوته
كمال:يا حسن
حسن دخل
حسن:تحت امرك يا فندم
كمال:هاتلي ممدوح الابياري من الحبس
حسن: تحت امرك يا فندم
خرج وبعد شويه رجع وهو ماسك ممدوح في ايده
هند كانت باصة ل كمال ومش شايفة ممدوح ولا ممدوح شايفها
كمال:هسيبك تتكلمي معاه شويه يا استاذه هند
كمال سابهم وخرج وقفل الباب وهما الاتنين كانوا لوحدهم في المكتب
بصاتله بثقة وهي قاعده مكانها وحاطة رجل على رجل
اول ما شافها اتصدم
ممدوح:انتي؟!
اتكلم ب ابتسامه على وشها
هند:ازيك يا بابا
ممدوح:بابا؟؟
………
كان بيلبس هدومه وبيجهز علشان يروح المكتب لقي تلفونه بيرن
بص عليه ولقي رقم غريب
قلبه دق جامد وكان حاسس ان هي ال بتتصل رد بسرعه واول ما سمع صوتها كان هيطير من الفرحة
قعد على السرير ب فرحة وبدا يسمعها
جميله:يمكن بكلمك في وقت غلط لكن انا مقدرتش انام طول الليل من كتر التفكير بس انت قولتلي انك هتكون الأجندة بتاعتي ال هقدر اكلمها في اي وقت وهي هتسمعني فعلا انا كنت محتاجه اكتب فيها بس حسيت ان الطريقة دي وكلامي معاك هيريحني اكتر
بعد ما انت مشيت من معايا لقيت طه جاي بيعترفلي بحبه وبيقول انه حبيني من اول لحظه شافني فيها كلامه حسسني بوجع وبذنب اكبر من ال بحسه دايما بسبب حبي ل عمار
فرحته الكبيرة ال ظهرت عليه اول ما سمع صوتها اتحولت لصدمة كبيرة بعد كلامها وتصرف طه ال عمره ما كان يقدر يتخيل انه يعمل كده ويعترف لوحده تانيه بحبه بعد ال حصاله في المرة الأولى
يتبع..
لقراءة الحلقة الثانية عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!