روايات

رواية القاسي والقوية الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الجزء الحادي عشر

رواية القاسي والقوية البارت الحادي عشر

رواية القاسي والقوية الحلقة الحادية عشر

على الجانب الاخر عند لمار كانت قلقة كثيرا على اسيل واتصلت بها كثيرا ولكنها لم تجب على اى اتصال من اتصالاتها مطلقا ف قررت ان تذهب اليها الشركة لبست وتجهزت وكانت على وشك النزول ولكن اوقفتها والدتها قائلة:رايحة فين يا اخرة صبرى
لمار:يلهوى عليا والله انا بنتك مش بنت درتك عاملينى كويس بقى
صفاء:اخلصى يلا قوليلى رايحة فين
لمار:رايحة لاسيل الشركة قلقانة عليها اوى
صفاء:لى فى اى
لمار:هحكيلك لما ارجع انما دلوقتى سبينى امشى عشان الحق البت قبل ما تمشى من الشركة سلام
ولم تسمع رد والدتها وغادرت المنزل متوجه الى شركة السيوفى عدت ساعة ووصلت الشركة وبينما كانت هى تدخل الشركة اصطدمت بشخص كان خارج بسرعة ولم ينتبه لها فوقعت لمار على الارض
الشخص:اوبس انا اسف يا انسة مأختش بالى منك
لمار بغضب:اسف اى وهباب اى اصرفها من انهى بنك دى انشاء الله وبعدين اى مأختش بالك منى دى هو انا هوا معدى قدامك ولا اكونش صرصار وانا مش واخدة بالى هااا
الشخص:اى اى باكابورت فتح ف وشى لازمتها اى كل المحاضرة دى ها وبعدين انا اعتذرت منك يبقى لى قلة الذوق دى حضرتك وبعدين هو حضرتك جاية هنا تعملى اى انا ماشوفتكيش قبل كدة هنا معتقدش انك من ضمن الموظفين
لمار:اولا انا مش قليلة الذوق ثانيا انت اللى غلطان وكمان بتبجح ثالثا ايوة مش شغالة هنا انا جاية لاسيل صاحبتى وبعدين انت مالك اصلا شغالة هنا ولا لا تكونش المدير وانا معرفش
الشخص:فعلا انا المدير التنفيذى هنا سيف المنياوى
لمار:حصلنا الرعب ياخويا وسع بقى كدة
سيف:استنى عندك اسيل اصلا مش فوق
لمار بأستغراب:اى اومال فين
سيف:معرفش انا كنت لسة هناك ملقتهاش لا هى ولا فهد حتى معرفش راحوا فين
لمار:اومال هتكون فين يعنى انا هتصل بيها
اتصلت لمار على صديقتها اسيل واخيرا ردت عليها
لمار:اخيرا رديتى انتى فين يبنتى من الصبح بتصل بيكى مش بتردى وكمان جتلك الشركة ملقتيش روحتى فين انتى كويسة وطنط كويسة ماتنطقى
سيف:اديها فرصة تنطق يخربيتك انتى اى محطة اذاعة الراديو بحالها فاتحة جواكى
لمار:اسكت انت اسيل قولى انتى فين
اسيل:ممكن تستكتى عشان اقولك انا فين واجاوب على باقى اسألتك دى بس لحظة واحدة مش دة صوت سيف بيه انتى اى اللى وقفك معاه
لمار:سيبك من سيف بيه وبتاع مش مهم دلوقتى المهم قوليلى انتى فين واى اللى حصل معاكى ف الموضوع اياه
اسيل:انا ف المستشفى دلوقتى والباقى هحكهولك اما اشوفك عشان مينفعش على الفون
لمار:خلاص ماشى انا جايالك اهو
اغلقت لمار الهاتف مع اسيل وكانت على وشك المغادرة ولكن اوقفها صوت سيف قائلا:لحظة واحدة من فضلك هى اسيل ف المستشفى
لمار:وانت مالك ف المستشفى ولا لا
سيف:يبنتى اهدى انتى على طول واخدة وضع الهجوم كدة انا بس حابب اطمن عليها
لمار:لا اطمن حلو كدة عن اذنك بقى
سيف:طب تعالى اوصلك انا اصلا حابب انى اطمن على اسيل لان الصبح كانت مضايقة وقلقانة
لمار:شوف يا استاذ انا ماليش دعوة بالكلام دة مفهوم و انا مش بركب مع حد غريب عن اذنك
وتركته واقف مذهول وذهبت اوقفت تاكسى واتجهت للمستشفى بينما سيف كان معجب كثيرا بتلك الفتاة ركب سيارته وانطلق ورائها وصلت لمار الى المستشفى وعندما نزلت من التاكسى وجدت سيف ايضا ينزل من سيارته لم تلقى له بالا واتجهت للداخل ولكن اوقفها صوته:يا انسة لحظة بس
لمار:لا بقى كدة كتير مش كفاية انك مشيت ورايا بعربيتك عايز اى تانى
سيف:يا انسة اهدى الموضوع ومافيه انى حابب ندخل سوا لانى معرفش فين مكان اسيل بالظبط
لمار:انت ممكن تسأل ف الاستقبال زى ما انا هعمل على فكرة مش محتاجة فقاقة
سيف بأبتسامة:يعنى انتى كمان مش عارفة مكانها يبقى سكتنا واحدة اتفضلى بقى
لمار وهى تلعن غبائها:اوف طيب يلا بينا
سيف:واخيرا يلا بينا
ذهبوا الاثنان الى مكتب الاستقبال وسألوا عن غرفة والدة اسيل وعلموا اين هى اتجهوا الى هنا ولكن وجدوا….
•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند اسيل ف كانت ف غرفة والدتها تتحدث معها قليلا فقالت والدتها:قوليلى يا اسيل انتى جبتى فلوس العملية منين وبالسرعة دى
اسيل:اخدت سلفة من صاحب الشغل يا ماما
فريدة:وهو رضى يديهوملك بسهولة كدة وكمان مطلبش منك اى حاجة يعنى ولا وصل امانة ولا اى حاجة من دى
اسيل بأباسامة مطمئنة:لا مأخدش منى وصل امانة ولا حاجة بس انا قولتلوا يخصمهم من مرتبى
فريدة بأستغراب:نعم وهو وافق لى انتى اصلا مرتبك اد اى يبنتى عشان يخصم منه
اسيل بضحك:ههههه يستى هو طيب وقبل بكدة
فريدة:مع انى مش مقتنعة بس انا بثق فيكى يحببتى وعارفة انك مش هتكدبى عليا بخصوص موضوع ذى كدة ابدا
ابتسمت اسيل بتوتر وحاولت تغيير الموضوع قائلة:دلوقتى بقى انا هطلع برة شوية تكونى انتى جهزتى نفسك للعملية تمام
فريدة:تمام يحببتى
خرجت اسيل من غرفة والدتها قليل من الوقت وجاء الطبيب والممرضين واخذوا فريدة الى غرفة العمليات بينما اسيل ظلت واقفة ف الخارج الى ان احست بشخص جانبها
فهد:متقلقيش هتبقى كويسة
اسيل:يارب لو حصلها حاجة انا مش هقدر اعيش
فهد وقد احس بوخز ف قلبه:انشاء الله هتبقى كويسة صدقينى بالمناسبة كل الاجراءات خلصت بخصوص تكاليف العملية وغيره
اسيل:تمام وانا هنفذ اللى انت طلبته منى بس لما ماما تخرج وتتحسن ف الاول عشان متشكش ف حاجة
فهد:تمام معنديش مشكلة طالاما ف الاخر هتنفذى اللى اتفقنا عليه
هزت اسيل رأسها وتذكرت اتفاقها مع فهد
Flash Back
فهد:انا هديكى تمن العملية وكمان هتكلف بكل مصاريف والدتك بعد العملية لكن بشرط واحد
اسيل:واى هو الشرط دة
فهد:تتجوزينى
اسيل بصدمة وصراخ:نععععععم انت اتجننت
فهد ببرود:تؤتؤ ينفع تشتمى جوزك المستقبلى كدة
اسيل:جوز مين جوزوك عقربة يا شيخ انا مستحيل اوافق على التخاريف اللى انت بتقولها دى ولو هموت حتى
فهد:ومين قالك ان انتى اللى هتموتى لما ترفضى كل اللى هيحصل انى مش هديكى فلوس عملية مامتك ولاهخلى اى حد تانى يديهالك وانتى عارفة انى اقدر اعملها كويس اوى وف الحالة دى انتى عارفة اى اللى هيحصل لمامتك صح ولا غلط
اسيل:طب انت عايز تتجوزنى لى انت اصلا بتكرهنى ومش بطقنى يبقى ليييه
فهد:بصراحة لسببين الاول هو ان ابويا كتب وصية بتقول انه انا اللى هورث كل املاكه ف حالة واحدة بس انى اتجوز واخلف قبل ما اكمل 31 يعنى بعد تلات شهور من دلوقتى
اسيل:والسبب التانى
فهد:لا دة هقولهولك بعدين مش دلوقتى
اسيل:طب اشمعنى انا بالذات لى مش واحدة تانية
فهد:بصى بالرغم من انى فعلا بكرهك ومش بطيقك الا انى مقدرش انكر انك بنى ادمة امينة واقدر اثق فيكى انك مش هتكشفينى او تعملى حركة ندالة معايا بس كدة
اسيل:انا موافقة بس بشرطين
فهد:عايزة كام
اسيل:مش فلوس حاجة تانية
فهد بأستغراب:اى هى الحاجة التانية
اسيل:اولا انت هتيجى وتطلب ايدى من امى عادى بس طبعا بعد ما تتحسن وماتجبلهاش سيرة الوصية دى خالص
فهد:موافق وثانيا
اسيل:ثانيا ان الجوازة دى على الورق وبس مفهوم
فهد:يعنى اى على ورق وبس
اسيل:كلامى واضح يعنى مش هتلمسنى وحكاية الخلفة دى انساها خالص ساعتها قول انى عندى مشاكل ومش هقدر اخلف
فهد:لا من الناحية دى اطمنى خالص انا اصلا مش ناوى اعلن عن جوازنا من الاساس لانى مش حابب تتحسب عليا جوازة وبعد مانتجوز اتصرفى براحتك وبرضه هبقى مسئول عنك وعن مصاريفك
اسيل وهى تقف تهم بالخروج:لا شكرا مش محتاج انك تعمل كدة لانى حتى بعد الجواز هشتغل وهصرف على نفسى انا ووالدتى
فهد وهو ايضا يقف:هنشوف ساعتها ودلوقتى يلا عشان نروح لوالدتك
اسيل:يلا
Back
اسيل:اطمن انا مش هخلف كلامى وهنفذ اتفاقنا
كان فهد سيتكلم ولكن قاطعه دخول لمار وسيف الذى استغرب من وجود فهد هنا
لمار:اسيل طمنينى طنط عاملة اى
اسيل:ف اوضة العمليات بتعمل العملية
لمار:بقالها قد اى
اسيل: مش كتير من شوية
لمار:انتى جبتى فلوس العملية ازاى يا اسيل
نظرت اسيل الى فهد:فهد بيه ادهومنى على انهم سلفة وهيخصمهم من مرتبى
سيف بدهشة:نعم فهد انت عملت كدة فعلا
فهد بغضب:ايوة فى اى مالك مستغرب كدة
سيف:اصل يعنى هو….بقولك اى تعالى معايا عايزك ف موضوع عن اذنكوا
وذهبوا هما الاثنين بينما اسيل ولمار ظلوا مكانهم الى ان اردفت لمار قائلة:بقولك اى انا مش مصدقة الموضوع دة احكيلى الحقيقة فورا
تنهدت اسيل:اللى حصل….وقصت عليها كل حاجة عن اتفاقها مع فهد
لمار:الحيوان الحقير استغل حاجتك للفلوس عشان يتجوزك بنى ادم ندل وزبالة
اسيل:مالوش داعى الكلام دة دلوقتى يا لمار
لمار:انتى ازاى توافقى على حاجة زى دى انتى كمان انتى اتهبلتى ولا اى
اسيل وقد طفح بها الكيل لم تعد تحتمل هذا الضغط اكثر:يعنى كنت اعمل اي هااااا قوليلى امى اللى عاشت حياتها كلها تربينى ونسيت نفسها ودنيتها عشانى بتموت قصاد عينى و فى ايدى انقذها اكيد طبعا هنقذها اكيد مش هضحى بأمى عشان سعادتى حطى نفسك مكانى كنتى هتعملى اى هااا
لمار بتهدئة:اهدى يا اسيل انا بس مش عايزاكى تربطى حياتك بواحد زى دة انتى كدة حياتك هتدمر
اسيل:ابدا الموضوع كله سنة ومش هيحصل فيها اى تغير غير انى هعيش معاه ف نفس البيت حتى هناك كل واحد هيبقى ف حاله وهعيش حياتى زى ما انا عايزة يعنى مش هخسر حاجة واصلا انتى عارفة انى رافضة موضوع الجواز من اصله ف مش فارق معايا ف حاجة يعنى
لمار:بس فارق مع مامتك يا اسيل اكيد هى مش هتفرح لما بعد سنة واحدة من جوازك ترجعلها مطلقة
اسيل:ساعتها يبقى يحلها الحلال انما دلوقتى اهم حاجة تقوم بالسلامة
لمار:ان شاء الله هتقوم بالسلامة وتبقى زى الفل
اسيل:يارب
وظلوا واقفين امام غرفة العمليات يدعون لفريدة ان تقوم بالسلامة
•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند سيف وفهد كانوا قد ابتعدوا قليلا عن لمار واسيل ف تكلم سيف:تقدر تفهمنى فى اى
فهد:فى اى مش فاهم
سيف بغضب:فهد متتغباش انت فاهمنى كويس وعارف قصدى اى طلبت اى من اسيل قصاد الفلوس
فهد:ماهى قالت قصادكوا كل اللى هعمله هخصمهم من مرتبها
سيف:اووووة صدقت انا كدة صح فهد الكلام دة مش عليا قولى اللى حصل بالظبط
تنهد فهد:ماشى خلاص هحكيلك……دة كل الى حصل
سيف بغضب وزعيق:يعنى برضه ناوى على الى ف دماغك يبنى حرام انت هتدمر حياتها كدة البنت غلبانة ومسكينة
فهد:هو اى اللى هيحصل يعنى سنة من عمرها مش هتخسر فيها حاجة بالعكس هتكسب كويس اوى انا بعد ما اطلقها هديها مؤخر حلو جدا والمقدم كمان غير الشبكة وهوفرلها شغل كمان فى اى احسن من كدة انا مش فاهم
سيف:اولا انت عاف ومتأكد انها هترفض كل دة ثانيا بقى الكلام دة يمشى لما تبقى انت متجوزها عشان السبب اللى قولتهولها وبس مش عشان اللى انت قولتهولى ف المكتب فهد اسمع اسيل انا بعتبرها اختى ومش هسمحلك انك تأذيها
فهد:اسمع يا سيف اطلع انت من الموضوع دة احسن عشان منخسرش بعض ومن هنا ورايح اى حاجة تخصنى انا واسيل ملكش دعوة بيها ودلوقتى يلا بينا نروحلهم ونقف معاهم عشان لو احتاجوا حاجة
لم يمنحه فرصة للرد حيث انه تركه وغادر بينما سيف ظل يلعن غباء وعند صديقة الذى سيدمره وبعدها ذهب ورائه لمكان غرفة العمليات ظلوا الاربعة واقفين مدة طويلة وبعد اربع ساعات خرج الدكتور من غرفة العمليات هرول اليه الجميع واولهم اسيل:طمنى يا دكتور ماما اخبارها اى
الدكتور بأبتسامة:اطمنى والدتك بخير الحمدلله العملية نجحت لكن هتفضل 48 ساعة ف العناية عشان نطمن عليها زيادة وميحصلهاش مضاعفات عن اذنكوا
رحل الطبيب وتركهم واقفين كانت اسيل فرحة للغاية لان والدتها اصبحت بخير
اسيل:لمار لمار سمعتى ماما بقت كويسة
لمار بفرحة هى الاخرى:ايوة ياحببتى الحمدلله
فهد:اسيل مش محتاجة حاجة
اسيل ببرود:لا شكرا مش عايزة اتفضل روح
فهد:ماشى انا همشى وتقدرى تاخدى اسبوع اجازة كمان عشان والدتك
لمار بسخرية:لا والله كتر خيرك
كان فهد هيرد عليها لكن قاطعه سيف:لا والنبى بلاش دى يا فهد حاكم دى اذاعة الراديو بحالها بالعاها ومش هنخلص يلا بينا
نظرت له لمار بغضب اما فهد ف قال:انا هعديها بس عشان انتى صاحبة اسيل غير كدة كنت وريتك
لمار:لا والله دة…….
قاطعتها اسيل:لماااااار خلاص انا اسفة يا فهد بيه اتفضل انت
فهد:ماشى يلا يا سيف
سيف:يلا
وذهبوا الاثنان الى خارج المستشفى ولكن قبل ان يرحل فهد نداه سيف
سيف:فهد يافهد
فهد:عايز اى منى تانى انت مش كنت مضايق منى فوق ومش بتكلمنى
سيف بمرح:مقدرش ازعل منك يقلبى انت
فهد بأبتسامة:طب اخلص وقول عايز اى عشان انا هموت واروح انام
سيف:مكنش ينفع نسيب اسيل ولمار لوحدهم يعنى…
فهد مقاطعاً:هششششش عارف عارف وعامل حسابى
سيف بأستغراب:ازاى
فهد:خليك ف حالك يلا باى…وتركه وذهب بينما سيف ظل واقف مكانه
سيف:والله ما عارف دماغك دى فيها اى يا ابن السيوفى ربنا يهديك
وصل فهد الى قصره وصعد مباشرة الى غرفته اخذ حماما وابدل ملابسة الى اخرى مريحة واتصل بأحدهم وانتظر الرد واخيرا الطرف الاخر رد
فهد:نفذت اللى قولت عليه
الشخص:ايوة يا فهد بيه كله تمام
فهد:تمام سلام
اغلق الخط وظل يفكر قليلا بأسيل ولما تعاطف معها كثيرا اليوم وف الاخر غط ف سبات عميق
•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند لمار واسيل ف بمجرد ذهاب سيف وفهد انفجرت لمار بأسيل:انتى لى مخلتنيش ارد عليه هاااا دة بنى ادم قليل الذوق حتى مفكرش يبات معانا
اسيل:لو كنت سيبتك تردى مكناش هنخلص هو لسانه طويل وانتى لسانك اطول واحنا ف مستشفى
لمار بغيظ:ولو كان لازم ارد عليه واعلمه الادب
اسيل:خلاص خلصنا بس قوليلى انتى جيتى مع سيف بيه ازاى
لمار:اة اما دى حتة حكاية استنى هحكيلك بصى يستى….وقصت عليها كل شئ
اسيل:يلهوى يا لمار دة انتى هزقتى الراجل وبهدلتيه وعلى فكرة انتى غلطانة
لمار:نعم غلطانة ليه هو اللى وقعنى
اسيل:ماشى وقعك بس اعتذر منك بس انتى عملتى اى هزقتيه وبجحتى فيه وهو حتى مغلطش فيكى بكلمه مع ان حقه يبهدلك الصراحة
لمار:يووووه انتى معايا ولا معاه
اسيل:لا معاكى ولا معاه انا مع الحق وانتى عارفة انك غلطانة بس بتكابرى صح
لمار بتوتر:مهو بصراحة انا لما بتصعب مش بشوف قدامى وكمان مش حابة اعتذر منه كرامتشى مش سمحالى يا اوختشى الصراحة😅
اسيل بأبتسامة:على العموم هو سيف بيه مش هيحط ف دماغه لانه طيب بس بعد كدة ابقى امسكى لسانك ماشى
لمار:ماشى بقولك انا هبات معاكى وقبل ماتتكلمى انا كلمت ماما وقولتلها وهى وافقت
اسيل:ماشى بس….قطع كلامها صوت طرق على الباب ف أذنت للطارق بالدخول
اسيل:ادخل
الشخص:اتفضلى يافندم
اسيل:اى دة وانت مين
الشخص:انا من حراس فهد بيه هو امرنى انى افضل هنا معاكوا عشان لو احتجتم حاجة وكمان امرنى اجبلكوا الاكل دة اتفضلى
اخذت اسيل الاكل منه ودلفت للداخل فقالت لمار:لا طلع ذوق الصراحة ظلمناه صح
اسيل:انا مش فاهمة هو بيعمل كدة لى انا مبقتش فهماه هو عايز اى منى بالظبط
لمار:احيانا مش لازم نتعب دماغنا بالتفكير كتير عشان منتعبش ودلوقتى تعالى كلى يلا انتى تلاقيكى مكلتيش حاجة من الصبح
اكلوا الاثنان سويا وظلوا سهرانين لبعض الوقت الا ان غفت لمار بينما اسيل ظلت تفكر فى فهد وتصرفاته اهو قاسى ام حنون احيانا يتصرف معها بلطف واحيانا بفظاظة هى لم تعد تستطيع فهمه ظلت هكذا لفترة الا ان تعبت من التفكير وذهبت فى سبات عميق هى ايضا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي والقوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى