روايات

رواية يعشقني الفصل الخامس 5 بقلم فانيليا

رواية يعشقني الفصل الخامس 5 بقلم فانيليا

رواية يعشقني الجزء الخامس

رواية يعشقني البارت الخامس

رواية يعشقني الحلقة الخامسة

في صباح اليوم التالي تحديداً في الساحل الشمالي
… استيقظ ادهم من النوم…..وارتدي ملابسه لكي يذهب إلى عمه حسين….. لأنهم لديهم أحد الاجتماعات المهمه لإنقاذ الشركه…فقد كانت الشركه تقوم بمشروع ضخم هنا…..ولكن مع الازمه التي تمر بها الشركه ووجود بعض الخائنين الذين كانوا يحاولون إيقاعها منذ سنوات بالإضافة إلى ذلك المشاكل الشخصية التي كانت تمر بها العائله…. ابتدأ من تعرض عمه حسين لمشاكل صحية…..وسفره في رحله دامت لشهرين لاحد الدول الأوروبية لتلقي العلاج هناك……وتعب والدته الذي جعل والده ينشغل بها عن عن العمل…..وعمله هو في الشرطه واسر الذي كان في امريكا وكان يريد البقاء هناك لكي يكمل دارسه الماستر…..ولكن الظروف كانت اقوي منهم وقد تربصوا لهم واستغلوا انشغال المدراء لكي يدمروها……لذلك استقال من الشرطه وايضا اسر اتي ولم يكمل دراسته كلاهما اتضطروا لكي يتخلوا عن أحلامهم لكي ينقذوا اسم العائله…..وقد توجهوا هو وعمه إلي هنا لكي ينقذوا احد المشاريع الصخمه التي كانت ستقوم الشركه بتنفيذها بتعاقد مع احد الشركات هنا فقد كانت ستقوم شركتم بتصميم القريه وتنفيذها والشركه الاخري بتصميم الديكورات الداخليه للبيوت……وعندما سمعت الشركه عن قرب إفلاس شركتهم كانت سوف تلغي التعاقد….

 

لولا تتدخله هو عمه حسين…..اعادوا ثقه الشركه بهم مره اخري وخاصه انهم نفذوا عده مشاريع معهم من قبل وكانت ناجحه….. واليوم سوف يقومون بتوقيع العقود……وسيبقي هو هنا لكي يتابع سير العمل….وعمه سيذهب الي القاهره لكي يتابع شئون الشركه ويعرفوا من الخائن من بينهم…. نزل من الغرفه وذهب إلى المطعم الموجود به…..جلس علي اخد الطاولات المطله علي البحر…..واتي النادل طلب قهوته وفطور رحل النادل….. بينما اتصل علي اخته لكي يطمئن عليها فقد اتصلت به امس ولم يستطيع الرد…….صوت الرنين….مره …ومره……لا يوجد رد….حسنا سوف يقوم بالاتصال بها لاحقا….في تلك الأثناء وجد رساله من عمه يخبره فيها انه لن اضطتر لسفر لأمر عاجل….. كان سوف يقوم بالاتصال به…..اذ فاجأه سمع صوت يقول
-اوه ادهم صباح الخير…..كيف حالك اليوم
رفع وجهه ليناظر تلك الفاتنه التي انقذها بالامس ولحسن الحظ كانت غرفتها قريبه جدآ من غرفته ابتسم لها ابتسامه طفيفه مغمغما
-بخير لارا وانتي….. تفضلي بالجلوس
جلست لارا وهي تقول
-بخير جدآ…..لقد جئت لكي افطر….وبما اني وجدتك إذن فلناكل سويا
-جيد لقد طلبت الفطور بالفعل
جلسوا سويا يتبادلون اطراف الحديث…..الي ان نهض ادهم قائلا معتذرا بان لديه بعض الأعمال وعليه الرحيل
____________________________________

 

في المستشفى صباحا كان الجميع عند مليكه..اسر وشهد وإبراهيم وزيدان وقمر وزينه…….فقد استيقظ مليكه واصبحت افضل بالإضافة إلى أن الدكتور سوف يأذن لها بالخروج بعد ايام….علي ان تلتزم بالفراش مده شهر علي الاقل…..فبعد توقف قلب مليكه امس…..وانعاشها بسب مضاعافات العمليه……وخوف اسر وزيدان الشديدّ……قرر زيدان ان يرحل بعد ان اطمان عليها من الاطباءّ….بسب رنين والده المتواصل عليه……فتحت مليكه اعينها ببطي…..ثم اغلقتها بسرعه بسب الاضاءه الشديد…..مره تلو الاخري الي ان اعتادت علي الاضاء ناظرت الموجودين……ولم تجد والدها شعرت بغصه في قلبها……انه المتوقع……والدها كلعاده هي اخر اهتمامته…….فاجاة عرفت انها في ورطه عندما ناظرت اسر الذي يطالعها……نقلت اعينها بين المجودين……نادت علي قمر بصوت خافت ثم قالت بتردد
-اسر عرف…..قطب أسر حاجبيه…. قائلابقلق
-،عرفت ايه مليكه انتي كويسه
….تدخل ابراهيم في الحديث قائلا بجديه
-متقلقيش يا مليكه انا هتصرف انتي بس ارتاحي
ثم وجه حديثه لأسر قائلا…..اسر تعالا عايزك بره… وأخذه وخرجوا
-في ايه ياعمي قلقتني مليكه مالها وعرفت انا مش فاهم حاجه
-بص انا هحكيلك كل حاجه بس انت لازم تساعدنا لحد ما مليكه تخلص السنه دي وتتخرج ابوك مش لازم يعرف
تنهد قلقاً ما علاقه جامعه مليكه بابيه بيدوا ان اشياء كثيره حدثت وهو لا يعلمها
اكمل ابراهيم قائلا

 

-طبعا انت فاكر السنه الي سافرت فيها صح…هز راسه بايجاب….اه فاكرها مالها…..في يوم ابوك كان جايب مليكه من شعرها وودها علي اوضتها وضربها لدرجه انها قعدت في السرير اسبوع وقال انها مش هتروح المدرسه تانى مليكه…..ساعتها انا كنت في الشغل وقمر معرفتش تحوش مليكه…..ودي كانت اخر سنه ليها في الثانويه عشان حاجه حصلت بين مليكه وابوك ومحدش فيهم رضي يقول ايه الي حصل…..قطب أسر حاجبيه مغمغما
-ازاي كل ده حصل وانا معرفش
-بيني انت كنت ساعتها اصلا في ملكوت تاني ابتدأ من رفض ابوك لسفرك وعندك وتجهيزات السفر……وكمان صحابك…..خد بالك اصلا ان انت كنت اصلا مبتحبش تقعد في البيت المهم……ابوك وقتها قال…لو طلعت من باب البيت او راحت المدرسه هيقتلها وهي مش هتكمل تعليم….انت طبعا فاكر لماابوك ماكنش راضي ان مليكه تتدخل المدرسه اصلا وخلها تتأخر سنتين عن زماليها..وبعد كده خد كل الكتب بتاعتها وحرقها……ابوك طول عمره عندي ومحدش بيعرف يمشي كلامه عليه والي في دماغه بيعمله…..المهم انت وقتها سافرت…وانا طلبت منه انه يرجعها المدرسه تاني ومرديش….. وساعتها قال لو اتكلمت في الموضوع ده تاني هقاطعك….ومفيش تعليم ليها وخلاص ورفض يقول اي اسباب…..قمر طلبت من مليكه تحكيلها الي حصل بس بردوا مليكه ماقلتش حاجه….مليكه استسلمت وقعدت في اوضتها وماكانتش بتخرج منها…..المهم انا ساعتها اقترحت على قمر انها تذاكر اون لاين عشان الامتحانات قربت وجبنالها كتب تانيه…..بس مليكه كانت مستسلمه خالص وقالت مش عايزه اكمل خلاص……لولا قمر الي اقنعتها ان ده مستقبلها ولازم تكمل…..والامتحانات جت….واتفقت مع سواق يودي مليكه ويرجعها ولحظ مليكه كان ابوك ساعاتها مسافر لشغل بره في المانيا…..وخلصت امتحانات…..ومليكه جابت مجموع حلو يدخلها هندسه…….انا في الاول رفضت عشان هي صعبه جدا بالنسبه ليها كبنت بس هي اصرت إصرار غريب وقصاد إصرارها ده وافقت ودخلت الجامعه وكانت بتروح مع السواق وترجع والايام الي كان ابوك موجود فيها في البيت ماكنتش بتروح ولحسن الحظ عميد الكلية بتعاتها طلعت قمر عارفها كان جارهم زمان…. واتفقت معاه عشان محاضرات ال تسببها حد يجبهالها…..وكملت ودي اخر سنه ليها

 

-يااااه….كل ده حصل وانا معرفش…..بقا بابا يعمل كل ده انا عارف انه مابيحبش مليكه بس مش لدراجادي……ثم قال باستفسار……بس ازي مليكه في اخر سنه هي مش مفروض تكون في سنه رابعه
-لا هي اخدت السنتين دول مع بعض يعني هي في سنه رابعه وخامسه فهمت
اومئ بايجاب…..ثم دخلو لها…..وطلب إبراهيم من اسر إيصال زينه وشهد لكلياتهم….وهو سوف يذهب الي العمل وقمر ستبقي مع مليكه…..وذهبوا
__________________________________
عند زيدان في الشركه
كان جالساً امامه اكوام من اكواب القهوة….. فهو لم ينم من امس بسب تفكيره في مليكه طوال الوقت…..واليوم كان حافلا بالاجتماعات…… كوب وجه بيديه واطلق عده تنهيدات متتاليه….في حين دخل عليه والده….قائلا
– إيه يازيدان مالك انت من امبارح مش عاجبني….انت منمتش صح
رد عليه زيدان بصوت مرهق
-ايوه يا بابا منمتش امبارح ثم حكي له باختصار ما حدث
قطب خالد حاجبيه قم قال باستغراب

 

-غريبه ازاي ما اجلش الاجتماع…..ده عندوا معانا اجتماع دلوقتي….وزمانه علي وصول
-ولا غريبه ولا حاجه هتلاقيه مش مهتم اصلا…..وبعدين اجتماع ايه ده……..هو اول مره يتعامل معانا
-ايوه فعلا بس حسين معرفه قديمه……واسم المنشاوي كبير…..واظن التعامل معاهم هيبقي حلو
-بابا انت مش متابع الأخبار…..شركتهم بتقع….ازاي نشتغل مع شركه بتقع
-بص يا زيدان ده راجل عندوا خبره……والشركه بتاعته مابداتش تقع الا لما اتعرض للازمه صحيه….وبعدين علي راي المثل ما يقع الا الشاطر….وهو عشان كان شاطر قوي فكانت العين عليه…..وبعدين احضر الاجتماع وشوف طريقته….هي اكيد هتعجبك وبعدين احنا لو عملنا شراكه مع بعض اسمنا هيعلي اكتر وانا متاكد اننا محدش هيعرف يبقي اكبر منا
-بس يابابا احنا مش محتاجين اوردي احنا أصلا كبار وايه الي يجبرنا اننا ننقذ شركته…..احنا دلوقتي بالنسباله زي طوق النجاه…..وبعدين قول نعمل مشروع مع بعض مش شراكه
-احنا دلوقتي هنروح الاجتماع….وهتشوف بعينك….وساعتها انت إلي هتقول نشاركه
دخلت السكرتيرة في ذلك الوقت تخبرهم ان حسين المنشاوي قد وصل إلي غرفه الاجتماعات……ذهب زيدان وخالد الي الغرفه وسلم حسين علي خالد……وجلسوا سويا يتناقشون في امور العمل وبالفعل اعترف زيدان لنفسه بذكاء حسين…..واعجب بأفكاره ومخططاته….وهنا عرف لما شركته كانت الأولى لسنوات في السوق المصري والشرق الأوسط…. وفعلاً لو تمت الشراكه بينهم لكتسحوا السوق كاملا…..انتهي الاجتماع واستاذن زيدان منهم

 

بينما خرج خالد مع حسين مودعا ايها قائلا
-احنا اتشرفنا بوجودك معانا انهارده رغم الظروف الي انت فيها…..وان شاء الله تكون شراكه خير علينا كلنا……وحمدلله علي سلامه بنتك…. وأن شاء الله هاجي ازورها
قطب حسين حاجبيه قائلاً
-بنتي…..بنتي مين……هي بنتي مالها
زاد استغراب خالد اكثر قم أضاف
-بنتك عملت حادثة امبارح وهي من امبارح في المستشفى انت ازاي متعرفش
قال بقلق واضح
-لا ما اعرفش انا كنت مسافر ولسه جاي القاهره….وجيت عليك علي طول…..ثم قال باستعجال راكبا سيارته…..سلام
صعد الي سيارته تحرك بها ثم اتصل علي إبراهيم قائلا بزعيق
-انت ازي متقوليش ان بنتي عملت حادثه وعي المستشفى……ازاي آسيا عملت حادثه ومحدش قالي
ارتسمت علي وجه ابراهيم ابتسامه ساخره…. قائلا بسخريه
-لا مش آسيا إلي عملت حادثه…..دي مليكه…..وبعدين يهمك يعني تعرف انت اصلا اخر همك في الحياة مليكه ولا ايه يا حسين باشا
تنفس حسين بغضب من سخريه ابراهيم ممذوج بالقلق…ثم قال بصوت غاضب حاول اخفاء قلقه فيه
-وانت مالك يا ابراهيم يهمني ولا مايهمنيش…..وبعدين ازاي الهانم اصلا عملت حادثه وانا مانعها من الخروج من البيت……ازاي تخرج من غير ماتقولي…….

 

تنفس ابراهيم بغيظ قائلا
-انت سبت انها عملت حادثه ومسكت في ازاي خرجت من البيت……ثم قال كاذبا…..كانت خارجه مع قمر……وبتعدي الشارع عربيه خبطتها…….اقفل يا حسين حرقت دمي انت مش فارق معاك بنتك الي كانت هتموت وماسك في ازاي خرجت من البيت
-طب ياعم سبنا ليك الحنيه وابعتلي لوكيشن المستشفي
-ماشي و من غير سلام
_____________________________________
في المستشفى في غرفه مليكه عاد اسر لها ونظر لقمر نظره عرفتها انه يريد ان يتحدث معاها علي انفراد….فاقامت قائله
-طب يا اسر انا خارجه اشم شويه هواه تحت في الجنينه…..وهعدي علي الكافيه اجيب قهوه اجبلك معايا
اومئ لها بالايجاب…..ثم تركت الغرفه ورحلت…..عم الصمت علي الغرفه واسر يناظر مليكه……لعده دقائق…قبل ان يقطع الصمت قائلا بعتاب
-ليه يامليكه…..ليه ماقولتش علي الي حصل…..ليه ديما مصره تخليني بعيد عن مشاكلك
طالعته لعده ثواني بسخريه قائله بوجع

 

– هو ايه الي ليه معلش عشان انا مش فاهمه او يمكن عندي زهايمر……اسر انت شايف نفسك بجد بتاعتبني علي ايه…….انت اصلا ماكنش ليك دور في حياتي…..انت كنت ديما واخد وضع المشاهد…..والمره الوحيدة الي ادخلت فيها حسين باشا سحب منك العربيه والكريتد ولا مش فاكر….ديما كنت تقولي احكيلي وانا هخليه يبطل يضربك…..وانا زي الهبله احكيلك وكل مره ميحصلش حاجه……واجي بردوا احن ليك اوحكليك…..انت عارف مع أن انا عارفه انو مش هتعمل حاجه……الا اني كنت بحكيلك عشان اشيل من عليا لسبب ما كنت برتاح لما افضفض معاك……من وانا صغيره باخد من حسين ضرب واهانه وشتيمه…..وحبس في الملحق الي برا…..وانت طبعا ولا بتعمل اي حاجه اخرك تطبطب عليا وتقولي كل حاجه هتتحل وانا معاكي…..ثم نظرت له بوجع وعينيها ممتله بالدموع……بالعكس ولا اي حاجه اتحلت دي زادت اكتر……وانت مشيت ومكنتش معايا
والنبي يا اسر اسكت انا فيا الي مكفيني
-بجد يا مليكه انتي كنت منتظرا مني إيه……انتي مش واخده بالك اني كنت صغير ماكنتش اقدر اقف قصاد بابا…..بابا عمي إبراهيم الي الكل بيعمله الف حاسب…….مبيقدرش عليه مابالك بيا انا صدقيني انا كنت بعمل الي انا كنت بقدر عليه…..مليكه انتي اختي احنا زي التوام من واحنا صغار ديما كنا بنعمل كل حاجه مع بعض علي الرغم انك اكبر مني بسنه الا اننا شبه بعض في حاجات كتيره
ضحكت مليكه بسخرية ودموعها تسيل علي خديها
-شبه بعض؟! شبه بعض من انهي ناحيه معلش…..انت كنت الابن المفضل ديما ليك الأفضلية……انت تروح بابا يدلعك وانا بابا يضربني يحبسني لحد لما جالي فوبيا من الضلمه والاماكن الضيقه…..انت بابا يعملك حفله لعيد ميلادك وانا ميعرفش حتي انا اتولدت امتي…..اينعم انا بحبك وانت بتحبني بس متقولش اننا شبه بعض….ممكن بس عينك زي عيني بس حياتك وطفولتك عمرها ماكانت زي حياتي

 

فاكر يا اسر لما جتلي وقولتلي انك هتسافر…..انا ساعاتها عملت ايه…. قولتلك ماتمشيش وتسبني وعيطت وقتها كتير…..وقولت لحسين باشا اني عايزه اجي معاك ساعتها ضربني……واترجيتك تفضل معايا لانك الوحيد الي كنت بتعرف تخليني افرح شويه….ساعتها انت خدتني علي قد عقلي وقولتلي خلاص مش هسافر وخدتني في حضنك ونمت…..بس صحيت مالقيتكش..لقيتك سافرت…..مشيت وسبتني لوحدي
تالم قلب اسر علي اخته وكم شعر بانانيته وقتها….نهض من علي كرسيه وجلس عل طرف الفراش…..اخذا ايها بين احضانه ممسدا علي شعرها بحنيه شديده ثم كوب وجهها بيديه ماسحا دموعها
-اسف اسف والله العظيم اسف اني سبتك ومشيت والله قولت لبابا اني خلاص مش عايز اسافر بس هو اصر وقالي مش بعد مانت اقنعتيني خلاص انت هتسافر ورجلك فوق رقبتك وقالي انا مش عايز لعب عيال وحجز ليا علي طول وسافرت…..انا معاكي اهو وهفضل علي طول معاكي يا قلب اخوكي….بس اهدي…
استكانت بين زراعيه..وشهقات…لانه مهما كان هو اسر بالنهاية اخيها العزيز……الذي طالما احبته
حاول التخفيف عنها قائلا بهزار
-هندسه يابت مره واحده دانا مردتش ادخلها عشان صعبه الانتي في قسم ايه صحيح
-عماره قالتها بخفوت شديد

 

-الحادثه حصلت بعد ما خرجتي من الجامعه صح
اومأت بايجاب
فاجأه انتفتح الباب وطل وجه حسين الذي ناظرهم بغضب….. بينما بهت وجه مليكه واسر….عقب الصدمه
-جامعه ايه الي عملتي الحادثه وانتي فيها؟…انطقي
قالها بغض بشديد والشرار يخرج من عينيه
____________________________________
خلص البارت يارب يعجبكم
طلبتوا مني اقولكم الشخصيات من عيوني حاضر
ودي الشخصيات المهمه والباقي هنتعرف عليهم بعدين
عائله المنشاوي
حسين المنشاوي والد مليكه اكبر من ابراهيم عنده مليكه من واحده تانيه كان متجوزها الاول قبل ورد
وعند اسر واسيا من ورد
ابراهيم المنشاوي. متزوج من قمر (اتجوز قبل حسين)وعنده منها ادهم الكبير وزينه الصغيره

 

عائله المرشدي
خالد المرشدي والد زيدان متزوج من فريال وعنده زيدان وزين
لارا وشهد وباقي الشخصيات دول هنعرف اصلهم. وفصلهم مع الاحداث
_________________________________

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يعشقني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى