رواية حلال الأسد الفصل العاشر 10 بقلم أسماء حبيب
 |
| رواية حلال الأسد الفصل العاشر 10 بقلم أسماء حبيب |
رواية حلال الأسد الفصل العاشر 10 بقلم أسماء حبيب
زياد نزل وكان طالع،،، اي مش عيزه تنززززلي ولا اي!
ايه فتحت باب العربيه ونزلت والخوف محتل معالمها..
مشيت جمب زياد ألي كان ماشي بتكبر وحاط اديه لاتنين في جيب البدله لحد اما وصلوا لاوضه بتاعتهم ..
زياد فتح الباب وايه دخلت بس أنصدمه صدمه عمرها اول ما شافت بنت قعده علي السرير بلمس مش مرحب بيه من الصدمه حطت اديها علي وشها افتكرت انها دخلت اوضه غلط وجت تخرج مسكها زياد من درعها وقفل الباب..
رودي بتجري عليه،،،، وحشتني اتأخرت ليه.
أيه برقت بصدمه،،،، انتي ميين!
زياد وبيدور بيها،،،، مرااااتي .
ايه من كتر الصدمات حست انها هيغمي عليها بس كانت ثبته،،، م مراتك ازاي!، انتي مقولتليش انك متجوز و…
زياد بزهق،،،، بصي بقي شيفه ألاكل ده جهزيه كدا هتيه هنا مش عايز وجع دماغ من اولها.
ايه بزعيق،،، اناااا مش خدامه ليك فاهم انا قبببلت اتجوزك علشان تهديدك لاخويه وابنه ألي مشتاق يشوفه.، انا ببص فيوشك بالعافيه يا اخي اناااا بكرهك ولو كان القتل فيك حلال كنت قتلتك بأيدي.
زياد شدها من الخمار ليه،،، اييوه خدامه خدامه لزياد القاسم الي غلطي فيه، هدفعك تمن كلامك ده المر وهخليكي تندمي عليه وهحرق قلبك علي اخوكي لو فكرتي تكسري كلااامي، فهمه.
ايه زقته بغضب،،، برضوا مش خيفه منك هعملك ألي انتي عيزه بس علشان حبي لاخويه وتهديدك ميلزمنيش لان في رب قادر علي كل حاجه عايز لاكل، ثواني.
رودي وقفه بتبص لزياد أزاي ساكت كدا ووقف زي الصنم مبتحركش؟!
ايه كشفت عن لاكل الجاهز وجرت العربيه المتحركه عنده وصبت العصير وبثبات انفاعلي ،،،، ها حاجه تاني.
زياد حس بخنقه انها مش عيطت ولا حته اتكسرت قدامه دايماً خليكم عرفين ان ألي مع ربنا عمره ما يتهز ولا يتكسر ايه اتمسكت بذكر الله قلبها قوي لتفكرها السليم ان ربنا علطول جمبها في كل خطوه…
زياد بغيظ،،،، هتناامي في اوضه الهدوووم يلا انجري من ادااامي.
أيه بلا مبالاه،،، اكيد كنت هعمل كدا سلااام.
ايه رفعت الفستان بأديها ودخلت اوضه صغيره مخصصه للملابس كانت شنطتها في لاوضه شدتها وعملتها مخده تنام عليها.. كانت بتغكر انه ازاي متجوز وأهله ميعرفوش، هي مش غلطت معاه لما كلمته في الشركه للدرجه ألي تخليه يتجوزها غصب، يا تري في حاجه ممكن يكون مخبيها.. أيه نامت من تعب اليوم بعد ما فكت الخمار بسبب ضيق لاوضه والحراره فيها كان شعرها لاسود مغطي وشها الهادي نامت بعمق شديد……
كانت الساعات بتمر لحد الساعه ما جت اربعه الفجر..
ايه قامت بتعب لما سمعت صوت اذان الفجر من بعيد حطه الخمار علي رسها وكانت متوتره انها تخرج خبطه من جوه اكتر من مره بس مكنش فيه استجابه فتحت الباب ببطئ شديد وخرجت رسها بهدوء لقت زياد نايم بتعب علي السرير وبالبدله بتعته ومكنتش رودي موجوده!؟
ايه راحت عنده وبتصحيه،،،، احم زيااد.
زياد…….
ايه بأديها وبتحركه،،،، زياااااااد.
زياد بقلق وفتح فجأه،،، اييي اييي في اي!
ايه بزهق،،،، اي مش هتصلي الفجر ولا اي!
زياد بضيق،،، ابعدي عني لفوق عليكي.
ايه،،،، اكيد هتقول كدا هو انا ازاي اتوقعت عكس كدا!
زياد قام وقف،،،، تقصدي اي!
ايه،،، انك مبتصلييش كنت اتوقع ازاي من واحد زيك يكون عارف ربنااا.
زياد بعصبيه،،،، لاااء كنت بصلي.
ايه،،،، ههههههههههه.
زياد بغضب اكبر،،،، بتضحكييي علي اي!
ايه بسخريه،،،، فرحان اوي انك كنت بتصلي ودلوقتي لاااء عيزني مثلا اسقفلك وقولك برافوا انك كنت بتصلي زمان.
زياد،،، بقولك ايييي ابعدي عني دلوقتي لقتلك بأديه.
ايه بغضب،،،، هتتتتتفرق مثلا هتفرق انك تقتلني بس انتي عملتها يا استاذ زياااد، اني اشيل اسمك دي نفسها قتلتي لانه ميشرلنيييش اصلاً.
زياد اتعصب وضرب أيه بلقلم وقعها علي ألارض.
زياد قرب منها ومسكها من شعره،،،،، اي بنت بتتمني انها تكووون مكانك ولو يوووم واحد.
ايه بضغب وهو لسه ماسك شعرها،،، وانا مش اي بنت، مش من ألي بسهروااا ولا ألي بيبيعوا نفسهم بالرخيص مش بمشي علي حل شعري من وري أهلي ومششش يملي عيني شكل راجل او جماله او فلوسه انا عيزه راجل يخاف ربنا ويتقي الله فيااا.
زياد زقها بضيق،،، انتي اصلا متفرقيش معايه هو انتي يتبصلك.
ايه وقفت بقوه،،،، وادام انا مفرقش معاك اتجوزتني لييييي، ده كله علشان كلمتين مظنش كدااا اتجوزززتني ليييي، ولا هو بنات الناس اللعبه عندك يا زياد يا قااااسم، ومفتكر كدا انك بقيت راجل لما تهين بنات الناس بالعكس انتي ولا فيك شهامت الرجاله علشان تضربني انتي اصلا مش راااجل.
زياد لف ليها وضربها بالقلم وزقها علي الحيطه بقوه خلاها تفقد الوعي لان الخبطه كانت شديده.
زياد بخضه،،، ا ايه ايااا ايه قومي لضربك تاني قووومي بقي تمثيلك ده مش هيدخل دماغي علي فكره…
ايه…….
زياد وبيحرك جسمها،،، فوووقي.
ايه مش كانت بتستجيب.
زياد مسح علي وشه بتوتر ووقف مكنش عارف يعمل اي بيتلفت بحيره وخوف،،، اعمللل اي دلوقتي.
زياد اتصل وطلب دكتور وكان علي وصول.
زياد بص لي أيه بالفستان ألي ليه لبساه شلها وحطها علي السرير وشد الفستان وغطا جسمها بس خاف جسمها يتكشف لما الدكتور يجي خلع البدله ولبسهلها ورفع الخمار الي شافه علي لارض وداره شعرها وبيتحرك في لاوضه بتوتر وحيره اول مره يتحط في موقف زي ده الدكتور خبط وكان شباب كدا..
زياد دخل معاه ووقف جمبه.
الدكتور،،، لو سمحت اي ألي حصل!؟
زياد،،،، اتخبتط في الحيطه.
الدكتور،،، بس.
زياد بغضب،،، يعني هو انا جيبك ألعب معاك ولا اي بقولك اتخبتط في الحيطه يعني هكدب عليك!
الدكتور بتنهيده،،، طيب.
الدكتور مسك دراع أيه وبدأ يقيس الضغط و النبض.
زياد بغيظ،،، خلاص كدا ولا اي!
الدكتور بزهق،،، ممكن تهدي!… خرج حقنه وداها لي أيه وكتبله علي مسكن للالم وخرج وزياد قفل وراه الباب بزهق،،،، دكتور ملزق بصحيح.
نزل زياد وركب عربيته ودور علي صيدليه تكون فاتحه لحد اما لقاها واشتري المسكن ورجع وطلع فوق … أيه كانت بتفتح عنيها بصعوبه وحسه بألم شديد في رسها.
زياد حس بيها وخد ألاكل ليها لانها مش اكلت من امبارح.
ايه فتحت عنيها شافته بيبصلها ومعاه صنيه صغيره عليها اكل.
ايه بضيق وألم،،، عايز اييي تضربني تاني.
زياد بجديه،،، خدي لاكل ده وبعدين في مسكن تخديه.
زياد حط الصنيه قدمها وقبل ما يطلع من لاوضه،،، ساعه وراجع تكوني اكلتي و احم يعني شوفي هتتصرفي كدا بصييي انا خارج.
زياد طلع وايه استغربت تصرفه اوي وكانت هتضحك علي طريقه كلامه الي مش مفهومه ولسه بتقوم لقت نفسها لبسه جاكت البدله بتاعه انصدمت شده الغطا عنها لقت نفسيها شبه خاليا من الهدوم حطط اديها علي وشها بحرج،،، ينهاااار اتريه ضرب لخمه المشمحترم ده.
زياد قاعد في العربيه تحت وساند علي الدركسيون بدراعه وبيكلم نفسه،،،، انا ضربتها جامد اوي، يعني اي ضربتها جامد يعني كنت اضربها نص ونص يعني يا اهبل انتي، بس صعبت عليا، بسسس تستاهل برضوا علشان لسنها الطويل.
زياد وفاق وهو بيزعق لنفسه،،،، يووووه الزفت دي هربيها برضوا يعني هربيها مش زياد القاسم الي وحده فلعوصه تطاول عليه بالكلاام…. زياد شغل العربيه وقعد يلف بيها علي الفاضي…
ايه خرجت من الحمام وصلت الفجر وبصت للاكل بتلذذ هي جعانه فعلا، قعده تاكل وبعدين خدت المسكن ونامت بتعب لدرجت ان لما زياد دخل ونام جمبها هو كمان بتعب وحستش بيه الاتنين ناموا بتعب شديد……
في صباح اليوم التاني…
اسيل خرجت من لاوضه بتاعتها بضيق سيف مجاش من امبارح وكمان اسد!؟
نجوه وكانت بتشرب الشاي وهي بتتفرج علي نشره ألاخبار بهدوء.
اسيل نزلت وراحتلها،،، امال سيف مجاش من امبارح لي يا مرات عمي!
نجوه كانت مضيقه منها بس مش ظهرت ده وبكل هدوء،،،، جالهم شغل بعد فرح ايه وراحوه يكملوه سوه ربنااااا يجعلهم سوااااه كدا ياارب.
أسيل فهمت تلمحها وطلعت علي السلم بعصبيه وقبل ما تدخل اوضتها شافت سيف واسد دخلين.
نجوه بترحيب،،، اهلا وسهلا يا نو عيوني.
سيف وأسد باسوا ايد وراس والدتهم بحب.
سيف،،، صباح الجمااال علس ست الناس كلهم.
اسد بضحك،،، ههههه مش تعاكس امك علشان بغير.
التلاته ضحكوا واسيل اتغاظت منهم ودخلت اوضتها..
اسد دخل المكتب وسيف طالع لأوضته…
اسيلةشافت سيف دخل جريت عليه بأسف،،، سيف ممكن متزعلش من ألي حصل انا اسفه.
سيف بصلها بطرف عينه،،،،، ياريت اعتزارك ده يكون حقيقي مش كدبه زيةكل مررره انا خارج.
اسيل مسكته،،، استني بس رايح فين انتي سهران من امبارح؟!
سيف بعد اديها،،، رايح لسلمي وطالع علي الحامعه ويااريت لما اجي مش الاقي مشكله جديده ولا اقولك مش راجع احسن.
سيف خرج وسايب اسيل ألي هتولع من اسم سلمي ألي كل شويه عندها..
اسيل لبست هدومها وكانت راحه النادي علشان حست انها ممكن ترتكب جريمه، خرجت وهي كانت نزله سمعت صوت نجوه وهي بتكلم الخدامه…
نجوه،،، ولا انتي رئيك أي يا نعمه!
نعمه،،، والله يا ستي اسد يستاهلها بصحيح ونعم لادب ولاخلاقى.
هنا اسيل فتحت عنيها بصدمه وخبت نفسيها علشان تسمع الحوار…
نجوه،،، امال اي دا حلا دي من عيله محترمه وناس ونعم التربيه ولاخلاق يا نعمه انا بقول افاتح اسد في الموضوع لما يبقي رايق.
نعمه،،، وتفتكري هيوافق منتعي عرفه بقاله سنين رافض الجواز.
نجوه،،، وحلا دي تترفض يا بت ولا اي هههه دي سكره وملبن وحاجه كدا تدخل القلب من اول مره..
اسيل بغل،،، انا بقي هعرفكم العيله المحترمه دي انا هعمل فيها أي، ومبقاااش اسيل خليفه ان ما خليت سرتهم علي كل لسان.
اسيل تنحنحت وخرجت وغيرت اتجاها خالص.
«««في فيلا الدكتور عبد الكريم التوهامي…
سراج،،،، ياااا جماعه يلي جوه انجزوااا.
حلا من جوه لاوضه،،، اهو خلصنااا.
حلا فتحت الباب وكانت خلصه لسلمي لبسها وجهزتها للجامعه.
سراج،،، اخيييراً دا انتم البنات يباي عليكم بتخدوا سعتين في اللبس.
سلمي،،،،، كلمه زياده يا صاصا وهتشوف مني الوش الخمشتاشر.
سراج،،، ههههه يلا يلا.
سراج ركب سلمي العربيه وقفل الكرسي المتحرك وحطه في العربيه ومشيوا علي الجامعه طول الطريق سلمي كانت متوتره من اول يوم ليها كدا في الجامعه هتتصرف الزاي!؟
سراج بهدوء،،،، يلا يا سلوم وصلنا.
سراج خرج وظبط الكرسي المتحرك بتاع سلمي وخرجها وهو شايلها قدام الناس.
سلمي بضحك،،، الناس كدا هيشكوا فيا يا صاصا وربنا سمعتنا بقت في الحديد اتجوزني ميصحش.
سراج بضحك،،، دا انتي عليكي دماغ زي دماغ واحد شارب ومتكيف هروين.
سلمي،،، طب يلا حطني بقي علي الكرسي هدني متشعلقه كده في رقبتك احنا بنات ناس برضوااا.
سراج قعدها براحه ودخل بيها جوه وهنا قبلت مياده.
مياده بلهفه وحضنتها،،، قلبييي ربنا يقومك بالسلامه.
سلمي،،، يا دزمه كدا مقضينها اتصلات وصيعين علي الموبيل ومش تيجي تزوريني هااا.
مياده،،، ههههه اسكتي بقي، متخفش عليها يا دكتور هاخد بالي منها كويس واول ما تقرب نخلص هنرن عليك.
سراج هز راسه بالموافقه ومشي.
صلاح ألي شاف سلمي،،، الحمد الله بقت كويسه.
البنت من جمبه،،، ياريت بقي نلم نفسنااا ها.
صلاح ،،، بقولك اي امشي من جمبي.
البنت بضيق،،، مشيه يا عم مزوقش.
صلاح قعد يبص لسلمي وهنا اتفاجأ من اسيل ألي بتكلمه…. بتحبها!
صلاح لف بأستغراب،،، انتي مين.
اسيل،،، فاعله خير المهم مش انتي الي كنت عايز تخطبها ولا اي!
صلاح،،، هو انتي تعرفي سلمي.
اسيل،،، لاء بس بعزززها اوييي فهمتني ولا اوضح.
صلاح،،،، ههههه شكلك بتعزيها عني اويي اوييي.
اسيل،،، يبقي فهمتني انا هخليها تبقي مراتك بعد ايام بس لو نفزت ألي قولتلك عليه.
صلاح بأنتباه،،، لا بقي دا انا افتح دماغي اوي بقي.
اسيل فجأه راحت م….
