رواية يوميات المنكوب علي عينه الفصل الرابع 4 بقلم غادة عادل
رواية يوميات المنكوب علي عينه الجزء الرابع
رواية يوميات المنكوب علي عينه البارت الرابع
رواية يوميات المنكوب علي عينه الحلقة الرابعة
_انا حامل…
كان يا ماكان في سابق العصر و الأوان، كان في فارس يدعى حازم-المنكوب على عينه اللي هو انا- أصابه الجنون و غاب عن عقله تلات دقايق بعد الساعة 12 و قرر يتجوز. و لا يعلم أنها كانت بداية اللعنة…حامل! …
بيبي تالت من عينة آدم و يارا بالإضافة تاني لأمهم مريم!…و عند مريم-واللي للأسف ضيعت كاتالوج التعامل معاها- من يومها و في نوبة جديدة من نوبات الجنان مجهولة السبب كل خمس دقايق…
و طبقا لأخلاق و الحب و الأصول كالعادة علي المنكوب الهادي اللي هو انا برده يتحمل و إلا يفقد ذرة من الهدوء و كما قالت أمي “هاودها يا حبيبي عشان الولا” و هنا كنت جوايا سُبة على الولا و أمه. فالمحروسة أم العيال مطلعة عيني…
لا أنام …
_مريم: انت ياللي اسمك حازم!
_حازم:اممم
_مريم:خد لبسك و حاجتك و نام في البلكونة و مش عايزاك في الشقة نهائي!
قررت اشتم و ازعق و اخنقها و اثور…بس في عقلي…مجبور يا عزيزي.. قولتلها محاولا الهدوء:
_ليه يا روحي!
_مريم: مش طايقاك يا جدع!
_حازم: نعم!
_مريم:ريحتك يا حبيبي مش قادرة استحملها و شامة ريحتك في كل حاجة تخصك…و هنا بدأت تتشحتف: حبيبي أنا آسفة مش بأيدي انت عارف..
*********
الساعة الثانية صباحا…بالغرفة المطلة على البلكونة…فجأة اتسرعت من النوم. ف صاحبة الصون و العفاف جات جنب ودني بعياط بصوت عالي و تقولي:
_انا تخنت!…قولي ساكت ليه!…هاتشوفلك شوفة تانية صح!
الطبيعي اخدها من رقبتها على الأرض زي اندر تيكر في المصارعة و اخلص منها و من العيل اللي لسة بحسب مصاريفه من دلوقتي…لكن تبا لاخلاقي، و حاولت الهدوء مستعينا بجملة أمي”هاودها عشان الواد” و ان هي حالات جنون و على الرغم أنها مكنتش للدرجة دي في آدم و يارا و لكن في ودني برده كلمة أمي”مش كل حمل زي التاني يا حبيبي، أسألني أنا”:
_حازم : انتي اجملهن يا ست البنات و بحبك زي مانتي و على أي وضع…
ّ_مريم:بجد!
_حازم:طبعا ياللي بيهم كلهم
_مريم: اممم قول بقا انك شايفلك شوفة تاني أنطق قول مين هي خاطفة الرجالة!بتحلم بيها صح!
_حازم: شوفة إيه يا ولية الساعة اتنين باليل!…ثم إن هاشوف ازاي و انا منكوب على عيني و مطحون في الشغل!…اقولك، روحي نامي يا حبيبي و استهدي بالله و اتقى شري…
*************
على ألحان اغنية اتقى ربنا فيا و اللي مشغلاها أم العيال،يقوم المنكوب اللي هو انا برده للأسف، حازم بتشمير البنطلون و أقوم بالكنس و المسح بمفرده و هاتك يدعك في الأرضية و السجاد، و هي بتنظّر عليا. ف أم العيال حامل و الدكتور قالها ماتجهديش نفسك، إذا ف حازم يفي بالغرض_منهم لله_ و أثناء جلستها و قد رأيت أو تخيلت بصيص من الانتشاء و الشماتة في عينيها و لكن كذبت نفسي و قولت يا واد دي ام العيال و حبيبتك و بعدين مش عيب يعني و مش هاينقص من روجلتك…
********
_مريم بعياط: عايزة مانجة
_حازم بصدمة: نعم! مانجة إيه دلوقتي الفجر هايأذن! ثم اجبلك منين احنا في عز الشتا!
_مريم:معرفش اتصرف نفسي فيها دلوقتي!
_حازم: اللهم اغزيك يا شوشو…خشي نامي الله يرضى عليكي…
_مريم بعياط اكتر و شحتفة متزايدة: كدا يا حازم عايز البيبي يطلعله مانجاية في حاجبه!
_حازم: استغفر الله العظيم يارب!…
_مريم:يا زومي مش بأيدي حرام عليك!
_حازم:عندي شغل الصبح بدري حرام عليكي انتي!
_مريم: كدا يا حبيبي!…
أشكو اليك حالي يا الله…و بعد مداولات و قد نجحت في هروب النوم من عيني و استخدمت سلاح الزن و الشحتفة استسلمت لاخلاقي و خرجت الفجر أدور على مانجة زي الاهبل اللي بيدور على إبرة في كوم قش و يزيد عليا إنه منعدم وجود و سواح في البلاد سواح و لفي بينا يا دنيا..
*********
_آدم: إيه يا بوب عامل أكل إيه النهاردة!
_حازم:اللي اعمله تاكلوه من غير رغي انا مصدع و مش فايق و على أخرى!
_آدم: الله! و انا مالي هي تشقلب حالك تطلعوا عليا!
و قبل ما اخد موقف حازم _يا حسرة_ دخلت يارا متوترة:
_آدم: مالك يا بت!
_يارا:watch your language!
_آدم: والنبي عيشي عيشة أهلك متقرفيناش الواحد جاضض لوحده
_يارا: اووف!
_حازم: بس انت و هي!…فيكي إيه يا بنتي!
_يارا: ااأصل…I made a mistake
_حازم: عملتي إيه!
_يارا:بلييز بابي انا عارفة انه غلط بس انضحك عليا ….بس مقدرتش استحمل you don’t deserve it
_حازم : اخلصي يا يارا …
_يارا:مامي…
_حازم :ها!
_يارا : she lied..
_حازم: اممم
_آدم: ماتخلصي!
_يارا: مش حامل دي عملت كدا عشان مخنوقة منك و الفكرة شافتها في مسلسل بتتفرج عليه…
_حازم: اممم مخنوقة من إيه!
_يارا:مش عارفة بتقول تراكمات…
_آدم: اشترتك ب إيه!
_يارا: chocolate …و في حاجة تانية..
_حازم: إيه تاني اشجيني!
_يارا: تيتا اللي هي مامتك عارفة و كانت اصلا بتشتكيلها و تيتا وافقتها على الفكرة و قالت لها ربيه دا زي ابوه..
_آدم:كلهم خانوك يا ريتشارد…
عزيزي، أحذر النساء…أحذر النساء تاني مرة. فكلهن خبيثات و لا استثني أحد حتى أمي و بنتي…
دخلت عليها لقيتها قاعدة و بتتفرج على فيلم بكل أريحية و بتاكل فاكهة:
_حبيبي …ممكن تعملي ماساج لرقبتي عشان تعباني اوي…
_اممم عيوني..
و هوبااااا كف خماسي على رقبتها الجميلة أفقدها الحس لبعض الوقت…
_ح ح حازم!
_انا بجلالة قدري اتمرمط بالشكل دا!
_انت عرفت!…
_حازم : آدم!يارا!
_آدم و يارا: نعم!…
_حازم: خد أختك يا آدم و اطلع عند كريم و زهرة جرانا فوق…
_مريم بخوف: لاااا يا ولاد م تطلعوش….
_اخلص يا ادم!
_ ح ح حبيبي…انا هافهمك…
آدم و هو خارج و بيقفل الباب:اضرب يا بوب و لا تبالي…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يوميات المنكوب علي عينه)