رواية يقين جريئه الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منة محمد
رواية يقين جريئه الجزء التاسع والعشرون
رواية يقين جريئه البارت التاسع والعشرون
رواية يقين جريئه الحلقة التاسعة والعشرون
يقين: اااه ..ياربي تعبت ..تعبت
صحوا الاتنين على صوت الدكتور الي بشرهم ..باستقرار حاله زين
يقين رفعت راسها ..وصحت من سرحانها المؤلم ..
يقين : ااااه .. لو ان السي دي ما انحرق …ولفت ناحيه الشباك ..وهي بتفكر ليه مش تسأل ابرار ..بس هي خايفة ومحتارة بين جوزها وسر بنت عمها .. علشان كدا قررت انها تسأل امال بطريقة غير مباشرة ومسكت الموبيل تتصل على امال
امال شافت الاسم وصرخت بفرحة كبيرة : يقين .. الو اهلا والله بالغاليه
يقين بحزن وتردد : الو اهلا بيك اموله
امال حست ان يقين فيها حاجه : يقين .. زين فيه حاجه .. يقين ردي علي
يقين بتعتبر امال اقرب واحدة ليها علشان كدا بترتاح معاها ماقدرتش تتكلم وبدئت تبكي بقهر وقوة وهي تتمنى ان السي دي ما انحرق : اهئ ..اهئ ..
امال بخوف قامت ودخلت الغرفة وبخوف وهى تبكي لالم يقين : يقين طمنيني زين.. زين حصله حاجه
يقين بدئت تتماسك : اهئ .. امال .. محتجالك … امال انا خايفة موت على زين … امال ..والله لو جراله حاجه لاموت بعده.. انا بحبه .. بحبه موت ..
امال مستغربه : يقين عيوني اهدي طيب زين كويس … وهو فاق من الغيبوبه .. يعني ان شاء الله بخير ..
يقين بضعف : امال ..زين تعبان …زين يمكن يروح مني باي لحظة .. انا وزين عاملين زي فقاعة الصابون الي مهددة باي لحظة انها تختفي
امال فهمت ان يقين عندها حاجه عاوزه تقولها : يقين ..عمري انت .. قوليلي .. انا ..اموله … انا الي بسمعلك دايما .. ايه الي عوزه تقوليه ..ومترددة
يقين بضعف : خايفه …خايفه .. اسأل … والقي اجابه .. عارفه
الانسان لما يكون عارف الاجابه .. بس الامل .. امل بان زين يرجعلي … امل
اني انهي كل شئ .. والحقيقة المرة .. المره الي انا عارفتها ..اهئ ..اهئ ..
امال تشجع يقين : يقين انا صديقتك ..والصديق وقت الضيق ..واوعدك هسمعلك .. وسرك محفوظ .. هه فيه ايه ياعمري
يقين بضعف : توعديني ..انك ما تسألي أي سؤال … توعديني انك تساعديني
امال بثقة : وعد مني مش هسألك وصدقيني مش هسأل مهمها حصل…هه قولي
يقين بتردد : ..اموله .. انا .. انا …
امال بثبات : انت ايه يقين .. انا قلقت عليك ..عاوزه تقولي ايه حبيبتي ..
يقين بتردد صوت بين الرجاء والامل بين الخوف والضعف : امال انت وعدتي … امال السي دي الخاص ل ابرار ..الي انا جبته .. من فلة مازن قبل اربع سنين .. عيزاه اسأل عنه ..
امال بتفكير بس هي وعدت ما تسألش : السي دي .. الي من اربع سنين..
يقين : انا عطيته ل ابرار ..وسافرت حتى ما حضرتش الفرح .. افتكري اموله ربنا يخليك .. السي دي حرقته ابرار زي ما قالتلي ..ولا …. ولا لأ
امال : يقين السي دي … السي دي ابرار … قالتلي احرقة ..انا …وانا …
امال خايفه على ابرار وعلى يقين محتارة تعمل ايه … السي دي امال لما عطتها ابرار تحرقه … فيه شي خلاه امال ما تحرقهوش واحتفظت بيه لفترة .. وبعدين حرقته .. بس السي دي كان معاه سي دي صغير .. وامال ما حرقته لانها شافته بالصندوق الي كانت ابرار محتفظه بيه وامال لما شالت السي دي الكبير ..وقع واحد صغير من الحافظة البلاستكي الي فيها السي دي .. وامال ما حرقتهوش ..ورمته بالصندوق وحرقت الخاص بس بأبرار الي امال شافته كله …
امال بتردد كملت : انا حرقته … يا يقين
يقين ببكاء وصريخ : اهئ ..لاااا ..اهئ .. راح زين مني .. لا ياربي صبرني
امال بهدوء : انا وعدت ما اسالش ..بس السي دي كان كله مقاطع مركبه لابرار .. وابرار دلوقت متجوزه ..وعندها عايله يا يقين …
وكملت .. بس يا يقين انا لقيت معاه سي دي صغير في نفس الحافظة .. وما
يقين تقاطعها بصرخه : ربنا يخليك قولي انك ما حرقيته .. قولي يا امال .. بلاش تقتليني .. والله لو يروح مني زين ليروح عقلي مني .. طمنيني
امال بحيرة : لا .. لا .. ما حرقتهوش .. بس
يقين ببكاء : بس ايه .. لا يكون رميته
امال : لا يا يقين .. ما رميتهوش .. انا رجعته في الصندوق الي عطتهولي ابرار .. والصندوق كان في المستودع .. ولما نقلنا ..مشعارفه فينه ..
يقين برجاء : امال طلبتك اوعي ترديني .. عاوزه السي دي .. امال انت الامل الوحيد لي .. انا مستعدة ارجع القاهره حالا .. مستعدة ادور علي السي دي .. امال .. انا
امال بثقة : يقين ايه الكلام ده.. انا وانت واحد .. واقسم لك اني مش هنام الا لما ادور لك عليه في المستودع .. يقين ..اهدي ارجوك ..
يقين برجاء كبير وقلبها يرجف من الفرحة والرجاء في انها تلاقي السي دي الي عاوزاه المافيا ..وترده لهم ..
امال : طيب ..انا هنزل المستودع دلوقت ادور عليه خلاص ممكن تهدي
يقين وقفت تمشي بقلق وقلبها دقاته تزيد : امال ما تقفليش الخط .. الله يخليك .. عايزه اطمن
امال : يقين انا وعدتك اني الاقيه ..وهحافظ على وعدي .. وانت اهدي وخليك جنب زين .. زين دلوقت محتاجلك ..
يقين بتوتر وهي رايحه جايه : ووالله يا امال لو تلاقيه .. لتحليلي مشكله كبيرة ولايمكن انسي معروفك ..والله هكون مديونه لك طول العمر .والله …
امال تقاطعها بضحكة : ههه شوي شوي علي .. طلباتي لسه بدري عليها … انت خليك جنب زين ..
امال خافت تعطي يقين امل وما تلاقي السي دي الحكايه ليها اربع سنين ..فين بس تلاقي السي دي
يقين بتوتر : امال ردي علي ضرور ي انا ما كنتش هقفل ..بس موعد الزيارة بدء وثريا ومريم وعز دخلوا دلوقت .. مع السلامه ..وانا بستناك ..
امال الي مغصها اسم عز بتوتر : مع السلامه
امال نزلت لوحدها المستودع وبدئت تدور على الصندوق ..بس ما لقتوش ..وفضلت تدور اكتر من ساعتين ولما زهقت ..قعدت تفكر في يقين وزين .. من غير شعور نزلت دموعها ..وهي بتفكر في حال يقين الي اتصلت عليها لعاشر مرة .. بس ما ردتش ..خايفة تقولها ما لقيته .. والله ليجراه ليقين حاجه .. وفضلت تدعي ربنا من قلبها ..انها تلاقي الصندوق ..
امال رفعت وشها على صوت منى
منى خوف : امال خوفتيني .. دورت عليك ما لقيتكيش ..فين اختفيتي .. لولا ربنا ثم الشغاله الي شافتك نازله المستودع ..كنت انهبلت ..
امال تمسح الدموع : …….
منى : امال ليه نازله المستودع بتدوري علي ايه هنا في الغبار والعفره
امال اتورطت : بدور علي الصندوق البني الصغير .. الي فيه صوري وانا صغيرة
منى بعدم فهم : أي صندوق ..مش فاكره ان عندك صندوق ..بس اذا عاوزه الصناديق ..افتكر ان ابرار لما رتبت المستودع اخر مرة ..
امال تقاطعها بخوف : لا متقوليش انها رمتهم…
منى بخوف : اه رمت المتكسر منها ..
امال بصرخة : لا لا …حرام يا منى وفضلت تبكي
منى خايفه على اختها قعدت جنبها : للدرجه يا امول ..خايفة على صورك.. بس على فكرة انا شفتها ..عطت الشغاله صناديق من الي طلبتها ..
امال وقفت ومن غير شعور سابت منى وجريت على غرفة الشغاله و دخلت تدور بين الدواليب ..زي المجنونه
وبصوابع مرتجفة لقت الصندوق في الدولاب من فوق ومن غير شعور من الفرحة ورفعت نفسها واخدت الصندوق وفتحته .. وقلبها دق بسرعه ونفسها مش قادرة تتحكم فيه … وبكت وهي بتطلع بايد مرتجفة السي دي الصغير الي لسه بالحافظة البلاستكيه ..
واتصلت على يقين الي كانت قاعده على السرير جنب زين وتمسح على راسه .. وتبوسه من جبينه ..( يا رب .. بحبه موت .. بحبه .. زين الحمد لله الي ردك لي سالم .. الحمد لله الي لطف بقلبك .. قلبك الرقيق .. الحنون .. قلبك الي يسيع الكل بالحب والاهتمام والحب .. قلب زي قلبك ..ما يعرفش حاجه من الكذب والزيف .. قلب نفسه احفظة بعيد عن كل سوء .. بعيد حتى عن أي مخلوق غيري ..انا ..انا يقين .. مراتك .. وابتسمت بالم .. ان شاء الله اموله تلاقي السي دي ..)
فاقت على ايد ثريا الي متعرفش حاجه هي وعز الدين ومريم وريهام عن حاله زين مفكرينه انه نايم من المهدئ زي ما قالت لهم يقين
ثريا بقلق : يقين مالك .. ليه كل الدموع دي .. الحمد لله الي قوم نور عيوني بالسلامه ..واحنا لازم نقوى ..وما نبيلو اننا متوترين
يقين بالم العالم كله وهي خايفة على ثريا لو عرفت بالحقيقة : بحبه … بحبه يا مامتي وخايفه عليه موت .. ومش عاوزه عينه تغمض لحظة عنه.. خايفه ..
ثريا بتوتر : والله لو اقولك مش هتصدقي ..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..امبارح حسيت بحاجه غريبه … حسيت ان زين بيروح مني .. وجاني ضيق كبير .. وما ارتحتش الا لما صليت الليل .. وقعدت ادعيلو
يقين بتفكر في حال زين امبارح ..ويمكن كمان بعد دعاء امه كان سبب في استجابه قلبه للصدمات الكهربائية ..بس الي طمنها ان الدكتور ..وضح لها انه ان شاء الله هيفوق قريب ..
……….
عز كان مع فهد مع الصحفيين والي اكدوا لهم ان السيد زين فاق من الغيبوبه .. وكان فهد حريص انه ينفذ تعليمات المافيا ولا يوضح أي شي ..ان زين اتعرض للحقن مرة تانيه .. فهد كان متكلم مع الانتربول بخصوص الحادثه من غير ما حد يعرف .. والانتربول طلب منه السي دي وانه لازم يحصل عليه ..لانهم متأكدين ان السي دي فيه شي مهم للمافيا
دخل عز وفهد الجناح ويقين بعدت عن زين وقعد عز وفهد عند زين يسلموا عليه ويقرو له ادعيه الشفاء
يقين انتبهت للموبيل ومن الخوف وهي بتشوف رقم امال مش قادرة انها تمسك الموبيل ..وبايد مرتبكه مسكت الموبيل … ومن كتر الارتباك طار منها الموبيل على الارضيه ..بصوا الكل عليها ..وهما مستغربين من يقين الي لمت ايديها على صدرها وقعدت تبكي من الخوف خايفة … خايفة ان السي دي تكون ما لقته امال .. وامل كبير يتحول لسراب اكبر انها ما تلاقيش خلاص زين من المافيا ..
مريم حضنتها : بسم الله مالك يا يقين ..ليه كل الخوف ده .. مين المتصل
يقين ببكا : امال ..اهئ .. اهئ
عز وفهد وثريا ومريم مستغربين من يقين
ثريا بتوتر : فيها حاجه .. يارب مايكون شر .. امال فيها حاجه يا بنتي
عز افتكر البنت الي كلمها في الاسانسير وافتكر ان اسمها امال وكشر ومد بوزه من الغرور لانه ما كانش طايقها من المكالمه معاها لما ظنته صحفي
عز بأدب : خير يا يقين ..اهلك فيهم حاجه ..
فهد : سيده يقين السيد تامر .. او بنات عمك فيهم حاجه
يقين ببكا : انا … انا … خايفه عاوزه اكلم امال
مريم مسكت موبيل يقين بس كان متكسر ..وعطت يقين موبيلها تتصل .. يقين من الصدمه الي عرفاها ..والخوف مرتبكة …
اخدت الموبيل ومشت بعيد شوي واتصلت على امال بخوف
امال شافت الرقم الغريب : الو
يقين ما قدرتش تتكلم : اهئ ..اهئ ..
امال زعلت على يقين : يقين قلبي ..والله انا من اربع ساعات وانا حايسه بدور عليه ..
يقين هنا فكرت ان امال بتكلمها كدا ..علشان مالقت السي دي ومن غير شعور اغمي عليها وهي بتقول : لا .. كفايه كفايه ..امال ..لا اا
مريم مشت ليقين هي وثريا وشالوا يقين الواقعه على الارض ورفعوها على الكنبه وهما بيحاولوا يصحوها
امال بتوتر وارتجاف : الو ..الو …يقين فينك .. يقين ..ياقلبي ردي على… يقين … عمري … الي طلبتيه ..اهئ .. اهئ ..
عز خاف ان حد من اهلها يكون فيه حاجه ورفع الموبيل الي مرمي علي الارض ومشى خرج من الجناح .. وهو بيسمع صوت يتكلم واتفاجأ من الصوت المرتجف .. وحس انه سمع الصوت قبل كدا بس كئنه متغير
عز : الو.. الو ..
امال بعياط : يقين .. عاوزه اكلم يقين
عز حنين بقوة ولكن الغرور مغطي عليه اتأثر بعياط الصوت
عز : الو .. اختي فيكم مكروه .. طمنيني حد من عندكم حصلوه حاجه لاسمح الله
امال عرفت صوته وانحرجت وقلبت الوان وارتجفت ايدها وخافت انه يعرفها لان صوتها وهي بتبكي مخنوق واكيد هيفتكر صوتها وهي تعبانه : لااا .. احنا بخير… بس يقين … مالها
عز بارتياح : الحمد لله .. بس يقين تعبانه شوي ومش هتقدر تتكلم
وكمل باهتمام لانه عاوز يعرف اذا كانت هي اموله الي كلمها و..ربط ان يقين مستخدمه موبيله فكرته تلفون امه
عز : انسه امال يقين بترتاح شوي .. وبعدين بتكلمكم … واذا تأمري بشئ تاني .. انا اقولها
امال بارتباك بتنهي المكالمة : عفوا يا اخ .. بس كنت عاوزها تكلمني ضروري
عز ابتسم بقهر وبصوت واطي فيه تهديد خفي حست غيه امال : العفو اخت اموله .. قصدي امال …
امال بتوتر بس ما حبتش تبين مرتبكه وبتحدي واضح اثار الغرور عند عز : عادي انت زي اخويا .. اخ عز الدين
عز بغرور : والله وطلعت مش سهله… وانا احب اقولك .. انا مش اخوك عز الدين الي كلمتيه قبل كدا … انا راجل الاعمال المعروف واسمي السيد عز الدين الرفاعي
وكمل بلهجه مرسومه من الغرور الي يليق بعز : ولازم تعرفي تكلميني .. ولما توجهي لي كلام تقوليلي سيد عز .. مش اخ مين انتي علشان تقوليلي اخ….
امال بثقه :والله انا وجهت الكلام لاخويا عز الدين الي هو سمحلي اعتبرة زي اخوي … لكن المغرور الي انا بكلمه حاليا شخص ما عرفوش واعتقد ان مفيش بينا كلام .. وانا لولا يقين .. والوالدة واحترامي لزين كنت عرفت ارد عليك مظبوط
عز بيحب التحدي وعجبه ان الشخصيه الي معاه يثير التحدي عنده : طيب والي معاك حاليا عز الرفاعي وعاوزك تردي عليه مظبوط علشان هو يعرف يسكتك برضو عدل ومظبوط
امال قهرها بهدوء وثقة حبت تنهي الموقف : بقولك ايه لا اكلمك ولا تكلمني عدل ولا عوج ..وانا عارفه انك محروق مني علشان عرفت جزء من خصوصياتك ..وانا وعدتك اني هعتبر نفسي ما سمعتش حاجه .. واتمنى انك تعتبر نفسك ما كلمتنيش من اصله ..وانا حتى بعد كلامك الجارح .. ارد واقولك انا اسفه .. اني اعتبرت شخص مغرور شبهك زي اخويا ..
عز بضحكة اربكت امال : هههه … يعجبني الشخص الي ينسحب من المعركة باقل خساير
امال نرفزها وما حبتش تطول : انا مستنيه يقين لان الي عاوزاه مني ضروري .. ومن باب الادب والذوق المرة دي بقولك من كرم اخلاقي .. مع السلامه
عز : مع السلامه
امال قفلت وقعدت تبكي وهي تلعن غبائها الي ودها بداهية من البدايه لحد اللحظه .. ( مغرور مفكر الناس عنده ولا حاجه )
ثريا ومريم صحو يقين وكانت خايفه : امال عاوزه اكلم امال
مريم مسكت الموبيل الي رجعه عز واتصلت : اتفضلي كلمي
امال كانت بتبكي وشافت الرقم واترددت ترد او لا وبعدين رفعت الموبيل اول ما سمعت صوت يقين
امال ردت بتطمن يقين : لقيته .. يقين السي دي معاي .. يقين
يقين من الفرحة وقفت ونست فهد الي كان قاعد عند زين وعلت بصوتها لانها تحسبه خرج مع عز: السي دي السي دي .. عندي .. عندك ..امال عاوزه باسرع وقت .. امال …
امال تهديها : اطمني ياعمري هجبلك السي دي .. اصلا احنا جايين مع عدنان لالمانيا بعد اسبوع ….وهجيبه معايا
يقين قاطعتها : اسبوع وانا ايه الي يصبرني اسبوع .. عاوزاه حالا
امال : يقين انا مش أأمن السي دي عند حد .. وانا عارفه انه مهم ليك .. من كلامك .. بس لايمكن اعطي السي دي لاحد غيرك .. وانا كمان هنسخ السي دي عندي ..
يقين بفرحة تبكي : والله بحبك يا اموله .. والله انت فرجتي عني هم كبير
ثريا ومريم وعز مش فاهمين حاجه من الكلام … وفهد الي سامع الكلام وفاهم .. حس بارتياح قوي وهو بيحمد ربه ان الامل رجع من جديد في انه يتفاوض مع المافيا .. الي سابتلو مع الورقة رقم ..والرقم ده في المانيا .. يعني المرة دي المافيا بتنهي الموضوع
…………..
مع انتهاء معاد الزيارة خرج الكل ما عادا يقين الي فضلت عند زين .. وأأعدت علي السرير جنبه ..ومسكت ايده الي مغروز فيها ابرة المغذي ..ورفعتها لشفايفها وباستها.. وحطت ايدها على راس زين تمسح عليها .. شوي وهي من غير ما تحس حطت راسها على السرير وهي قاعده على الكرسي ونامت وراسها جنب ايده ..
بتتأكد من الحركه
وابتسمت بفرحه وعيونها الرمادي تشع ببريق ..
….: اشتاقتي لزين .. ابتسم بضعف
يقين بفرحة : زين .. الحمد لله لك يارب .. وقامت قعدت على السرير جنبه وباست جبينه وعيونه ..
زين بهمس : مايه ..عطشان عاوزه مايه ..
يقين اتحركت وجابتلو مايه وضغطت على جهاز المنادة ..وبعدها دخلت الممرضة ..وطلبت منها يقين انها تبلغ الدكتور بان زين فاق
أأعدت يقين حنبه على السرير : وحشتني .. وحشتني موت .. والله العظيم اشتقت لك
زين ابتسم بالم : صحيح يا يقين .. وحشتك موت
يقين نزلت راسها وباست جبينه : زينو عندك شك .. اني بحبك .. واني بشتاق لك .. زينو والله خفت عليك موت
زين بالم ( المشكله ان ما عنديش العمر الي اقدمهولك ..كان نفسي انك تبعدي عني ..وتعيشي حياتك ) لو انت خفتي علي .. انا اتمنيت الموت على اني اشوف حد يئذيك ..يايقين انا كل همي في اللحظة ان ما حدش يأذيك
يقين حضنته بتملك : ياربي ..ويقولي ..ويسألني انه ما وحشني .. وهمستلو .. بحبك وبعشقك يا زينو .. انت جوزي .. وانت حبيبي .. وانت قلبي .. وانت عيوني الي بشوف بيها … ازاي بقي مش عاوزني اشتقلك .. انا روحي تفدي روحك
زين بحنان رفع ايده بس ما قدرش لان التعب باين عليه : كل ده انا .. سبتي ايه لغيري ..
يقين عارفه انه بيلمح لانفصال : انت وبس الي انا عاوزاه …
وغنتلو مش عايزة غيرك أنت
والله بحبك أنت
والحب كلو أنت
وأنت الناس كلها
سنين عمري إلي راحوا
قلبي عاشها في جراحو
كانت نقصاني حاجة
ومعاك كملتها…
دخل الدكتور عليهم وبعدت يقين عنه .. وبعد ما فحصة الدكتور
الدكتور : الحمد لله على سلامتك استاذ زين
زين بصوت ضعيف : الحمد لله ..واشكرك. علي اهتمامك بي يا دكتور
الدكتور : استاذ زين سوف اشرح لك حالتك ..فهل انت على استعدا لسماع ما سأقوله … لاني من الناحية الطبية ارى ضرورة اخبارك
يقين بخوف : ما به السيد زين
زين بهدوء : تكلم ايها الطبيب ..
الدكتور : انت تعرف انك تعرضت للحقن من قبل المافيا .. ونحن اخذنا لك تحليل للدم .وقمنا ببعض الفحوصات لان قلبك توقف عن النبض ..
زين بهم : اكمل ماذا هناك
الدكتور: بصراحة لا اريد ان اجزم القول ,,ولكن من خلال التحليل لوحظ انك حقنت بمادة جديدة .. والذي يبدو لي انها قد تكون مضاد للمادة الاولى .. لانك تشنجت بعدها .. ثم زال التشنج .. والفحص الاعصاب اثبت انها في حاله تحسن
زين بحزن ابتسم وهو يفتكر كلام الرجل الي كلامه قبل ما يحقنه بالابرة
الدكتور : ما بك ساكت ..الن تعلق ..
يقين شافت الهم والحزن بعيون زين
زين بهدوء : ما الذي تريد قوله .. انني شفيت تمام من اثار الحقنه الاولى .. ام ان النهايه قربت
يقين بشهقه مش فهمها الدكتور : اعوذ بالله فال الله ولا فالك ..حرام الكلام الي بتقوله
الدكتور : الذي قدرنا عليه ..قمنا به .. وسوف تكون تحت الملاحظة المستمرة ..لنتأكد من سلامتك .. وانك لم تتعرض لمضاعفات اخرى
زين بحزن وهو سرحان : مضاعفات اخرى .. ولكنني افضل الخروج من المستشفى .. والرجوع لبلادي
الدكتور بثقه : سيد زين ليس من مصلحتك الخروج ..ويجب ان تبقى
في المستشفى .ونحن التزمنا بشروط المافيا ولم نبلغ أي جهه بتعرضك للحقن
زين بحزن على اهله : واهلي .. امي ..عز ..مريم ..ريهام
يقين : ما حدش عارف غيري انا وفهد
الدكتور مش فاهم الكلام : نحن التزمنا ..وانت سيد زين يجب عليك الالتزام ايضا ..
زين: حسنا سوف ابقى تحت الرعايه الصحية في المستشفى
خرج الدكتور من عند زين بس زين حزين وسرحان ونام بعد كدا بهدوء
في الاثناء دي كان فهد بيتواصل مع المافيا ..الي طلبوا منه تحويل مبلغ مالي كبير ..وقالوله ان زين هيفوق من اثر الابرة الي اخدها اليوم .. وانهم ليهم كلام مع زين .. بس فهد ما صدقهمش ..واتعامل معاهم بشدة وحزم .. حتى انه استخدم السي دي الي عاوزينه المافيا .. واستغرب اذعان المافيا له ..وتحديد موعد مع اندر يقابله فيه ومعاه السي دي
………………..
عدا الاسبوع ببطء على زين الي سرحان طول الوقت ..وعلى يقين الي فضلت تستنا قدوم السي دي بفارغ الصبر ..وعلى فهد الي كترت الاتصالات بينه وبين المافيا وحدد معاد معاهم .. على اساس انه يودي لهم السي دي وهما يعطوه المضاد الفعال للحقنة الي اتعرض ليها زين ..وكان متفق مع يقين انه اول ما يوصل السي دي تدهوله فورا ..فهد قرر انه يتعامل مع المافيا بنفسه ..ويبعد يقين الي مُصرة تروح معاه ..بس هو سايرها علشان ياخد السي دي
اتحسنت صحة زين خلال الاسبوع ومظهرش عليه أي اعراض بس لسه حزين وسرحان ومهموم ….
في نص الاسبوع التاني من مرض زين بعد وقف القلب كان اليوم معاد وصول عدنان وامال ومنى لالمانيا .. يقين كانت منتظره بفارغ الصبر مجيه امال ومعاها السي دي الي بينقظ حياة حبيبها ..
في جناح زين الكل كان متجمع امه واخته وبنتها ويقين وكانوا قاعدين عند زين ويتكلموا معاه بس زين كان سرحان وهو قاعد على السرير
انتبهو على صوت عز الي دخل ومعاه عدنان واخواته
عدنان : السلام عليكم .. حمد لله على السلامه .. ما تشوف شر يارب
زين الي ارتاح لعدنان : الله يسلمك ..والشر يبعد عنك يارب
عز : اهلا باخويا ..تصدق وحشتني ..هههه
عدنان : اكيد ده زين الغالي .. ربنا قادر يحفظه
وعلى جنب دخلوا البنات الي كانوا ملهوفين علي يقين ..وسلموا على ثريا ومريم وريهام
يقين تحضنهم بقوه : حمد لله على السلامه
امال بهدوء : الله يسلمك
منى : الله يسلمك ..عامله ايه ..وطمنيني زين كويس بخير دلوقت
يقين مستغربه هدوء امال : الحمد لله بخير
ثريا : حمد لله على السلامه ..
امال : الله يسلمك ياطنط ..عامله ايه ..وحمد لله على سلامة الاستاذ زين
ثريا معجبه بهدوء امال : الله يسلمك .ربنا يحفظه من كل شر
منى : امين ..والله يقين وزين يستاهلوا كل خير
امال الي ماحدش فاهمه انها محرجه وقالبه الوان وكل شوي تتأكد من ان الحجاب مغطي دقنها ..ونازل علي حواجبها
منى بهمس : يابنتي قطعتي نفسك .. الحجاب من كتر ما بتشدي فيه هيتقطع
امال بأحراج:معلش عشان مش متعوده بقي هههه
ووشها قلب الوان وسرحانه من ساعه ما استقبلهم عز بالمطار وشافته ..نزل عليها هدوء وحاسه ان بطنها بتمغصها مشعارفه ليه حاسه انه ما يعرفش انها اخت عدنان .. بس لما خلص الجوازات مع عدنان وشاف اسمها ..شافت التكشيرة على وشه ..وزعلت في نفسها من تصرفه
يقين حطت ايدها على كتف امال : امال مالك الي سرق عقلك بنادي عليك وانت ولا هنا
امال بارتباك : اه انا … انا .. السي دي ..والله عامل زي الحمل التقيل وفتحت الشنطة وطلعت السي دي وعطته ليقين
يقين الي الفرحة علت على وشها وبخوف ورجاء حضنت امال قدام الكل الي مش فاهمين شي
عدنان : يا لا احنا اطمنا عليك يا جوز بنت عمي .. .. والحمد لله اطمنا عليك والبنات سلموا على يقين نستأذن احنا
عز : على فين ..خليك شوي
عدنان : عاوز اروح للفندق الي حجزت فيه قبل ما اجي ..عارف الوقت اتأخر
زين : لا مقبلهاش يا عدنان ..ليه تحجز ..بفندق روح للفله بتاعتي
عدنان : والله عز سبقك وعرض علي بس انا معايا خواتي ..وحبين نسكن بفندق
عز : اه انت خد راحتكم بالفله ..لان مفهاش حد غيركم..
عدنان : لا خايف نضايق الاهل ..
عز: الوالدة واختي وانا ساكنين بفندق قريب من هنا ..والفله بعيده شويه ..يعني ما عندكش حد خد راحتك
عدنان انحرج : ايوه بس ..انا حجزت بالفندق و …
عز قاطعه : لابس ولا حاجه هتسكن بالفله ..انت واهلك ..وانا بنفسي هخلي السواق الخاص في الفلة تحت امركم
زين : شكرا يا عدنان على الزيارة .. والفله تحت امرك
مع انتهاء معاد الزيارة خرج الكل وعز وصل عدنان بنفسه للفلة مع السواق ..عز اول ما عرف ان امال اخت عدنان ..زعل من نفسه مهما كان غروره …لكنه ندم انه اتعامل مع اخت عدنان صديقه بالطريقة المستفزه دي.. هو اصلا ندمان على طريقته بس ما يقدرش يمسك نفسه من التصرف بغرور هو طبع فيه ..وهي غلطت فيه بالمكالمة الاولى
عز من احترامه لعدنان ..ما رفعش عينه باخواته ..بس كان بيضحك وهو يسمع تعليقات عدنان على تؤامه زي ما بيسميهم
دخلوا الفلة الي مكونه من طابقين وجنينه خلفية للفلة ..كانت باللون الابيض ..الدور الارض كله استقبال ومطبخ جانبي..والدور التاني مكون من خمس غرف نوم للضيوف
عز وقف عن الباب : أي حاجه تحتاجها ياعدنان تطلبها فورا
عدنان : متشكر يا عز .. وربنا قادر يقوم زين بالسلامه
عز : السواق تحت امرك .. والفله واصحابها تحت امرك كمان
عدنان : ههه الله يجزيك بالخير .. ما يأمر عليك ظالم يارب
عز : معادنا ان شاء الله يوم الاتنين ..ماتنساش تجيب كل الوراق
عدنان : اطمن كل الاوراق جاهزة معاي ..وان شاء الله نتقابل وارجع لك كل ممتلكاتك
عز : والله انا الي مش عارف ازاي اشكر ازاي علي وقفتك معاي
عدنان بمرح : هههه نفسي اشوف وش ناتي بعد الطلاق .
عز : تصدق اني ما صدقتش المحامي لما بلغني انها وقعت علي الاوراق.. ووافقت على الطلاق بسهوله
عدنان : اكيد اول ما فكرت في نص الثروة .. لكن خليها تشوف ايه هيطلعلها
عز : ما ارتحتش الا لما طلقتها بالتلاته .. والاوراق اعتمدت ووقعت ..وهي حاولت انها تتصل بيا بس انا غيرت رقمي
عدنان : قولها انت يا بارتي طالق
عز وعدنان : ههههههههه
عز : حلوة دي بارتي طالق ..والله عليك نكت
عدنان : اقولك البارتي هعملها ان شاء الله هعملها..
عز : ههه خلينا نرجع بالسلامه للقاهره ويحصل كل خير .. توصي بأي حاجه قبل ما امشي
عدنان : العفو.. خيرك سابق
عدنان طلع لاخواته الي اخدوا غرفة وقعدوا فيها ..وهو اخد له غرفة ..
امال حست بالراحة انها وصلت السي دي ليقين ..بس وجود عز نكد عليها ..مع انها ما شافت منه أي غلط علي الاقل اليوم
……………………..
وفي جناح زين في المستشفى يقين خلعت الحجاب بعد ما خرجوا كل الموجوين وأأعدت على الكنب بعد ما ساعدت زين على القعده جنبها ..ورتبت المخدات وراه ..وقعدت تأكله العشي
زين : كفايه خلاص مش قادر اكل
يقين بحزم وهي ترفع ملعقة الشوربه : لا خلاص ايه ..كلها اربع معالق الي شربتها بس ..والسلطه مش عاوزها ..
زين : العصير كفايه .. وبعدين اذا جعت اكل أي حاجه ..
يقين بهدوء : عطته العصير طيب تخلص كوبايه العصير كلها ..
زين رفع عيونه باعتراض : لا ايه كلها شوي و بس
بعد ما خلص العشي نيمت زين على السرير ..وقعدت على طرف السرير جنبه
زين مهموم وحزين وسرحان بيفكر … يقين قربت منه وباست راسه وايده
يقين : زين عيوني ليه مهموم
زين بص لها وعذبه تعلقها بيه وانها بقت تفهمه من نظرة مد ايدة ليها وصوت هامس : انا بخير .. اطمني
يقين حضنته وسندت راسه على كتفها وطوقته بدراعتها وبهمس حاني : عاوزه حاجه ياعيون قلب يقين من جوه وبمرح قولي عايز ايه وانا اجيبلك .. ولا عايزني اتشقلبلك ؟!دة أنا اهد الدنيا عشان ثانية بس اشوفك فيها !
زين بسرحان وبهم : عاوز انام في حضنك .. عاوز حضن دافي يحتويني . وكمل في سره
( عاوز احس بالامان ..تعبت وانا بمثل دور القوي ..مهما قويت انا انسان ولي طاقة .. انا انسان ضعيف .. اربع سنين وانا همي اهلي و انهم بامان ..نسيت نفسي ..او بمعنى اخر تناسيت .. رفضت بنت عمي ..لاني مصيري مجهول اتجوزت مسيار علشان ما ارتبط بزوجه واولاد ..اقضي طول ايامي برا مصر ..علشان يكون اهلي بامان .. حتي عز شجعته على امريكا علشان احافظ عليه ويمسك زمام العايله من بعدي .. قسيت على يقين لانها الوحيدة الي من اول ماشفتها مرة واحده اتعلقت بيها بجنون ..بالرغم من ظني السئ بيها حميتها اربع سنين وهي متعرفش .. غصب عني حبيتها .. وملكتني لدرجة اني مش قادر ابعادها وخيرتها انها تعيش معاي ..بس الظاهر ان حظها حلو .. لاني بعدها انا دخلت في غيبوبه ..يمكن تتجوز راجل تاني يسعدها ويعوضها عن الي شافته مني .. اضايق جدا وهو يتخيل يقين زوجه لراجل غيره .. معقوله حد غيري يتجوزها ويبوسها ويحضنها و تكون ام لاولاده)
يقين حست فيه يرتجف بين دراعتها : بردان حبيبي ..تحب اغطيك
زين سند راسه اكتر على كتفها وهي سندت خدها على راسه وفضلت تقرا عليه ايات الشفاء من القران الكريم لحد مانامت من التعب
لكن زين جفاه النوم وفضل يفكر بالراجل الي حقنه الابرة ويفتكر الحوار الي بينهم
الرجل : انت السيد زين .. وانا احمل اليك رساله من السيد اندر
زين بغضب : قل للسيد اندر ان يكف عن ملاحقتي ..فانا لا املك السي دي الذي يريده
الرجل : السيد اندر مصر على السي دي .وسوف يتركك في حال سبيلك كما انه يريد ان يقوم باول خطوة تأكد لك صدق نواياه في تسليمك المضاد الخاص بالمادة التي حقنت فيها
زين بغضب : لا اريد منه شي ..
الرجل الي سمع صراخ يقين المبحوح وطلب من الرجل التاني يسكتها
الرجل : اعذرني فسأعيطك الحقنه الاولى من المضاد .. ولك مهلة لمدة شهر لتسلم السي دي للسيد اندر … وسيكون الموعد في يوم السبت أي بعد اسبوعين من الان .. وعندها يا يسلم السي دي ..او تموت
زين بغضب : ماذا تقول ..
الرجل : سوف يتوقف قلبك عن النبض وبما انك في المستشفى فسيتم انقاذك .. والجرعة الثانيه من المضاد لابد ان تؤخذ بعد اسبوعين ولا انك سوف تموت .. الموعد بعد اسبوعين ..تسلم السي دي ..وستحقن بالمضاد
زين بيحاول يبعد الراجل عنه ولكن كان الراجل قد حقن زين بالابرة وهو ينقله العنوان .. الي بيقابلهم فيه زين
ارتجف زين بقوه من الذكرى وصحت يقين على حركته
يقين بخوف : زينو قلبي … فيك حاجه
وجات بتقوم تجيبلو مايه فكرته عطشان ..بس زين منعها بايده
رفع عيونه وابتسم بحزن : ما كفانيش حضنك يايقين … وسند راسه على كتفها وهو بيسمع دقات قلبها السريعة .. ضميني ليك قوي
يقين خافت على زين وشدته لها بقوة ..ودفنت وشها في شعره
يقين بهمس : انا كلي مالك يا زينو .. انا كلي ملكك .. انا هجيب لك مايه
زين بهمس وهو يسمع دقات قلبها الي تعيشه بعالم تاني من الامان والحريه والاطمئنان : عاوز انام في حضنك …بس انام في حضنك
يقين وجعها كلام زين وضمته بقوة لحد ما حست انه نام
……………………………
في اليوم المحدد لذهاب زين للمافيا .. عرف ان نهايته قربت ..وودع الجميع بعد ما رجعت امه ومريم وريهام للقاهره وعز كان مشغول في تسويت اموره مع عدنان
يقين كانت قاعده بالفندق مع زين الي خرج من المستشفى بعد ما طمنه الدكتور على سلامته ..
زين: هترجعي بالطيارة الخاصة الليله . ان شاء الله وانا هرجعلكم بعد كام يوم
يقين كانت سرحانه لان فهد اكد لها انه اتفق مع المافيا وقال لهم انه هيتفاوض معاهم بدل زين و يسلمهم السي دي وهم هيسلموه المضاد لزين ويقين اصرت على فهد انها تروح معاه علشان تجيب المضاد ..
زين انحنى على يقين وباس جبينها : فين الناس الحلوه ..
يقين بتوتر : هاه .. انا هروح فين يعني .. زين ليه ما ترجعش معايا ..
زين بهدوء (لو تعرفي ان ده اخر يوم تشوفيني فيه ) لا انا عندي شغل
يقين مشعارفه انه بيروح للمافيا بس حاسه انه فيه شي .. حتى المافيا مشعارفين ان زين بيجي .. كان كل همهم السي دي … والمضاد هيسلموه لمدير اعمال زين ومعاه زوجة زين ..
زين وقف قدام يقين ورفع وشها لفوق و مسح على شعرها الاشقر الحرير وتابع رحله المسح على جبينها وعيونها وخدودها وشفايفها
يقين ارتجفت من لمست زين
زين بحنان وانفاسه على وشها : يقين ارفعي عيونك وبصيلي ..
يقين رفعت عيونها وبصتلو
زين الي دوخه جمال عيونها الرمادي : تصدقيني لو قلت لك ..ان عيونك اجمل عيون شافتها عيوني .. ولو قالولي ايه اخر حاجه تتمنى تشوفها قبل ما تموت ..كنت قلت عيونها الرمادي
ومسك وشها بين ايديه وانحنى باس عيونها ..وسالت الدموع منها من غير شعور
يقين ببكاء : انت ليه بتجيب سيرة الموت ..
زين المه دموعها وعمل الي كان نفسه يعمله من يوم ماعرف يقين مسح دموعها بشفيفه وهو يحضنها بتملك
زين بثبات : يقين توعديني انه … انه لو جرالي حاجه ..انك تستمري في حياتك .. وتتجو
يقين قاطعته بايدها على شفايفه : لا لا لاماتقولش كدا حرام عليك ليه مُصر تدبحني بكلامك تقتلني تموتني ..انت ليه كدا .. ليه
زين ضمها بقوة : يقين انا اتمنى لك السعادة .. انت تستاهلي كل خير ..
يقين : بحبك والله العظيم بحبك ..وكلامك يجرحني ويقلل من قيمه حبي ليك
زين مسك وشها بين ايديه : ما عاش الي يقلل من قيمه حبك
يقين : متقولش كدا عليك ..انت ليه قاسي لييييه
زين بهم وحزن يودع يقين وهو عارف ان الاسبوعين خلصوا وانه لو صدق كلام المافيا هيموت وينتهي : انت ملكت قلب وعقل زين .. وانا ماقلتش مش بحبك ..انا عاوزك تعيشي سعيدة من بعدي
يقين بصرخة الم : لا ليه تقول من بعدي .. ليه ما تقولش معاي ..
زين بهدوء ضم يقين له ووزع قبلاته على وشها وعيونها وخدودها وشفايفها : معاد الطيارة قرب وانا لازم اوصلك بنفسي مع السواق
يقين ضمته بقوة وباست راسه وودعت زين لانها مواعده بنات عمها مع عدنان يجوا ياخدوها من المطار وهتروح بعدها مع فهد للمافيا : لا بلاش تتعب نفسك انت ارتاح انا اعرف اروح لوحدي
زين وصلها لحد المطار وبعدها راح للعنوان الي طلبوه المافيا فيه
#############
ستوب ياتري زين هيحصله ايه ؟؟؟
ياتري يقين وفهد هيجرالهم ايه لما يروحوا يقابلوا المافيا؟؟؟
والسي دي ده فيه ايه مهم كدا؟؟؟!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقين جريئه)
