Uncategorized

رواية معاناة رحمة الفصل العاشر 10 بقلم بسملة محمود

 رواية معاناة رحمة الفصل العاشر 10 بقلم بسملة محمود
رواية معاناة رحمة الفصل العاشر 10 بقلم بسملة محمود

رواية معاناة رحمة الفصل العاشر 10 بقلم بسملة محمود

رحمه:عايز تعرف ردي دلوقتي 
المعلم:اكيد طبعا انا متاكد انك هتوافقي انا مفيش حاجه تترفض فيا بس عايز اسمعها منك 
رحمه:تمام وف لمح البصر وطت خلعت جذمتها ونزلتها علي دماغه 
رحمه:بقا انت ي واطي عايز تطلق مراتك وترميها ف الشارع عشان تتجوزني لا ومتأكد اووي أن هوافق عليك لي ي اخويا مين انت عشان اوافق عليك ربنا يخدك انت وأمثالك ويريح البشريه منك 
اتلم الشارع وطلعت فاطمه وشدت رحمه 
فاطمه:خلاص ي بنتي يلا بينا 
رحمه بقوه:يلا  وتفت علي المعلم ومشوا 
طلعت رحمه اوضتها هي وفاطمه و اول موصلوا فاطمه قعدت تضحك 
رحمه:انتي بتضحكي ي طنط 
فاطمه:مكنتش اتوقع منك كده الصراحه 
رحمه:من غلبي العالم كله بقا واقف قصادي وانا لوحدي و اكيد انا ال كافه الخسرانه ف لازم ابقا قويه حتي لو ل وقت صغير حتي لو عارفه انا ال خسرانه لازم ابقا قويه 
فاطمه:بتقولي حكم 
رحمه:من ال شوفته 
فاطمه : متحكميش أن انتي ال خسرانه انتي متعرفيش ربنا مخبيلك اي 
رحمه :تمام
فاطمه:انا كنت عايزاكي ف موضوع 
رحمه:اتفضلي قولي ي طنط 
فاطمه:احمد ابني عايز يتجوزك 
رحمه بحده:انا مش عايزه شفقه من حد 
فاطمه:فين الشفقه 
رحمه:مهوا أشفق عليا من كلام الناس ف قالك تقوليلي كده 
فاطمه:بصي ي بنتي الجواز ده حياه مفيش حد بيوجب مع حد ف سبيل حياته 
رحمه:طب واي ال هيخلي احمد دونآ علي بنات الناس كلها يتقدملي انا ده انا مطلقه 
فاطمه :مش يمكن حبك 
رحمه بصتلها بستغراب وصدمه 
فاطمه:اي بتبصي كده لي 
رحمه:هيحبني انا ازاي 
فاطمه:هو اي ال ازاي ي هبله انتي انتي الف حد يتمناكي 
رحمه بسخرية :ايوه زي المعلم ال عايز يتجوزني عشان الفضيحه 
فاطمه:ملكيش دعوه ب المعلم ده راجل كبير وخرف وكل يومين يجوز ها انتي موافقه علي احمد 
رحمه:انا مش عايزه أخوض التجربه دي تاني 
فاطمه:انا هسيبك وصلي استخاره وابقي ردي عليا 
ونزلت فاطمه وقامت رحمه غيرت هدومها بعد يوم متعب جدا ونامت 
وراحت الشغل تاني يوم و اول موصلت البنك لقت احمد واقف مع بنت وبيتكلموا وحست رحمه بنار جواها واديقت أنها لقت احمد واقف مع بنت  لي متعرفش السبب وعدت من جنب سببه وبصتله بحده وهو لاحظ كده واستغرب وداخلت المكتب وأحمد خلص كلام مع البنت ودخل وراها 
احمد :صباح الخير 
رحمه من غير نفس :صباح النور 
احمد:هو في حاجه 
رحمه:هيكون في اي يعني 
وقامت جابت الملفات وقعدت تشتغل ومدتش احمد اهميه وهو استغرب وقعد يخلص شغله هو كمان ورحمه بتشتغل ومش مركزه مع الشغل وكل متفتكر شكل احمد وهو واقف مع البنت تدايق اكتر واخر م زهقت قامت فجاه 
احمد :اي ي بنتي مالك انهارده
رحمه:ماليش 
احمد:طب انتي رايحه فين 
رحمه:رايحه اجيب قهوه 
