روايات

رواية يمنى والياس الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الربيع

رواية يمنى والياس الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الربيع

رواية يمنى والياس الجزء السابع عشر

رواية يمنى والياس البارت السابع عشر

يمنى والياس
يمنى والياس

رواية يمنى والياس الحلقة السابعة عشر

بس سكتت على صوت خبطه جامده بتبص وراها اتفاجأت بالياس واقع على الارض مغمي عليه
يمنى جريت عليه بخوف حقيقي وبقت تفوق فيه وتقول..الياس..الياس قوم يا حبيبي..قوم انا اسفه..انا اسفه يا الياس وانبي قوم وزعقت جامد وقالت..دكتووووووور ..دكتوور حد يرد علياااا
جيه الدكتور والممرضين وحطو الياس على السرير والدكتور ابتدي يفحصه وقال…ايه الي رفع ضغطو كده انتي قولتيلو ايه
يمنى كانت بتبكي وبس وبقت تقول..فوقو …فوقو حالا لو حصلو حاجه هقفلك المستشفى دي يلا ..يلا اعمل..اعمل اي حاجه
الدكتور قال….طيب ..طيب. هو هيفوق وهيبقى تمام ان شاء الله بس حضرتك اطلعي بره لو سمحتي
يمنى قالت بزعيق…انا هفضل هنا يلا فوقو بقولك
الدكتور قال..يا هانم مينفعش كده لو سمحتي عايز اشتغل اتفضلي اخرجي لو سمحتى
يمنى قالت حاضر. حاضر المهم يقوم وخرجت وفضلت واقفه عند الباب وبتبكي قوي بطريقه غريبه
في الوقت ده وصلو على المستشفى تسنيم ومحمد والد الياس اول ما شافو يمنى بتبكي كده اترعبو وجريو عليها وتسنيم قالت..حصل ايه..اخويا مالو ايه الي حصل فهميني
يمنى بقت تبكي وبس ومحمد صعبت عليه وخاف على الياس جدا قعد جمبها وبقى يهديها وخلى تسنيم جابت لها ميه
طلع الدكتور من عند الياس وجريو عليه كلهم والدكتور قال متقلقوش هو تمام دلوقتي ضغطو ارتفع جدا بس الحمد لله دلوقتي احسن ياريت محدش يزعلو الفتره دي لان ضغطو مش مظبوط هو نايم دلوقتي ان شاء الله يقوم كويس
محمد استغرب الياس عمر ضغطو ما ارتفع.. فضل وواقف بحزن ويمنى خدت شنطتها وكانت هتمشي بس تسنيم قالت…انتي رايحه فين
يمنى حاولت تبان قويه وقالت…ماشيه انا قلتلكم تيجو علشان تفضلو معاه انا خلاص ماشيه وابنكم جوه احنا هنطلق خلاص وانا اسفه على كل الي حصلو وحصلكم بسببي انا دفعت حساب المستشفى ولو احتاج اي حاجه انا جاهزه في اي وقت
محمد اتنهد بألم لانو عارف ان ابنو بيحبها قال…هو انتي قولتي لالياس الكلام ده ..قولتيلو مش كده
يمنى نزلت دموعها بس مسحتهم بسرعه وقالت..ايوه قلتلو كان لازم يعرف ولا هنطلق من غير ما يعرف.. عن اذنكم
وكان هتمشي بس تسنيم قالت بقوه استني…
يمنى وقفت وتسنيم اتقدمت عليها وقالت…انتي ازاي كده انتي مبتحسيش الياس انهارده كان لاول مره مبسوط بالشكل ده علشان خارج معاكي الياس بيحبك يا يمنى حرام عليكي
يمنى كانت بتتقطع لدرجه نفسها تصرخ بس قالت بقوه زي العاده…عارفه انو بيحبني بس انا مبحبهوش احنا كان بينا اتفاق وانا خلاص مستغنيه عن خدماتو لو بتحبوه صحيح خلوه يطلق من غير شوشره احسن ليه وليكم
يمنى مشيت بسرعه وتسنيم بقت تزعق وتقول..منك لله يا شيخه منك لله
تسنيم بقت تبكي على حال اخوها لانو قلها انو بيحب يمنى ومحمد حضنها واخدها ودخلو عند الياس
يمنى بقى نزلت وركبت عربيتها وسمحت لنفسها بالانهيار بقت تبكي بشده وهيه بتفتكر كل لحظه بينها وبين الياس وقد ايه كان حنين معاه كانت ناويه تديه فرصه واخيرا قلبها دق من تاني بس الحلم اتبخر قبل ما يبتدي قطع تفكيرها صوت التليفون وكان رقم غريب الاول مردتش بس فضل يرن لحد ما ردت وقالت..الو مين
بس اتصدمت لما سمعت صوت تعرفو كويس قال…اذيك يا يمنتي وحشتيني الشويه دول
يمنى اتحولت ملامحها لغضب اعمى قالت..انت جبت رقمي ازاي وبتكلمنى ليه اصلا يا واطي يا حيوان يا سافل
مروان قال…تؤ تؤ اهدي كده فيه ايه انا بس بطمن عليكي اصلك مكنتيش كويسه من شويه فقولت اطمن عليكي واطمن على المحروس جوزك الدنيا ملهاش امان ممكن تحصلو حاجه كده ولا كده خطأ طبي او حقنه غلط ولا حاجه ..
يمنى خافت قوي بس مبينتش قالت بغضب..اسمعني كويس الياس ده حتت موظف انا اجرتو بالفلوس يعني لو هتموتو مش هخسر حاجه بس انت بقى هتخسر لاني لو حطيتك في دماغي هفعصك يا مروان انت متعرفش بتتعامل مع مين ولا فلوسك ولا ابوك ونفوذو هيفيدوك بحاجه فتبقى شاطر كده وخيالك مش عايزه المحو تاني ده لو باقي على عمرك وانت مجربني قبل كده انا مبهزرش
مروان قال باستهزاء…اي بموت في المخربش.. تصدقي انا كل يوم بحبك اكتر… سافرت خمس سنين شفت فيهم بنات من كل الاصناف لاكن مش قادر انساكي… ادمنتك يابنت الصياد
يمنى اتدايقت منو ومن كلامو قفلت التليفون وعملتلو حظر وبقت تفكر من ساعه تقريبا في المستشفى الياس فاق وخرجت تنادي الدكتور
بس اتفاجأت بمروان قدامها قال…اذيك يا قلبي هو انا موحشتكيش ولا ايه كل ما اتشوفيني تقفي كده
يمنى حست برعب شديد وكانت عايزه تجري تاني بس اتمالكت نفسها وقررت تواجهو قالت بغضب…انت هنا بتعمل ايه غور من خلقتي بدال ما انيمك في اكبر اوضه هنا
مروان ضحك وقال…اااه يا يمنى بجد وحشتيني كنت هموت واشوفك ..على العموم انا جاي اقولك كلمتين اتنين العصفور الي معاكي جوه ده تطيريه …تطيريه انتي بدل مااطيرو انا بمعرفتي
يمنى برقت بصدمه لما فهمت انو ممكن يأذي الياس وبلعت ريقها بخوف واتحولت ملامحها لغضب مهلك وقالت ….انت عرفت ازاي اني هنا انت ..دقيقه بس ..هو انت كنت ماشي ورايا ولا الرجاله دول انت الي بعتهم
مروان ابتسم وقال…برافو يا يمنى ذكيه قوي ايوه انا الي بعتهم كنت ناوي اتعشى بيك انهارده يا جميل اظن دلوقتي عرفتي اني مبهزرش فأحسنلك تخافي على الغلبان الي معاكي وتسمعي الكلام
يمنى بصتلو بغضب رهيب وقالت بعصبيه…. وليك عين تيجي هنا وتهددني كمان يا حيوان يا واطي وهجمت عليه بقت تضربو بعصبيه شديد والممرضين كانو بيبعدوهم عن بعض بس مروان قال وهو بينهج وفي قمة غضبو…انا الي عندي قولتو يا يايمنى لو ما بعدش عنك هقتلو وانتي عارفه اني مش هاخد في التافه ده يوم واحد سجن انا متسجنتش فيكي انتي يا بنت الصياد… ومشي وسابها هتتجنن من الغضب والخوف على الياس
باك
يمنى فاقت من شرودها وقالت بحزن..هتنسى يا الياس هتنساني وهتعيش حياتك وتبقى دكتور قد الدنيا بس انا..انا مش هنساك ..مش هنساك ابدا ونزلت دموعها زي المطر
في المستشفى الياس فاق بيبص حواليه واتفاجأ بتسنيم وبباه قاعدين جمبو
الياس قال بابا.انتو .انتو جيتو امتى ..وفين يمنى ..يمنى فين ناديلها..ناديلها يا بابا انا مش عارف مالها..بتقول..بتقول كلام غريب ..انا مش عارف ايه الي حصل
محمد وتسنيم كانو بيبصو لبعض بحزن شديد وتسنيم قالت…اهدى يا الياس متزعلش نفسك هي متستاهلش حبك دي واحده انانيه و
بس الياس قاطعها بحده وقال…تسنييييم..يمنى مراتي اتكلمي كويس
تسنيم قعدت جمبو ومسكت ايده وقالت بدموع…مشيت يا الياس …سابتك كده ومشيت..انساها يا حبيبي والله ما تستاهل
الياس افتكر كلام يمنى الي قالتو قبل ما يغمى عليه ونزلت دموعو بحسره لما اتأكد انها مكانتش بتتكلم وبس.. بما انها سابتو في الحاله دي يبقى فعلا ناويه على الطلاق
محمد وتسنيم بصولو لقوه ساكت ودموعو بتلمع في عنيه محمد قال…انت كويس يا ابني
الياس مسح دمعه نزلت من عنيه وابتسم بالعافيه وقال…جدا..هه كويس جدا… انا بس..انا عايز امشي من هنا
محمد قال ..حاضر يا بني هشوف الدكتور ونخرج بس الساعه دلوقتي ٣ الفجر خلي النهار يطلع ونخرج
وفعلا شافو الدكتور وكتبلو على خروج وفضلو في المستشفى لحد الصبح وخرجو كلهم وركبو تاكس وطلعو على شقتهم بس في نص الطريق الياس قال نزلني هنا يا اسطى..وبص لبباه وقال..انت روح انت وتسنيم يا بابا وفتح باب التاكسي ونزل ولسه هيمشي
محمد نزل وراه ومسك ايده وقال بقلق..انت رايح فين ..مش هتروحلها يا الياس الصفحه دي اققفلها يا ابني وبلاش مشاكل
الياس قال بدموع..انا عايز اكلمها بس يا بابا.. ..يا بابا صدقني فيه حاجه غلط..دي..دي كانت كويسه قوي معايا ..انا متأكد انها متعملش معايا كده هيه…هيه اكيد خايفه من حاجه و
بس محمد قال بزعيق ..يا الياس افهم بقى البنت مبتحبكش انساها يا ابني ..انساها بقى انا مش هستنى لما اخسرك مش هستناها تأذيك اكتر من كده المره الي فاتت يوم ما انضربت كنت متأكد انها السبب بس سكت لما شوفت تعلقك بيها والمرادي كمان اكيد هيه السبب في كل حالتك دي انا مش هستنى لما تقتلك
الياس بصلو باستغراب وقال..تقتلني…يمنى يا بابا يمنى مستحيل تأذيني دي
بس قاطعو محمد وقال… دي ايه ها قالتلك انها بتحبك معجبه بيك حتى يا ابني دي قالتها في وشي خلو ابنكم يطلق احسن ليه وليكم تهديد واضح افهم البنت دي مش هتجبلك غير وجع القلب
الياس نزلت دموعو وقلبو كان بيتقطع حرفيا قال…القلب انوجع وفات الاوان يا بابا دلوقتي ملوش علاج غير ان يطلع احساسي صح ومشي وسابو واقف بحزن واسى على ابنو الي حاطط كل املو عليه
الياس وقف تاكس بسرع وطلع على القصر واول ما وصل وبقى يزعق وينادي عليها ويقول..يمنى..يمنى انزلي..يا يمنى انزلي مش همشي غير لما نتكلم
حامد اتقدم عليه بخوف وقال..فيه ايه يا الياس يا ابني بتزعق ليه ومال دراعك
الياس قال ..انا كويس يا جدو انا عايز اتكلم مع يمنى وهنا قدامكم خليها تنزل وزعق وقال . يا يمنى ا .يمنى قولت انزلي يلا ااا
يمنى كانت سمعاه ودموعها بتنزل بتحاول تهدى علشان تعرف تكلمو بقسوه مش قادره نفسها تنزل تشوفو وتبكي بين احضانو فضلت واقفه مكانها ودموعها مبتقفش
الياس كان عمال يزعق ورافض يتكلم ومش راضي يرد على اسألت جد يمنى وجدتها الي كانو مستغربين جدا
بس فجاه نزل معتز وقال..ايه الدوشه دي على الصبح انت ايه حما.ر مبتفهمش.. ودانا مش متعوده على الدوشه دي احنا مش زيك بنصحى على صوت العربيات وبياعيين الفول
الياس اتقدم عليه وقال بغضب…سلامت ودانك يا معتز بيه هقدملك نصيحه هتشكرني عليها مسمعش صوتك السعادي بذات سامع..لو عايز تندم اتكلم تاني
بس معتز قال باستفزاز..وان اتكلمت هتعمل ايه يعني
بس قبل ما يخلص جملتو اتفاجا ببوكس قوي من الياس وقعو على الارض
معتز كان مصدوم وبيتألم والياس بصلو وقال…دي عينه بس من الي هعملو وبص ناحية السلم وقال بزعيق.. يا يمنى انا مش همشي غير لما تنزلي مش هتستفادي حاجه لو فضلتي عندك
يمنى خدت نفس وحاولت تظهر القوه والجمود ونزلت وهيه بتقول..فيه ايه عايز ايه يا الياس
الياس قال بسرعه وغضب..عايزك قدام جدك تقولي انا عملت ايه علشان تطلبي الطلاق عملت ايه علشان تصرفاتك دي اصلا
حامد اتفاجا وقال..طلاق.
يمنى بصتلو بقوه وقالت..انت معملتش حاجه السبب بسيط انا مش بحبك ..اظن انو كان اتفاق وبما انك قولت لجدي كل حاجه فخلاص كده مفيش مانع اننا نطلق وننهي العبةالي بدأناها
الياس قال بصدمه…لعبه ..طب ..طب وانا
يمنى قالت بقوه عكس الي جواها..انت ايه..الفلوس الي تعزها هديهالك ونخلص بقى
الياس نزلت دموعو وحامد شخط في يمنى وقال..يمنى…ايه قلة الزوق دي هو ايه الي حصل لكل ده انتو مش كنتو ماشين كويسين ايه الي حصل
الياس قال..ده الي بحاول افهمو يا جدي كان كل شيى تمام بس فجأه طلعو جماعه علينا وضربوني بالسكين لما صحيت في المستشفى لقتها على الحاله دي مفيش على لسانها غير الطلاق انا عملت ايه مش فاهم
يمنى بصت الناحيه التانيه وقالت…انا الي عندي قولتو مش هفضل رابطه حياتي بواحد معندوش مستقبل ولا حيلتو حاجه وهنا حامد اتقدم عليها وضربها قلم قوي جدا
يمنى وقفت بصدمه والياس جري عليها وشدها لحضنو وقال بغضب..ليه كده يا جدي محدش له دعوه بيها
يمنى بصتلو بدموع كانها بتترجاه كانت حاسه بعذاب مش قادره تبان قويه قدام كل الحب ده الياس مسك وشها بين اديه وبص في عيونها وقال…قوليها مره واحده..مره واحده وهمشي ..بصي في عيوني وقولي مش عيزاك
يمنى فضلت باصه في عنيه وحاولت تتكلم مقدرتش نزلت راسها ونزلت دموعها على خدودها والياس مقدرش يمنع نفسو اكتر حضنها بقوه ويمنى رفعت اديها وضمتو ليها اكتر ومش مهتمين بكل الي حواليهم
الياس بعد وابتسم وقال…ردك وصل يا يمنى كلها يومين وورقتك تكون عندك…وبص لمعتز بنظره غير مفهومه ومعتز كان بيبصلو بشماته
الياس مشي ويمنى كانت بتبص لطيفه بحزن شديد وحامد وسميه مش فاهمين حاجه ابدا خصوصا لما يمنى وقعت على الارض وبقت تبكي بشده
سميه جريت عليها ويمنى حضنتها وبقت تبكي اوي وحامد كان بيضرب كفوفو وقال…لا حول ولا قوة الا بالله
وسط كل الحزن ده كان فيه حد فرحتو تتوزع على البلاد وتكفيها وطبعا كان معتز اول ما اتااكد ان الياس هيطلق يمنى طلع على اوضتو بفرحه واتصل على مروان وقال..برافو عليك نجحت المرادي كده على اتفاقنا الفلوس ليا ويمنى ليك
الياس بقى طلع من عند يمنى وهو مضايق ومجروح جدا طلع على شقتو وهو بيفكر ليه عملت معاه كل ده
عدو يومين عادين خالص الياس مش بيروح الشركه ويمنى بتقضي يومها في الشغل وبتتجنب معتز الي ابتدى يضايقها بطلبو لجوازها قبل حتى ما تطلق
في اليوم التالت كانت يمنى بتفطر مع اهلها وجيه الخدام بيقول ..استاذ الياس بره ومعاه واحد وعايزين مدام يمنى
يمنى فرحت وكانت هتجري تشوفه بس وقفت مكانها وحاولت تتماسك وطلعت ببطأ ورا جدها وجدتها الي طلعو يشوفو فيه ايه
حامد طلع وشاف الياس ومعاه واحد من المحكمه قال..خير يا ابني فيه حاجه يا الياس
الياس قال..مفيش يا جدي كل خير
الشخص الي معاه قال…فين مدام يمنى الصياد
يمنى طلعت الياس بصلها بلهفه ماصدق انو شافها ويمنى كمان بس حاولت متبينش لاكن عنيها فضحاها قالت..انا يمنى فيه حاجه
الشخص قال… استاذ الياس رافع على حضرتك قضيه
الكل بصو لالياس بصدمه ويمنى قالت..قضيه..قضيه ايه
الياس قال بحزم…طاعه…. قضية طاعه..اتفضلي هتروحي معايا دلوقتي وووووووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يمنى والياس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى