روايات

رواية حب صالح الفصل الرابع عشر 14 بقلم آلاء هشام

رواية حب صالح الفصل الرابع عشر 14 بقلم آلاء هشام

رواية حب صالح الجزء الرابع عشر

رواية حب صالح البارت الرابع عشر

رواية حب صالح الحلقة الرابعة عشر

و لكنه كان قلبي ليس شىء هين .
كيف كسر القلوب اهون من كسر الاشياء .
♡———————————————————♡
وقفت السياره امام البيت..كان بيت كبير لانه يعتبر بيت عيله يوجد بها عيله نور من ناحيه الام،كانت الابتسامه لا تفارق وجهها،وضعت قدمها عند مقدمه الباب و دخلت اليهم كان الجميع بأنتظارها و لكن المختلف انها ليست وحدها بل معاها شخص وهو صالح التى تعتبره زوجها و صديقها المقرب و اصبح ابوها الذي دائما خائف على ابنته و يريد المحافظه عليها من اثار المجتمع و البشر، رحب الجميع بها و كذلك بنات خالتها و اولادهم كانت تنظر لهم بفرحه و لكن كانت تبحث بعيناها عن شخص اخر غير موجود معاهم استغربت نور قليلا و قالت لهدى و هى زوجته .
_ امال جوزك فين.
نظرت لها هدى ببتسامه .
_ متخافيش جاي .
ابتسمت لها نور و كان صالح لا يفهم من هذا الشخص الذي تنتظره نور بهذا الحماس كان سيسألها عنه و لكنه لم يردف لانها عندما رأته ذهبت اليه و حضنته بقوه، كان صالح لا يعرف ماذا يفعل لكنها نظرت اليه و تذكرت بأنها لم تعرفهم على بعض فقالت بإحراج .
_ انا اسفه نسيت اعرفكم على بعض ده صالح جوزى و ده ادهم ابن خالتى و اخويا فى الرضاعه .
اومأ لها صالح و لكن ادهم نظر اليه و قال .
_ مش هتيجي في حضن اخوك فواز و لا اى .
ابتسم صالح على كلامه و ضمه اليه و بادله ادهم الحضن، جلست جميع العائله على طاوله الفطور و كان الجميع يفرح لوجود نور و زوجها و التى كانت لا تأتى للبلد كثيرا بل لم تأتى للبلد من فترة كبيرة، نظر ادهم لنور و قال بأبتسامه.
_ البلد نورت بوجودك يا نور .
ابتسمت نور و قالت .
_ منورة بأهلها يا دومي.
نظر لها صالح و قال بصوت منخفض .
_ دومي مين .
نظرت له نور و هى تشاور على ادهم و قالت .
_ دومي ادهم اللى قاعد ده .
قال صالح بسخريه .
_ لا و الله فعلا اللى قاعد هناك ده .
اومأت نور له ببراءه و قالت .
_ ايوة انت مضايق لي .
نظر صالح للاطباق التى امامه و قال بزعل مصطنع .
_ و انا ازعل لي انتى قولتى حاجه تزعل .
كانت تنظر له باستغراب و هى لا تفهم ما به، و لكنها بدأت بأكل طعمها و تكلم عائلتها ببفرحه و تتذكر طفولتها المقربه لقلبها ، انتهى الجميع من طعامه و ذهبت نور مع صالح لغرفتهم و كان يتجنب النظر اليها وقفت امامه نور و هي تقول .
_ مالك يا صالح اى اللى مزعلك .
لم ينظر اليها و قال .
_ مفيش.
ضحكت نور و قالت .
_ على الفكرة الهرمونات دى بتاعتي انا اي بجد اللى مزعلك انا عملت حاجه.
نظر صالح اليها بزعل مصطنع و قال .
_ يعني اى يعني تقولى لاخوكي يا دومي و انا مش بدلعيني ده انا جوزك يعني .
ضحكت نور على هيئته الطفوليه .
_ و مين قالك انى مش بدعلك .
نظر لها بدهشه .
_ يا شيخه و انا مش واخد بالى دى مصيبه .
اقتربت نور و قالت ببتسامه ممتزجه بالحب .
_ مش انا بقولك يا سيبويه .
اومأ لها صالح و قال .
_ و ببقي نفسي اعرف معناها .
قالت نور .
_ دى ياسيدى معناها رائحه التفاح بس بالفارسي لانه ده شخص فارسي .
استغرب صالح قليلا و قال .
_ هو فيه حد اسمه سيبويه حقيقي يعني .
اومأت نور له .
_ ايوة و مش هقولك يبقي مين خليك مهتم شويه .
انهت كلامها و بدأت بوضع اغراضها في خزانة الثياب و صالح يساعدها بذلك و بعد ان انهوا جلسوا في الشرفة الداخلية بغرفتهم و كانت نور تميل برأسها على كتف صالح و هى سعيده و كانت تقول لنفسها .
_ لاقيت نفسي معاه و ده اهم .
♡———————————————————–♡
_ انا مش فاهم اي اللى مضايقك .
كان يقولها سيف بغضب لجهاد ردت جهاد عليه .
_ يعنى انتى بتخبي عليا حاجات يا سيف و انا قولتلك قبل كده لما هتخبي عليا بعديها هتكدب بعديها علاقتنا مش هتبقي زى الاول و انت اللى ابتديت .
قال سيف بعصبيه اكثر و عدم فهم .
_ هخبي عليكي اى يعني .
نظرت جهاد له و الدموع محبوسه بمقلتيها .
_ ان جوزي حرامي..بيسرقني و انا معرفش بيسرقني و انا مطمنه انى معاه بيسرقني و ممكن يبقي الاكل اللى بناكله اكل حرام ما انت بتسرق اكيد زى ما سرقتني هتبقي بتسرق غيري …انا ..انا مش عاوزة اشوفك حتى.
انهت كلامها و كانت دموعها بدأت بالهطول و لكنها ذهبت لغرفتها و اغلقت الباب عليها بأحكام..جلس سيف امام باب غرفتها و بدأ ان يبكي و قال.
_ انا تعبان يا جهاد تعبان..انا مش ببقي قاصد اسرق حد غصب عني ..انا مش محتاج فلوس عشان اسرق و حتى لو عاوز مش هسرق مش هأكلك اكل حرام و لا هدخل بيتي قرش حرام صدقيني انا تعبان و الله .
كانت تضع ايديها على اذنها و هي لا تريد سماع شيء فهي سمعت اشياء كثيره و ضميرها و عقلها و قلبها لا يصمتوا بل يتحدثوا اكثر من اللازم و هى تريد الصمت …فقط الصمت .
♡———————————————————–♡
استيقظت نور و كان صالح بالحمام بدأت بان تستيقظ حتي تبدأ بالنزول مع الفتيات و تختار فستان لها يليق بها و فستان للحنه فهي تحب اجواءها كثيرا و …قطع حبل افكار نور الرسائل التى تأتى لصالح كانت لا تريد النظر لهاتفه فهي تثق به كثيرا لكن فضولها كان اقوي فتحت هاتفه و كانت الرسائل من ..حبيبه و كانت تقول “صالح انت جاي النهارده صح انا بحاول اوصلك و انت مش موجود انا محتجاك ”
كانت تقرأ نور هذه الرساله و هى لا تستوعب معناها اهو فعلا يخونها و كل ما يفعله معاها كذب كل شيء مشاعره، نظراته، كلماته التى يتغزل بها، كل شيء كيف كان يتقن التمثيل بهذه الاحترافيه، سمعت نور انتهاءه من الاستحمام و على وشك الخروج وضعت هاتفه ووقفت بالشرفه و هى تضع حجاب على رأسها و تحاول مسح اثار اي بكاء او حزن و لكنها لن تقدر على اخفاء حزنها اكثر من ذلك شعرت بيد تُضع على خضرها، اقترب صالح من اذنها وهو يقول .
_ صباح النور علي اجمل شيء الواحد ممكن يشوفه .
نظرت له نور و الدموع بعيونها و هى تقول .
_ طلقني يا صالح…طلقني .
ازالت يده من عليها و ابتعدت عنه وهو كان يحاول استيعاب ما قالته كان لا يدري ماذا يحدث اهي طلبت الطلاق منه بالفعل…ماذا فعل هو كانت بخير امس ماذا حدث…وضع يده على رأسه وهو لا يعرف ماذا يفعل او ماذا حدث من الاساس، بالاسفل جلست نور بجانب اخوها كان صالح ينظر لها بدهشه فهي حتى لا تريد الجلوس بجانبه ، شرع الجميع بتناول الطعام و انتهوا جميعا كانت ستذهب نور الى خارج المنزل و لكن اوقفها ادم وهو يكون ابن ادهم الصغير لا يتخطى ال ٥ سنوات وقف امامها وقال .
_ ممكن تلعبي معايا يا نور انا زهقت من القعده هنا .
ابتسمت نور على براءته ورفعته اليها و قالت بحب .
_ طبعا يا حبيب نور نلعب و نجري و نعمل اللى انت عاوزه .
اقترب من اذنها و قال بصوت طفولى منخفض .
_ و ناكل طاطاه .
ابتسمت نور على كلامه و قالت بصوت منخفض ايضا .
_ قصدك شوكولاته .
اومأ لها الطفل بفرحه، قالت له نور .
_ و ماله ادم يطلب و نور تنفذ .
صفق ادم على كلام نور بفرحه و لكت قبل ذهبهم جاءت هدي والده ادم و هى تقول لادم .
_ انت هنا يا ادم و انا عماله ادور عليك .
قالت نور لها .
_ معايا متقلقيش .
قالت هدى بخفوت .
_ ربنا يستر و الله .
ضحكت نور على كلامها و كان صالح اتى اليهم نظرت هدى اليه و هى تقول .
_ عقبالكوا ما تيجبوا زى ادم كده و اكتر .
وضع صالح يده على كتف نور بحب و قال .
_ ان شاء الله قريب .
اومأت له هدى و ذهبت نظرت له نور بأستحقار و بعدت عنه و ذهبت هى و ادم ليلعبوا بحديقه البيت، و لكن بعد فترة جاء ادم و هو يقول بخوف .
_ الحق يا بابا نور وقعت و مش بترد.
نظر صالح و ادهم لبعضهم بخوف و ذهبوا الى حديقه البيت بخوف .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب صالح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى