Uncategorized

رواية عروستي المجنونة الحلقة العاشرة 10 بقلم فاطم الشاعر

 رواية عروستي المجنونة الحلقة العاشرة 10 بقلم فاطم الشاعر

رواية عروستي المجنونة الحلقة العاشرة 10 بقلم فاطم الشاعر

رواية عروستي المجنونة الحلقة العاشرة 10 بقلم فاطم الشاعر

ندي: إيه 

……  : زي ما سمعتي يا قمر بقولك ايه الجسم العسل ده (كان بيمشي المسدس على جسمها) 

ندي: ابعد ايديك عني……. ابعد عني 

……: يستحيل انا كل حاجه فيكي حلوه 

ندي بدأت تصرخ 

….: صرخي من هنا لحد الصبح محدش هيسمعنا يا حلو انت 

اللى كان بيجيب فاطمه طلع من الاوضه وشايل فاطمه على كتفه وكان شممها منوم 

الى شايل فاطمه لل ماسك ندي ومكتفها: يلا 

…..: لا اسبق انت انا جاي وراك 

اللى شايل فاطمه: خلينا نمشي وهاتها معانا وابقى اعمل اللى انت عاوزه هناك ( طلع المنوم من جييه) خد ده شممهولها خليها تنام 

ندي بتصرخ بتحاول تفك نفسها لكن معرفتش وللاسف شممها المنوم وبعد كده محستش باللى حصل بعدين وخدوهم ومشيوا 

عند ريهام 

ريهام: بقولك ايه انا زهقت وقسما بالله هموتها 

…..: ما تهدي يا بت انتى 

ريهام: مصطفى بقولك ايه انا ليا اسم وانا مش بشد فى شعري عشان تقولى اهدي 

# مصطفى شريك ريهام فى كل حاجه ودايما كان الشخص المجهول فى الحكايه، مصطفى اقرب صديق لمروان وبيثق فيه جدا كان كاتب زي مروان وفاطمه وكان مع فاطمه فى المعرض قبل مروان ف أعجب بيها لكن مقالش ولا اتكلم ولا حد كان يعرف انه معجب بفاطمه غير ريهام ولما مروان راح اتقدم لفاطمه اتحولت علاقه الصداقه الى كرهه وانتقام من مصطفى لمروان مع العلم انه مروان مكنش يعرف ان مصطفى معحب ب فاطمه 

flash back

# ريهام مره كانت بتزور مروان فى المعرض وحبت تعمله مفاجاه ف لحد ما مروان خلص كانت فى إستضافه مصطفى وقعدت معاه لحد ما يخلصوا 

مصطفى: ازي حضرتك 

ريهام: الحمد لله هما هيخلصوا امتى 

مصطفى:  نص ساعه ان شاء الله   

ريهام:  تمم 

ريهام وهي قاعده لاحظت ان مصطفى مشلش عينيه من على فاطمه 

ريهام:  ينفع اسئل حضرتك سؤال لو مش هتدايق 

مصطفى:  ها…  لا عادي اتفضلي 

ريهام: هو حضرتك معجب بفاطمه 

مصطفى:  ها هو حضرتك تعرفيها 

ريهام:  مروان حكالى عنها 

مصطفى:  الصراحه اه وهزور اهلها قريبا ان شاء الله 

ريهام:  ربنا يتمملكوا على خير 

مصطفى:  ربنا يجيب اللى فيه الخير ( وسكتوا)  

end flash back.

ريهام: قومت تعالى نروح على بيتها نفتش فيه

مصطفى: نفتش على ايه 

ريهام: على اي حاجه قوم 

مصطفى:  الرجاله جايين فى الطريق ومعاهم فاطمه اترزعي بقى 

ريهام:  عاوزه اروح بيتها دلوقتي اشوف امها مخبيلها حاجه ولا لاء 

مصطفى:  حاجه زي ايه 

ريهام بزعيق:  ما تقوم وتخلص يا مصطفى ايه اابروده 

مصطفى:  برود!  افرضي حد طلع هناك يا فالحه 

ريهام:  هيكون مين يعني اللى هناك ما امها ماتت والحلوه وهتبقى هنا لما الرجاله يجيوا ها مين هيبقى هناك يا ناصح 

مصطفى:  يووووووووووه!!  خلاص يلا يا ست ( ومشيوا رايحين بيت فاطمه) 

عند مروان 

مروان وصل البيت حس بوجع فى قلبه 

مروان لنفسه:  فاطمه مش كويسه انا حاسس بيها لا يمكن يكون ده وجع عادي ( وطلع الفون وبيتصل على ندي لكن مفيش رد)  

مروان لنفسه:  ايه الهبل اللى انا بقوله ده ما انا لسه ماشي من عندهم وكانوا كويسين بطل هبل يا مروان كل ديه تهيؤات فاطمه بخير….  فاطمه بخيررررر ( ودخل الاوضه يغير هدومه وينام شويه)  

عند بيت فاطمه 

ريهام ومصطفى وصلوا البيت 

ريهام:  الباب مقفول 

مصطفى:  معلش اصل مش هيكون فى حد هنا وهيسيبوا الباب مفندق للى رايح والى جاي…  انتى هبله يا بت 

ريهام:  قولتلك ميت مره لسانك ميطولش عليا واتفضل خد ديه افتح بيها الباب 

مصطفى:  ايه 

ريهام:  بنسه شعر وسعها وافتح بيها الباب 

مصطفى:  ماشي وسعي (وبعد محاولات كتيره اخيرا الباب انفتح ودخلوا)  

ريهام:  يا اخره صبري انت سايب الباب مفتوح 

مصطفى:  وشك للحيطه وافاكي شبه السطوح ???? 

ريهام: اتعديت من الست بتاعتك 

مصطفى:  اخلصي هتدورى على ايه 

ريهام:  اي دهب امها كانت شيلاه هنا ولا هنا دور على اي حاجه نستفاد بيها المهم فاطمه متتهناش بحاجه 

مصطفى: ليه يعني 

ريهام:  لسه هتسئل دور واخلص 

مصطفى:  ماشي ي خراا ( وبدا يدورا)   فجاه لاقوا جرس الباب بيرن 

ريهام بخوف وبصوت واطي:  يا تري مين اللى بره 

مصطفى ايده كانت بتترعش :  مش عارف شوفى كده من العين السحريه 

ريهام شافت لاقته واحد غريب فقالت: ده واحد غريب تعالى نفتح 

مصطفى : طيب ( وفتحوا الباب)  

ريهام بتوتر:  افندم مين حضرتك 

…..  :  انا من البريد يا فندم وحد جيه وساب الظرف ده وقال نديه لبنت المرحومه 

ريهام:  تمم هاته 

هو:  حضرتك بنتها 

ريهام:  ايوه ( واخدت الظرف وقفلت الباب)  

مصطفى: افتحي بسرعه 

ريهام: اصبر ( وفتحته) 

ريهام ومصطفى قرئوا اللى كان مكتوب جوه الظرف مع بعض 

ريهام ومصطفى فى نفس الصوت: ايه 

ريهام: لا يمكن لا مش هخلص من مصيبه تجيلى واحده تانيه 

مصطفى: ???????????????????? 

ريهام: انت بتضحك علي ايه 

مصطفى: وانتى مالك 

ريهام: اللى عرفناه دلوقتي ده حسك عينيك فاطمه تعرفه ولا حد يعرفه فاهم 

مصطفى: ماشي يلا نمشي 

ريهام: يلا ( ومشيوا) 

عند فاطمه وندي 

فاطمه فاقت لاقت نفسها مربوطه من ايديها ورجليها وكمان مغطيين عينيها 

فاطمه بصريخ وعياط: انا فين.. انا خايفه…يا مرواان يا ندي.. يا ماااما انا خايفه 

واحد من الرجاله: بقولك مش عاوزين صداع اكتمي بدل ما اخليكي تكتمي انا 

فاطمه بتخاف من الزعيق وخصوصا لو حد غريب هو الى زعق فيها ف سكتت بس كانت بتعيط

# فاطمه وندي كانوا مخطوفين فى بيت قديم فى منطقه مهجوره بعيده خالص عن الناس ومحدش بيجي المنطقه ديه خالص 

# فاطمه كانت فى اوضه مع واحد واقفلها على الباب   عشان متفكرش تعمل حاجه اما ندي فكانت فى اوضه تانيه مع الخاطف التاني 

ندي: وحيات اغلى حاجه عندك انا معملتش حاجه سبنى اروح انا والبنت الصغيره هى ملهاش ذنب فى حاجه سيبوها فى حالها 

الخاطف: انا ماليش دعوه بيها انا ليا فيك انت يا جميل ( وبدا يقرب منها) 

ندي بصريخ:ابعد عنى اوعي تقرب مني والنبي ابعد عني 

الخاطف قطعلها هدومها واعتدى عليها بقسوه وبعنف شديد لحد ما ماتت فى ايديه 

لما شافها ماتت خدها لمكان بعيد عند البحر ورماها فيه ومشي وراح للمكان اللى فيه فاطمه تاني

الخاطف الاول للتاني: ايه مالك بتنهج كده ليه ووشك لونه مخطوف ليه حصل ايه 

الخاطف التاني: البت ماتت مني 

الخاطف الاول: نهارك اسود وعملت ايه هي فين 

الخاطف التاني: ختها ورميتها فى البحر 

الخاطف الاول : احسن مش ناقصين مصايب طب حد شافك 

الخاطف التاني: لا 

الخاطف الاول: طب احسن روح اغسل وشك وانا كلمت ست ريهام قالت انها جايه 

الخاطف التاني: ماشي 

# فاطمه كانت قاعده حاضنها نفسها فى ركن بعيد فى اخر الاوضه ومش مبطله عياط مكنتش بتقول غير مروان… عاوزه مروان 

فى مكان بعيد اول مره نروح ليه فى محافظه الفيوم 

بيت صغير حواليه اشجار وورود ومنظره فى منتهى التواضع والروقي 

البيت ساكن فيه ست كبيره معاها بنت شابه فى حدود ال 17 سنه هى اللى بتربيها والبنت ديه مش بتدرس ولا بتعمل اي حاجه غير انها تشتغل وتراعي الست الكبيره اللى ربتها.. البنت ديه كانت بتشتغل فى مصنع للغزل والنسيج عشان تصرف على جدتها وعلى نفسها.. معندهاش ام ولا اب ولا تعرف حتى اذا كانوا ميتين ولا عايشين ولا تعرف اي حاجه خاالص عايشه مع جدتها وبس.. والبنت كانت اسمها رويدا.

رويدا: تيته احكيلى عن ماما شويه عاوزه اعرف عن حياتها اكتر 

جدتها: مش قولنا منفتحش السيره ديه تاني 

رويدا: عشان خاطري يا تيته المره ديه وبس والله 

جدتها: طيب يا ستي هاتيلى كوبايه ميه الاول وتعالى 

رويدا: فوريره ????  ( وراحت جابت الميه وجت)

جدتها: اسمعي يا ستي امك كانت جميله اوي بتحب الحياه وبتحب تضحك علاطول بس كان لسانها طويل حبتين وكانت فى كليه حقوق واتخرجت لحد ما بقت اكبر محاميه فى البلد وبقت مشهوره اوي واتجوزت هى وابوكي عن حب كانوا مع بعض فى نفس الكليه ف عجبته وجيه البيت طلبها من جدك ووافق واتجوزو وامك خلفتك انتى و………… 

رويدا: وقفتى ليه يا تيته كملى 

جدتها: لا كفايه انا تعبت وسعي عاوزه انام بقى 

رويدا: خلاص انا اسفه وعيطت وخرجت بره 

جدتها بحزن: يا ريت لو اقدر افتح بوقى واقولك الباقى بس مش هينفع حقك عليا يا بنتي 

عند رويدا 

رويدا لنفسها: هي مش عاوزه تقولى ليه دول اهلى ومن حقى اعرف عنهم كل حاجه ولا انا هفضل يتيمه كده علاطول حتى معرفش حاجه عنهم انا تعبت يالله ( ومسحت دموعها وقامت راحت الشعل)

عند ريهام 

ريهام ومصطفى وصلوا المكان اللى خاطفين فيه فاطمه 

ريهام للخاطف: هي فين 

الخاطف: جوه 

مصطفى: وانت مقعدها فى الضلمه ليه يا مغفل وقافل عليها الباب ليه وسع كده 

ريهام مسكت ايد مصطفى جامد ووقفته: انت رايح فين بقولك ايه انا مش عاوزه دلع اركن حبك ليها ده على جمبك 

مصطفى: انتى متخلفه يا بت ديه عندها فوبيا من الضلمه والاماكن المقفوله وخوفها دلوقتي ممكن يموتها وسعي يا ريهام 

ريهام: وانت ناوي توريها وشك يا مغفل اقف هنا 

ريهام للخاطف: خش افتح الباب وولع النور وخليك واقف قدامها واوعى تغيب عن عينيك 

الخاطف: حاضر ماشي 

ريهام لمصطفى: قسما بالله لو فكرت تتهور تاني وتعمل حركه غبيه هزعلك مش عشان بتحبها تبوظلى كل الخطه بتاعتي انت سامع 

مصطفى: بقولك ايه اتكلمي معايا عدل انا مستعد اروح ابلغ دلوقتي وتروحي فى داهيه واروح انا كمان بس فى داهيه عادي مش فارقه معايا 

ريهام: بس كلام ملوش لازمه ويلا نسافر 

مصطفى: نسافر فين 

ريهام: المكان اللى مصيبتى موجوده فيه لازم اروح واخلص كل حاجه انا وبايدي 

مصطفى: قال يعني انتى عارفه مكانها فين اتهدي يا ريهام وهي عملتلك ايه اصلا 

ريهام: ديه لو مروان عرف عنها حاجه قبلى انا كده انتهيت 

مصطفى: ومين هيفضل هنا مع اللى جوه ديه 

ريهام: ما فى زفت معاها جوه 

مصطفى: يا سلام هتسيبى واحد منعرفوش معاها ما ممكن يغدر بينا ويوديها لمروان عادي عشان الفلوس 

ريهام: طب هنعمل ايه دلوقتي يعني 

مصطفى: هسافر انا اجيبها وخليكي انتى هنا 

ريهام: ضن يلا روح 

مصطفى: هشوف فاطمه الاول وامشي 

ريهام بزعيق: مصصصصصصصصصصصطفى ????????????????????????

مصطفى: خلاص ينعل ابو شكلك انا غاير فى داهيه 

ريهام: استنى خود الظرف معاك فيه العنوان عشان لو توهت 

مصطفى: طيب ( ومشي) 

وريهام رايحه بيتها تغير وتاخد شور وترجع تاني 

عند مروان 

مروان صحي 

مروان لنفسه: وبعدين بقى ف ام القلق ده ( مسك فونه وبيرن على فاطمه لكن مفيش رد ورن على ندي لاقه تليفونها مقفول) 

مروان: لا كده كتير انا هموت من القلق انا هلبس واروح واشوف ( وقام يلبس) 

بعد ساعه كان مروان قدام بيت ندي 

مروان بيخبط: ندي…. يا ندي.. ( محدش رد)

خبط تاني والمره ديه بقوه شويه: فاطمه….فاطمه… يا فاطمه ( محدش رد) فكسر الباب ودخل لاقى حاجات كتير متكسره فى الشقه ودخل الاوضه لاقها مقلوبه فوقاني تحتاني وفون فاطمه مرمي على الارض 

مروران: لا اللى فى بالي مش صح.. لا لا لا… روحتوا فين وايه التكسير ديه كله….. طب ادور عليهم فين دلوقتي يا ررررررررررررب.. وكسر زهريه ورد فى الحيطه ونزل زي المجنون ركب عربيته وهو مش عارف رايح فين اصلا 

عند فاطمه 

فاطمه لسه حاضنه نفسها وبتعيط 

فاطمه بصوت واطي خالص: والنبي تعالى خدني من هنا.. مروان انا خايفه تعالى خدني بالله عليك.. سبتنى ومشيت ليه اهم خدوني وانا خايفه تعالى والنبي.. طب هاتولى ماما…  انا عاوزه ماما.. 

الخاطف:  خدي كلي واسكتي بقى ايه مش فاصله عياط 

فاطمه رفعت راسها وبتبصله هوبا اغمي عليها 

الخاطف:  انتى يا بت حصلك ايه قومي ورش على وشها ميه لكن مفيش استجابه 

الخاطف:  ماتت ديه ولا ايه ورش على وشها مايه تاني ف صحيت 

الخاطف:  قومي اقعدي وامسكي نفسك شويه وعندك اكل اهو كلي 

فاطمه:  هاتلى مروان والنبي….  طب خرجني من هنا ارجوك 

الخاطف:  كلي ومش عاوز كلام كتير 

فاطمه بعياط:  مش عاوزه اكل عاوزه مروان 

الخاطف:  هتاكلى ولا اقعدك فى الضلمه تاني 

فاطمه: لا…  ضلمه..  لا..  خلاص هاكل. 

الخاطف:  اخلصي  ( وبدات تاكل وبرده بتعيط)  

عند مروان 

كان سايق بسرعه اوي وبيدور فى كل مكان عليهم لحد ما فجاه شاف منظر قدامه خلاه يصرخ من حرقه قلبه 

يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية عشر : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية رقية للكاتبة هاجر محمود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!