رواية يومياتي الفصل التاسع 9 بقلم ألاء عاطف
رواية يومياتي الجزء التاسع
رواية يومياتي البارت التاسع
رواية يومياتي الحلقة التاسعة
اي اللى جابك هنا يا سيادة الرائد ؟…
حسام: انا عارف انى كنت انانى لما قبلت ب الاتفاق ده وعارف انه المفروض مكونتش اوافق وعارف انك دلوقتي مش طايقة تبصى ف وشي حتى
سلمى ببرود: اه وبعدين وفر كلامك يا سيادة الرائد
حسام: صدقينى انه مكانش بايدى انى ارفض لان كان فى معلومات ممكن تكشفنا وتعرض حياة ناس كتير للخطر ده غير اهالينا والناس اللى يقربولنا واللى ملهومش ذنب ابدا ف كل ده
سلمى: كان ممكن تعمل اي حاجة وتفكر ف اي خطة او حتى تبعت جواسيسك يحررونى او يجيبو الاوراق دى او اي حد من الهاك يرجع المعلومات دى
حسام: لو كان فى احتمال 1٪ بس انى انقذك وف نفس الوقت احافظ على فريقى وحياة الناس المسؤولين منى كنت عملت كده
سلمى : ارجوك انا مش قادرة اتكلم دلوقتي
حسام: انا كنت متاكد ان كارم عمره ما هيأذيكى … ( ملحوظه كارم هو اللورد )
واللى خلانى اكون مطمن اكتر انه مش هيأذيكى او مطمن انك هتبقى ف امان ان انا وإيكسايل وفريقنا كله كنا معاكى لحظة بلحظة
إيكسايل كان دايما جنبك وماشي وراكى ومتابع خطواتك هو
وسمير وانا وياسين كنا متابعينك من الكومبيوتر وزارعين
كاميرات صغيرة ف قصر اللورد وريم وريهام كانو مراقبينك
بالسلسلة اللى ف رقبتك ومسؤلين عن الكاميرات اللى زرعناها فى
الاوضة اللى كنتى بتنامى فيها والباقيين برده كانو جنبك
وبيساعدوكى من غير ما تحسى وطبعا دى كانت مخاطرة كبيرة وده اللى خلانى مطمن
طب وبخصوص الفلوس اللى بعتنى بيها
حسام:دى كانت فلوسنا اصلا وكلنا محتاجينها عشان نطور اجهزتنا انا ماخدتش حاجة من حد دى الفلوس اللى حصلناها طول السنة واللى سرقها كارم ورجالته مننا
طب سيبنى عشان مش طايقة حد
حسام: براحتك يا سلمى هسيبك تهدى ولما تهدى ابقى تعالى على المقر انا همشي دلوقتي
بعد شوية..
ايمان: انتى ليه اتكلمتى مع الرائد حسام بالطريقة دى ؟ مش شايفة انك زودتيها شوية
سلمى: لو سمحتى يا ماما مش هيبقى انتى والناس وكل الدنيا عليا
ايمان:حاضر يا حبيبتى براحتك اسيبك تهدى والاكل كمان شوية هيكون جاهز وهخلى اي واحده من المساعدات تجبهولك
سلمى:انا اسفة يا ماما انتى عارفه انى متوترة شوية
ايمان: ولا يهمك يا حبيبتي انا عارفه ومقدرة ربنا يفرج همك و يريح بالك
سلمى: يارب يا ماما يارب
ايمان: انا هروح اشوف باباكى يا حبيبتي خلى بالك على نفسك
سلمى: حاضر يا ماما
ماما مشت وقفلت الباب وراها كنت بفكر ف كلام حسام ده غير انى كنت مستغربة من الكلام اللى سمعته من اللورد عن ياسمين
ومن جوايا حسيت ان مفيش غير حل واحد انى اعرف الاجوبة
على كل اسئلتى وهى انى اكمل مشوار الرسايل
ياسمين وف نفس الوقت مكونتش هعرف انى استنى لكل اسبوع
رسالة ف قررت انى اقرا الرسايل كلها ف نفس الوقت دخلت اوضة
الرسالة الثانية…
ففتحت الرسالة التانية ونسيت اقولكم ان الرسايل مترقمين ف عرفت الاولى من التانية فتحت الرسالة التانية وكانت الصدمة كان فيها جملة واحدة بس
“عند التقاء الليل والنهار يوجد دوما حل للمشكلة ويوجد دوما لغز يجب حله”
وكان مرسوم تحتها علامة ما لا نهاية !!
طب وانا المفروض افهم اي من الجملة دى يا ياسمين اي اللى المفروض افهمه ؟
كنت مستغربه ومتشتتة جدا ومش عارفه اعمل اي بس قررت ارجع
المقر تانى يمكن الاقى هناك اي حاجة تساعدنى او اسال حتى عن اي حاجة يمكن توصلنى للحل ..
الفريق كله فى صوت واحد اهلا رجعتى وحشتينا اوى وكانهم كانو عارفين انى هاجى
اجو عندى كلهم ومخبيش عليكو انا كنت مبسوطة اوى وكانو
واحشينى اوى ريم وريهام وأسما وجيهان ملاحظة ريم المشرفة
وأسما وجيهان برده جزء من الفريق البنات خدونى بالحضن
وحمدالله على سلامتك وكويس انك بخير والشباب كانو عاملين احتفال حتى خرجو من وقارهم وكل ده لانى رجعت بخير وسلامة
كانو كلهم مبسوطين انى رجعت وساعتها حسيت للمرة التانية قد اي هم فريق رائع ومميز وكل اللى فيه بيخافو على بعض
إيكسايل بضحك : طبعا انتى المرة اللى فاتت ملحقتيش تتعرفى على المكان صح لسة خارجة هوب اتخطفتى هوب بقيتى ف قصر اللورد هوب حضرتى الحفلة هوب
حسام: خلاااص ما خلااص كفايا بقا يبنى روح عرفها على المكان
إيكسايل بضحك برده : معلش يا سلمى هى دى طريقته مهووس بالسيطرة واعطاء الاوامر ميعرفش يقعد دقيقتين على بعض من غير ما يقول اوامر المشكلة مش هنا المشكلة انه عارف انى مش هنفذ اوامره وبرده بيقول 😂
حسام: مش هرد عليك بس يلا روح عرفها على المكان وكل واحد على شغله
إيكسايل : يلا عشان اعرفك على المكان
سلمى: تمام
وفعلا إيكسايل عرفنى على كل حاجة من الطابق الاول للطابق
الاخير حسيت انى ماشية ف شركة مش ف مقر سري لمنظمة
بصراحة توقعت انه هيكون اوضة تحت الارض مثلا انما مش
مكان كبير كده وفي ناس كتير بتشتغل حتى فى قسم هناك
متخصص فى الكيمياء بيساعد فى صناعة القنابل المسيلة للدموع
وشوية انواع من الأدوية والإبر المخدرة، ولاحظت ان فى حراسة
ف كل طابق وعند كل مدخل خروج ودخول وعند كل باب اوضة من الإوض ض برده بس ف اليوم اللى اتخطفت فيه كانت الحراسة قليلة وده سبب انى اتخطفت
وانا ماشية لاحظت ان فى اوضة محدش بيدخلها ف سألت إيكسايل عنها
سلمى: ليه الاوضة دى مقفولة
إيكسايل:لان دى اوضة ياسمين بس ليها كلمة سر محدش يعرف يفتحها
سلمى: بجد يعنى دى اوضة ياسمين يعنى ممكن نلاقى
إيكسايل : اه بس الاوضة دى ليها نظام حماية مطور مش هنعرف نفتحها حتى حاولنا نجرب نفجر الباب منفعش لازم كلمة سر
سلمى:يا خسارة
إيكسايل : حسام بيتصل احنا كده عموما وصلنا لنهاية جولتنا
وانتى كده عرفتى المكان كله لو احتاجتى حاجة ممكن تسالى اي
حد من الحراس او تسالى اي حد من الموجودين هنا كلهم هيساعدوكى بس لو جيتى خارجة لازم تاخدى حد من الحراس معاكى يلا سلام همشي دلوقتي
سلمى: سلام
كنت بسأل نفسى يا ترى إيه كلمة السر بتاعة الباب وجربت كتير
تاريخ ميلادها او عيد ميلاد بنتها جربت ارقام كتير وتواريخ كتير
مهمة ليها وبعد محاولات كتيرة ملقتش إجابة على سؤالى ومن
العصبية اللى كنت فيه وقتها ضربت الباب ب ايدى ف جت على
مكان بصمة الإيد وكانت المفاجأة ان الباب فتح!!!كنت مستغربة
ازاي فتح الباب معقولة كانت عارفة انى هاجى وهبقى عاوزة افتح
الباب اكيد فى حاجة جوة مهمة عشان كده هى عاوزانى ادخل؟!
وفعلا دخلت واندهشت لما شوفت الاوضة اللى كانت ارضيتها
زجاج وفيها كل انواع الكومبيوتر والشاشات انا بجد اندهشت من
المكان ده حسيته مكان مختلف عن المقر كله ده غير كان فى
تلسكوب هناك بصيت منه لقيته موجه على مكان معين فى وسط
جبلين بصيت كان المنظر ساعتها طبيعى مجرد جبلين وبس بس
لما جيت اشيل عينى من التلسكوب لاحظت حاجة غريبة
التلسكوب محفور عليه علامة ما لا نهاية!! معقول يكون ده هو
حل اللغز هى دى نفس العلامة اللى كانت فى الرسالة معقول يكون ده هو الإجابة على أسئلتى؟!وقررت انى اروح المكان ده بليل لما ميكونش حد شايفنى وانى هستعين بشخص معين هو اللى هيفيدنى قررت انى استعين ب…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يومياتي)
