رواية يومياتي الفصل الأول 1 بقلم ألاء عاطف
رواية يومياتي الجزء الأول
رواية يومياتي البارت الأول
رواية يومياتي الحلقة الأولى
كل حاجة بدات من يوم زى ده،، اليوم اللى قررت فيه انى اسيب أوضتى واروح انام فى أوضة اختى ياسمين اختى ياسمين كانت انسانة جميلة بكل معنى الكلمة فى تصرفاتها واخلاقها وكل حاجة
لحد ما اجا اليوم اللى اختفت فيه وسابتنا وسابت كل حاجة وسابت جوزها احمد وبنتها نور اللى عندها بس 4 سنين ومن هنا بدأت الحكاية………
ايمان : قومى بسرعة
سلمى : فى اي يا ماما
ايمان : الحمام بتاع أوضتك مواسيره ضربت والأوضة بتغرق قومى!!
سلمى : اي ده ازاي!!
صحيت والأوضة كانت بتغرق السجاد غرقان ماية وكتبى اللى كانت مرمية على الارض كل حاجة غرقت ..
سلمى: ازاااي ده حصل ازاي انا مش فاهمة
ايمان: سلمى!..بطلى زعيق اسكتى شوية
سلمى: ازاي يا ماما عاوزانى اسكت بقولك أوضتى غرقت هنام فين انا، وأوضة الضيوف السرير فيها بايظ
ايمان: بس لسة فى أوضة فاضية
لاااااااء متقوليهاش مش هنام فى أوضتها انا
ايمان : بطلى حركات العيال دى
سلمى : انام فى أوضة واحدة خاينة هربت مع عشيقها ولسة بتعاير بيها لحد دلوقتي جابتلنا العار!! …… صوت صفعة القلم
ايمان : اسكتى انتى هتصدقى الكلام ده يعنى مش عارفة تربية اختك وبدات تعيط
سلمى هى كمان بدات تعيط
سلمى: طب اي تفسيرك لكل ده ضربت خناقة مع ابيه احمد وسابت البيت وجت عندنا وهربت برده من عندنا وجابتلنا العار وبابا اللى نايم فى سريره عيان مش بيتحرك ذنبه اي واخواتى يوسف وكريم ذنبهم ايه لي كده ذنبنا ايه احنا ….
ايمان : مهما قولتو عمرى ما اصدق كده عن بنتى واغمى عليها
مامااااا فوقى يا ماما والله ما هزعلك تانى ماما فوقى يا يوسف يا كريم الحقونى
يوسف وكريم اجو
يوسف وكريم فى صوت واحد : ايه فى اى ماما مالها
سلمى بصوت متقطع :م.ام.ا …ان.ا
طيب خلاص حصل خير اكيد نوبة سكر يلا هاتى الدوا ونادى للدكتور محمد اللى فى الشقة اللى قصادنا بسرعة
سلمى: حاضر ..
رحت وندهت للدكتور وجيه دكتور محمد وكشف على ماما
محمد : دى نوبة من نوبات السكر مش انا قولتلكو تبعدوها نهائي عن اي انفعال
سلمى: انا اسفة كل ده بسببى
محمد : خلاص حصل خير
يوسف: طب يا دكتور هى كويسة دلوقتي
محمد : اه الحمدلله انى وصلت فى الوقت المناسب وانكو عطيتولها الدواء بسرعة
كريم: طب هى هتفوق امتى
محمد : بالظبط بعد 4 ساعات
يوسف: شكرا يا محمد على كل ده تعبناك معانا
محمد : على اي يا جو احنا اخوات ولا نسيت
يوسف ضحك : لا منسيتش شقاوتنا
محمد : احنا جيران هنا من يوم ما جينا على الدنيا ف بعتبركم عيلتى
كريم : اكيد يا ميدو احنا عيلة
محمد بص لسلمى ولقاها لسه فى صدمة وحالة انهيار
محمد: اهدى يا سلمى خلاص خلاص
سلمى: كل ده بسببى انا
يوسف وكريم فى صوت واحد: اهدى بقا خلاص عدت
بصو لبعض وضحكو
محمد لسة زى ما انتو بتتكلمو فى صوت واحد
يوسف وكريم فى صوت واحد: اه
بصو لبعض تانى وضحكو كلهم
محمد : طب استاذن انا بقا عشان العيادة لوحدها
يوسف: طب ما تقعد شوية
محمد : مرة تانية بقا هبقى احى تانى بالليل اطمن على امى ايمان هى الوحيدة اللى حسستنى بحنان الام ودايما كانت ولسة لحد دلوقتي امى يلا همشي انا سلام.
يوسف وكريم فى صوت واحد: سلام
سلمى: مع السلامه
بعدين كل واحد راح على شغله وانا فضلت مع ماما وبدات افتكر ا
افتكر ازاي انا كنت انانية طول عمرى ودايما ياسمين كانت
المضحية اللى شايفة كل امور البيت كانو بيحبوها كلهم منكرش انا
كنت بغير منها بس هى دايما كانت بتعرف ازاي تكسبنى لصفها
بعد ما هى اتجوزت عرفت قيمتها لان كل الشغل كان عليا فى الاول كنت بتضايق بس بعدين عرفت ان لما بشوفهم مبسوطين ببقا مبسوطة
فاقت ماما وبعدين صالحتها وطلعت عشان اعطى لبابا الدوا كالعادة وخلصت ورحت أوضتى عشان ارتاح بس افتكرت ان أوضتى غرقت الصبح …… طب ايه انا هعمل ايه بس انا كده مقداميش غير حل واحد …. اه زي ما انتو متوقعين هروح انا فى أوضة ياسمين اللى بقيت بكرهها اكتر من اي حاجة تانية
رحت الأوضة وكنت مخنوقه اوى بس اضطريت انى انام هناك لحد ما قوضتى تتصلح مع العلم ان السباك مسافر هو وعيلتو وهيرجع بعد اسبوع
نمت على السرير ورحت فى النوم
بعد مده قومت على صوت اي ده! ايه الصوت ده صوت موسيقى
بس يا ترى الصوت ده جى منين مشيت ورا الصوت وكان جاي من زاوية الأوضة من عند المكتب بتاع ياسمين قربت من الصوت وبعدين ..اي ده …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يومياتي)