روايات

رواية ابنتي اليهودية الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم سمية عامر

رواية ابنتي اليهودية الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم سمية عامر

رواية ابنتي اليهودية الجزء الحادي والثلاثون

رواية ابنتي اليهودية البارت الحادي والثلاثون

رواية ابنتي اليهودية الحلقة الحادية والثلاثون

صرخت ايرين اول ما شافت سارة واقعة في الأرض و الد”م في كل مكان

طلع الياس مسدسه هو و رجالته و الحرس و ضر”ب نا”ر على اللي بيضر”بوا و قت”ل اتنين منهم و الباقي هربوا و حس الياس بألم في ضهره بس مسك نفسه و خفى ألمه

كان إلياس هيلحقهم بس ايرين فضلت تعيط و تصرخ و رجعلها بسرعة : الياس الحق سارة

كانت رقيه واقفة في الشباك مرعوبة من المنظر و جريت على تحت بسرعة خدت رودي في حضنها و طلعت بيها على فوق قبل ما تشوف أمها

و في نفس الوقت جري ابراهيم على مراته و هو بيعيط و شالها بسرعة و ركبها العربيه و طلع بسرعة

قامت ايرين من على الأرض بفستانها اللي كله د”م و خدت ولادها طلعتهم فوق في اوضتهم وقلعت الفستان و لبست اي حاجه قدامها و نزلت على تحت ركبت مع الياس و لحقوا اتنين من المعازيم اتصا”بوا بطل”ق النا”ر

خدوهم و بسرعة راحوا على المستشفى دخلوهم بسرعة و جريت ايرين على ابراهيم اللي كان واقف بيعيط على مراته اللي نبضا”تها كانت ضعيفة

– ابراهيم اهدا سارة هتكون كويسة

ابراهيم بعصبية : طلاما عندكم ناس بتكر”هكم بتعملوا افراح ليه بتمو”توا حبايبنا ليه في سبيل سعادتكم لو مراتي حصلها حاجه مش هسامحكم انتو الاتنين

عيطت ايرين و حاولت تهون عليه بس سابها و مشي

خدها الياس في حضنه و باسها من راسها

حضنته ايرين وهي منهارة بس انصدمت لما لقيت في ايديها د”م الياس … ( افتكرت وقت طلق النار وهو واخدها في حضنه عشان متتأذيش )

صرخت ايرين و رجع ابراهيم بسرعة لقى الياس فقد وعيه

شاله ابراهيم و ايرين بسرعة و دخلوا غرفة العمليات

…..

قت”لتوه ولا لا ؟؟

– انا متاكد اني اصبته

ضحك جيمي : يعني بكره هسمع خبره

واحد من رجالته : بس ده كان بيقت”ل فينا كأنه سليم ازاي اصبته انت بتألف

– اقسم بالله اصبته بس ده بسبع ارواح

جيمي بعصبية : لو مماتش يبقى الحل التاني هو اللي هيتنفذ

اللي هو ايه يا خالي

جيمي بخبث : زي ما هو اخد بنتنا مننا و خلاها تبقى مسلمه يبقى ولاده لازم يتربوا هنا في اسرا”ئيل

– قصدك نخ”طف التؤام

مش التؤام بس حتى اللي في بطنها ..و لو اضطريت افتح بطنها و اخده مش همانع

اتصدم ابن جانيت : خالي انت …انت هتق”تلها بس دي مننا

جيمي بعصبية : كانت مننا لحد ما خدعتنا و هتتعا”قب معاه

…..

وصل ياسر و جلال المستشفى لقيوا ايرين قاعدة بتعيط و بتدعي و ابراهيم واقف خايف

جلال : هي سارة كويسة ؟؟

ابراهيم بحزن : مش عارف ..و الياس كمان في العمليات اتصاب برصاصه و مخدناش بالنا

ياسر بخوف و قلق : طب لازم ناخدهم لأي مستشفى تانيه في القاهرة أو اسكندرية

ابراهيم : ادعيلهم لأنهم محتاجين الدعاء

قعد جلال جنب ايرين و حاول يهون عليها : اهدي أن شاء الله هيكون بخير

مردتش ايرين عليه و فضلت تعيط اكتر

خرج الدكتور من عند الياس و كان الدكتور مجدي صاحبه جري ياسر عليه هو و ايرين : ايه يا دكتور

