روايات

رواية يوميات المنكوب علي عينه الفصل الثالث 3 بقلم غادة عادل

رواية يوميات المنكوب علي عينه الفصل الثالث 3 بقلم غادة عادل

رواية يوميات المنكوب علي عينه الجزء الثالث

رواية يوميات المنكوب علي عينه البارت الثالث

روايات يوميات المنكوب علي عنيه
روايات يوميات المنكوب علي عنيه

رواية يوميات المنكوب علي عينه الحلقة الثالثة

 

_في سماء مليئة بالنجوم رأيتك يام العيال..

=اقعد على جنب دلوقتي الله يكرمك ماتقرفناش…

كم ابدو ك كيس جوافة الآن…غريب طبع البؤساء..أقصد النساء…ماتفهمهش، و هنا رد عليا آدم حبيب أبوه و اتاريني قولت آخر كلمة بصوت عالي و هو جنبي و مش واخد بالي:

_آدم: و إيه الجديد! دول عالم عايزة الحرق!…

_حازم: هو في حاجة حصلت؟

_آدم : مش عارف بس من ساعة ما رجعت من المخروبة و هي متظربنة كدا و مطلعة عيني انا كمان طلبات و أوامر لحد م جاضيت!…

و هنا سمعنا مريم بتنادي بزعيق على آدم و اللي رد بصوت عالي هو كمان :

_بقولك ايه ابعدي عني عشان غشيم!

جميل آدم حبيب بابا دا…و في ظل تفكيري عن سبب حالتها الجديدة و أيضا منين بيجيب آدم مصطلحاته اللغوية و تفكيره و تصرفاته بيتعلمها منين، لقيت مريم جايه و البوز المصري الأصيل تم تحميله و استخدامه الآن…بتنضف في حواليا بعصبية و التراب جيه في عنيا…فكرت كزوج اصيل في اني اعرف مالها :

_حازم: حبيبي ممكن تقعدي شوية معايا وحشاني…

_مريم: طبعا مادا اللي يهمك طلاباتك و رغباتك!

_حازم: مالك يا مالكة القلب!

_مريم:ماليش!

_حازم:اممم…مالك!

_مريم: من أمتي بتهتم!

_حازم: امممم…مالك!

_مريم:تعبت!

_حازم:روحي اكشفي!

_مريم: شوفت!..مش هاتتغير و هاتفضل طول عمرك كدا!…بس لأ!انا مش هقبل تاني و لا استحمل تحكوماتك و سيطرتك! و مش هقبل اكون معدومة الشخصية قدامك تاني، لازم اكون ليا شخصية!

لا أعلم ما علاقة تعبانة ب مش هاتغير و روحي اكشفي! و إيه اللي دخل تحكومات و معدومة شخصية!…و في ظل تفكيري, خرج آدم و قعد جنبي و قال:

_آدم: عرفت الفولة يا بوب!

_حازم:اشجيني…

_آدم: أمها العقربة كانت هنا…

_حازم:عرفت منين!

_آدم:اكيد من يارا…

و هنا دخلت يارا و هي متضايقة:

_يارا:اووف دي بقت عيشة لا تطاق!

_حازم:في ايه!

_رد آدم: زعقت ليها هي كمان مهي طايحة في الكل…

_حازم:سيبك دلوقتي أمك مالها!

_يارا: تيتا جت و قعدت تقول كلام كتير…

_حازم: كلام ايه!

_كنتي وردة مفتحة… جوزك مش عارفة ساحرلك! ماشية في ديله على طول و انتي ملكيش شخصية…مش عارفة تحكماته و more things like this …

و هنا دخلت مريم:

_اعمل حسابك انا رايحة عند ماما كام يوم ارتاح نفسيا و خليك مع العيال!…

و انا كغضنفر البيت غلى الدم في عروقي و لسة هازعق لقيت حبيبة بابا بتقولي:

_يارا:be calm dad, don’t do this

_آدم: اهدي يا عم الحج انت كدا هتخلي الحربوئة تنفز اللي هي عايزاه

_يارا: بابي بلاش تنكد علينا

_حازم: انتو مش شايفين امكو بتعمل ايه!

_يارا: we know that she is crazy, But she is kind

_حازم:استفدت ايه انا دلوقتي!

_آدم:يا جدع اسمع!

_يارا: دلوقتي تيتا عايزة تخرب على بنتها، تقوم أنت تعمل اللي هي عايزاه!

_حازم: تستاهل عشان امكوا هبلة و دايما تسمعلها و تمشي وراها!

_آدم: غشيم يا بوب

_يارا: listen, as a good man,انت لازم انت اللي تكون عاقل و تبوظ اللي تيتا بتعمله

_آدم: و انت اللي لازم تغير مراتك و تخليها تمشي تحت طوعك

_حازم:ايه العيال دي!

_يارا: مش وقته دلوقتي و اسمع…الست بطبعها ناقصة عقل و و طيبة القلب و خاصة لو زي مامي كدا

_حازم:بعدين!

_آدم:يعني دول عالم هفق، و واحدة زي مريم هاتعرف تلين دماغها بكلمتين و في نفس الوقت تمشي اليلةّ

_حازم:لأ!هي نونوت بقا ارقعها علقة بنت أمها دي!

_يارا: Violence is not a solution لازم تتنازل شوية يا بابي و كمان A real man doesn’t hit his wife

_آدم: بص يا زميلي هو اي نعم دول صنف ما يجيش غير بالعنف بس انت كدا هاتخليها تغضب عند أمها و أمها تسخنها و تعصيها عليك فتكسب هي الجولة و مش هايفضل ليك و لينا غير وجع القلب و التشرد…

و لأول مرة يتفق آدم و يارا في شئ كما أنهم اقنعوني و لذلك، دخلت لمريم و قد تلبست روحي الهادئة في تنفيذ الخطة:

_روحي

=لو سمحت انا مصممة!

_ بحبك و مقدرش استغنى عنك…

=حازم!

_عيونه…

=لأ…

_بحبك

=يا سلام كل بعقلي حلاوة

_دانتي حلاوة حياتي…بحبك يام العيال

=بجد!

_طبعا…انا عارف ان الفترة اللي فاتت كنتي محبوسة في البيت و عشان كدا قررت نخرج انا و انتي لوحدنا زي زمان

=و الولاد!

_هواديهم عند أمك..بحبك

ابتسمت و حضنتني و كأن شئ لم يكن، و من وراها آدم و يارا بيغمزوا و قالوا بصوت واطي:

_آدم:متقلقش الحربوئة مش هاتشوف النوم النهاردة…

=يارا: Intelligence always wins…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يوميات المنكوب علي عينه)  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى