رواية يمنى والياس الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة الربيع
رواية يمنى والياس الجزء الحادي والعشرون
رواية يمنى والياس البارت الحادي والعشرون
رواية يمنى والياس الحلقة الحادية والعشرون
الياس اتصدم ومش مصدق الي بيسمعو قرب عليها اكتر وحط ايده على وسطها وقال..انا بموت فيكي وقرب من شفايفها ببطأ شديد وغاب معاها في بوسه طويله متمكنه كلها شوق ولهفه يمنى كانت بتبادلو بنفس المشاعر وكأنها في حلم جميل
بس فتحت عنيها فجأه وبعدت بخضه وكسوف وقالت..الياس ..احم..انا ..انت..انت بتعمل ايه ..عايز ايه
الياس شدها عليه وقال عايزك ..عايزك اوي
يمنى زقتو وقالت..بس يا الياس بقى
الياس اتنهد وقال..طب ايه الي انتي عملاه ده مش حرام عليكي انا حمل الجمال ده كلو دا انا دوخت والله
يمنى ضحكت وبصت لنفسها بكسوف وقالت..اصل اصل ..انا هفهمك..انا لقيت الجو حر وبعدين ملقتش حاجه البسها …فأخدت ده من تسنيم ..و..اه..قولت انك هتتأخر..ومحستش بنفسي نمت انا مكنتش اقصد حاجه ابدا
الياس قال ….ولا تقصدي دي اوضتك وانا جوزك يعني خدي رحتك خالص وقرب اكتر وقال..على الاخر اخر ما عندك انا بكره هشتريلك حجات تلبسيها وهجبلك حجات زي ده كده تجيب طراوه
يمنى زقتو بكسوف وقالت …خلاص بقى وبعدين
الياس قال ..امممم..طب انتي قولتي كلمه كده من شويه قولتي ايه بقى
يمنى عرفت انو قصدو على كلمة بحبك اتوترت قوي وقالت…لا لا انا مقولتش حاجه.. انا… انا كنت بحلم
الياس ضحك وقال…طيب ..طيب..اهدي محصلش حاجه لكل التوتر ده…وعلى العموم انا مبسوط انك قولتيها حتى لو في الحلم
يمنى ابتسمت بكسوف شديد والياس فضل يتأمل جمالها وكان عايز يقرب لها بس محبش يضايقها اكتر اتنهد وقال شوفي انا جبتلك ايه وطلع من الشنطه درس جميل جدا رغم انو بسيط لاكن راقي ومميز كان تحفه
يمنى ابتسمت وشدتو منو بلهفه كانها اول مره حد يجبلها هديه قالت..الله ده ليه انا ربنا يخليك ليه حلو اوي
الياس ابتسم وحس بسعاده من فرحتها وكلامها الجميل وقال طيب..باليل البسيه تمام
يمنى قالت تمام
باليل كانو جهزو البيت وجهزو هما والياس مع ابوه في الصاله والباب خبط وفتح وكانو اهل يمنى منير ومعتز وشرين وحامد وسميه
ومعاهم راجل في الخمسينات ده بقى كامل والد منير وكمان ست في اوخر الاربعينات دي بقى سوسن والده منير
محمد والياس استقبلوهم ورحبو بيهم بمنتهى الذوق وقعدو كلهم في الصاله
بعد السلام والتعارف كامل قال اتفضل اتكلم يا بابا
حامد قال..محمد يا بني احنا جايين انهارده نطلب ايد بنتكم تسنيم لابننا منير ياريت نسمع رأيك
محمد قال…والله احنا ما نسمع الا كل خير عن منير فعلى خيرة الله وربنا يتمم بخير
حامد قال على خيرة الله نادي للعروسه علشان نقرى الفاتحه
محمد دخل ونادى على تسنيم وطلعت هيه ويمنى وكانت زي القمر حرفيا الكل كان بيبصلها باعجاب ومنير فضل مركذ فيها وسرحان وتسنيم كانت بتبصلو بكسوف وسلمت على كل الموجودين حتى معتز الي سلمت عليه ببرود وتجاهلتو تماما
سوسن قالت..ماشاء الله قمر يا واد يا منير زي ابوك وقعت واقف
كامل قال..امممممم طبعا طبعا
الكل ضحك وتسنيم قالت ده حضرتك والله الي قمر يا طنط
سوسن ضحكت وقالت..يا اختي عسل تعالي اقعدي جمبي
تسنيم قعدت جمبها ومنير كان بيبصلها بفرحه وكل ده والياس عنيه متشالتش من على يمنى وكان مبهور بيها وبجمالها كانت لابسه الفستان الي اشتراه ليها وكانت قمر
حامد قال..نقري الفاتحه بقى ورفعو اديهم بس يمنى قالت استنو مفيش فواتح هتتقري ومسكت ايد تسنيم وقالت اقلعيها
الكل استغربو جدا وتسنيم قالت هيه ايه الي اققلعها
يمنى قالت بزعيق وغضب…. اسورتي الالماظ الي في ايدك ياحراميه
بقلمي…زهرة الربيع
تسنيم اتصدمت وبصتلها بزهول وقالت..انتي اتجننتي ولا بتهزري ولا بتنسي ولا حكايتك ايه
يمنى قالت بعصبيه … بقولك ايه انا حورات الدموع والمسكنه دي مبتنفعش معايا الاسوره دي تمنها يشتريكي انتي وعيلتك كلها ومسكت ايدها وقالت بصي يا طنط مش دي اسورتي الي تيتا جبتهالي طب بصي انتي يا تيتا
سوسن قالت..ايوه هيه انا فكراها كويس وبصت لمنير وقالت هيه دي الي عايز تتجوزها حراميه يا منير
منير قال بعصبيه..يا ماما اكيد فيه حاجه غلط تسنيم متعملش كده ابدا
تسنيم قالت..والله ما سرقتها هيه ادتهالي واتحايلت عليا البسها والله ما عملت كده
يمنى كانت بتتقطع من دموعها والي عذبها اكتر منظر الياس الي كان واقف بحزن ودموع بتلمع في عنيه بس قررت انها تكمل الي بداتو مسكت ايد تسنيم بقوه وبقت تقلعها الاسور وهيه بتقول..اققلعي يا حراميه يا واطيه
حامد قال بغضب..بس يا يمنى عيب كده ياخسارة تربيتي فيكي
بس يمنى قالت اوانا عملت ايه كل ده علشان عايزه ارجع اسورتي من الحراميه دي
هنا محمد اتدخل وقال…كفايه يا بنتي حرم عليكي ليه بتعملي كده انتي ادتهالها قدامي واتحايلتي عليها كمان
يمنى لقتها فرصه تخرج الياس عن شعوره قالت بسرعه… انت راجل كداب و
بس قاطعها قلم قوي جدا من الياس وقعها على ااارض
يمنى كانت حاطه ايدها على خدها بحزن ودموع وشفايفها بقت تن.زف من شدة القلم وبقت تحاول تقف ووقفت بالعافيه
الياس قرب منها وقال بوجع شديد ودموع…برافو عليكي..انتي كسبتي انتي طالق يا يمنى…مبسوطه كده الي عيزاه حصل خلاص امشي ..مش عايز اشوفك تاني لو حتي صدفه… وبص لحامد وقال..انا اسف يا جدي بس المقابله انتهت كده…. لو سمحت خدها من هنا ومش عايز المحها تاني
منير اتقدم على الياس وقال بحزن..الياس ..انا انا لسه عايز تسنيم لو سمحت متربطش الامور ببعضها انا متاكد انها معملتش حاجه
الياس قال هيه اكيد معملتش حاجه يا منير بس انت لازم تقعد مع عيلتك وتتكلمو والي فيه الخير يقدمو ربنا
بس تسنيم قالت..لا خلاص مفيش حاجه هتم انا مش عايزه اتجوز مش عايزه اي حاجه تربطنا بيكم تاني كفايه قوي كده وبصت ليمنى وقالت..منك لله وجريت على اوضتها وهيه منهاره حرفيا
كل ده تحت انظار منير الحقوده الشامته وكان في قمة السعاده والنصر
يمنى وقفت قصاد الياس وبقت تبصلو بعشق واضح وتتامل ملامحو كانها بتحفظها ومشيت من غير ماتتكلم وداست على الاسوره الي اتخانقت علشانها بطريقه واضح منها جدا انها عملت كل ده علشان تتطلق
الياس فضل باصص لطيفها بحزن شديد ومسك الاسوره واداها لحامد وقال…اتفضل اسوره الهانم وانا اسف يا جدي كل شيى نصيب
حامد قال..انا الي اسف يا بني اسف ليكم كلكم و ربنا معاك يا الياس اشوفك على خير وحضنو بحب كبير ومشي هو وعيلتو بحزن وأسف
الياس دخل على طول لتسنيم لقاها بتبكي على سريرها قعد جمبها وقال بحزن شديد..انا اسف..حقك عليا يا قلب اخوكي انا السبب
تسنيم بصتلو بدموع وحضنتو وقالت..انا زعلانه عليك انت يا حبيبي وحياتي ما تزعل نفسك مفيش حد يستاهل صدقني
الياس لسه هيرد دخل محمد وقال..طبعا مفيش حد يستاهل اولادي يتزعل عليهم وميزعلوش على حد هنعديها يا حبايبي هنعديها سوا وحضنو بعض بحب وحزن مالي قلوبهم
في القصر كانت يمنى قاعده قصاد جدها منزله راسها بحزن شديد كانت ساكته مش بتتكلم حتى دموعها نشفت حاسه بأبشع احساس في حياتها
حامد كان بيغلي من الغضب قال..ليه عملتي كده ليه ردي عليا ليه بوظتي فرحتك وفرحة ابن عمك معاكي..ليه
يمنى رفعت عنيها وبصت لمنير الي قاعد مش بيتكلم و الدموع محبوسه في عنيه قالت…انا..انا اسفه..اسفه اوي يا منير مكانش قدامي حل تاني مكانش هيطلق غير بكده
سوسن قالت بزهول..يا لهوي يا يمنى يعني البنت مسرقتش يعني انتي افتريتي عليها
يمنى بلعت ريقها وقالت …ايوه انا الي اتحايلت عليها تلبسها
منير وقف قصادها وقال باستغراب..طب ليه يا يمنى سيبك مني انا …معقوله مش شايفه حب الياس ليكي ليه تكسري قلبو وتصدميه كده وتهنيه هو وأهلو ليه
حامد قال..اهو ده الي هموت واعرفو وكمل بزعيق..انطقي يا بنت متسكتيش كده قولت اتكلمي
يمنى كل الي عملتو انها بكت بقوه وفضلت تشهق بحسره لحد ما اغمى عليها
الكل اتفزعو وجريو عليها بخوف ومعتز شالها بسرعه وهو بيزعق فيهم ويقول..كفايه حرام عليكم محدش له دعوه بيها تاني دي حياتها وهيه حره فيها مبتحبهوش هيه حره
الكل كان زعلان جدا وخايفين على يمنى وجابولها الدكتور وقال…ازمه نفسيه شديده ولازم محدش يزعلها وتبعدو عنها اي ضغط او توتر
حامد اتاكد.من كلام الياس ان يمنى مخبيه حاجه بس مكانش عارف يخليها تتكلم ازاي
اما معتز دخل اوضتو وكلم مروان وقال بفرحه..مبروك علينا اطلقو خلاص كده كلها فتره قريبه واتجوزها بحجة اني انسيها حزنها واول ما اخد الفلوس هجبهالك لحد عندك
مروان قال تمام يا زميل بالتوفيق ..وقفل معاه وقال بشر…هه بتحلم يا منير في احلامك تتجوزها اوتقربلها يمنى ملكي انا وبس
اما معتز اول ما قفل معاه قال…خليك كده فاكر اني هسبهالك علشان اتقي شرك بس عمرك ما هتطولها
مر اسبوع ويمنى مطلعتش من القصر خالص وكانت مكتأبه وحتى اهلها محاولوش يكلموها تاني علشان متتوترش
الياس بقى فتح عيادتو اخيرا وكل منطقتو والمناطق المجاوره بيروحو عندو وعيادتو دايما مليانه بالمرضى وناجحه جدا وكان هو وأهلو من النحيادي مبسوطين بس طبعا الياس كان ديما مشتاق ليمنى وزعلان جدا على كل الي حصل ديما بيشوفها حتى في احلامو وقلبو حقيقي مكسور من الي عملتو معاه
منير بقى كل يوم يروح لتسنيم جامعتها بس هيه رافضه ترجعلو علشان الياس ميضطرش يشوف يمنى قدامو ديما وكانت حزينه جدا لانها بقت تحب منير ومتعوده عليه وبتزعل جدا على زعلو وفضل ده حالهم اكتر من اسبوع لحد ما جيه يوم
الياس كان في العياده زي عادتو ودخلت رقيه الي بتشتغل معاه وقالت..دكتور الياس في واحد بره اسمو منير الصياد عايز يقابلك ضروري
الياس وقف وقال باستغراب …منير… دخليه بسرعه
دخل منير وواضح على ملامحو القلق الشديد وقال..اذيك يا الياس الف مبروك على العياده معلش مجتش اباركلك
الياس قال ..الله يبارك فيك ولا يهمك هو فيه حاجه ولا ايه باين عليك قلقان شويه
منير قال بخوف قلقان قوي مش شويه وجيت اسألك عن يمنى هيه مجاتش عندك ابدا
الياس قلبو دق بخوف وقال… يمنى… ويمني هتجيلي ليه هو فيه حاجه
منير قال بخوف …لا خلاص اسف عطلتك وقام وهو بيقول ..امال هتكون راحت فين بس
الياس قال بخوف… استني يا منير فيه ايه مش تفهمني
منير قال بقلق..يمنى انهارده اول يوم من ساعت الي حصل تروح الشركه وطلعت من الصبح ومجاتش البيت لحد دلوقتي
الياس ضحك وقال..يا اخي خضتني انت بصيت في ساعتك الساعه دلوقتي ٤ العصر ويمنى بتمشي الساعه ١ الضهر من الشركه يعني ٣ سعات اكيد عند حد من صحابها او خرجت مع حد
منير قال بقلق..ما انا كنت فكرت زيك كده لولا اني روحت اخدها من الشركه وقالولي ان مروان الدالي رحلها هناك فأنا خوفت جدا تكون حصلت لها حاجه لما شافتو او عمل فيها حاجه قلبي انقبض و
الياس قال باستغراب..استني..استني ..اهدى علشان افهم ليه يعني هتحصل لها حاجه لو شافتو وليه ممكن يأذيها اصلا هيه تعرفو
منير قال باستعجال..طبعا تعرفو يا الياس مهو ده الي حاول يعتدي عليها قبل كده واتسجنت بسببو
الياس برق بزهول وصدمه شديده وووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يمنى والياس)