رواية يمكن صدفه الفصل الأول 1 بقلم سلمى محمد
رواية يمكن صدفه الجزء الأول
رواية يمكن صدفه البارت الأول
رواية يمكن صدفه الحلقة الأولى
“وقابلتك انت لقيتك بتغير كل حياتي ”
انهارده عيد ميلادي صحابي قالولي تعالي عملين ليكي مفاجاه طلعت مفاجاه عمري معرف انساها
-ماما انا نازله
سابت الي في اديها وجت حضنتي وقالت
* حبيبتي كل سنه وانتي طيبه ويجعلها سنه سعيده ويبعد عنك ولاد الحرام
والله لو قعدت احلف مش هكفي حبي لحضن ماما
بوستها من خدها ونزلت معرفتش اتكلم معاها عشان كنت هعيط شخصية حساسه سيكه
نزلت كنت هموت من الفرحه كنت مبسوطه أن صحابي فكرني وبيحبوني اوي كده مقدرش اعيش من غيرهم والله
وصلت اخيرا في ديكور كتير على باب الكافية
كنت متحمسه اوي دخلت جوا
لقيت مشهد عمري معرف أنساه
مريم صاحبة عمري واقفه مع الشخص الوحيد الي قلبي دقله
كان بيتقدملها وعيونه كلها حب مش عارفه كان امتى كل دا
اتلجمت مش عارفه اعمل ايه كملت دخول وانا بتمنى يبقى هزار
مقلب اكيد
؛ اتاخرتي ليه يابنتي كنا عايزينك تشوفي المشهد من الاول
لا لا ثانيه هوا كلهم عارفين
جت وقفت قدامي وعنيها كلها كره ليا مش عارفه السبب
:كل سنه وانتي طيبه ياليلى قولت احتفل بيكي بس بطريقتي
كانت عيني مدمعه وانا واقفه قدمها معقول دي صاحبتي
اتكلمت واحده تانيه من شلتنا
~كل سنه وانتي طيبه يالولي شوفتي المفاجأة حلوه مش كده
– ليه يامريم ليه دانا صاحبتك تعملي فيا كده
مسكتني من دراعي وطلعنا برا
:مكنتش هخليكي تتهني بيه انتي متستهليش اي حاجه مكنش ينفع يحبك اصلا انتي متتحبيش
اتكلمت وانا دموعي نازله على وشي اتكلمت بصوت عالي
– ليه ليه تعملي كده انا عملتلك ايه ليه مش عايزاني افرح انتي الي وحشه متستهليش حاجه انتي الي زباله شخص مريض
رديت بكل برود وحقد بان في نبرة صوتها الي عمري ملاحظته
: مش عايزاكي تفرحي عشان كفايه عليكي كده خدتي كل حاجه عندك كل حاجه عندك ام بتحبك واب مستعد يعمل اي حاجه عشانك دخلتي الكليه الي بتحلمي بيها على طول نجاحه على طول
صوتها علي في الاخر
أنا الي كان المفروض اكون معاكي أنا كان المفروض اهلي يحبوني كده انتي عندك كل حاجه
رجع صوتها تاني بارد
كفايه عليكي كده انا هاخد الباقي هاخد حب الناس صحابك وحب حياتي
واقفه مش مصدقه طلعت كدا ازاي رجعت بصيت في عينها
– عملتي كده ازاي عرفتي تمثلي عليا ازاي
بصيت حوليا لقيت باقي صحابي وقفين بيبتسمو نفس الابتسامه بتاعتها
وانتو كنتو شبها كنتو بتضحكو عليا معاها عملتو فيا كدا ازاي
ضحكت وردت عليا:انتي الي كنتي هبله
بصيت في عينها ورجعت كل الشريط الي بيني وبينها وكلام ماما انها مش كويسه
-عمرك ماتبقى مكاني يامريم عمرك مهتلاقي حد يحبك ولا اهلك هيفكر بيكي عارفه ليه
نظرتها اتحولت من برود وحقد لعصبيه مكتومه اتاكدت اني كان لازم اقول دا من الاول رجعت كملت
لان انتي متتحبيش لانك مريضه عندك نقص ومش هتوصلي لحاجه أنا اه مش مصدقه انك تعملي كده بس عادي هرجع البيت اقعد مع اهلي وهيرجعوني تاني واحسن من الاول لان اهلي بيحبوني عشان اتحب يامريم مش صفره شبهك وببص لغيري لاكن انتي ارجعي بيتك ومحدش هيهدي نارك ولا حقدك عشان معندكيش حد
سبتها تحت غظها وحقدها الي حسه اني كترته شويه
مشيت روحت على البحر صديقي الوفي بس ترست ايشوز. حاسه انو هيغدر والله
سرحت في كل الي حصلي من ساعت معرفتها ورجعت دموعي تاني وشهقتي بتعلى اكتر وصوتي بيعلى مهتمتش مين موجود لأن بجد كنت محتاجه اعيط
فوقت على حد بيمدلي منديل وبيقول
= استهدي بالله اهدي
بصيت ليه كان شاب مكنش واضح اوي بنسبالي بسبب العياط رجع كمل
= اين كان ايه الي حصل اهدي متخفيش ربنا معاكي
كملت عياط وبتكلم من بين شهقاتي
– أنا . مكنتش استاهل منها كده والله مكنتش استاهل
متكلمش سابني احكي كانه جيه من عند ربنا عشان أخرج كل الي جويا
حكيت حكيت كل حاجه مزعلاني كل حاجه كانت بتعملها
كنت أهدى وبعدين ارجع اعيط تاني
لحد مخلصت وخلصت دموعي
قولت- شكرا انك سمعتني
رد بكل هدوء= العفو أنا موجود في الخدمة ياستاذه لو حبيتي تحكي تاني انا موجود أنا على طول
قومت وانا بشكره تاني
=. مش هعرف اسمك
رديت باجهد مني عشان اطلع الجمله- ليلى اسمي ليلى
= تشرفت
سبته ومشيت ركبت تاكسي وروحت ماما لاحظت اني مش كويسه بس سابتني لأحد ماروح اكي أنا بس دخلت نمت من التعب وانا كلامه بيتردد في وداني كان بيقول
محدش يستاهل تعملي كده عشانه حتى لو مين خليكي عارفه أن ربنا موجود اشتكي ليه وسيبي أمرك ليه وهوا هيحل أن شاء الله
“معرفش ازاي حبيتك معرفش ازاي يحياتي “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يمكن صدفه)