رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم ياسمينا أحمد
رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الجزء الثامن عشر
رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني البارت الثامن عشر
رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الحلقة الثامنة عشر
الثامنه عشر (عشقى انت )
مازال ادهم يمسك بخصرها ويده الاخرى بيدها وعينه متعلقه بعينيها وكان الزمن توقف عليهما
فرغ فاه امام عرضه السخى بالزواج وتحيرت بين صدمتها وقبولها وفى لحظه انتصبت كل مخاوفها
نصب عينيها كيف ستقبل بقيد جديد ستقبل بسالم جديد يفترس جسدها دون رحمه ستقبل بكل ما هو
مسموح تحت غطاء الزواج الشرعى دفعته فجأه عنها وبقدر مخاوفها مما سيحدث هدرت نافيه :
_ لا
اتسعت عين ادهم وتعالت انفاسه الغاضبه وصر على اسنانه بغيظ بينما هى حاولت الفرار باقصى سرعه
من جواره مسح وجه بغضب وهو يرها تهرول باتجاه الباب يعلم مخاوفها ويعلم ان سبب رفضها نابع
من قدر ما عانت فى زوجها الاول امسكت بمقبض الباب لتجد يده تسبق يدها
انتفض قلبها الذبيح واغمضت عينيها لتفر دمعه هاربه من حصار جفنيها بهدوء ادرها الى وجه
وحدق مليا لدموعها التى تؤلمه وبطرف اصبعه رفع طرف ذقنها وبدء يمسح دموعها بطرف اصبعه الاخر بلطف
بالغ كان شعور درة المتخبط بين فقدانه والاقتراب منه بات يخنقها ويجردها من كل قواها هتف هو بهدوء :
_ وافقى يا دره عشان ترتاحى سيبى نفسك للحب تبتى فى اللى بتحسي معاه بالامان انا دواكى
لا تعرف كيف حركت رأسها بالقبول انه قلبها المتمرد الذى يعرف تمام المعرفه قدر الامان
الذى يشعر به مع اسر ضمها بقوة الى صدره واسند رأسه الى رأسها وزفر انفاسه التى كادت
ان تنسحب برفضها بينما هى خدرت اوصالها وتنفست براحه ….
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
******************************************
بين اسر ويقين
دخلت مقر شركتها الذى اختاره اسر بعنايه طالعت بفرحه كم العاملات الذين وقفنا فى استقبالها
وهدرت تشكره :
_ شكرا كتير ليك يا سر
احتضن خصرها بنعومه وطبع قبله حانيه على خدها وهتف :
_ ما فيش حاجه كتير على يقينى
توردت وجنتيها بخجل وهى تهمس له :
_ اسر العمال
رفع حاجبه مستنكرا وهتف :
_ هما ليهم ايه عندى خليهم يعرفوا ان يقين حببتى ولى يزعلها ازعله
اذدات ابتسامتها اتساعا وابتعدت عنه فى خفه لتهدر :
_ اسر روح شوف شغلك
ابتسم من فرارها وهتف يمازحها :
_ شوفى مين اللى بيهرب
حركت رأسها باستنكار فلوح لها باشارة الودع هتف :
_ خلى بالك على نفسك اوى اوى وانا هعدى عليكى بعد الشغل نروح للدكتوره
لوحت هى الاخرى وقبلت راحت يدها وارسلت له قبله بالهواء وخرج وبسرعه وابتسامته لم تغادره
واستدارت هى بحماس نحو الموظفات وهى تنوى ان تخرج كل طاقتها المكبوته بالعمل
من الممكن ان يكون اسر منحها شيئ ليسعدها ولكن صعب جدا تركها بلا حراسه او حتى ادخال
عامل الى شركتها اسر المتملك الغيور منحها حريه بحدود حريه تحت عينه حريه مزيفه
بقلم سنيوريتا
*****************************************
فى منزل عيشه
هذا الوغد المتنكر فى صوره انسان يتغذى عليها بلا رحمه بينما استسلمت عيشه تحدت تهديداته
ويده الباطشه امتص قواها وهلهل كبرياؤها نهضت من جواره وهى لا تطيق مجاورته
تمطع بغرور فى انتصاراته الوقتيه على كائن ضعيف لم يكن عصام سوى حقير بلا رجوله ولا نخوه
نادها باستعلاء :
_ اعمليلى حاجه اكلها
تركت له الغرفه باكملها وخرجت لتجلس بالخارج انتحبت بقهر على حالتها وراسها
يضج بافكار انتقاميه وبدئت لا تلوم دره فيما فعلت لقد ذاقت طعم القهر والظلم المر المؤحش
طرقات الباب قاطعت افكارها وخطت بخطوات متعبه باتجاه الباب وهى تمنى نفسها ان تكون
اختها اى احد يساندها اى يد تربت على كتفها وتعينها على مصيرها
ولكن فاق توقعاتها عندما فتحت الباب لتواجه اخيها سالم بوجهها والى جانبه حياه شعرت انه اتى الخلاص
رأت نهايه مأساتها ارتمت فى احضانه وانتحبت ربت هو على ظهرها بحنو وتحرك بها الى الداخل
شعوره بالمسؤليه تجاه اخوته اذدات واستشعر معنى الظلم والقهر والمراره الذى اذاقه لدره عندما
عانت منه اخته فهم متاخرا انه كأس تحتم عليه الشرب منه حتى يذوقه ما اذاقه لمن هو اضعف منه
حقا كل الماسئ نتعاطف معها نعم لكن لن نشعر نفس شعور من يمرون بها لقد انتبه الى رغباته
وترك مسؤلياته بقى يبحث عن انثى ناضجه طاهره فى طفله بريئه حتى اهلكها معه مد ذرعيه ببطء
وهو يحاوط حياه فى احضانه ويتمتم بندم :
_ ذنب دره
صفحة بقلم سنيوريتا
خرج عصام وهو ينادى بصوت جهور غاضب :
_ انتى يا زفته ياللى اسمك عيشه ما تردى يالى ينقطع ……
سكت تماما عندما وصل الى الصاله ليجد امامه سالم يحتضن اخوته ابتلع ريقه بتوجس
وتراجع فى شك ان سالم سيقضى عليه لمح سالم تراجعه فترك اخوته واندفع نحوه بغضب
قطع المسافه بينهم بخطوات قليله وجذبه من ملابسه الداخليه وصرخ به بحده :
_ رايح فين احنا لسه لينا حساب مع بعض
هدر عصام بقوة زائفه :
_ حساب ايه ؟ دى مراتى والعقد والمأذون يشهدوا
اسكته لكمه قويه فى فمه اسقطت على اثرها سيل الدماء من جانب فمه واسترسل من بعدها
سالم قائلا :
_ جواز بالاكراه وناهب فلوسها انت يا عرة الرجاله ا ناقص اما دفعتك تمن استغلالك لاخواتى
ما بقاش انا سالم انا هروح فيك فى داهيه
انهال عليه ضربا باهتياج مع كل سقطه من يده كان يشحنها بغضب وغيظ مما فعله انهال عليه دون رحمه
دون شفقه لينال هو الاخر جزائه
بقلم سنيوريتا
**********************************
بين ادهم ودره
تقدم نحوها بكوبا من الليمون الطازج تناولته دون ان ترفع وجهها اليه لا تعرف كيف قبلت البقاء الى
جواره او كيف ستزوجه جلس الى جوارها وهتف بسعاده :
_ نعمل فرح ولا ما نعملش هجبلك فستان ابيض اللى تختاريه هنتجوز باقصى سرعه
رفعت وجهها سريعا وكانها تريد تغير رئيها وهتفت :
_ لا بلاش نستعجل
رفع حاجبيه وهدر يمازحها :
_ انتى قولتى ما ينفعش نقعد مع بعض بعد اللى قولته والصراحه انا مستعجل جدا اننا نتجوز
عشان كل واحد يلزم حدوده
حركت رأسها نافيه وهى تبتلع مراره حلقها التى امتلكتها وسئالته بشك :
_ حد زى مين ؟
ظهرت بوادير ضيقه على وجه والتى علمت هى بفطانتها انه نشأت وضعت يدها اعلى صدرها
وشعرت بتوتر بسرعه لاحظ ادهم ذلك وهتف يبرر لها :
_ ما تقليش وانتى معايا
اؤمت باستسلام فهى لا ظهر لها سوى ادهم ابتسم لطاعتها له ورفع حاجبيه يسئالها بأمل جديد:
_ نتجوز بكره
اخفت شبح ابتسامتها وطأطأت رأسها بخجل ليمسك هو هاتفه بسعاده ويهدر :
_ السكوت علامة الرضا على بركة الله
عبث بهاتفه بسعاده واتصل على صديقه منير انتظر اجابته بفارغ الصبر ومن بعد هتف بسعاده :
_ ايوة يا منير ….عايز مأذون واتنين شهود بكرة
سئاله منير عبر الخط :
_ عايز مأذون لى ؟
اجابه ادهم بسعاده لم تغادره بعد :
_ ليا طبعا
سكت منير وكأن الصدمه عقدت فاه لم يدرك ادهم من فرط سعادته غضب صديقه وراح يسئاله :
_ انت روحت فين ؟
تحمحم منير واجابه :
_ ومستعجل لى ؟
تراجع ادهم بظهره للوراء وحك خلف رأسه بابتسامه :
_ لو كان ينفع انهارده انا مش ممانع
اجابه منير على وجه السرعه :
_ لا وعلى ايه خلينا بكره
هدر ادهم وهو يحدق الى وجه دره الذى تورد :
_ خلاص خلينا بكره …سلام بقى عشان انزل انقى البدله والفستان
هدر منير بيأس :
_ سلام
اغلق ادهم الخط ومد يده باتجاه در وهتف بتحفز :
_ يلا بينا …
قلبت نظراتها القلقه بوجه ليستكمل بحماس :
_ يلا عشان ننقى الفستان و البدله
تحركت معه وهى كالمغيبه دون شعور سوى انها تنساق وراء ابتسامته ورضاه
بقلم سنيوريتا
********************************************
بين اسر ويقين
تحرك بها من امام مقر شركتها بدى الارهاق على وجه يقين مما اثار قلق اسر عليها وهدر وهو يعقد حاجبيه بضيق :
_ انا ماكد عليهم كلهم ما حدش يرهقك
اجابته وهى تكتم المها , من اجل الا يمنعها عن عمها لاحقا :
_ انا كويسه ياسر ما فيش حاجه
هتف وهو يوزع نظره بينها وبين الطريق :
_ ازاى ما فكيش حاجه باين على وشك التعب جدا
ابتلعت ريقها فابلفعل ابتدى يزداد عليها الالم لتهد ر بتماسك :
_ بيتهيقلك يا اسر
لم يهتم تداعيات قوتها وحول اطار سيارته باتجاه طريق الطبيبه فهو لن ينخدع بنفيها
مادم هو قلق هتفت وهى تراه يغير مساره :
_ انت رايح فين
اجابها باقتضاب :
_ رايحين لدكتوره
نفخت بضيق وهتفت مرة اخرى بضجر :
_ يا اسر دا العادى بتاع الحمل مش معقول القلق دا
ظل يحدق امامه باصرار فهو ابدا لم يتراجع عن قرارهوهدر بجديه :
_ لما يبقى عندى يقين تانيه هقتنع
سكتت وهى ترى انها مهما تحدثت لن تغير قراره فحب اسر حب مختلف الحب نعمه واحيانا نقمه
بقلم سنيوريتا
*************************************
فى منزل والدة درة
اعينها لم تكف عن البكاء على صغيرتها التى ما عادت تملكها او تلمح حتى طيفها تركتها باكمل ارداتها
وحققت نبؤتها بانها ان رحلت لن تعود ولكن قلبها المتأجج كأى ام تحترق لغياب ابنتها وتخشى ان يحدث
لها اى مكره تسلحت بالدعاء وهاهى تبكى اعلى سجادة الصلاه وتتضرع الى الله لعل يستجيب دعائها
بعودة ابنتها الى احضانها فهى عرفت حجم خطأها ولن تكرره
رفعت يدها الى السماء ودموعها تنساب بغزاره :
_ يارب طمنى على بنتى يارب احفظها وقفلها ولاد الحلال يارب مرة واحده اطمن عليها يارب يا حنين
طرقات الباب كانت القاطعه لدعائها الحار نهضت ببطء تمسح عن اعينها الدموع ولكن لا فائده كلما مسحت واحده
باغتها الاخرى تتسابق الامومه باهظه الثمن اقتربت من باب شقتها وحاولت ان تكمم هذا الكم الهائل من الدموع
ولكن فشلت وفى النهايه قررت ان تفتح لتلك الطرقات التى لم تخرس ازاحت الباب
يهتف هذا الصوت الرجولى الخشن :
_ انتى ام درة عبد الرحمن
ضيقت عينها حتى تستطيع الرؤيه بوضوح وتسائلت بجهل :
_انت مين ؟
اجابها وهو يدس يده الى جيبه بتعال :
_ انا الظابط منير …ممكن ادخل
انفرج فاه ورمشت بعينها عدة مرات لتستوعب الامر الذى يربط درة بالظابط وتحت ظرات
المطوله تزحزحت لتفسح له وبقلبها قلق ليس له اخر , دخل منير وحدق مليا فى ارجاء المنزل
ليستكشفه لعله يجد اجابه شافيه لكل ما يدور بداخله من اى بيئه خرجت درة لتلفت نظر ادهم وتلتف حوله
وتعميه عن كل عيوبها ولكنه ابد لم يعرف ان صديقه اكتشف جوهرة نادره وارد الاستحواذ عليها ووضعها فى
المكان الذى تستحقه خرج من شروده على صوت ام دره تسئاله بقلق :
_ خير يا حضرت الظابط
التف لها وحدق دقائق لتلك السيده الت تملك قليلا من ملامح دره ولكن ادا لم تكن فى نفس جمالها
من بعدها هتف :
_ خير خير , انا عندى علم بمكان بنتك
امسكت يده فى سرعه وهدرت بلهفه :
_ ابوس ايدك قوالى هى فين دلنى على طريقها
سحب يده وهتف وهو يلوح نافيا :
_ لا مش قبل ما توعدينى
اندهشت ام درة من طلبه ونبرته المغلفه بالغموض ولكنها من فرط شوقها لاى خبر هتفت :
_ اللى تأمر بيه مجاب بس اشوفها
جلس على اقرب كرسي وهو يتنفس بصوت مسموع وقال :
_ هاااا هتشوفيها وتاخديها كمان
سئالته وهى تجلس بمواجهته :
_ هى فين ؟
اجابها وهو يرمقها بغل :
_ عند صاحبى
لطمت صدرها فى سرعه وهدرت بشك :
_ صاحبك دا ايه
ابتسم بسخريه وكأنه لا يقدر لوعتها كل ما يريده هو انقاذ صديقه كما يظن هو انه ينقذه واستردف :
_ ما تخافيش على بنتك يا حجه بنتك تلف الشيطان على صوابعها خاتم ….
كلماته زادت من قلقها وهتفت وهى تنفى ما قاله بيقين :
_ لا تبقى مش بنتى ,,,,درة بنتى قطه مغمضه دى بنت عشرين سنه ما عرفتش فى دنيتها
غير جوزها اكيد اللى بتكلم عليها دى مش بنتى
لم يصدقها وحتى ان هدرت له بمأستها هو اصدر حكمه بما ظهر لا بدافع عنها هتف مؤكدا :
_لا هى … هى اللى وقعت اخوات جوزها مع البياع عصام ولفقتلهم قضية دعاره
صدمتها لم تغادرها واتسعت عينها لا تصدق ان ابنتها التى ربتها على ما هو حلال طيب تظلم بيدها
ابرياء ليستردف هو بحده :
_ ودلوقتى وقعت الاصحاب فى بعضيها صاحبنا اللى كنا ما يفرقناش عنه الا الموت بقا بيهرب مننا انهارده الصبح
ضرب ثالته عشان خاطرها و بتلف على التانى وعايزه تجوزه هى بنتك يا حاجه بنتك بقت فتنه ما شيه على الارض
نهضت من مكانها ولوحت نافيه :
_ لا …مش ممكن مش بنتى
نهض هو الاخر وهدر مؤكدا باصرار :
_ لا هي هتجوز بكره من غير علمك وعلمك لى دى بققلها شهور عايشه معاه فى الحرام وشكلها كدا حامل
وبتدارى على فضيحتها
اشعل بكلماته فتيل الغضب بداخلها اتسعت عينها وجمرة العار اشتعلت بداخلها وهتف دون ان تلتفت له :
_ طولهالى وانا اقتلها باديا الاتنين
دار من حولها منير وهدر باتزان :
_ بكرة باليل هعدى اخدك وتشوفيها وهى بتزف
وقفت لاتدرى اتفرح ام تحزن وحيدتها وغاليتها ودرتها النفيسه غدرت بها وتركتها تقاسى لوعت
فراقها وتلاعبت كالشياطين بابرياء واختفت كشبح لم يكن له وجود من الاساس
بقلم سنيوريتا
*******************************************
قلوله قلوله قلوله الحقيقه …قلوله بحبوا من اول دقيقه
قلوله بحبه ومتوهنى حبه ….فى بحوره الغريقه ابو عيون جريئه
كان مالى فى حالى متهنى بقلبى الخالى ,,,فات رمشه الجرئ وندهلى
وفى اجمل عيون توهنى ..قولوله نادهلى لى حيرنى وشغلنى عليه بالحب اللى زايد
والشوق اللى قايد من اول دقيقه … قلوله قلوله قلوله الحقيقه قلوله بحبوا ومتوهنى حبه
فى بحوره الغاريقه …ابو عــــــــــــيـــــــون جريئه
هكذا دندن ادهم بسعاده مع المذيع داخل سيارته تلك الاغنيه لم تصف فقط شعور ادهم بل كان الشعور
متبادل لولا ان دره مشوشه لا فرق بين جميع مشاعرها فهى طاره هادئه وطاره قلقه متخبطه
توقفت السياره امام احد المحلات الكبرى للازياء هتف ادهم وهو متحمس :
_ يلا بينا
ترجل من السياره بينما اعينها تعلقت بالمكان الذى اتت له لا تصدق ان حظها حالفها لتاتى
هنا تنتقى برغبتها فستان زفاف ابيض ربما يكون كفنا ان كان ادهم كسالم لم يسمح ادهم
بغصتها التى قفزت تعكر صفوها بالاكتمال وفتح الباب عليها يمد يده بابتسامه صافيه لتخرج ليه
قدمت يدها له فى استسلام سوف تترك نفسها لتجرب هذا الشعور الذى لم تذقه من قبل
وقفت امامه فهتف باتسامه خلابه :
_ هخليكى اسعد واحده فى الدنيا
تمنت هى ذلك وراقبت سحر عينيه الذى يأسرها فتحرك معها وتمشت الى جواره فى طمأنينه
وسلام بقلم سنيوريتا
************************************
اسر ويقين
لدى الطبيبه تمطعت يقين على فراش الكشف ويد اسر ممسكه بها فقلقه عليها جعل منه مجنون
حرفيا حركت الطبيبه جهاز الاشعه على بطنها المنتفخ وراحت تهتف :
_ كل حاجه تمام انتى جايه قبل معادك لى ؟
اجابتها يقين وهى ترمى بصرها الى اسر :
_ اه عندى طفل بره كل ما يشوفنى مجهده يقلق
ابتسمت الطبيه وهتفت :
_ ياريت فى منه اتنين
تغيرت ملامح يقين ولعنت نفسها لانها سمحت لغيرها ان تعجب به سكتت فلاحظ اسر سكوتها
وهتف على الفور :
_ وحتى لو فى اتنين من اسر مش هيحبوا غير يقين واحده
ابتسمت يقين براحه بينما هدر الطبيبه :
_ ربنا يخليكوا لبعض , احنا كدا خلصنا الكشف البسى وانا هستناكى بره
نهضت هى الاخرى لتسمح لها بتعديل ملابسها ,نهضت يقين واسرع اسر يعدل من ملابسها
لا تعرف يقين حجم السعادة التى اعترتها وهى تراه يركع على قدمه من اجل ترتيب ملابسها
وسترها وظلت ترمقه بفرحه وهو يمنحها اهتمام لا حجم له مالت برأسها الى رأسه وطبعت قبلة
فخر واعتزاز لهذا الرجل الذى يمنحها كل يوم سعاده دون مقابل وكأنه دعوة صادقه واتت لها على هيئة أسر
لتهتف بنعومه :
_ شكرا لانك فى حياتى
رفع وجه لها مبتسم وامسك يدها لتقف معه ودون اى كلام امسك يدها وطبع هو الاخر قبله حانيه عليها
من بعدها هتف :
_ حببتى انتى شكرا ليكى انك مستحمله اللى انتى فيه ربنا يعينك ويقومك بالسلامه
*********************************************************
فى منزل عيشه
لم يفلت سالم عصام الذى اوشك ان يموت فى يده مما دفع الفتيات للصراخ ومحاولة تخليص
عصام من يده هدرت عيشه وهى تبعد يده عنه :
_ ما ضيعش نفسك عشان كلب زى دا
سحب يده من يدها وهتف بحده :
_ لما اشفى غليله منه
دفعته حياه تستحلفه :
_ بالله يا اخويا عشان خاطرنا احنا مالناش غيرك
تمالك سالم نفسه بصعوبه وانصاع الى دفاع اخوته لاجلهم مال بجسده يحادثه :
_ هااا هطلقها ولا اخلص عليك وتبقى ارمله
كان عصام شبه واعى وبرغم من هذا ارد ان يتخلص من عذابه فاصبح لعيشه ظهر قوى لن يفلح
فى ايا مما نوى لذلك هدر بصعوبه :
_ هطلقها بالتلاته
عادت البهجة الى وجه عيشه واحتضنت عنق اخيها بفرحه ليستكمل سالم بحده :
_ والفلوس اللى ختها
لوح عصام بقوه منهكه :
_ هرجعها هرجعها
سحبه سالم من ملابسه حتى يوقفه وبرغم ترنح عصام الا انه اسند نفسه حتى يتخلص من هذا العذاب
ليهتف سالم بحزم :
_ ارمى عليها اليمين
حول عصام نظراته الى عيشه وبدى على عينه الانكسار وهو يرى شماته واضحه فى اعين عيشه
فما حدث بينهم لم يولد سوى الكراهيه سكت قليلا فوكزه سالم ليحسه على الكلام :
_ ما ترمى اليمين
ابتلع عصام ريقه وهتف بذل كبير :
_ انت طــــالق …طـــالق ..طالق منى بالتلاته
لمعت عين عيشه بدموع ووضعت يدها اعلى فاه واطلقت زغروطته عاليه تعلن عن مدى فرحتها لقد ازيح هذا الجبل
الثقيل الذى كان يسحبها الى عمق المحيط وكارت حره بعدما قيدها هذا الخسيس ,,,بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
************************************************
دخلا الى المكان وبدء ينتقى معها ادهم الفستان وحاول جاهدا ادماجها فى الجو واسعادها
انتقت احدى الفساتين الهادئه
سئالها ادهم باهتمام :
_ عجبك دا
اجابته على استحياء :
_ ايوه
هتف وهو يبتسم :
_ طيب يلا ادخلى قسيه وريهولى عليكى
التقطته من يده وهتفت بتلقائيه :
– بس دا يبقا فال وحش
اتسعت ابتسامته ولمع فى عينه الاصرار وهدر :
_ تؤ هيبقى احلى فال اننا هنبقى لبعض روحى بقى
ابتسمت له بحرج واستدارت لتوارى منه خلف باب غرفة القياس تحرك هو الاخر ينوى بتفجير مفاجاه لها
فى الداخل بدلت درة ملابسها وارتدت ذلك الفستان المنفوش بصدر مفتوح اظهر جسدها البضن وفتنتها
المختبأه اضعاف مضاعفه فكت بيدها عقصت شعرها لتسمح لخصلاتها الناعمه بالتحرر حركت رأسها
يمينا ويسارا لتنفض هصلاتها البنى بحريه وبداخلها شعور بالحريه لا بالقيد بالحياه لا بالموت ,,,
نهضت من امام المرأه واستعدت للخروج بداخلها تدعوا بامل :
_ يارب ما يطلعش زى سالم
مدت رأسها للخارج حتى تراه ولكنها لم تجده خطت للامام ومازل ادهم مختفيا تقدمت عدة خطوات تبحث عنه فى
قلق ولكن هو قاطع تقدمه باطلاق صفيرا ليلفت انتباهها انه يقف خلفها استدارت لمصدر الصوت لترى ادهم
يتالق فى بدلته السوداء يستند الى الجدار ويده فى جيبه لو بقيت عمرا كاملا تحدق له لن تمل منه ظلت اعينها
تحدق به لا تصدق قدر وسامته وسحره بينما هو الاخر اعينه لا تصدق ان درته خلعت عنها الاسود وتفتحت
من جديد بما يلق بالدرر ……….
______________________________
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني)