رواية حياة فرحات الفصل العاشر 10 والأخير بقلم إسلام أحمد عبدالعزيز
 |
| رواية حياة فرحات الفصل العاشر 10 والأخير بقلم إسلام أحمد عبدالعزيز |
رواية حياة فرحات الفصل العاشر 10 والأخير بقلم إسلام أحمد عبدالعزيز
اسراء بلهفة : ايه اللي حص ل ؟!!!!!
فرحات : انا جوعت .
فرحات اتخض و بيجري يشوف في ايه !!!
نسرين : اهدي يا حياة متعمليش في نفسك كده ارجوكي سيبي المسدس .
حياة وهي معمرة المسدس وحطاه ع راسها وبعياط: لاااا انا هموت نفسي ….انا مش هستريح ولا هنا ولا هناك الاتنين اسوء من بعض .. .
فرحات قرب منها وعينه ع الزناد وعليها : ماشي . .
ايه المطلوب بقا ؟!!!
حياة بصوت عالي : ياتروحني يا هقتل نفس ي …رووووحني .
فرحات مراقب حركة الزناد وبيقرب خطوة بخطوة وبصوت عالي : ماشي يلا …اقتلي نفسك .. .اضغطي ع الزناد .. .يلاااااا.
نسرين بانفعال: انت بتقول ايه انت كماااان !!!! .
فرحات بيقرب شوية شوية وعينيه مراقبة حركة الزناد…: يلا اضغطي ع الزناد .. .يلاااا …اضغطي
حياة بتعيط وبتبصلهم الاتنين .
فرحات بيقرب اكتر و ع مرة واحدة نز ل اتجا ه المسدس من راسها لضهرها ووقف
وراها وهي بتضغط ع الزناد …….. .????
فرحااااااات ……نسرين اتصدمت واتخضت .
حياة رمت المسدس ومفزوعة .
فرحات قاعد ع الارض و خد الرصاصة في رجله . .
بينهج جاااامد وبيبصلهم الاتنين والنار خارجة من عينه وخصوصا حياة : ده اللي انت عايزاه صح ؟؟ . .
انت مش هتخرجي من هنا برضوا ….بس انا هريحكوا مني. .
حياة خايفة عليه وهو بينزف : استني …استني ..استني .. .انت بتنزف …حياة مش واعية و خايفة وبتعيط.
فرحات لف بصلها : مش عاوز حاجة ….انا بنزف من زمان في مكان اوجع مليون مرة من وجع رجلي …فعادي …اعملي الاكل يانسرين وكلوا .
حياة جريت وراه وبتعيط: انا دكتورة …سيبني اوقف النزيف خد القماشة ديه….لو نزفت كتير هتموووت هتمووووت.
فرحات بيبص لعينيها اللي شايف فيهم الخوف عليه: مش من شوية كنت مجنون ووحش ….خايفة ليه عليا …فرحات بيتكلم وفي ابتسامة مرعبة ع وشه… .
بس وراها آلم عظيم مكتووم .
حياة مسحت دموعها : عفكرة انا بعمل كده….عشان مهمتي كده اني انقذ ارواح الناس .
فرحات : شكرا يا دكتور .
حياة جريت وراه بره وهو بينزف وبيزك برجله وبزعيق : هو انت بتكااابر عشان عايزني اجري وراك….انا بعمل اللي ضميري بيقولي عليه بعد اذنك خليني اوقف النزيف.
فرحات ماشي وهي بتكلمه و ماشية وراه : خشي جوه يادكتور انا هعرف اعالج نفسي كالعادة.
فرحات دخل عربيته ودموعه نازلة من عينه كأنها كانت مكتومة …ووشه بيرتعش وحاسس انه عايز يصرخ بأعلي صوت عنده.
نسرين راحت لحياة وحضنتها وحياة بتعيط .
نسرين: اهدي ….اهدي يا حياة ملوش لزمة كل اللي عملتيه ده….اتنهدت : انا هكلمه في موضوع اننا نرجع عشان هنا م ش هيكون في خير خااالص… .انا فرحانة بالجو والمكان بصراحة بس ..انتوا بقا عمالين تنكدوا ع بعض .
حياة بانفعال شديد : هو انا اعرفه يابنتي…. .انا نفسي ارتاااح .
فرحات راح المستشفي و الممرضين دخلوا الطوارئ بسرعة ووقفوا النزيف وعلقوله محاليل بسبب فقد الدم الكبير .
عدي كام يوم ….وحياة ونسرين مش عارفي ن يعملوا ايه …ولا عارفين حتي يوصلوا ليه .
حياة : نسرين … .انت اتصلتي من تلفوني ع رقم غريب مين ده ؟؟؟
نسرين اضطربت شوية : ده رقم واحدة صاحبتي اتصلت بيا في تلفوني وانا كلمتها من تلفونك عشان مكنش معايا رصيد .
فرحات : انت احتمال تموتي قريب يا اسراء ؟؟/
مش عارف ليه حاسس كده ؟!
اسراء بخضة : لييه كده بعيد الشر .
فرحات بابتسامة : لا هو مش بعيد هو قريب.
اسراء استغربت وسكتت : كمل يافرحات كمل عشان شكلك هتشلني .
حياة راحت مسكت موبايلها وموبايل نسرين وخدتهم ونزلت من البيت ووقفت عند
وطلع trucaller شاطئ البحر….فضلت تدور ع الرقم ده….وبحثت عنه على
حد اسمه زياد فتحي .
لسه مفتوح عندها وعند نسرين .. .GPS حياة اتصدمت لما لاقت ان
ازيك ياحياة وحشتيني …… .
حياة لفت وشها اتصدمت : زياد .. .انت هنا بتعمل ايه ؟؟!!
زياد : والدك قالي مهمتك حياة…. لازم تجيبها وتيجي .. .يلا اركبي معايا العربية.
نسرين شافتهم من الشباك و عمالة تلطم : يلاهوي يلاهوي …..انا قولتلك تعالي تعقد معايا … .تقوم تيجي ب الميرى ..ربنا يستر …نسرين نزلت .
حياة : طب فهمني بس انت جاي ليه ومين قالك تيجي ؟!
زياد : والدك اللي كلفني بالمهمة ديه… .اني اجيبك واقبض ع الواد اللي خطفك ….ه و فين بقا ؟!!
نسرين : زيااااد ازيك ؟
زياد بصلها من فوق لتحت : انا تمام …بس انت ايه اللي انت لابساه ده ….ايه
البنطلون القصير ده !!!!؟
نسرين بابتسامة : عادي يازياد .. .احنا بنصيف هنا .
زياد : والله !!!! …ماشي …فين الزفت بقا ؟ ؟
حياة: منعرفش هو سابنا ومشي .
نسرين بجدية : زياد .. .انا قولتلك تيجي هنا عشان انت عارف كان ايه اللي بينا هو انتهي …بس انا عايزة نرجع تاني…ونعيش شوية حلوين في المكان الجمي ل
ده …فياريت تنسي اننا نرجع وتعقد معانا. زياد : انت عبيطة صح ؟!!! …انا ظابط ومهمتي اني اجيب حياة للعميد عصمت غير كده معنديش كلام.
وبعدين انسي تماما اننا نرجع مش كفاية قاعدة في بيت واحد غريب باللبس ده.
نسرين نااار قامت جواها .. .
حياة بتبص ع الارض ومترددة : زياد …انا جاية معاك ……نسرين بصتلها بصدمة …وحياة باصة ع الارض .
زياد : تمام يلا …..هتيجي انت كمان ولا هتفضلي ؟!!
نسرين متكلمتش وبتبص لحياة.
حياة بعصبية : بتبصلي كده ليييييه …مانت السبب !!! !
نسرين قعدت ع الرمل وحطها ايديها ع راسها …وحاسة ان ضاع كل اللي كانت
عايزة تعمله
زياد وحياة ركبوا العربية وتوغلوا في الغابة : انت هتيجي عندي البيت…..سلميلي ع فرحات .
???????????????? …….
الله يسلمك ياحضرة الظابط ….فرحات ظهر قدامهم بعربيته وضرب ٤ رصاصات في الهوا .
فرحات قام من عربيته وفتح باب حياة وشده ا ومشي بيها لجوه كأن زياد مش موجود ولا مبالي من رد فعله.
زياد قام ومعاه مسدسه وحطه في مؤخرة راس فرحات: سيبها يافرحات ….هتندم ل و اتحركت خطوة كمان خصوصا انك لسه خارج من المستشفي .
فرحات لف جسمه ومسدسه في ايده وجهه لراس زياد : مفيش ميت بيندم.
حياة بتبصلهم الاتنين وخايفة
اسراء: ايه اللي حص ل ؟!
فرحات قام من ع الكرسي : معلش بس هفت ح الستارة اللي وراكي عشان الدنيا حر …..
فرحات في ايده سكينة ….رفع راس اسراء : انا عندي متلازمة
بابتسامة مرعبة سامحيني …ودبحها ببطئ amok … .????
انتظروا الجزء الثاني قريباً..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
لقراءة الجزء الثاني من الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ابن الجيران للكاتبة سهيلة سعيد
