رواية يوميات المنكوب علي عينه الفصل السابع 7 بقلم غادة عادل
رواية يوميات المنكوب علي عينه الجزء السابع
رواية يوميات المنكوب علي عينه البارت السابع
رواية يوميات المنكوب علي عينه الحلقة السابعة
_السلام عليكم يا حبايب قلبي…
صحراء جرداء لا زرع فيها و لا ماء…لا أحد يجيب…لا أحد يهتم…لا أحد منتبه لي من الأساس و كأنني هوا شفاف…فقط صوت شحتفة زوجتي المصون و بجانبها يارا مدللة المنزل و حبيبة بابي بتواسيها و يبدو أنها الأخرى حزينة…
و على جانب آخر كان آدم شبح المنزل و حبيب ابوه بينفخ و وشه احمر من كثرة الغضب…
قربت باستغراب و دهشة و قد شعرت أنني اقترفت خطأ دون قصد جعلها في هذه الحالة و بدأت أستعيد الذكريات من أول مساء أمس حتى هذه اللحظة و بدور يمكن عملت حاجة كدا و لا كدا. و بدأت اتوتر و عقلي يودي و يجيب و ف نفس الوقت بشتم، بس في سري طبعا…عظيمي التأثير النساء دول و منهم لله…
_حازم: إيه يا حبيبي مالك؟
_يارا: سيبنا دلوقتي بابي عشان احنا out of mood خالص و feel so sad و مش مستحملين…
_حازم: ليه كدا؟
_يارا و مازالت بطبطب على كتف أمها اللي منطقتش و بتعيط: اوفف leave us dad, we are so sad now and can’t speak…
وقامت طلبت من مريم يدخلوا جوة و بالفعل قاموا و أنا واقف مش فاهم حاجة. ف طبيعي مفيش قدامي غير آدم حبيب أبوه هو اللي هايقولي على الفولة…
_حازم : مالك و مالهم؟
_آدم و هو بينفخ: دي عالم رمة يا جدع! اسمع يابا انت تطلقها و تطردها هي و بنتها! انا جاضيت!
_حازم و هو بيرفع حاجب:في إيه يالا ماتظبط!
_نفخ آدم تاني و قال: معلش يا صاحبي بس خلاص جبت آخري…
_حازم:أخلص في إيه!
_ادم: الهوانم بيتفرجوا على مسلسل تركي جديد و النهاردة الحلقة البطلة و البطل سابو بعض…
_حازم: بيعطوا على كدا!
_آدم : كمان البطلة بتموت!
_حازم: و بعدين بقا مش هانخلص من كل يوم مسلسل و نصبح و نتمسي بنكد و هرمونات!
_آدم:قولتلك صنف رمة ماصدقتش!قولتلك عايزين السك، معجبتش!قولتلك أقطع عليهم النت مسمعتش!
_حازم: طب أمك عملت اكل و لا زي كل مسلسل!
_آدم: و حياتك قاعدة مانتخة هي و بنتها و نازلين مرة ضحك و مرة شحفتة من غير شغلة و لا مشغلة…مافيش حل غير الطلاق عليا الطلاق…
و لأني غضنفر و دمي حامي و نرفوز و جاي من الشغل قرفان و تعبان و مش عاجبني الحال المايل، و عايز ارجع اريح و أكل من غير كلام و أنا حمل وديع في نفسي كدا. بس اللي منها لله ضيعت أحلامي…قومت على الأوضة و ضيقت عيني بغضب و كدا، لقيتهم قاعدين الاتنين بيتفرجوا برده بس بيضحكو، و أول ما دخلت مريم أخيرا نطقت:
_تعالي يا حبيبي…واحشني…سيني سيفيورم اشقكم…
الاه! في إيه!…اكتشفت ان الهانم مودها اتغير لما اكتشفت ان البطلة مش هاتموت و كان في مشاهد رومانسية قعدت فى قلب زوجتي المصون اللي منها لله. و كمان بنتي بقت طرطم تركي و عاجبها المسلسل و كمان بتتناقش معاها في القصة و كمان قال إيه عاجبها اخو البطل!…
فاض بيا الكيل و زعقت جامد و آدم بيشجعني أوي و فرحان، و مريم بدأت تنكمش على نفسها و يارا حاضنة أمها بخوف و الاتنين بيعطوا…
لكن فجأة قربت مني مريم و زغرتلي زغرة كدا فيها شئ من الحدة و قالت بغضب:
_على فكرة بقا انت عنصري و فحل أوي! و ماعندكش قلب و لا إحساس!
_و لقيت يارا بتقول: ليه يارب معنديش أب زي فولكان!
فحل! فولكان!…لوهلة أصابني الايرور في مقتل و قعدت افكر مش مستوعب و لسة هارد بنرفزة بقا لقيتها خرجت هي و بنتها و هي اللي زعلانة و مقموصة! و لقيت آدم بيقولي:
_العلقة هي الحل بعد الكلام دا يا بوب..
********
عزيزي المنكوب على عينه مثلي، نصيحة..احذر المرأة(زوجتك)…كمان مرة احذر…و خاصة لحظة قلب الترابيزة…سعتها هاتكون مذنب و كل حاجة وحشة و انت اساسا معملتش حاجة بل الغلط الأكبر منها بس هما منهم لله والله..اشكو إليك حالي و احوالي…
أسبوع و أنا ممتثل للعنف و الرعونة و اخدت بنصيحة آدم حبيب أبوه و قطعت النت. كما أنني امثل الغضنفرية بجدارة و قايم قاعد بزعق و بكسر تحت تشجيع آدم حبيب أبوه برده و هما للغرابة ساكتين حتى يارا لم يفلح قالب الشكولاتة هذه المرة معها في تغير الجانب المنحازة إليه…
و في وسط منا قاعد و قد ساد النكد البيت لدرجة لا تحتمل مهو الراجل منا يا عزيزي زي مانت عارف يكره النكد و هما صنف نكدي…
متنكد عليا و كم يعز عليا اقول اني بنام على الكنبة…كما أني أعيش على الجبن و الخيار انا و آدم…و لم يفلح شئ…لا مفر..
استسلم آدم كما استسلامي و قررت ارجع المية لمجاريها و افاجأ أنهم شاحنين باقة بمبلغ لا بأس به و كانوا بيكلوا و يشربوا بمزاجهم بفلوسي خلسة كمان و بيتفرجوا على المسلسل برده و كانت ردود الفعل تمت في مشاهد شاهدوها!…
*********
_مريم: يلا اشقكم الحلقة بدأت…
_حازم : ايفت حياتم…
_يارا: مراد دا مش طاقياه خالص بيضرب البنت و بيعذبها..
_آدم : توبة توبة استغفر الله!
عزيزي المنكوب، انت لن تضاهي زوجتك المصون.دي حريم قادرة… حسبي الله ونعم الوكيل…
*إمضاء المنكوب على عينه…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يوميات المنكوب علي عينه)