رواية يقين جريئه الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم منة محمد
رواية يقين جريئه الجزء الثاني والثلاثون
رواية يقين جريئه البارت الثاني والثلاثون
رواية يقين جريئه الحلقة الثانية والثلاثون
امال لبست بلوزة بيضه طويلة مع بنطلون جنز ولفت ايشارب باللون الابيض والازرق على راسها ولبست بوت طويل ابيض ومسكت شنطتها.. وقعدت تنتظر في الصاله قدوم المغرور عز الدين بتوتر
عدنان عند الباب ينادي : امال ..عز عند الباب
مشت بتوتر ومنى تبكي وتدعي لها : امال الله يخليك ..ما تتسرعي ..ادي نفسكم فرصة ..((قصص منه ع القهوه))
امال : ان شاء الله .. وما تخافيش علي بس دعواتك .
مشت للباب الخارجي وشافت عدنان يتكلم مع عز
عدنان بمرح : برضه ما غيرتم رايكم تاخدوني معاكم …
عز : هههه لا مستحيل ..انت تئعد هنا .. ..
عدنان : هههه والله انت واموله برنامج تحفة .. يعني طول العصر مع بعض ما قلتو ولا كلمه ..وكله انا اهزر وانتم ساكتين … ولا بتتكملوا وعلي الغدا قاعدين صنم ولا كلام ههه
فتح الحارس باب العربيه وركب عز وفتح الباب التاني وركبت امال جنب عز وهي محروجه ..وما فاتها فخامه العربيه الي ركبتها ..بصراحه عربيه ولا بالاحلام ..كأنك ركبت فرست كلاس بالطيارة … اللون الاسود للعربيه عطيها فخامه ..ده غير الكراسي المريحة … رفع عز الحاجز بين السواق والحارس الشخصي وبينهم ..
..وسامه الراجل الي قاعد جنبها سكتتها … وارتبكت وهي تشم ريحه البرفيوم الي ملت رئتها بالريحة القويه النفاذه..شافت من طرف النضارة الشمسيه البدله السموكن السودا الي لابسها عز ..
عز بغرور : نورتي العربيه دقيقه ما شرفتيها .. بحضورك الكريم … اول شخص يركب عربيتي الجديدة .. الا ايه رايك فيها .. طلبتها حسب المواصفات الي عاوزها … وطلبت واحدة تانيه هديه لزين اذا رجعنا بالسلامه للقاهره …
امال حست بسخريه بكلامه بس هيبة عز وترتها ..كانت بتحسب انها قويه وياجبل ما يهزك عز الدين .. بس دلوقت مشعارفه حتي ايه الكلام الي كانت ناويه تقوله
امال بهدوء : منورة باهلها .. ربنا يعطيك خيرها ويكفيك شرها … ما شاء الله فخمه جدا … الله يهنيك فيها ..
عز ما كانش متوقع رد امال بيكون مؤدب : شكرا على المجامله ..
وحب انه يبدء يرفع ضغط امال … مد التربيزه الفضيه الفخمة على جنب ..وخرج كاس وصبلو عصير تفاح … وبدء يشرب العصير من غير ما يعزم على امال … وبدء يشغل الشاشة الي قدامه وهو يتابع حاله الطقس عبر النت بالشاشة الي تشتغل باللمس …
امال حست بالاحراج من تطنيشة … وحست انها خايفه ..بصراحة طريقة حياته مترفه ومغرورة ..وامال على انها راقية في اسلوبها ..وحياتها و بتحب الاناقة ..وليها طوله بال ورزانه في القاعده ما فاتت علي عز … الا ان الوضع اربكها ..وفضلت الصمت ..
عز : يوه ..شكلي ما انتبهت ..بصراحة نسيت انك معاي … اصب لك عصير …
امال ببرود للدرجه ..انا مش ماليه عينه .. حتى عامل نفسه مش شايفني ) ميرسي .. انا مش عطشانه ..
عز : تحبي تروحي مكان معين ..او مطعم خاص ..ولا تخلي الاختيار لي …
امال ببرود غاظ عز : انا عاوزه ائعد في مكان اتكلم معاك فيه ..وما عنديش أي مانع على أي مكان تختارة ..
عز لمعت عينه بمكر : بما انك سبت الخيار لي .. وكمل كلامه بالمانيه .. اذا سوف اجعلك تندمين على غرورك وكبريائك هذا
امال بحذر : عفوا .. عاوز تقول حاجه ..كلمني بالعربي لاني مش بفهم الماني
عز : ….ههههههه هههههههههه
وقفت العربيه عند باب الفندق الفخم ونزلت امال مع عز الي بص للبسها وما عجبهوش ..
ومشت معاه عبر الممر وهي بتفكر انه بيدخل للمطعم الي بالفندق .. بس الي ما كانتش عارفه امال ان عز راح للفندق الي ساكن فيه .. شافت نظرات العاملين واستغربت ..ودخلوا الاسانسير
ومشوا عبر الممر وامال خوفها يزيد ..وخايفه تسأل سؤال يفهمه غلط .. وانفجعت وانخطف اللون منها لما شافت عز وقف قدام باب جناح ,,والبودي جارد يفتح الباب بالبطاقة ..دخل عز ..وامال اتسمرت عند الباب
ورفعت وشها له بخوف : ..انت ..انا .. يعني ..احنا ليه جاين هنا ..
عز بحدة : ادخلي ..واتعلمي الذوق تتكلمي بصوت خافت وانت في ممر الفندق ..انا راجل معروف هنا .. وبعدين انت قلتي على راحتك
امال بهمس خايف : مش هدخل معاك في جناحك ..ولو فعلا عاوزنا نتكلم ..تعال تحت في اللوبي ..
مشت راجعه ..وما حستش الا بالي سحبها من ايدها ودخلها بالجناح ..بقوة
عز سحب امال ونزل لمستواها وبهدوء : انا لما اتكلم ما ترديش وتديني ضهرك … وانت الي قلتي على راحتك
امال بارتباك : لو سمحت سيد عز ميصحش ادخل معاك جناحك ..وانا غريبة عنك … وبعدين عدنان لو عرف..
عز قاطعها بغرور : الظاهر انك ناسية ان كتب كتابنا كان النهارده … وانا جوزك .. وبعدين ئعدنا هنا احسن من الئعده بمطعم مكشوف وانت بحجابك ..
امال قهرها : نعم ..نعم .. فيه ايه حجابي ولبسي ..
عز : بس بس ما تفهميش غلط .. هنا تاخدي راحتك اكتر ,…
امال خايفة بس تكابر : لو سمحت خلينا ننزل تحت انا مش هئعد هنا معاك ..
عز بهدوء مشى للكنبه ورفع السماعة وائعد يتكلم بالامانية ..
عز : تعالي ائعدي بقي ..نتفاهم
امال واقفه ما تحركتش : نتكلم وانا واقفه احسن …
عز مشى وسحبها وقعدها على الكنبه بالعافيه وقعد جنبها
امال قلبت الوان من الخوف وبردت اطرافها .. وهو يسحب النضارة من علي عيونها ..
عز : والله مالها داعي احنا في الجناح ..
شاور للسيرفس الي كانت واقفه وصبت لهم عصير وجابته … عز اخد عصيرة وبص لـ امال .. الي رفعت ايدها واخدت العصير ..ومشت السيرفس وطلعت من الجناح ..عز بهدوء قرب من امال وشال الايشارب من شعرها
عز : وده كمان مالوش داعي …
امال حست بالاحراج وهي تتخيل يمكن يكون شعرها منكوش .. مسح عز على شعرها وهو يشيل الدبوس الي بالشعر وينساب الشعر الليلي بين صوابعه
عز بألش: هههه.. كنت بحسبك صبغاه ..لكن باين ان سوداه طبيعي …
امال كشرت انحرجت وسكتت وبدأت ايدها ترتجف من الخوف |( ياخربيت اهلك ده جريئ ومتفتح اوي وأروبا وعارف الصبغات .. )
مد ايده ومسك ايدها الباردة واستغرب من برودتها .. اتأمل صوابعها الرقيقة الناعمة البيضا .. قلب ايدها بين ايديه
عز بحبور خوف امال : من يوم ماشفتك ماسكة الطقم بالمحل فضلت اتخيل ..ازاي رقة صوابعك ..ولونها الفاتح ..
امال حاولت تسحب ايدها لكن عز ما عطاها فرصة ..وطلع من جيبة علبه مخملية ..ورفع صوابعها الرقيقة البيضا .. بين صوابعه السمرا الواثقة وبهدوء لبسها الدبلة ..وابتسم وهو يناولها الدبلة التانية ويطلب منها تلبسه ..
امال بارتباك لبسته الدبلة وجات بتسحب ايدها ..بس عز رفعها لشفايفه وباسها بهدوء رعب امال … ( ياربي ايه الكارثه دي .. انا ازاي افهمه واتخلص منه )
عز وعيونه على صوابعها الرقيقة : صوابع ايدك رقيقة ..وناعمه …وبيضه..واطرافها نحيفة تعجبني الصوابع الي كدا ..بس تعرفي انا بحب الاهتمام بالمناكير يعني لو تطليها بالمناكير احسن ,.. وتطلع احلى
امال انفجعت من كلامه الجرئ ( ياربي ايه الراجل ده .. ياربي ..والله بموت من الرعب .. هو العبيط ده قاعد يقول ايه ده طلع مجانينوه فله عاوزني احط مناكير وانا بالسفر ,,والصلاة …. انا لازم اوقفه عند حده هو وشكله الاهبل )
عز ماشي بخطته انه يسكت امال … مسح على خدهها الناعم : انا بحب المكياج بجميع انواعه ..وهسكتلك المرة دي علشان اول مرة نتقابل ,..بس المرة الجاية .. انتبهي .. اه انا بحب الاناقة والزينه …
امال ضلمت الدنيا بوشها ( ياويلك يا امال ده جرئ ..ووقح .. ومتفتح .. وما يعرفش يحترم نفسه .. ايه احط لون و احط ميك اب وانا محجبه )
ابتسم بهدوء وهو يراقب تعابير وشها ( اصبري علي يا امال .بقي انا عز تلعبي بيا ..ان ما لعبت في وشك البخت ..ما اكون انا ..)
عز : وبعدين انا بحب اللبس الانيق الراقي .. يعني انت لابسه بنطلون وبلوزة وانا عازمك على العشي كدا ينفع ..انا بحب اعرفك باصول التعامل معاي ..لما يجي العشي لازم تلبسي لبس سهرة …وتتزيني كانك رايحه لحفله .. واطمني انا بنفسي اعين واحدة تساعدك في لبسك واناقتك …
امال تعد للعشرة علشان تتماسك (1..2..3…)
عز كمل عليها:اسمعي كويس انا جبت لك فستان وسبته في غرفة تبديل اللبس روحي غيري لبسك علشان العشي حالا يوصل …
امال صرخت : انت ..انت اوقح انسان شفته بحياتي .. ايه الي انت قاعد تهلوس بيه ده هه..
عز سحبها وصدم راسها بدقنه ورفع وشها بصوابعه وبحركة جريئة شلت حركة امال انحنى وباس شفايفها بوقاحه ..بس هي اتحركت في اخر لحظة ليطبع قبلته على خدها الناعم … امال حاولت انها تدفعه وتقوم بس هو اقوى منها ثبتها بالكرسي
عز: تاني مرة ترفعي صوتك علي هيكون تعاملي معاك بالاسلوب ده ..وانا ما طلبتش شي حرام او منافي للاخلاق كل الي طلبته تلبسي فستان سهرة .. يعني من حقي ..لو احنا عملنا كتب كتابنا في قاعة كنت لبستي فستان ..واتصورتي كمان ..
امال بدموع اثرت على عز : اهو انت قلتها لو اننا عملينه في قاعه ..يعني مش زينا ..وبعدين انا جيت اتكلم معاك ..مش اضايف عندك وانا مستحملك من الاول وساكته علشان اكلمك ..
عز بعدها عنه : شوفي الفستان في غرفة التبديل واوعدك هنتكلم
امال بحدة : مش هلبس حاجه ..واسمع …
عز : انا عندي شغل بالاب هترزع في اللوبي تحت واذا طلعت ولقيتك مش لبساه ..الا اذا تحبي البسك بنفسي …
امال بحدة : مغرور وسخيف ..
عز طنش غضبها: معاك ربع ساعة وبعدها هنقعد ونتفاهم بهدوء ..وغمزها
خرج عز من الجناح وامال ارتبكت مشعارفه تعمل ايه من الرعب وجه على بالها تتصل بيقين او حتى عدنان .. ياربي ..رفعت راسها على صوت المرافقة الي بعتها عز …
المرافقة : سيدة امال انا المرافقة الخاصة بيك .. واريد ان اساعدك في ارتداء الملابس …
امال بالانجليزي : حسنا … ولكن اين غرفة التبديل
المرافقة : تفضلي معي ..من هنا سيدة امال
مشت امال مع المرافقة لغرفه صغيرة وشافت الفستان الفوشي الي عجبها في المحل متعلق بعناية ومعاه صندل ذهبي ..( وجع يوجعك ياحقير ..اتاريك شاري الفستان ..انهبل الرجل نهار اسمر ازاي بلبسة كدا… بجد مجنون ..بس ماشي ان ما هبلتك ياوقح )
لبست الفستان الفوشي ووقفت قدام المرايا وهي تتامل انسياب الفستان الفوشي بقماش الحرير على جسمها الناعم ..وعكس اللون الفوشي جمال وبياض وصفاء بشرتها الرائعه ..كان عاري الصدر والضهر لحد اخره وينزل لتحت بنعومه متناسقة مع تقاسيم جسمها الرشيق بامتلائها ..والسلاسل الذهبية محوطه الوسط ونازله على الطرف بجاذبية اخاذة .. فردت شعرها الاسود الحرير ليغطي ضهرها العاري وحمدت ربها ان مشكله الضهر اتحلت… لبست الصندل الذهبي العالي ووقفت تعدل شعرها من قدام ..وحطت الطبقة القصيرة منه تغطي كتافها العاريانه …. طلعت الروج الوردي من شنطتها وحطت القليل منه ,,وحطت بلاشر بسيط ..واكتفت بكدا ..
خرجت تمشي وكانت المرافقة بانتظارها ..
امال : حسنا لقد ارديت الفستان بنفسي … وبامكانك الذهاب
المرافقة : ولكن سيدتي السيد عز وظفني اليوم ..لاساعدك في اقتناء اللبس …
امال ( اوفففففف طولها وهي قصيرة هو شايف نفسه المغرور ..شايفني ما عرفش حاجه من الذوق ..) : حسنا ساخبره بانني صرفتك ..وانك قمت بعملك باكمل وجه .
المرافقة خرجت ..لبست امال البالطو ….وحطت الايشارب على راسها
امال قعدت قاعده الواثقة على الكنبه وقعدت تغني وهي تستناه يجي
وده فايق ورايق لو كترت معاه بيضايق….وان قصرت معاه مش طايق بالذمة اعمله ايه
وده عايش حياته زى ما اكون من ممتلكاته….هو يدوب كانوا كام يوم فاتوا لما اتعرفت عليه…واتاريه فاكر انه هيبقى شارينى لو شاور يلاقينى هجرى جرى عليه
طب على ايه ياما قبله كتير قابلونى حاولوا ولا غلبونى مجتش يعنى علي
..انفتح باب الجناح ودخل عز ومعاه البدي جارد ومعاه سيرفس سحابين عربيه فيها العشي.. انشغل السيرفس بوضع العشي وخرج بعد ما قرب عربيه
صغيرة …طيرت امال عيونها بخوف وهي شايفه الي في العربيه .
امال ( شامبانيا ..ااااه ياحقير .. الهي ما يباركلك … خمره.. اخرتها يا امال تتجوزي واحد بيشرب وسُكري ..) ارتجفت من الخوف وهي شايفه عز الي بيكلم السيرفس وخرج هو البودي جارد .. الصدمه وجعت قلب امال ..
عز بغرور : ايوه كدا بحب الوحدة الي تسمع كلام جوزها .. قومي شيلي الحجاب والبالطو الي متنكره بيه خليني اشوف الفستان طالع ازاي عليك
امال من القهر في عالم تاني ..ما حست بعز وهو يسحب الايشارب وينزل البالطو ويوقفها ويدورها شمال ويمين!!!!
عز دوخه شكلها ما توقعها بالجمال ..ولا الانوثة … والرقة ..زي الريشة وهو يحركها بايده ..لف وشها له وثبته بايده وعيونه تقول كلام كتير
مسح الدمعة الي نزلت من عيونها : لا ..ليه الدموع … انا مش بحب اشوف الدموع .. وانت ما شاء الله عيونك تهبل ما يليق عليها الدموع
امال من الصدمه همست : ليه يا عز .. ليه الخمره …
ومسكت ايده ونزلتها من على وشها وشبكت صوابعها بايده : عز انت ليه بتشرب .. انت ما شاء الله عليك كل شي فيك حلو .. تقوم تخربها بالشرب … ليه تعصي ربك .. ليه تنزل بمستواك الراقي بالشرب
عز : مافيش انسان كامل ..وبعدين انا عايش برى ..و
امال تقاطعه : زين اخوك طول وقته برا ومش بيشرب .. وعدنان قعد فترة برا وما شرب …..
عز ابتسم : انت حكمت علي اني بشرب .. وما سمعتيش باقي كلامي ..
رفع ايدها لشفايفه وباسها : بصراحة ….انت اذهلتيني ..يعني على طول عطتيني محاضرة .. وما عطيتينيش فرصة ..ادافع عن نفسي ..
امال بصت في الازلازه الي في العربية الصغيرة
عز بهدوء وعيونه على عيونها : انا طلبت عشا من الفندق ..وطبعا بما اني من كبار الشخصيات ..عندهم ميزه انهم يقدموا شراب فاخر مع العشي ..يعني انا ما طلبتوش ..ولا عمري والحمد لله شربت ..كل السنين الي عشتها في امريكا ما شربت ابدا …
امال ارتاحت وابتسمت ابتسامه دوبت عز : انا ..اسفه ..بس انفعلت ساعه ما شفت الخمره ..
عز سحب امال على التربيزه وقعدوا يتعشوا وامال محرجة من موقفها مع عز ونظراته الي كل ما رفعت عيونها لقتها تراقبها ..وهو مبتسم
عز ( والله طلعت مش سهله يا امال مفكراني بشرب ..لا وقاعده تنصحيني ..بصراحة شرسة ..بس تعجبني ..وهعرف ائدبك تمام ..)
بعد ما خلصو ا العشي
امال : الف هنا ..
عز : …….
امال ( مغرور انا مال امي انا بيشرب ولا بيتنيل ما كنتي مسكت لسانك شوي هيضرك ايه يا فلحوسه ) ممكن لو سمحت نتكلم
عز حط رجل على رجل وقعد يدخن سيجارة الكوبي : قولي الي عندك وانا سامعك ..
امال ( ياربي احراج ) : بالنسبة للي حصل في الفلة والي على اساسة ..اوف اتجوزنا انا وانت… بقول … اذا انت محروج من عدنان ..وعاوزنا نلغي كتب الكتاب خلاص لما نرجع القاهره نفكه عادي
عز ضحك بسخريه قهرت امال : هههه ..ومين قالك اني بسيبك ..اذا رجعنا … انا مقتنع بالي عملته ..
امال بهدوء : انت عاوز تفهمني انك خطبتني عن اقتناع … يعني انا عجبتك ولا ..
عز بغرور : هههه بدري عليك تعجيبيني … شوفي الاول اونس نفسي وبعدين نتفاهم ..
امال طيرت عيونها عليه : نعم نعم ..انت قصدك بدري علي .. يعني ايه تونس نفسك ..
عز : يعني ما فكيش حلاوه زايده (بنفسه الاحلوة بس لازم اكسرك ).. وياما شفت احلى منك .. بس ما اقدرش اطلقك بسهوله
امال بشراسه : لا انت الي حلاوتك بتنزل سم سم… حتى انا شفت احلى منك بكتير ..
عز بغرور : ههه واثق يا عيوني من شكلي ..مز ..وحلاوتي تجيب صرع ..ده غير مركزي العائلي والمادي ..يعني الحمد لله كل المواصفات الحلوة فيا ..الا انت ايه الي فيك عدل ..بصراحة انت مش من طموحي ..ولا عمري فكرت اتجوز واحدة بصفاتك ..
امال اتغاظت قامت وقعدت جنبه على الكنبه وعز شل تفكيرة الجمال الي ائعد جنبه اتامل بياض بشرتها الي عكسه اللون الفوشي ووزع نظراته لخدودها الي احمرت من الغيظ ..ولنحرها الا بيض وعروقه باينه من العصبية
امال بحده : وانت ما حدش قالك ان انا امال الي مش من طموحها انها تتجوز راجل مطلق ..
امال جابتها على الجرح… وعز انتفض من كلامها الجرئ معاه الي كسر غروره ..
امال بحده : ومش بحب الراجل الي يلبس سلسله ..قالتها وهي مفكره ان الي في رقبته سلسله بلون المعدن .. وانه يبستغل صديقه ويضحك عليه … والي يسمع الناس كلام جارح ولا يهتم بمشاعرهم
عز بسخرية : دي سلسله عاديه مكتوب فيه فصيلة دمي ..واسمي ..يعني معلوات عني في حال لو حصلي حاجه .. لبستها اول ما جيت من امريكا ومانزلتهاش حتى بعد ما اتعالجت ..
امال بسخرية : ههه مش قلت لك مغرور… ومش بتفهم في اللباقه .. تضحك علي وتقولي فصيلة دمي ..و ..
عز اتعصب هي دي قاعده تهلفط تقول ايه ..وسحب شعرها لورا وقرب وشه من دقنها ..: انا عز الدين توجهيلي الكلام ده … وشد شعرها وهي تصرخ بالم …انا عز الي باشاره مني الكل يوقف تتهلفطي بالكلام ده
امال : سيب شعري يا متوحش ..بجد انت همجي في التعامل … بدل ما تعلمني ازاي اتأنق ..هذب افعالك الاول ..
عز ردة فعله انه سحبها في حضنه : انت لسه ما شفتي المتوحش بيعمل ايه ..
وانحنى يبوسها بكل وقاحه وهي تصرخ وتبعده عنها.. مشعارفه اد ايه المده الي فضلت فيها تقاوم قبلاته الحارة ..عز فقد السيطرة على اعصابه
وانفاسه على وشها الي مليان دموع : انا متوحش .. الهمجي في التعامل ..
وقف ووقفها معاه وامال من الخوف من نظرة عيونه الغريبة ..
امال خافت منه اكتر : الله يخليك … الله يخليك …
عز بدء يسيطر على نفسه ؟: الله يخليك اييييه ..
امال : رجعني للفله … ابعد عني ..متعملش فيا كدا…
عز وانفاسه عليها : ههه مين الي بيرجعك مش انا حقير ومتوحش ..خليني اوريك المتوحش ..
امال اتماسكت وصرخت فيه : متوحش … فاقت على القلم الي انطبع من صوابعه على خدها ..امال بدموع ..اخدت البالطو ولبسته ولفت الايشارب عليها ..ومن الغضب طلعت بسرعة برا الجناح ..عز بدء يسيطر على نفسه وهو يجري وراها ..امال ..امال
امال والدموع تغطي وشها من قوة الكف والكلام الي سمعته ..ده غير قبلاته الي قرفتها … نزلت من الفندق وطلعت الشارع تجري … و انتبهت للعربيه الي جايه سريعه … ووقفت قدامها عشان تصدمها لولا لطف ربنا … ثم الايد الي امتدت وسحبتها بقوة لتصدم بصدرة العريض
عز بصرخه : امال انتبهي ..بتعملي ايه في نفسك ..وسحب امال وحضنها بقوة ومسح على راسها .. ويتكلم مع صاحب العربيه الي طلع يكلم عز ومشى بالعربيه
امال مرعوبه من العربيه الي كانت بتصدمها ..ومن الموقف الي حصلها كله
من غير شعور اتعلقت بعز ولفت ايديها حواليه وبكت بصمت ..عز انحنى وشالها وركبها العربيه وفرد الكرسي الخلفي وسحب امال في حضنه وهي تبكي وهو يهدي فيها ..عز دفن وشه في شعرها : الله يهديك يا امال ..كنت هتروحي مني بلحظة ..
امال : اهئ ..علشان اريحك ..واريح الناس مني …
عز بخوف : ايه الكلام الفارغ ده يا امال … انت اكيد انهبلتي ..
امال : انت السبب .. انت الي مش عاوز تطلقني ..اهئ
عز : اهدي وبعدين نتكلم ( قال اطلقها انهبلت دي )
قعدت امال تبكي لحد ما ارتاحت وبدئت تهدا
عز مسح على خدها الناعم واثار صوابع ايده عليه : انا اسف .. خد زي خدك مش لايق عليه الضرب
امال بدئت تستوعب : احنا فين ..عاوزه اروح الفلة ..اكيد عدنان بيستناني ..
عز باس راسها : انا اتصلت بيه وقلتلو اننا هنسهر نشوف فليم بالسينما المفتوحة ..
امال تحاول تسحب نفسها عنه : ممكن عاوزه اقوم
عز سحره شكلها الهادي : ليه خليك مرتاحه .. خليكي لحد ما تهدي خالص
امال باحراج : انا اسفة ..بس انت استفزيتني بكلامك
عزقاطعها وهو يمسح على خدها : ممكن تسامحيني ..
امال : مسمحاك ..بس الله يخليك عاوزه اروح الفلة …
عز بحنان : امال انا عارف ان الي حصلنا اتورطنا احنا الاتنين فيه .. بس انت ادي نفسك فرصة ..واديني انا فرصة نفهم بعض ..
امال رفت عيونها المدمعه : بس انا والله ما اقصد اني اهينك او أي حاجه وحشه بس انت عارف ..اننا انحطينا بموقف صعب ..و
قطع عليهم الصمت رنه تلفون عز الي دق ورفعة وشاف اسم فهد ورد بسرعة
عز : الو
فهد بهدوء : الو ..مساء الخير يا عز باشا … طمني عليك
عز : الحمد لله انا بخير .. زين بخير انا بتصل بيه مش بيرد
فهد بتردد : الباشا بخير .. بس ..
عز الي ما كانش يعرف ان زين بيروح المافيا بس امال عارفه من يقين
امال شهقت : زين…
عز بصلها : فهد مالك كدا متوتر ..فين الباشا
فهد : الباشا الحمد لله بخير ..وهو حاليا في المستشفى الي كان راقد فيها الباشا من قبل
عز صرخ بحدة : المستشفى …اخوي .. زين .. ماله..
ونزل الحاجز وكلم السواق يروح المستشفى بسرعة
فهد : سيد عز زين باشا بخير والله وهو دلوقت فاق من الاغماء الي تعرض له..من بعد ما قابل المافيا
عز بخوف : زين راح للمافيا ..مرة تانية
فهد حكى لعز كل شي عن المافيا وعز اتوتر وهو يشد على ايد امال الي كانت بايده … امال كانت ايدها تألمها وشوي تنكسر بس متحمله ..
فهد : جيب السيدة يقين لان الباشا طلبها ..وطلبك ..
عز اتصل بعدنان وطلب منه يجيب يقين عاي المستشفى عند زين ..عدنان ومنى طلبوا من يقين انها تروح المستشفى معاهم..لان زين عاوز يشوفها ..
عدنان : يقين مشعارف اقولك ايه.. بس زين في المستشفى
يقين انخطف اللون منها : ايييييييه زين … لاااااااا
منى تمسكها : هو كويس والله وعز وامال عنده .. واحنا هنروحلو للمستشفى
يقين مشت برعب للمستشفى مع عدنان ومنى ودموعها تنزل بقوة .. خوف ورعب على زين .. ( ياربي خلاص مبقتش قادره اتحمل .. يارب صبرني ..يارب احفظة من كل شر )
منى لاحظت ايدها المرتجفة وهي تنزل من العربيه وما قدرتش تمشي لانه اغمى عليها من الخوف ان زين حصله حاجه.
اسعفوها في المستشفى وئعدت معاها امال الي كانت مع عز الي قاعد يتكلم مع زين
يقين تقلب راسها … واول ما شافت امال نزلت دموعها : زين … حصلو ايه .. .زين ..حبيبي
امال تمسح على راسها : زين بخير ..اطمني يا يقين زين كويس ..وانا وعز كنا عنده قبل ما توصلي
يقين نزلت من السرير : وديني له يا امال الله يخليك
امال : طيب تعالي نروح ..
طلعت امال ويقين ..ويقين ماشيه بخوف وهي ترتعش زي الريشة .. وقلبها وتفكيرها على زين وبس
وصلوا باب الجناح وفتحت امال الباب
وجت عيونها الرماديه بعيونه العسلية .. وقف الزمن .. ووقفت اللحظه … نسو كل الموجودين في الجناح .. كئن الغرفة خاليه ..الا من قلبين يخفقان بشدة ..ونظرات متأججة .. مشاعر متطايرة …فتح درعاته ..وهي طارت بحبور .. ودفنت نفسها بين درعاته .. ااااه كم اشتاقات لتلك الاحضان ..الحانية …الامنة … الدافئة … الواثقة … احضان يقين التي اشتاق اليها ..
يقين سامعه دقات قلبه : بحبك .. والله بحبك
زين شدد من قبضته : وانا كمان بموت في هواك .. وحشتيني
ومر في خياله مقطع المافيا ليها وهي بالفلة .. ( الحمد لله .ربنا طول بعمري ..وخطفتك بين دراعاتي .. يارب لك الحمد والشكر الي خلصتني من المافيا .. )
زين : روح وقلب وعمر زين انت ..
يقين بخوف رفعت عيونها الرمادي المدمعه : روحت للمافيا .. عطوك المضاد .. .
زين بهدوء وايده تلم وشها الابيض الناعم ..: انا بخير والمافيا اتخلصت منهم ..والمادة المضادة اخدتها ..و التحاليل اثبتت انها المادة المضادة .. بس
يقين بخوف: بس ايه يا زين ايه هو الي بس
زين بهدوء وهو يمسح على راسها : انا بخير لكن الدكتور طلب مني ..استنى شوي لمدة شهرين ..
يقين بضياع : شهرين .. تئعد بالمانيا شهرين ..انا هئعد معاك ..ولا يمكن ارجع ..
زين بهدوء : انا خارج النهارده وكلنا هنرجع للقاهره .. بس برجع بعد كام اسبوع للمراجعة في المستشفى
يقين اتسعت عيونها بفرحه : نرجع القاهره ..ومن غير شعور رفعت راسها وباست جبينه .. الحمد لله نرجع القاهره احسن حاجه ..
زين ابتسم : انا طلبتك وطلبت عز علشان ابلغكم اننا راجعين كلنا للقاهره
رفعوا الاتنين عيونهم ولقوى الجناح فاضي ..لان الكل اول ما دخلت يقين انسحبوا من الغرفة … االا زين ويقين الي كانوا واقفين في نص الجناح ..
زين ابتسم وانحنى يمسح على خد يقين باطراف صوابعه ..ويسحب الايشارب ويلمس شعرها الحرير الاشقر بين صوابعه : ااااه .. وحشتيني ؟.. والله وحشتيني موت يا يقين رفع وشها ..وقرب منها اكتر واختلطت انفاسهم في عناق طويل اشتاق ليه الاتنين
…………….
بعد يومين من الاحداث سافر عدنان واخواته للقاهره بعد ما رجع املاك عز كلها له ..وعز شكره ..وطلب منه انه يشتغل معاه في شغله لما يرجعوا القاهره وعدنان وعده انه يفكر … امال التزمت الصمت بعد اخر حوار بينها وبين عز هو صحيح اتأسف منها وهي كمان اعتذرت منه .. بس امال لسه حاسه بالخوف من حياتها مع عز ..
وفي الطياره الخاصة بالملياردير المصري زين ائعد على الكرسي وايده في ايد يقين بتملك
زين : دلوقت اقدر ارتاح من كل التعب الي مر بيا .. ورجعلك يا مصر
يقين ببحة دوبته : هههه الحمد لله بيبي .. والله انا بموت من الفرحة((منه محمد))
زين : اسم الله عليك ..يقين وحياتي ماتجيبي سيره الموت مرة تانية
يقين قربت ايده من خدها وحضنتها : الله يخليك لي يا زينو..ولا يحرمني منك
زين سرحان .. نفسه يفاتح يقين بوضعهم بس خايف ..ومش حابب يستعجل هو شايف تعلقها بيه..وحاسس انه لو طلب انه يعاملها كزوجة بكل ما تحمل الكلمة من معنى مش هترفض ..بس هو عاوز يتأكد من تحاليلة ويتمنى الشهرين يعدوا بسرعة علشان يعيش بهنا ..
واتنهد بهم ..لما افتكر كلام الدكتور ..انه يمكن ما يقدرش انه ينجب اطفال .وده احتمال ..ويتأكد منه بعد شهرين ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقين جريئه)