رواية يوميات عيلة محافظة الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد
رواية يوميات عيلة محافظة الجزء الأول
رواية يوميات عيلة محافظة البارت الأول
رواية يوميات عيلة محافظة الأولى
– يا عبدالله الحق عبدالرحمن بيضرب تحت يا عبدالله.
– أي أخويااااااااا.
نزل تحت و دخل وسط الخناقة و هو بيقول:
– مين إلِ بيضرب أخويا أنا هعلمه الأدب.
سمع صوت من وراه و هو بيقول:
– أنا؟
بص للراجل بسماجة و لقاه أطول منه و باين أنه أقوى منه فاق على صوته:
– فى حاجة يلا ولا أي؟
بصله:
– حاجة أي يا سيد المعلمين اضربه براحتك احنا أصلا متبرين منه و كارشينه من البيت.
رد عليه عبدالرحمن بزعيق:
– بقا يا غبي تبيع أخوك و دة كله عشان دة مش من شوية كنت هتقطع السمكة و ديلها.
مسكه الراجل من قميصه و هو بيقول:
– أنتَ قولت كدة يلا؟
– لا طبعا يا سيد الرجالة، بس بعد إذنك نزل إيدك الهيبة راحت يا أخواتي.
– على كدة البيه أي؟
– أنا مش بيه و الله أنا مهندس متنيل على عيني، سيب القميص و النبي لسه جديد.
– خلاص بس الواد دة لازم يتربى؟
– عنيا يا معلم هربيهولك.
قرب من أخوه فقال:
– ولا كنت بتتوشوشوا فى أي أنا عايز حقي؟ يا جدعان الواد أخويا دة هيجيب حقي.
ضربه بالقلم فبصله بصدمة:
– يا متخلف أنا أخوك إلي بينضرب و الله، الراجل وراك ولا عشان نسيت النضارة.
قرب منه و هو بيضرب بالقلم تاني:
– بس يا خسيس المعلم متناقشهوش فى حاجة تاني يا حمار.
– بقا كدة يا جبان، طب و الله لأنادي عبدالعزيز هو إلي هياخدلي حقي منك.
– يا عبدالعزير يا عبدالعزير بضرب يا عبد العزيز الحقني.
بصله من البكونة و هو بيقول:
– مين إلي بيضربك يلا؟
– المعلم خرزه يلا.
– أية ده؟ ازيك يا معلم و أنا قول الدنيا منورة ليه يمعلم استنى نازلك.
نزله و عبدالرحمن بصله بصدمة و هو بيقول:
– يلا هو دة إلي ضربني يلا رد عليا؟
اتجاهله و هو بيكلم المعلم و بيقول:
– و المعلمة برفوقة عاملة أي يا معلم خرزة القهوة بتاعتها ليها وحشة و الله.
– بخير بتسلم عليك، معتش بتنزل المنطقة ليه؟
– علينا النشاطات يا معلم بقا.
– و السيد كوله صاحبك راح فين؟ محدش شافه يعني؟
– دا طلع بره يا معلم، أيام يا معلم أيام، ضربت الواد أخويا ليه بقا؟
بصله عبد الرحمن بسخرية:
– دلوقتي افتكرت أن ليك أخ، عيلة تعر.
بصله المعلم و هو بيوضح:
– يرضيك يا معلم يكلم بنتي!
بصله عالعزيز بغضب فبصله عبدالرحمن و هو بيقول:
– نهار أسود أنت قصدك سيدة دي معفنة و الله، الحقني يا عبدالعزيز بيلبسوني فى للبت دي دي هبلة و الله و العيال بتجري وراها فى الشارع يحدفوها بالطوب.
رد المعلم عليه بغضب:
– و ليه الغلط دة بقا، شوف يا أستاذ عبدالعزيز حل؟
بصله عبدالعزيز و قال:
– خلاص يا معلم سماح المرة دي و هو مش هيقرب ليها.
رد عبد الرحمن عليه:
– أقرب لمين يلا دي و الله هبلة، هبلة يا ناس، أنا أضرب عشانها مش كنت أضرب على حغجة ليها القيمة شوية.
بصله عبدالعزيز بمعنى اسكت و قال:
– خلاص يا معلم حقك عليا و حصل خير.
– عشان خاطرك بس يا أستاذ عبدالعزيز.
مشيوا فبصله عبدالرحمن و هو بيحضنه:
– أخويا إلِ نجدني مش زي الحمار التاني؟
بصله عبدالله و قال:
– جرا أي يا عبدالرحمن، القميص جديد و ورايا امتحانات قريب يرضيك يا راجل أبوظ عيني عشانك.
ضحك بسخرية:
– لا تبوظلي وشي يا خواف.
– أنا مش خواف.
– يا خواف يا خواف يا خواف.
– بسسسس.
كان صوت أخوهم الرابع عبدالرؤوف و هو بيقول:
– بس بقت منك ليه؟ مولودين فى نقير بعض، و أنت يا عبدالرحمن لم الدنيا شوية أبوك بيتلكك و حاليا قالي تجيلي و تجبلي أسماء الله الحسنى كلها فى إيدك و متبقاش غير عبدالرحيم فحد يكلمه و يجيبه عشان أبوك شايط فوق.
طلعوا الشقة و وقفهم أبوهم صف و هو بيمشي يمين و شمال:
– جرا أي يا شوية بقر، عشر دقايق أفكر أنامهم ألقى هوليلة عملينها.
فى الوقت دة دخل عبدالرحيم وقف فى الصف بهدوء و هو بيقول:
– و الله يا حج أنا كنت فى الشغل و ليه جاي حالا.
رد عليه بسخرية:
– أي دة عبدالرحيم باشا خيبتي التقيلة، يا زين ما خلفتي يا كريمة و الله، بقا عندك 28 سنة يا غبي و متجوزتش.
بصله بملل و هو بيرد عليه:
– هو بنت يا بابا؟ فى أي يا عبدالفتاح إذا كنت أنت متجوز 35.
حب يزعق و هو بيغطي على الموضوع:
– بس يا قليل الأدب متردش عليا بقا.
رجع نظرات الملل ليه و فكمل عبدالفتاح:
– و عبدالرؤوف الكائن الحبوب ها قررت أي يا بني؟
ابتسمله و كله ثقة و هو بيتكلم:
– هفتح مشروع كتاكيت و هيبقى أكبر مشروع فيك يا مصر كلها.
– خيبة تقيلة و الله، السكر و الضغط خلاص شيلوه من قدامي.
– يا بابا هجبلك كتكوت منها.
– مشوا الواد دة.
قرب منه عبدالعزيز و هو بيهديه:
– أهدى يا بابا صحتك بقا.
– صحتي؟ أهلا بالصايع الضايع، اتسجلت خطر ولا لسه يولا، مصاحب المجرمين يولا.
– يا بابا ما أنا نجدت عبدالرحمن النهاردة أهو قبل ما وشه يتشفلط و الصايع ساعدكوا النهاردة أهوه.
بص ل عبدالرحمن:
– بتاع البنات؟ قومني يلا و الله أضربك يا كلب أنتَ، و الله ما بصيتلها يا بابا و الله ما بصتلها.
– قول أي؟ بجد يلا؟ مبصيتلها و مبصيتش ل عبير و هدير و سماء و أسماء و هاجر و نور و سمر.
– كلهم إلا دي يا بابا، بس ذاكرتك حلو يا عبدالفتاح يا سحلول يا عسل.
– ولا اسم العيلة ميتقالش فى يلا.
– حاضر يا عبدالفتاح يا عسل.
– عيال مصايب.
سمع صوت حد بينده عليه:
– يا عم عبدالفتاح، يا عم عبدالفتاح؟
بصله من البلكونة و هو بيقول:
– جرا أي ياض فى أي؟
– فى جماعة عايزيك تحت؟
– مين دول؟
– معرفش بس كتير و وشوشهم مكشرة و معاهم و ستات مزز يا عم عبدالفتاح مزز.
– ست تاني؟
مسك عبدالرحمن:
– عملت أي يا مهبب تاني؟
رد عبدالرحمن و هو بيحاول يبعد:
– و الله ما عملت حاجة يا حج؟
– أما أنزل أشوف فى أي و أقسم بالله لو طلعت عملت ليهم حاجة همرمطك يلا فاهم.
– فاهم يا بابا و الله فاهم.
نزل والده و هو بص فى المراية و هو بيقول:
– الله؟ هكلم البت سوسن ازاي بوشي دة؟
بصوله الأربعة بمعنى مفيش فايدة.
دا جزء من نوفيلا هنزلها قريب فلو عجبتكم هبدأ أنزلها.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يوميات عيلة محافظة)