رواية يوسف وشهد الفصل الثاني 2 بقلم شهد محمد جادالله
رواية يوسف وشهد الجزء الثاني
رواية يوسف وشهد البارت الثاني
رواية يوسف وشهد الحلقة الثانية
مكنتش عارفه اتصرف إزاي بعد ما لقيت ردة فعله بارده بارده زي قلبه تمامآ اللي مش حاسس بيا .
_هتعملي إيه يا أنسه شهد ؟
بقولها لإنعاكسي في المرايا وبيقطع حديثي مع نفسي صوت عمتي وهي بتقول:
_عبدالرحمن صاحب يوسف بره يا شهد اخرجي اعملي قهوة وقدمي معاها حاجه حلوه عشان انا نازله
_حاضر يا عمتو
بقولها وبدخل المطبخ وبقف اعمل القهوة
وبحط معاها كيك وبخرج ليهم في البلكونه
_إزيك يا شهد؟
_بخير يا عبدالرحمن انت إيه اخبارك
_الحمدلله ، اقولك على خبر حلو
_هنفرح بيك ولا إيه
_لأ مش دلوقتي خبر يخصك انتي
_إيه ياترى
_انتي مش بتعرفي ترسمي فيه مشروع تبع شركتي للرسم على حيطان مدرسة موسيقى
_حلو ده وبعدين
_فيه مقابل مدي طبعآ بس الأهم لو عجبهم شغلك ممكن يشغلوكي معانا اي حمله او اي مشروع يبقى انتي المصممة
_خلاص انا معاك ده بعد موفقة يوسف طبعآ
بببص ليا وبيقول:
_مادام عبدالرحمن هيكون معاكي مفيش مشكلة
_خلاص ابقى ابعتلي التفاصيل على الواتس يا عبدالرحمن
_اتفقنا
ببتسم ليهم وبسيبهم وبخرج
عبدالرحمن يبقى صديق يوسف من ايام إعدادي دايمآ مع بعض ويعتبر واحد من العيلة
وبما إني بحب الرسم وعندي موهبة دي فرصة لطيفه ليا ..
بعد شوية بسمع صوت الباب وبعرف إنهم نزلوا هما الاتنين
بخرج بروق وبغسل المواعين وبعمل فنجان قهوة ليا وبدخل في البلكونة
بقعد مع نفسي بحاول اشوف حل مع قلبي وكالعادة عم إبراهيم بيكون مشغل اغنية لايقة مع الموقف
كانت أم كلثوم وهي بتقول:
|..يا أرق من النسمة واجمل من مَلك
انت روحي وكل عمري ونور حياتي
يا حياتي إيه أنا بنسبالك ..
حبيبي انا مخلوق مخلوق علشانك
عشانك انت وقلبي
قلبي عاش على لمس حنانك
.. حنانك انت..|
_بتفكر في إيه يا جميل
_أبدآ يا عم إبراهيم انت إيه الاغاني الحلوه دي
_مكنتش بحبها بس الله يرحمها ام إبراهيم كل كلمة حب وكلمة غزل لايقه عليها ف بقيت بسمعهم عشانها
_الله يرحمها يارب ، لسه بتحبها؟
_طبعآ انا عايش في الدنيا حلاوة روح لحد ما اقابل وجه كريم واكمل حياتي معاها في الاخره
_ربنا يديك طولة العُمر يا عم إبراهيم
_تاخديها نصيحة من عمك؟
_اخدها نصيحة من عمي
_خدي اللي يحاول عشانك مش اللي هتحاولي عشانه اللي يشوفك حلوه من النظره الاولى مش اللي هتحتاجي تلفتي نظره بوجودك وب حبك ليه
_عندك حق يا عم إبراهيم
_ربنا يسعدك يابنتي يارب
_ربنا يخليك يا عم إبراهيم
بقولها ليه وبسيبه وبرجع اوضتي
وبلاقي مسدج على موبايلي من عبدالرحمن
_تحبي نتقابل بكرا اوريكي المدرسة وافهمك كل التفاصيل؟
_خلاص تمام بكرا بعد شغلي
_انتي في حاجه مضايقكي؟
_لأ ليه؟
_مش عارف بس حاسس فيكي حاجه
_لأ انا بخير
_اتمنى ..
_صدقني كله تمام
_ماشي هصدقك
_انت اخبارك إيه
_اهو ماشي الحال
_يوسف لسه معاك؟
_لأ انا سيبته وطلعت من شويه
_ماشي يا عبدالرحمن على معادنا بكرا
_ماشي يا جميل
بقفل معاه كلام وبيغلبني النوم بنام وبقلق على اخر الليل بصحى من نومي بتكون نادين قاعده في الصاله وهو كالعادة واقف في البلكونة
_مفيش مره اصحى الاقيك نايم
_اتعودت بقى
_طلعت البيت امتى؟
_لسه من شوية
_بكرا هروح مع عبدالرحمن نشوف الشغل سوا
_بالتوفيق يا حبيبتي
_إنت إيه اخبارك يومك مشي إزاي ويومك الجديد هتعمل فيه إيه
_يومي خلص إزاي عادي زي اي يوم ممُل ويومي الجديد لسه مش عارف بس هخلص شغلي واقعد مع اصحابي شوية واطلع
_إيه الملل ده ماتيجي نسافر نغير جو
_دي الخطه الجايه بس اخلص شغل
_احضرلك تفطر طيب
_لأ يا حبيبتي تسلمي
_طيب هجهز انا عشان شغلي
بقولها وبسيبه وبخرج بلبس وبجهز وبفتكر كلامه وكلمة حبيبتي اللي قالها في نص الكلام اه لو كنت حبيبته !!
بخلص لبسي وباخد الفطار في شنطتي وبمشي بروح شغلي وبيخلص يومي من غير تفاصيل مهمه
ولما بنزل بلاقي عبد الرحمن مستنيني قدام شغلي
_إيه ده مستني من بدري؟
_من ربع ساعة بس
_شكلك متحمس يا استاذ عبدالرحمن
_طبيعي هشوفك يبقى لازم ابقى متحمس
بببتسم ليه وبركب معاه عربيته وبنروح سوا للمكان اللي المفروض هرسم فيه
بتكون مدرسة موسيقى دورين فيها مكتبه وفيها غرف كل غرفة مخصصه لموسيقى معينه وفيها مكان للبريك زي حديقة صغيره
المفروض كل حيطه في المكان يترسم عليها رسمه مختلفه عشان عرفت إنهم احتمال يضيفه نشاط الرسم داخل المدرسة
بصور كل الحيطان عشان اعرف احدد الرسم وبيساعدني عبدالرحمن وبنمشي سوا
_مستنيكي ترفعي راسي ها
_انت عندك شك ولا إيه؟
_أبدآ يا فنانة بس قوليلي إيه خططك يمكن اقدر اساعدك
_لسه مش عارفه بس مكان البريك ده فكرت ارسم فيه ورود تكون في زهرية
_والحيطه اللي في الدور اللي تحت هيليق عليها اوي رسمة ممثل قديم وجنبها جملة من اغنيته
_ام كلثوم مثلآ وجنبها اهرب من قلبي اروح على فين ليالينا الحلوه في كل مكان
_عبد الحليم حافظ مثلآ وجنبها اهواك
_مش لوحدي اللي شاطره بقى
_لأ إحنا نبهرك اوي
_طبعآ امال
بنضحك سوا وبنقعد على قهوة قديمه بيعزمني على قهوة وبيوصلني للبيت وبيمشي ، بطلع البيت وانا متحمسه أبدآ اشوف الرسومات اللي في دماغي
وبتفجاء لما بدخل بوجود بنت غريبه معاه في البلكونه !
_إحنا عندنا ضيوف يا عمتو؟
_دي مريم زميلة يوسف في الشغل ماسكين قضية جديده سوا وشغالين عليها
_اه ربنا معاهم
بقولها وبدخل اوضتي بغير هدومي وبحاول متعصبش عارفين نار الغيره؟
الفكره إني بغير على حاجه مش بتاعتي!
بيرن موبايلي وبيكون عبدالرحمن
_ايوا يا عبدالرحمن
_جبتلك إسكتش وشوية أقلام وألوان عشان تعرفي تركزي
_مكنش ليه لازمه يا عبدالرحمن مكنتش تتعب نفسك
_عندنا كام شهد يعني انا واقف تحت البيت نزليلي السَبت يلا
_طيب ثانيه واحده
بقولها وبدخل للبلكونه بحجة عبدالرحمن بس السبب الحقيقي كنت عايزه اشوفها
_سوري هقطع سهرتكم الطيفه دي خمس دقايق بس
بقولها وباخد السَبت وبنزله لعبدالرحمن بيحط فيه الشنط وبيكون لسه معايا على الفون
_متشكره اوي يا عبدالرحمن بجد مش عارفه اقولك إيه
_متقوليش حاجه المهم تركزي
_إن شاء الله
بقفل معاه وببتسم ليهم إبتسامه صفرا وبرجع اوضتي تاني ، بتكون بنت عاديه شعرها اسود وملامحها اقل من العادي لأ انا بكدب كانت حلوه .. بس مش احلى مني
بفتح الشنط اللي عبدالرحمن جابها وبلاقي اسكتش رسم وعلب الوان شوكولاتات وكيكات وبُن وسايب وسطهم ورقه مكتوب فيها
“لزوم السهره يا جميل”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يوسف وشهد)