احمد:طب متجبيلي معاكي 
رحمه :ال عايز حاجه يجيب ل نفسه 
احمد ادايق من قله ذوقها وسكت ورحمه مشت ولامت نفسها علي طريقه كلامها معاه وهي مالها يقف مع واحده ولا لا اي ال يدايقها ف كده راحت وجابت كوبيتن قهوه وراحت المكتب 
رحمه:اتفضل 
احمد:لا شكرا هو مش ال عايز حاجه يقوم يجيب ل نفسه 
رحمه:انا اسفه والله انا مش عارفه مالي انهارده 
احمد :خلاص ي ستي ولا يهمك 
وقعدوا يكملوا شغل وروحوا كل واحد ل واحده و وصلت رحمه اوضتها وقعدت تفكر ف ال حصل ف الشغل ومدايقه م ال حصل وقررت تقوم تصلي استخاره وحست براحه كبيره بعد مصلت ونامت علي المصليه وحلمت أنها وقفه ف حته ضالمه اووي لوحدها معهاش حد وجه حد شدها من الضلمه و وقفها ف مكان في نور وناس كتير 
وصحت م النوم وهي حاسه براحه كبيره 
تاني يوم راحوا الشغل ورحمه مكنتش تعرف اي ال مستنيها اول موصلت ودخلت المكتب وقاعده بتشتغل هي وأحمد سمعوا صوت عالي بره طلعوا يشوفوا في اي لقوا محمد واقف وعامل دوشه 
رحمه:في اي ي حيوان انت عايز اي تاني 
محمد:انا مش قولتلك ارجعي معايا وانتي مرضتيش يبقا تستحملي الفضايح بقا 
رحمه:احنا أطلقنا خلاص يعني ملكش حاجه عندي وانا مش عايزه اشوف وشك تاني خلاص 
محمد:انسي ي رحمه انا قدرك ال اسود ال عمري م هسيبك  
احمد:لا هتسيبها ولو مش بمزاجك غضب عنك انت ملكش حاجه عندها 
محمد:انت مين انت اصلا عشان تكلم 
احمد:انا خطيبها وانت ملكش حق تقف تزعق ل خطيبتي ب المنظر ده 
محمد:خطيبتك امال انا مش شايف دبل لي
احمد:انا مش مطالب ارد عليك ومع ذالك هرد  لسه معملناش خطوبه وصدقني لما نعملها هتكون اول ال معزومين 
محمد:بقا كده ي رحمه ماشي 
ومشي محمد بعد معمل فضيحه ل رحمه ف الشغل ودخلت رحمه جري المكتب خدت شنطتها ومشت من البنك و اول موصلت اوضتها نامت علي السرير ودفنت رأسها ف المخده وقعدت تعيط فاطمه كانت وقفه ف البلكونه وشافتها وهي جايه بتعيط طلعت وراها 
فاطمه:رحمه افتحي ي بنتي متقلقنيش عليكي 
وبعد وقت قامت رحمه فتحت لها ودخلتها فاطمه خدتها ف حضنها 
فاطمه:مالك في اي يابنتي 
رحمه:مش عايز يسبني ف حالي جه فضحني هنا وف الشغل اروح فين تاني عشان يسبني ف حالي انا تعبت 
فاطمه:اهدي ي بنتي واحكيلي اي ال حصل ومين ده 
رحمه حكت ل فاطمه كل ال حصل 
فاطمه:طب اهدي هو كلب ولا يسوي وميستهلش دمعه منك 
رحمه قامت ومسحت دموعها:انا عايزه اقولك حاجه ف موضوع احمد ال كلمتيني في 
فاطمه:اكلمي ي بنتي ولو مش موافقه ده حقك 
رحمهب سخريه: بعد ال حصل ده اكيد هو ال مش موافق 
فاطمه:احمد ابني مش بيرجع ف كلمته قولي رايك بقا 
رحمه بخجل :انا موفقه 
فاطمه خدتها في حضنها:الف مبروووك ي بنتي احمد هيفرح اووي 
رحمه ضحكت بخجل وحضنتها
ونزلت فاطمه عشان تقول ل احمد
 ورحمه قامت غيرت هدومها وحطت راسها علي المخده وقعدت تفكر ف كل ال بيحصل ونامت….
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى