روايات

روية غراب الشوم الفصل الثاني 2 بقلم سارة صبري

روية غراب الشوم الفصل الثاني 2 بقلم سارة صبري

روية غراب الشوم الجزء الثاني

روية غراب الشوم البارت الثاني

روية غراب الشوم
روية غراب الشوم

روية غراب الشوم الحلقة الثانية

ثم فاق من شروده على صوت غسق وهي تنادي عليه بصوت عالٍ: مروان أنت روحت فين
فنظر إليها بابتسامة وقال: معاكِ
فقالت له بابتسامة: مش باين كده كنت عايزني في إي
فقال لها بابتسامة: مش عايز حاجة كنت بس جاي أسلم عليكِ
فقالت له بابتسامة: مش مقتنعة بس ماشي تمام
وتركته لتعود للمدرج فتبعها وجلس بجانبها فابتعدت عنه قليلاً وقالت له بابتسامة: خير يا مروان
فقال لها بابتسامة: خير يا قمر
فقالت له بصدمة: معقول أنت شايفني قمر بجد
فقال لها بابتسامة: أنتِ جميلة أوي يا غسق وألف واحد يتمنى تبصي له بس مش تكلميه حتى كمان
فقالت له بابتسامة: وأنا ما يهمنيش غير نظرتك أنت فيا
فقال لها بابتسامة: ممكن تساعديني في مشروع التخرج وتبعتي لي ملخصاتِك
فقالت له بابتسامة: طبعاً يا مارو أنا مستعدة أعمل أي حاجة عشان تكون بخير دايماً وفي أحسن حال
فقال لها بابتسامة: تسلمي لي بقول لِك هي ليليان أختِك في كلية إي
فقالت له باستغراب: لى بتسأل
فقال لها بابتسامة: عادي يا غسق أختك أختي
فقالت له بابتسامة: تمام آداب يا سيدي
فقال لها بابتسامة: فرقة كام
فقالت له بابتسامة: تالتة
فقال لها بابتسامة: قسم إي
فقالت له بابتسامة: فرنساوي وخلاص يا مروان لإن الدكتور جه
بمكان آخر بالقاهرة بقصر كبير يملكه شاب وسيم يُدعى زين الكيلاني في عامه التاسع والعشرين تخرّج من كلية الهندسة قسم هندسة معمارية ويعمل في الشركة التي ورثها عن والده وحقّق بها نجاحاً كبيراً بفضل ذكائه ومجهوده وأصبح صاحب أكبر شركات المعمار في مصر والشرق الأوسط ويمتلك بشرة قمحية وعينين باللون الأخضر وشعراً أسوداً مسترسلاً طوله مائة وتسعون سنتيمتراً استيقظ على رائحة عطر نسائي قوية فنظر لتلك التي تأخذ حقيبتها استعداداً لتخرج فقال لها بابتسامة: صباح الخير يا شهودة
فقالت له بابتسامة: صباح النور يا زين
ثم انتبه لما ترتديه فقال لها بغضب: على فين العزم إن شاء الله
فقالت له بلا مبالاة: النادي
فقال لها بغضب: من غير ما تقولي لي
فقالت له بسخرية: ما أنا بخرج كل يوم يا زين فيها إي يعني ولا أنت عايز تتخانق معايا على الصبح وخلاص
فقال لها بغضب: اسمعيني يا بنت الناس أنا صبرت عليكِ كتير عشان بحبِك بس كل واحد له طاقة وأنا خلاص طاقتي نفذت يا تخلّي بالِك من جوزِك وتحافظي على بيتِك وتفرحيني بحتة عيل يا إما كل واحد فينا يشوف مصلحته بعيد عن التاني معاكِ وقت تفكّري لحد ما أرجع من الشغل قولي لي قرارِك سلام
عند ليليان كانت تجلس مع حبيبها يوسف بإحدى الكافيهات وتقول له بابتسامة: هانت خلاص يا حبيبي كلها كام شهر وهتتخرّج وإن شاء الله هتلاقي وظيفة قريب وهتيجي لماما تطلب إيدي منها
فضحك بسخرية ثم قال: هطلب إيدِك من مامتِك لا أنتِ فهمتيني غلط خالص أنا كنت جاي وعايز أقابلِك النهار ده عشان أنهي معاكِ كل إللي بينا أنا مش هتجوز واحدة مشيت معاها والله أعلم هي مشيت مع كام واحد غيري

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (روية غراب الشوم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى