رواية يومياتي الفصل الثاني 2 بقلم ألاء عاطف
رواية يومياتي الجزء الثاني
رواية يومياتي البارت الثاني
رواية يومياتي الحلقة الثانية
مشيت اتجاه الصوت وبدات ادور على مصدره ثوانى اي ده!
لقيت صندوق الموسيقى القديم بتاع ياسمين، ياااه انت لسة عايش
وافتكرت ذكرياتنا ماما اشترت لكل واحدة فينا صندوق من ده
عشان احنا كنا بنحب نسمع النغمات الهادية وبنحب الموسيقى اوى
بس انا كسرت الصندوق ده بعد شهرين بس لانى كنت على عكس اختي ياسمين اللى كانت بتحافظ على حاجتها
بس يا ترى ليه الصوت ده بيشتغل فى الوقت ده ومكانش شغال الصبح بس صح هو بيشتغل ب مؤقت بس يا ترى مين اللى شغل المؤقت ده ؟ مهتمتش اوى وبعدين
فتحت الصندوق و بعدين طلعت العروسة الصغيرة اللى جواه
وبدات تلف لفت تلت لفات وبعدين وقفت ، ثوانى بس هى كانت
شغالة ازاي ده ؟ قفلتها وفتحتها تانى لفت لفة واحدة وبعدين
وقفت، ياربى اي ده بس فتحتها تانى واشتغلت بس المرة دى لفت
خمس لفات فكرت انها اشتغلت بس عند اللفة السادسة ووقفت
اوف انا تعبت انتى مالك مش شغالة قفلتها وفتحتها
لأ كده كتير هجرب اخر مرة لفت تلات لفات جربت تانى لفت لفة واحدة كنت زهقت وبدات انى
اتامل فى العروسة والصندوق فجاة لاحظت حاجة الصندوق كله مصنوع من البلاستيك بس اي اللى جاب الطبقة الخشب دى الاه وفى مسامير كمان مع انها مكانتش موجودة قبل كده انا فاكرة
فضولى دفعنى انى افك المسامير دى وبعد ما فكيتها لاقيت حاجة غريبة لقيت جوابات… ثوانى جوابات معقولة معقولة دى الرسايل اللى كانت بتبعتها لعشيقها ، ياه اكيد دى ممكن توصلنى هو مين وهى عملت كده ليه فرحت بس على قد ما فرحت خوفت
فتحت الرسالة وكانت بتقول :
كنت عارفه انك اكيد هتوصلى للرسالة دى فى يوم يا سلمى
اي ده معقولة كانت عارفة انى هوصل للرسالة دى فى يوم ،
متستغربيش بس لو انتى وصلتى للرسالة دى يبقى انا اكيد مت
خوفت وزعلت وبدات اعيط بس مش عارفه انا بعيط ليه انا بكرهها اصلا و مكونتش مصدقة وقفت قراءة للحظة وبعدين كملت
مبدأيا كده اي حاجة هتقرايها فى الرسالة دى متطلعش برة وانا عارفة انك بتحفظى السر
يا سلمى انا مش عارفة الناس قالت اي عنى او انتو قولتو اي بس.
اكيد مش هيكون كلام حلو بس عاوزاكى تقرئي وتفهمى كل كلمة
فى الرسائل دى ومتقرايهاش كلها فى يوم واحد كل اسبوع رسالة
عندك خمس رسائل هتقرأيهم بس مش ف ى يوم واحد انا عارفة انك مستغربة دلوقتي واكيد عندك فضول بس هتعرفى كل حاجة فى وقتها هتقرائي كل اسبوع رسالة واحدة وده تحدى ليكى انك تقاومى فضولك وتستنى عشان تعرفى كل حاجة بس فى وقتها المناسب
وانا قبلت التحدى…
انا يا سلمى عاوزاكى تكونى متاكدة انى معملتش اي حاجة تضر بسمعتك او سمعة عيلتى ولا زى ما احمد قال انى بخونه او حاجة
انا يا سلمى عملت حاجات كتير عشان انقذ الناس اللى بحبهم انتى عارفة انى بحب التكنولوجيا وده السبب فى كل المشاكل اللى حصلتلى كل حاجة بدات فى الدورة التدريبية فاكرة اللى انا روحتها عشان اكمل دراستى فى التكنولوجيا ومحاربة التهكير زى ما كنت بحلم قابلت هناك سليم اللى هو زميلى لان اساس الدورة التدريبية دى ثنائيات اتعرفت عليه وكان تعاملى معاه بحدود مش زي ما احمد قال بعدين اكتشفت انه قريب احمد وكان بيجيلنا البيت كتير عشان التدريب وكان احمد دايما موجود معانا مكنتش بفضل معاه لوحدى ولا حاجة بس بعدين وفى يوم اسود من ايام سبتمبر لسة فاكرة اليوم ده كانه امبارح كنت فى التدريب واضطريت اتاخر لحد الساعة ١١ وكان نظام التدريب انه كنا فى مخيمات بعيدة عن بعض وكنا بندور على مكان فيروس معين بيستخدموه العصابات فى التهكير بعد ما الفيروس ده دخل اجهزة ناس مهمين فى معسكر التدريب وسرق معلومات مهمة ، كنت انا وسليم والقائد على والمشرفة ريم بس بعدين اكتشفنا ان مصدر الفيروس ده من المعسكر بتاعنا يعنى فى جاسوس وسطنا بعد ما بحثت اكتشفت ان الفيروس ده من لابتوب سليم وخوفت أنه يعرف انى عرفت ف سكتت بس لاحظت انه بدا يتعامل معايا بطريقة غريبة من اليوم ده ، يعنى بيهددنى بطريقة غير مباشرة واحيانا بيلمسنى او بيحاول يقرب منى طريقته كانت غريبة فى يوم اسود تانى اتقتل القائد على وتقرير الطب الشرعى اثبت انه من بندقية معينة وبطلقة اسمها الطلقة الفضية وعادة بيستخدموها رجال العصابات وخاصة عصابة ألفا ( alfa )
بس العصابة دى كانت على عداوة شديدة بينا وحاولت اكتر من مرة انها تغتال ناس مهمين فى البلد بس كان القائد على والرائد حسام دايما بيمنعو العصابة دى عن طريق المبرمجين والهاكر الموجودين برة وجوا مصر وبيعرفو يوقفوهم خيمت حالة من الحزن على المعسكر كله وانا من جوايا عارفة مين الجاسوس اللى بسببه حصل كل ده وخايفة اتكلم فى يوم تانى من ايام التدريب لان الرائد حسام اقسم انه مش هيوقف التدريب لحد ما يرجع حق اخوه وصاحبه القائد على وبدأنا …. كنت انا وسليم برده لوحدنا والمشرفة ريم مع الرائد حسام قرب منى سليم وقالى
سليم: اي مش ناوية تيجى وتعاتبينى
رديت عليه وقولتلو انا مش فاهمة انت بتتكلم عن اي
سليم : انتى هتعملى عبيطة انا عارف انك كاشفانى وخلى اللعب على المكشوف بس انتى طلعتى زيي
ياسمين: متقارنيش بواحد ندل وناكر للجميل زيك
سليم : والله وضحك ضحك ….، هستيري وبصوت عالى وانا ساعتها عرفت انه مش فى وعيه زقنى على الأرض
سليم :والله طب بدال انتى بتحبيهم اوى وانتى مش زيي ناكرة للجميل يعنى مقولتيش ليه ساعة معرفتى
قولتلو انا مش خايفة منك كنت خايفة زمان إنما دلوقتي لا مش هخاف منك انت واحد حقير وندل وناكر للجميل اتفو عليك وانا جمعت عنك معلومات كتير وهفضحك
سليم مسح وشه وظهر عليه الغضب وضحك تانى
انت مجنون ولا اي بتضحك على اي
سليم : على غبائك …. كنت مفكرك ذكية زي ما بيقولو
سليم قرب منى وانا قعدت ازحف وهو يمشى نحيتى وقالى بالحرف
مش لو طلعتى من هنا عايشة
انا خوفت ومش عارفه جتلى القوة ازاي اضربه مسك رقبتى و خنقنى كنت بموت ومش عارفه اصوت ووهو بيخنقنى كان بيضحك مكونتش عارفة اعمل اي
بعدين سابنى وقال .. انا مش هقتلك كده انا هموتك بالبطيء سلام يا حلوة وطلع برة
اخدت نفس وحمدت ربنا على انى مموتش ومحصليش حاجة بس.
كنت متاكدة ان دى مش النهاية .
خلصت قراءة الرسالة وبدات اعيط معقولة هى حصلها كل ده بجد انا متاكدة ان هي اللى كتبت الكلام ده أنا عارفة خطها وهى اكيد مبتكذبش هى عمرها مكذبت بس يا ترى اي نهاية الرحلة دى واي نهاية رسايلك يا ياسمين انا مش هستسلم وهكمل المشوار للاخر ايا كانت النهاية وهنفذ كلامك وانا اقدر انى اكمل قى التحدى ده …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يومياتي)
