روايات

رواية يمنى والياس الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الربيع

رواية يمنى والياس الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الربيع

رواية يمنى والياس الجزء الثامن

رواية يمنى والياس البارت الثامن

يمنى والياس
يمنى والياس

رواية يمنى والياس الحلقة الثامنة

فجأه حد شدها كانت هتصرخ بس حط ايده على بقها وقال….اششش..اهدي انا معتز اخو منير
تسنيم زقتو بحده وقالت… وعايز ايه وانت ازاي تمسكني كده اصلا
معتز اتنرفز بس حاول يهدى وقال بهدوء…انا عايز اساعدكم حاسس ان يمنى بتضغط على اخوكي وعايز اساعده لانو طيب قوي قوليلي بقى هو اتجوز يمنى ولا ..هيه بتكدب
تسنيم بصتلو كده بشك وقالت….ويعني لو قولتلك انت هتقدر تعمل ايه يعني
منير قال…لا انا اقدر اعمل كتير انا معايا فلوس كتير ومعارف اكتر واقدر اساعدكم بس انتي تحكيلي علشان اتصرف
تسنيم قالت..وانت هتساعدنا ليه يعني
معتز قرب منها وقال…الصراحه..علشانك..اصلي شوفتك مضايقه قوي من يمنى ومحبتش اشوفك زعلانه مش عارف ليه
تسنيم فضلت بصالو شويه وقالت… احم..تمام هحكيلك ..انت باين عليك طيب قوي
معتز..قوي قوي وانتي كمان طيبه وكيوته قوي وعيونك حلوين خالص
تسنيم بصتلو وابتسمت بكسوف وقالت شكرا ..كلك زوق انا ارتاحتلك بص هحكيلك هو الياس اشتغل عند يمني و
بس قاطعهم منير وقال..ايه الي بيحصل بالظبط ..بتعملي ايه هنا يا تسنيم
تسنيم بعدت عن معتز بخضه لانهم كانو قريبين وقالت بارتباك..انا..لا ابدا.اصلي..اصلي..كنت عايزه اروح الحمام ومعتز كان بيوصفلي الطريق
منير بص لمعتز بغضب ورجع بص لتسنيم وقال الحمام على ايدك اليمين
تسنيم ما صدقت وقالت شكرا ومشيت بسرعه
معتز بص لمنير بابتسامه جانبيه وكان هيمشي بس منير مسكو وقال…كنت بتعمل ايه يا معتز ..ابعد عن البنت
معتز زق ايده بعصبيه وقال..وانت مالك هيه من بقية اهلك ولا في بنكم حاجه
منير بصلو بغضب وقال…البنت دي لو قربتلها هيبقى حسابك معايا اديني بلغتك يا معتز وسابو ومشي بعصبيه شديده
معتز قال بسخريه …للاسف يا ابن ابويا هقرب وهقرب قوي كمان وابقى امنعني لو تقدر خلي الياس بيه يوريني هيعمل ايه بعد ما يكسب يمنى …ويخسر اختو
عند الياس كان ممدد على السرير بتعب وبيبص على يمنى وهيه بتشتغل على اللاب وسرحان في كل تفصيله وكل حركه يمنى قالت…بص انا هقول للخدم يطلعولنا الغدا هنا هتغدا معاك علشان انت مش هينفع تنزل
الياس كان مركذمعاها قوي قال….ياريت نتغدى سوا
يمنى اتوترت من نظراتو قالت بارتباك…احم…تمام هقولهم حالا
بعد شويه كانت يمنى بتتغدى مع الياس وبتأكلو كمان لانو مش قادر يحرك دراعو كويس..الياس كان مبسوط جدا باهتمامها مع انو عارف انو مؤقت علشان حالتو
يمنى بصتلو وقالت…ها قولي بقى انت معندكش واحده كده او كده يعني مش معقول شاب زيك ميكونش عندو واحده مميزه
الياس ابتسم وقال…انا بحكم ظروفي مكنتش اقرب من اي واحده كنت عايز ارتب اموري الاول بس كنت فاكر اني انا الي بإجل الموضوع اتاريه قلبي هو الي كان مأجلو ولما حب يدق دق ومهتمش لحاجه
يمنى كانت عجبها كلامو كانت حاسه ان عليها او بتتمنى يكون عليها فضلت مركذه في عيونو وقالت…يعني انت بتحب واحده دلوقتي
الياس قال وهو مركذ معاها..تقريبا كده لما بتكون جمبي بحس بسعاده محستش بيها ابدا وقلبي مش بيهدى حاجه كده متتوصفش
يمنى فضلت سرحانه فيه وفي كلامو وحاولت تتكلم مقدرتش واخيرا قالت..مين هيه
الياس قرب منها اكتر وقال…هيه قلبي و تاه في عيونها ومحسش بنفسو غير وهو بيقرب منها جامد وبيبوسها برقه وشوق شديد
يمنى استسلمت ليه وغمضت عيونها وسابت مشاعرها بس وهو بيبوسها بهدوء شافت فجأه كأن حد بيبوسها بقوه وبيهجم عليها بع.نف
بقلمي…زهرة الربيع
زقت الياس بكل قوتها لدرجة انو اتألم جدا بسبب جروح جسمو وقالت بزعر ورعب…ابعد عني ابعد..ابعد يا حي.وان..خليك بعيد هموتك وبقت ترجع لورا برعب لحد ما لزقت في الحيط
الياس اتفاجأ جدا ومش عارف ايه الي خوفها قوي كده وقف بالعافيه وبقى يقرب عليها وهو بيقول..اهدي يا يمني انا الياس…اهدي …فيه ايه..انا جمبك
الياس كان بيقول كده وبيقرب منها ببطأ لحد ما شدها لحضنو وحضنها بقوه رغم الام الي حاسس بيه لاكن كان عايز يطمنها يمنى بقت تقاومو وتضربو والياس كان بيتألم لان جسمو كلو جروح بس فضل ماسكها بقوه وبيطبطب عليها وبيهديها ويمنى استسلمت ومسكت فيه جامد وبقت تبكي بشده وصوت مكتوم وفضلت مسكاه بقوه لحد اديها وقعو من على كتافو وجسمها ساب
الياس بيبص عليها لقاها أغمى عليها شالها بسرعه وحطها على السرير وقعد على الكرسي بيبصلها باستغراب وحيره
الياس كان مش فاهم سبب رعبها ده كل ما يقرب لها قال…يا ترى مالك يا يمنى وايه الي عمل فيكي كده …هعرف… وهفضل جمبك هخرجك من كل الي انتي فيه اوعدك يا يمنى
تحت بقى منير كان مستني تسنيم وهو مضايق جدا ..اول ما خرجت من الحمام وطلعت الجنينه مسكها من دراعها بقوه وقال بغضب…كنتي بتعملي ايه مع معتز
تسنيم قالت بالم …اااي دراعي يا منير فيه ايه
منير ساب دراعها وحاول يهدى وقال..بقولك كنتي واقفه مع معتز بتعملي ايه ردي عليا
تسنيم قالت بخوف ..كان بيقوليى ان …وقطعت كلامها وقالت بزعيق..وانت مالك اصلا اققغ مع الي اقف معاه انت مالك وكانت هتمشي بس مسكها وقال …اسمعي يا تسنيم متديش امان لمعتز انتي متعرفهوش
تسنيم قالت بسخريه..ياسلام واعرفك انت بقى علشان اسمع كلامك ابعد عن طريقي وملكش دعوه بيه ….ومشيت من قدامو وسابتو هينفجر من الغضب
عند يمنى والياس ..يمنى فاقت بتبص حواليها شافت الياس نايم على الكنبه افتكرت كل الي حصل اتنهدت بغضب و قالت بصوت ضعيف..الياس
الياس قام بسرعه لانو مكانش نايم اصلا قرب عليها ومسك ايدها وقال بلهفه… انتي كويسه احسن دلوقتي
يمنى شدت ايدها بعنف وقالت بعصبيه..انا كويسه ولاخر مره هحذرك الزم حدودك معايا ..والي حصل من شويه ميتكررش لو قربت مني تاني هندمك انت لسه مشوفتش حاجه من غضبي
الياس اتنهد وقال.تمام اهدي يا يمني ونتكلم بعدين
يمنى قالت بعصبيه…انا هاديه جدا وطول ما احنا لوحدنا تقول يمنى هانم اوعى تنسى نفسك وتنسى اني دافعه تمن وجودك هنا يعني تسمع الكلام فاهم
الياس محسش انو مضايق من كلامها لانو بقى متأكد انها بتقول كده كل مره يقربو من بعض علشان تبعدو عنها بتبقى قاصده تجرحو علشان يبعد و هو بقى متأكد ان فيه سر في حياتها خلاها بالعصبيه دي وخلاها بتصدو بالطريقه دي
اتنهد وقال…تمام ..امرك يا هانم ممكن بقى الهانم تريح شويه..علشان الهانم..تعبانه…وانا مقدرش على تعب الهانم خالص والله يا هانم
يمنى بصتلو بزهول وحست انها عايزه تضحك من كلامو بس اصتنعت الجمود وقالت..انا مش تعبانه ..المفروض حضرتك الي تعبان يلا اتفضل نام على السرير مش ناقصه تتعب وتوجعلي دماغي وخدت هدوم ودخلت تاخد دش
بعد شويه خرجت وكانت بتنشف شعرها والياس بيبصلها باعجاب شديد كل حاجه فيها بتسحره لسه هيكلمها الباب خبط
يمنى فتحت وكانت الخدامه بتقول ان والد الياس عايز يشوفو قبل ما يمشي يمنى قالت…تمام خليه يتفضل
جيه محمد والد الياس ويمنى سلمت عليه وسابتهم لوحدهم وخرجت
محمد..بقيت احسن دلوقتي
الياس الحمد لله يا بابا
محمد…مين الي عمل كده يا الياس بسبب البنت دي
الياس محبش يضايقو قال..لا طبعا يابابا دول بلطجيه
محمد حس انو بيكدب بس اتنهد وقال..تمام انا همشي بقى جيت اسلم عليك واقولك منصور صاحب الشقه رجع المية الف الي اخدهم اخر حاجه قال مدام الشقه اتباعت يبقى تاخدو فلوسكم مش عارف ايه الي جرالو بس ده الي حصل
الياس ..خلاص تمام شوف انت بقى هتعمل بيهم ايه
محمد..الفلوس دي من حقك انت تعبت فيهم كتير انا هحطها في البنك وكلها شهر او اتنين وهقبض الجامعيه ححطهم على بعض واتأجر اي شقه صغيره وتفتح عيادتك نفسي اشوف يافطة الدكتور الياس قبل ما اموت
الياس ابتسم وقال..بعد الشر عن قلبك..بس يا بابا الفلوس دي قليله ويمكن متكفيش
محمد لا هتكفي..هناجر الشقه ونجيب الوازم الاساسيه وانت اديك شغال وبتقول ان مرتبك اضاعف وكل شهر تشوف ايه الي ناقص وتكملو وربنا يوفقك
الياس ..تمام يا حبيبي..الي تشوفو..ايوه صحيح يا بابا هبعتلك حد تديلو هدومي لحد اول الشهر هشتري كام حاجه جداد لاني مش هعرف اجي عندك علشان اغير وكده
محمد حاضر يا حبيبي هبعتهملك
يمنى كانت طالعه تنادي لمحمد لان تسنيم مستعجله وسمعتهم بيتكلمو عن العياده حابه جدا تساعدو بس مش عارفه ازاي لان الياس رافض منها اي فلوس ولا اي مساعده اتنهدت وخبطت على الباب ودخلت وقالت…احم تسنيم بتقول ان معاها درس لازم تروحو وبتستعجلك يا عمي
محمد مستغرب جدا ان البنت الي بالذوق والطيبه دي هيه نفسها الي عملت معاهم كده قال..تمام يا بنتي انا نازل
وخرج وقبل ما ينزل يمنى قالت عمي ..احم انا سمعتكم بتتكلمو عن العياده انا حابه اساعد الياس لانو ساعدني كتير بس هو مش هيرضى فلو
محمد قاطعها وقال…شكرا يا بنتي احنا مش محتاجين مساعده ابدا ربك كريم… ونزل وسابها مضايفه جدا من نفسها ومش عارفه تساعدهم ازاي
تحت كانو الكل بيسلمو على اهل الياس وبيودعوهم ومعتز سلم على تسنيم وضعط على ايدها وابتسم لها
تسنيم بصتلو بكسوف وابتسمتلو ومنير شافهم وضم اديه بغضب وكان هيتجنن لانو عارف نوايا اخوه ومش عارف ازاي يفهم تسنيم انو بيضحك عليها
اول ما خرجو اهل الياس من القصر منير مسك معتز من قميصو قدام الكل وقال..مالك بيها ..ها رد عليا
معتز بصلو بسخريه وقال باستفزاز…تقصد مين مش فاهمك
منير قال بعصبيه.. لا انت فاهم كويس ابعد عنها يا معتز
معتز قال ببرود….ليه هيه تخصك ولا حاجه وزق ايده بعصبيه وقال..متقوفش في طريقي يا منير علشان متبقاش من ضمن الي هيتعاقبو انت متعرفش عقابي هتخسر كتير… وسابو ومشي
منير كان هيموت من الغيظ حرفيا وحامد قال بضيق..فيه ايه يا منير بتتخانق انت واخوك على ايه
منير قال وهو بيطلع السلم مفيش متشغلش بالك يا جدي وطلع وخبط على الياس ويمنى فتحت الباب والياس قال…تعالى يا منير ابن حلال لسه في سيرتك
منير قال بدون مقدمات..عايز اتجوز تسنيم يا الياس قولت ايه وووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يمنى والياس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى