رواية يوميات المنكوب علي عينه الفصل السادس 6 بقلم غادة عادل
رواية يوميات المنكوب علي عينه الجزء السادس
رواية يوميات المنكوب علي عينه البارت السادس
رواية يوميات المنكوب علي عينه الحلقة السادسة
_طلقني يا حازم!
لماذا لم يحذرونا من الزواج قبل الفاس ما تقع في الراس!…ليه محدش بيوعينا و يقولنا إنها بتكون بداية اللعنة!…منهم لله…من كتر ما هم بيلبسوا بيسيبوك تلبس لا و بتكون بمحض ارادتك و ابتسامتك ماشاء الله من الودن دي للودن دي…معمي يعيني من الواقع…و لذلك قررت انا حازم الغضنفر إن اوعى المقبل على هذه الجريمة…
عزيزي المنكوب من أهم بنود في برتوكول اللعنة، أقصد الأزواج، انك لازم تكون مستعد لطلب الطلاق دون أسباب منطقية و عشان البيت مايتخربش عليك بالهدوء قدر ما تستطيع عشان هاتلبس برده صدقني برده…مش فهلوة العنجهية اسمع مني في معظم الوقت مع الصنف اللي ما يعلم بيه الا ربنا دا…
و بناءً عليه قررت امتثل لدور الهادئ الوديع الممتزج ببعض التلزيق لحين افهم السبب و الليلة تعدي على خير:
_و أهون عليكي تسيبيني يام العيال!
=مانا هونت، و العين بالعين!
_ يا خبر!..مقدرش على بعدك أنا..
=بقولك ايه أنجز عشان انا جبت أخرى منك!
_وأنا عمري ما ازهق منك…
=أوف على البرود!
_أهدي بس يا روحي صحتك…
=بقولك إيه طلقني و إلا هاخلعك و انا معرفتش هاتجوز انا عليك، انت مش أحسن مني!
عذرا يا صديقي المنكوب انسى كدا الهدوء دلوقتي دول صنف كتالوجه ضايع في بير منذ آلاف السنين كما أن الهدوء هايخليهم ينطحوا…و لذلك عليا ان استرجع روح الغضنفر مرة أخرى…وقفت و برقت عيني و زغرتلها زغرتي اللي بتخوف و اتممت الأمر بالصوت العالي الخشن:
_لا دانتي عايزة قلمين يفوقوكي!
و نجح الأمر في بث الخوف جواها و بدأ صوتها يقطع ولكنها تستمر و تعاند:
_أيوة مش أنا اللي تتجوز عليا…
=انتي هبلة يا ولية!
و هنا اتجهت للسلاح السهل و السريع المفعول، الا وهو البكاء و الصعبنيات..ركز عزيزي المنكوب و ماتحنش اسمع مني دول صنف غتت…
_بتندبي ليه دلوقتي و انتي اللي غلطانة!
=مريم ببكاء و شحتفة: منا هونت عليك!…خلاص كل اللي بينا انتهى…انا لا يمكن أكمل بالطريقة دي!
_طريقة إيه! و طريق إيه!
=انت لو بتهتم كنت عرفت!
أشكو إليك حالي و احوالي…بتعيط اوي…انا عملت إيه!…بس لأ برده مهما حصل هاثبت على موقفي انا معملتش حاجة…واخد بالك يا منكوب!…ثابت…
عظيمي التأثير النساء دول يا جدع في لحظة يتغير كل شئ لا و تكون انت المذنب بدون أدنى فكرة عن الذنب…عندهم قدرة على النكد يكفي لعصور قادمة دون كلل أو ملل منهم لله، سليلي الهرمونات و النكد…
و في ظل تفكيري و قد نجحت اللي ماتتسمى و نكدت، و برده مع الأسف بفكر بندم ناحيتها و شحتفتها و انا اصلا مش عارف أنا مهبب إيه!…ثابت لا تنسى عزيزي المنكوب… لقيت آدم حبيب أبوه جايلي و بينفخ:
_دي حريم سعرانة يا جدع!
=في إيه انت كمان!
_انت عاجبك النكد و البؤس اللي عايشينه دا!
=و مين بيعجبه! حكم القوي..
_لا منا مش هاعيش كدا! لازم موقف يا بوب، حل سريع، انا جاضيت!
=أنا كمان جاضض..و العمل!
_مالك يابا كدا فوق! هي مريم جامدة للدرجة!
=لا بس انا مرهق مرهق…
_هاصدقك…
=ولا!
_أهدي يا جدع بفكك…بقولك ايه قوم أديها قلمين على شخطتين في البت يارا و اوضع حل للبت و أمها النكديين دول…
و قبل ما أرد دخلت يارا حبيبة بابي و بتزعق لاخوها :
*انتو اللي نكديين و لا تطاقوا!
_احترمي نفسك يا بت انتي لأحسن هالطشك!
*جرب كدا يا همجي أنت!
_هاتعملي إيه يعني!
*لابد من رد الصاع صاعين…
=باااااس اخرصوا!…وانتي تعالي هنا…
*yes dady…
_عيشي عيشة أهلك والنبي…
=بس يا زفت انت!
_وضع الصمت قيد التشغيل يا بوب اوامرك…
*سوفاچ…
=بس انتي كمان!…ها قولى اللي عندك…
*بصراحة يا بابي انت مزودها أوي و مامي حقها تعمل اكتر من كدا…يا حرام بتعيط أوي جوة..و خلاص قررنا نغضب عند تيتا لحد الطلاق…
_قولتلك دول صنف عايز السك ماصدقتش…
=أخرس قولت…و انتي في قالب شوكولاتة…
_لا كدا بقا مفيش غضبان…
=ها إيه الحوار!
*ألحق عليك النهاردة أهم ذكرى..عيد جوازكوا..
لحظة من فضلك عزيزي المنكوب نسيت اقولك…إن كنت نويت تتهف في عقلك ف لابد أن تشوف طريقة لتذكر كل التواريخ …كل التواريخ…عشان فيها ليلة سودة و نكد زي مانت شايف…
_هو الراجل فاضي للمهاترات دي!
*أسكت انت يا همجي مالكش دعوة يا عديم المفهومية والزوق و الرقي و الإحساس!
=اخرسوا!
*بابي…
=اشجيني!
*انت سودتها أكتر…
=امممم
*انت كمان اتجوزت عليها في الحلم…
_قوم اديهم قلمين احسنلك والله و فش غلك…
و لا عزاء و لا اى حاجة لموقفي…انا المذنب …انا المجرم بدون فكرة عن جريمتي…و قبل اللين غضنفريتي فكرتني إنها زعقتلي ف قررت اعند..
=بقا كدا! طب خاليها تروح لأمها بنت سناء و يانا يا هيا…
_غشيم يا بوب…
=اتلم يالا!
*بصراحة عنده حق يا بابي…
_الحربؤة أمها هاتنيل الدنيا…
*ايوة و هانتشرد كلنا…so sad life for us و شحططة…
عندهم حق القرود دول، أمها هاتسخنها و الدنيا هاتبوظ و هالبس برده في كل الحالات…إذن أخف الأمرين…
=و العمل دلوقتي!
*so easy, gift and flirting…
_اه و مريم هاتنسي أمها شخصيا، دول صنف مادي حقير و اهبل..
*watch your language!
_لما تعيشي عيشة اهلك…
*بابي!
=اخرسوا و فكروا معايا انا آخر الشهر!
_سهلة خمسيناية هاتجيب م الآخر..بس هاتتك على الكلمتين الملزقين و التسبيل سيكا…
_ساهلة..
=تورتاية رخيصة حقيرة و شماعية م المطبخ و ابتسامة و هوب مفاجأة غير متوقعة و تطلع انت فاكر و احنا هانسندك ماتقلقش و الدنيا هاتبقا سلانكاتيه…
*good idea
و تم الأمر و ولاد القردة فكرتهم نجحت و النكد فك و الدنيا ظبطت و الليلة بقيت ليلة يا عمدة…
عزيزي المنكوب الصنف دا مالوش كتالوج منهم لله، و احنا على الله حكايتنا، إني آسف..
*إمضاء المنكوب على عينه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يوميات المنكوب علي عينه)