رواية زنزانة سرية الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية زنزانة سرية الجزء الثاني
رواية زنزانة سرية البارت الثاني
رواية زنزانة سرية الحلقة الثانية
غسل وجهه ووضع يديه الإثنتين على الحوض ساندا بقوة عليه، ينظر فقط في الحوض لشكل المياه وهى تملأ الحوض
ولكن شعر بحركة غريبة خلفه، فنظر بسرعة ليتفاجئ بمسجون يمسك سكينة صغيرة
قُصي باستغراب منه، لأنه أول مرة يراه فقال: نزل السكينة دي، أكيد عارف أنا مين؟ وممكن أعمل إيه؟ ومش حتة سكينة زي دي اللي هتخوفني
نزل المسجون السكينة وقال: عارف إنك مش هتخاف منها ولا مني أنا شخصيا، بس حابب أساعدك
قُصي باستغراب: تساعدني في إيه؟
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
المسجون: في خروجك من هنا
ضحك قُصي بسخرية: يعني لو كنت عرفت تطلع نفسك يبقى هتطلعني، وبعدين لو عايز أهرب كنت هربت قبل ما يمسكوني بس عادي أنا أصلا اللي بلغت عن نفسي
المسجون: قصدي في خروجك من هنا للزنزانة السرية
قُصي باهتمام: أنت مين؟ وتعرف الزنزانة السرية إزاي؟
وقبل ما يجاوب عليه المسجون كمل قُصي وقال: لتكون من تبع البوص؟ وحاطك جاسوس هنا
المسجون: لا لا خالص، أنا اسمي فارس ماعرفش شكل البوص أصلا بس سمعت حد من المساجين هنا بيتكلموا عنه أصل هو حاطط جواسيس هنا يعرفوا أي أخبار أو كلام، رغم إنه قدامه كاميرات كل حاجة بتحصل هنا
قُصي: يعني هما يسمعوله الكلام ويوصلهوله
فارس: بالظبط، أنا معايا فلاشة بس محدس يعرف حاجة عنها غيري عليها صور وهو بيهرب بضاعته، وطلعها من تحت لسانه
تفاجئ جدا قُصي، وخدها منه وقال: يبقى خلاص قبل ما يتحكم عليا بالإعدام أكون عرفت مكانه فين بالظبط واتمسك فعليا، أصل في ضباط هنا في صفه وهما مسهلينله عملياته وشغله، غير المجرمين اللي من طرفه هنا
الظابط اللي قتله كان من طرفه، وقتل مراتي عشان عارضته وهو رايح ياخد الدليل من بيتي اللي ماسكه عليه وعلى البوص، رغم إني مابسيبش حاجة زي دي في البيت
فارس بحزن: هيجي حق مراتك من البوص كمان، وقولتلك هساعدك إن شاء الله
قُصي: تمام، هنطلع ولا كأننا نعرف بعض كل واحد في حاله، لما توصل لحاجة تاني شاورلي بعينك
فارس: تمام، وطلع قبله
عند أخو قُصي اتصل على ابن خالته أكرم بعد لما روح
مراد بخوف وغضب: قُصي اتسجن عشان قتل زميله الظابط اللي قتل مراته
أكرم بصدمة: امتى دا حصل؟
مراد برجفة: من ساعتين تقريبا عرفنا اللي حصل من التليفزيون والصحافة والإعلام كلهم كانوا بيصوروا
ركب أكرم سيارته وقال: طب أنا جاي بسرعة أهو
ساق أكرم بأقصى سرعة وفي طريقه لبيت خالته
وكان أيضا متعب للغاية، لأنه كان راجع من عمله كمدرس خصوصي
فتح زجاجة مياه وكان يشرب وهو سائق بسرعة، فظهرت أمامه شاحنة كبيرة، ففتح عينيه على مصرعها، وألقى بالزجاجة من الشباك، ولكن كانت اقتربت منه الشاحنة وحدث…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زنزانة سرية)