– الحمدلله الرصاصه كانت قريبه من القلب بس مخترقتهوش

مسكت ايرين في ياسر لأنها كانت دايخه : هو هيبقى كويس؟

– أن شاء الله متقلقيش احنا خرجنا الرصاصه بس لازم يرتاح

في نفس الوقت خرج دكتور من الاوضه التانيه و جريوا عليه كلهم

ابراهيم بخوف و قلق : مراتي …

– انا اسف مش عارف اقولك ايه

ابراهيم بعصبية: قول كلامك مرة واحده

– المدام إصابتها خطيرة ده غير أنها حامل و لازم نجه”ض الجنين

اتصدم ابراهيم : اعمل اي حاجه و أنقذها أج”هض الجنين اهم حاجه هي

عيطت ايرين لأنها حست أن كل ده بسببها : مفيش حل تاني يا دكتور

– للاسف ده الحل الوحيد عشان نقدر نخرج الرصا”ص منها

كتب ابراهيم تعهد على نفسه أنه موافق على اجها”ض الجنين و دخل الدكتور بسرعة تاني

فات ساعتين و دخلت ايرين عند الياس اللي كان لسا نايم

نامت في حضنه و دموعها بتنزل لوحدها : انا اسفة مكنش قصدي يحصل كل ده ، ياريتني مشيت معاه بس حتى لو كنت مشيت مكانش هيسيبنا في حالنا

الياس بتعب : هو مين ؟؟

ضحكت ايرين اول ما اتكلم: انت بتصحى على المشاكل صح

ضحك الياس بتعب : انتي جرالك حاجه ؟؟

– كنت خايفة عليك ليه مقولتليش انك اتصابت يا الياس و ازاي استحملت كل ده

ضحك بسخرية: اظاهر ان قلبي كان معاكي عشان كده الرصاصه معدتش من عنده

ابتسمت ايرين و با”سته من خده : الحمدلله انك كويس ..

– سارة ..سارة عامله ايه دلوقتي

بصتله بحزن : الدكتور بيقول انها اجه”ضت لأنها كانت حامل

– يا الله .. اكتر إنسانة كويسة في الكون يحصلها كده

عندك حق هي فعلا طيبه جدا بس انا هفضل جنبها زي ما وقفت جنبي كتير

– بس انا مستغرب مين ممكن يعمل كده و ازاي اصلا قدروا يدخلوا الفيلا

قامت ايرين وقفت بقلق و فكرت بسرعة : يمكن …يمكن ليك أعداء يا إلياس

شك الياس من توترها بس حاول يداري أنه شك فيها : مين ما كان اللي عمل كده خلاص حياته انتهت بالنسبالي

بلعت ايرين ريقها و بصتله بخوف : الياس ما تيجي نسافر سوا انا و انت وولادنا

– تعالي هنا …

راحت ايرين قعدت جنبه ، مسك ايديها باسها : انا مستعد اروح معاكي لآخر الدنيا اصلا انتي وولادنا دنيتي بس الشيخ سليمان مين يهتم بيه شغل العيله مين يخلصه ..انا اساس البيت ده بل انا كل البيت

حضنته و غمضت عينيها : انت بيتي و اماني كنت همو”ت لو جرالك حاجه

ابتسم الياس و باس شعرها : خلينا نرجع البيت عشان الولاد

لا لما ترتاح الاول بكره نرجع انت ايه فكر في نفسك شويه

ضحك الياس : ما تيجي افكر فيكي طيب و نخلي بدل البيبي اتنين

ضحكت ايرين بدلال : ده شكل واحد لسا مطلعين منه الرصاصه ها .. انت تعبان اتهد

شدها الياس براحه لانه برضوا بيتألم : اللي تعبان ده ممكن يبهدلك خلي بالك

ضحكت اكتر و باسته : لما تخف اعمل اللي انت عايزه دلوقتي لا لازم ترتاح

طلباتك اوامر ، و في حاجه كمان انا اتنازلت عن المحضر اللي كنت عامله في خالتك و أط”لقوا سراحها

اتخضت ايرين و حست انها خايفة اكتر : امتى ؟؟

– امبارح تقريبا ، بس انا شايفك مش فرحانة

ابتسمت بخوف : لا فرحانة جدا …بس اتفاجئت

…..

هي هتصحى امتى يا دكتور

– المفروض دلوقتي بس البنج بياخد وقت لحد ما مفعولة ينتهي

فضل ابراهيم جنب مراته ماسك ايديها و بيدعيلها لحد ما اتكلمت بتعب : انا فين

ابتسم ابراهيم : انتي في المستشفى يا روحي

فتحت سارة عينيها : ابراهيم …انت فين ليه النور مقفول افتحه انا خايفة

بص ابراهيم حولييه : سارة النور مفتوح ..انتي مش شايفة

عيطت سارة و مسكت في أيده اكتر : ابراهيم انا خايفة ..متسبنيش

عيط ابراهيم على حالتها و خصوصا انها عندها فوبيا من الضلمه

……

رجع الياس و ايرين البيت تاني يوم و طلع الياس اوضته اللي جهزتها ايرين عشان يرتاح و راحت بسرعة لولادها اللي كانوا مرعوبين من يوم الفرح و ضر”ب النا”ر و الخدامه قاعدة معاهم دايما

– دخل الشيخ سليمان على الياس بالكرسي المتحرك و اتطمن عليه : الياس انا عارف أنه مش وقته يا ولدي و انك ممكن تكذبني بس مرتك سبب كل اللي حصل يوم الفرح وانا معايا دليل شوف الفيديو ده …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنتي اليهودية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى