رواية رهف الفصل العاشر 10 بقلم أميرة محمد
رواية رهف الفصل العاشر 10 بقلم أميرة محمد |
رواية رهف الفصل العاشر 10 بقلم أميرة محمد
باسل ورهف اول م دخلوا الاوضة عند حمزة اتصدموا عشان عمر كان قاعد مع حمزة بيكلمه وببهزرو مع بعض
باسل بصدمه : عمر انت بتعمل ايه هنا ؟؟؟؟
عمر : مش عارف كنت مخنوق لقيت رجلي جابتني لحد هنا ومكنتش اعرف انو فاق
حمزة بإبتسامه : بابا رهف وحشتوني
رهف حضنته : وانت كمان ي بطل وحشتنى اوى
باسل حضنه وعينيه مليانه دموع : حبيب بابي وحشتني كتير
( طبعا حمزة بيتكلم وكمان بيحرك راسه بس لسه عنده صعوبه ف تحريك جسمه )
حمزة بدموع : بابا انا مش عارف احرك رجلي وايدي
باسل بحزن : حبيبي اهدا ومتحاولش تتحرك عشان انت لسه تعبان
الدكتور دخل عليهم : هااا ي بطل حاسس ب ايه دلوقتي ؟
باسل : لو سمحت ي دكتور ينفع ناخد حمزة البيت
رهف بسرعه : هنهتم بيه احسن منه ونفسيته هتتحسن بسرعه بقلمي اميرة محمد محمود حميد
الدكتور : تمام بس اهم حاجه متهملوش علاجه
رهف : لا لا انا ههتم بيه بنفسي
الدكتور خرج بعد م وافق ان حمزة يتنقل للبيت ، وباسل فضل باصص ل رهف بإمتنان وعمر لاحظ ده
عمر : احم ….باسل ممكن تيجي معايا عايزك دقيقه
باسل : اه طبعا رهف خليكي مع حمزة
رهف بإبتسامه : حاضر
___________________
عمر بتوتر : كنت عايز اقولك علي حاجه كده
باسل بإستغراب : قول
عمر : بكرة كتب كتابي علي ليلي
باسل بصدمه : ايييييييييه ؟؟؟؟؟
عمر : اهدا كدا وحاول تستوعب
باسل بغضب : عايز تتجوز ليلي ليه ي عمر
عمر بخبث : عايز اكون عيله واشوف حياتي بقي
باسل : واشمعنا ليلي
عمر بخبث : قلبي اختارها ي باسل في اي
باسل بضيق : مش عارف ليه حاسس انك بتكدب
عمر ببراءه : انا ي باسل ….انا ؟؟؟
باسل : ي اخي والله م مرتاحلك علي العموم الف مبروك يا صحبي
عمر يضحك : حبيبي الله يبارك فيك
____________________________
رهف قاعده مع حمزة وبتملس علي شعرة وهوة باصص ليها بس ومبتسم
حمزة : رهف هيه ماما فين لي مجتش تشوفني
رهف بتوتر : هتيجي دلوقتي
حمزة بدموع : لا مش هتيجي عشان هيه مش بتحبني
رهف : حبيبي متقولش كده مامي بتحبك كتير
حمزة : انا بحبك انتي وبابي بس
رهف بإبتسامه : وانا بحبك كتير قد البحر وسمكاته
حمزة بضحك : وانا كمان بحبك قد البحر وسمكاته
رهف ضحكت وباسل وعمر دخلو وهيه بتضحك مع باسل
عمر : م تضحكونا معاكم ي سي حمزة
حمزة ببراءه : لا دا سر بيني وبين رهف بس مش كده ي رهف
رهف بضحك : طبعا
عمر وباسل ضحكو علي منظرهم
باسل بحب : انت هتخرج معانا ي حمزة وهترجع بيتك
حمزة بفرح : بجد ي بابا
باسل : بجد ي حبيبي
حمزة : انا مبسوط اوي اني هطلع من هنا
باسل حضنه وطمنه وكمان رهف كانت مبسوطه عشانه خلصو كل الاجراءات وخدو حمزة معاهم البيت
واول م دخلو لقو ملك قاعده عملت نفسها بتعيط وراحت حضنت حمزة : حبيب مامي وحشتني اوي كل ده طبعا وحمزة قاعد علي الكرسي المتحرك ومش بيرد عليها
حمزة بحزن : رهف ممكن تاخديني اوضتي
رهف : حاضر ي حبيبي بقلمي اميره محمد محمود حميد
رهف زقت حمزة بالكرسي واخدته ومشيت ومفضلش غير ملك وعمر وباسل و الاتنين واقفين باصين لملك بكرة
ملك بتوتر : بتبصولي كدا ليه ؟
عمر بخبث : مش هتباركيلي ي ملك
ملك : اباركلك علي اي ؟
عمر بخبث : بكرة كتب كتابي علي ليلي اخت رهف الكبيرة مظنش انك تعرفيها بس هتحبيها اوي لما تشوفيها
ملك بصدمه : ايييييييييه ؟؟
باسل بإستغراب : وانتي مالك مصدومه كدا ليه
ملك بتوتر : هاا …ل…لا مش مصدومه الف مبروك ي عمر
عمر : الله يبارك فيكي ي …يا ام حمزة
انا لازم امشي ي باسل عشان اجهز نفسي هستناك بكرة
باسل بحب : ماشي ي عمر
عمر مشي وباسل قعد وحط رجل علي رجل وبص لملك وقالها : كنتي فين
ملك بتوتر : كنت فين ازاي
باسل بجمود : كنتي فين الصبح ي ملك
ملك : اه …الصبح …الصبح كنت بشوف واحده صحبتي كانت تعبانه
باسل : ومين صحبتك دي وازي تخرجي من غير م تستأذني مني
ملك بخوف : صحبتي ف الشغل ي باسل وكانت تعبانه اوي وملحقتش اقولك لاني كنت مستعجله
باسل بغضب ومسكها من شعرها : اياكي تخرجي تاني من غير اذني
ملك بعياط : ح ….حاضر
رماها علي الارض وراح اوضة حمزة اطمن عليه وبعدين دخل اوضة رهف من غير م يخبط وهيه كانت سايبه شعرها ولابسه الاسدال بس
رهف مسكت الطرحه بسرعة ولفتها علي شعرها
باسل بيقرب ليها : غطيتي شعرك ليه
رهف بتوتر : كدا
باسل بيزيل عنها الطرحه : كدا ازاي هوة مش انا جوزك ومن حقي اشوف شعرك
رهف سرحانه ف ملامحه : هااا
باسل باسها من خدها : هااا …ايه بس
رهف بعدت عنه وغطت شعرها بسرعه : لو سمحت متعملش كدا تاني
باسل مسك ايديها : ليه
رهف بكسوف : هوة اي اللي ليه
باسل حس بكسوفها قام مغير الموضوع : جاهزة بكرة لكتب الكتاب ؟
رهف بتنهيده : اه
باسل : مالك
رهف : مش عارفه بس قلقانه علي ليلي
باسل : اتطمني عمر شخص كويس وهيصونها
رهف ابتسمت ليه ومتكلمتش وهوة سابها وخرج من الاوضه بقلمي اميرة محمد محمود حميد
_____________________________
النهارده كتب كتاب ليلي وعمر ،عمرو وفوزيه مش بيكلمو ليلي لحد دلوقتي ، وليلي قاعده ف اوضتها وبالنسبالها دا اتعس يوم في حياتها ، رهف وباسل وعمر والماذون وصلو
رهف : اذيك ي ماما وحشتيني اوي
فوزيه : انتي كمان يبنتي وحشتيني جدا
رهف حضنت عمرو : عموري عامل ايه ي حبيبي
عمرو بضحك : يبنتي اعقلي بقي اي عموري دي
رهف : بس ياض اومال ليلي فين ي ماما
فوزيه بحزن : ف اوضتها
رهف : طب انا هدخلها
رهف دخلت ل ليلي لقتها زي م هيه لابسه سلوبته رجالي و كاب رجالي
رهف : انتي لسه ملبستيش ي ليلي ؟
ليلي وقفت وابتسمت : لا ي حبيبتي انا للبست يلا نخرج رهف : للبستي اي ي ليلي
ليلي : زي م انتي شايفه
رهف : انتي اتجننتي عايزة تحضري كتب كتابك باللبس ده …..ده ي ليلي
ليلي ببرود : ايوة ووسعي بقي
وخرجت وسابت رهف واقفه مصدومة
باسل بخبث: طلعت نمس
عمر بصدمه : نمس ؟؟؟؟.
باسل بضحك : اومال
عمر بغضب : اسكت خالص
باسل ضحك بصوت عالي بس وقف ضحك اول م شاف ليلي خارجه بلبسها العادي
ليلي بجمود : يلا انا جاهزة
عمر : تمام اتفضل ي شيخنا اكتب الكتاب
الكل مصدوم من عمر وليلي ، فوزيه قاعده زعلانه ومفيش ف ايديها حاجه تعملها لا هي ولا عمرو
رهف طلعت ووقفت جمبهم من غير م تعمل اي رد فعل
” بارك الله لكما وجمع بينكما في خير “
ليلي نزلت مع عمر من غير م تودع اي حد وباسل خد رهف بعد م سلمت علي امها واخوها
• عمر فتح باب الشقه ودخل وليلي دخلت وراه وهيه متوترة عمر قفل الباب ووقف قدامها وربع ايديه
عمر : عملت كل اللي انتي عايزاه ممكن بقي افهم في ايه
ليلي بتوتر : مش فاهمه تقصد اي
عمر بغضب : لا انتي فاهمه قصدي كويس ي ليلي
ليلي ببرود : وانا مش عايزة اتكلم
عمر مسكها من دراعها : لا يحلوة كل حاجه هنا بحساب ولا تكوني فاكرة اتجوزتك عشان بحبك ولا حاجه
ليلي فكت دراعها منو : اياك تتجرء وتلمسني كدا تاني انت فاهم ولا لا
عمر قرب عليها : لا مش فاهم هااا هتعملي ايه
ليلي : هعمل كده بقلمي اميرة محمد محمود حميد
وراحت دايسه علي رجله ودخلت اوضة عمر من غير م تعرف انها اوضته ، عمر اتضايق جدا وفضل يخبط علي الباب لانو مبيحبش حد يدخل الاوضه دي غيرة
ليلي اول م دخلت بصت حواليها لقت صور كتير علي الحيطه وعلي ضهر السرير صور ف كل مكان ف الاوضة لبنت في غاية الجمال
ليلي بهمس : ي تري مين دي وليه معلق صورها بالشكل ده
عمر بغضب : ليلي افتحي الباب
ليلي مردتش عليه فتحت الدولاب لقت كله فساتين وطرح وكل حاجه بس مفيش اي للبس من اللي هيه بتلبسه افتكرت شنطتها قامت فتحت الباب وخرجت واول م خرجت جرت علي الشنطه ولسه هتمسكها عمر ضربها بالقلم ودخل المطبخ جاب كبريت ومسك هدوم ليلي الرجالي كلها وولع فيها قدام عينيها و … .
يتبع ….
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش