روايات

رواية المطلقة والصعيدي الفصل العاشر 10 بقلم سمسمة سيد

 رواية المطلقة والصعيدي الفصل العاشر 10 بقلم سمسمة سيد

رواية المطلقة والصعيدي الفصل العاشر 10 بقلم سمسمة سيد

رواية المطلقة والصعيدي الفصل العاشر 10 بقلم سمسمة سيد

كان يجلس مغلقاً عينيه مريحاً ظهره علي المقعد الخاص به شارداً فيما حدث ويحدث حتي الان
افاق من شروده علي تلك اليد التي وضعت علي ذراعه واخذت تربت برفق
رفع رأسه ليري رزق ينظر اليه بحنان ليردف قائلا :
_بكفياك ياولدي ، طلجها وهچوزك الاحلي منيها
انتفض ثائر واقفاً ليردف قائلا :
_لع ياچدي علي چثتي اني اطلجها ، انت نسيت انها حامل في ولدي
رزق بخبث :
_ان كان علي الواد ، فاطلجها ولما تولد ناخد منيها الواد مهياش مشكله ياولدي
ثائر بحده :
_ريح نفسك ياچدي مش هطلجها ان كنت هملتها تروح عند ابوها اسبوع او اتنين فاعشان تريح اعصابها وتعجل مش عشان هطلجها
صمت قليلا ومن ثم التفت لينظر الي رزق واردف بقوه :
_وخليك عارف زين ياچدي اني بحبها ، بعشجها مش بس عشان الواد لا انا بعشجها عشان روحها وعشان هي نغم جلبي
انهي كلماته واتجه للخارج ليبتسم رزق بسعاده ومن ثم رفع الهاتف الذي يخفيه بيده ليضعه علي اذنه مرددا :
_ها اتاكدتي يانغم جلبه !!
ارتسمت ابتسامه خجوله علي وجهها لتردف بصوتا خافت :
_اتاكدت ياچدي ، بس
رزق :
_لا لا مفيش بس لازم ترچعي في اجرب وقت
نغم بهدوء :
_هحاول ياچدي
رزق بحب :
_خلي بالك علي نفسك يابتي
نغم :
_حاضر ياچدي
اغلقت الهاتف لتطلق تنهيده عميقه ومن ثم شردت فيما حدث
<فلاش باك >
وضعت يديها علي فمها بذعر وهي تنظر اليه بعينان متسعه وابتعدت عدة خطوات الي الخلف
اردف هو بعدم استيعاب :
_حاامل!!
هزت رأسها محاوله نفي مااردفت به ليقترب منها عدة خطوات علي اثرهم تراجعت هي عدة خطوات حتي التصقت بالحائط
رفع يده لتضع يديها بتلقائيه امام وجهها في محاوله منها لحمايه وجهها
تألم قلبه كثيرا من خوفها وذعرها من قربه
انتظرت هبوط الصفعه علي وجهها ولكن لم تشعر بشئ علي وجهها ، شعرت بيده توضع علي بطنها لتسمعه يردد :
_يعني اني هبجي اب لعيل منك!!
انزلت يديها لتتشجع مردده :
_وانت واثق اكده ليه ، مش اني خاينه مايمكن ميكونش وو
باغها بقبله شغوفه لتتسع عيناها علي اثرها ، حاولت الابتعاد ولكنه قام بتثبيت يديها بيد واحده واخذ يقربها منه بشغف باليد الاخري
مرت عدة لحظات كان يبث لها شغفه وحبه في تلك القبله ليبتعد اخيراً عنها
اسند جبهته علي جبهتها وهو مغلق عينيه واخذ يحاول ضبط انفاسه
اردفت وهي تنظر الي عينيه المغلقه :
_اني عاوزه اروح عند ابوي وورجتي توصلي
فتح عيناه ببطئ وهو ينظر اليها ليردف بغضب دفين :
_لع مفيش خروج من اهنه ، وطلاج مش هطلج
دفعته ليبتعد عدة خطوات :
_لع هتطلجني
ثائر بهدوء :
_هتروحي تجعدي في دار ابوكي لحد مااتصفي لكن طلاج مش هيحصل ولو علي چثتي
<باك>
افاقت من شرودها علي صوت رنين هاتفها
نظرت للمتصل لتجده هو ، لم يمل طوال تلك الايام بالاتصال بها
القت الهاتف لتزفر بضيق
اما في الناحيه الاخري عند ثائر زفر بضيق من عدم اجابتها ، ليتصل بوالدها حتي يطمئن عليها
ثائر بهدوء :
_ازيك ياعمي
والد نغم :
الحجنا ياولدي نغم وجعت وجاطعه النفس ووو
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى