رواية يطاردني عاشق مجنون الفصل السابع 7 بقلم مرام محمد
رواية يطاردني عاشق مجنون الجزء السابع
رواية يطاردني عاشق مجنون البارت السابع
رواية يطاردني عاشق مجنون الحلقة السابعة
وقف مصدوم وعيونه مبرقه بقوه لما شاف حبيبه قاعده بتصرخ وهي مرعوبه واسلام واقع جنبها سايح في د’مه بعد مازن ماضر’به طلقه مو’ته وكان مصوب السلا’ح ناحيه حبيبه….
واللي حصل قبل عز ما يوصل هو وتامر فلاش باك…………….. ابتسم الراجل بخبث ونظره شهو’انيه وهو بيفك زراير قميصه وبيقرب من حبيبه اللي كانت بتصر’خ وتنتفض وهي بتترجاه يسيبها وبتترجى مازن يمنعه وكان الراجل لسه هيقرب منها بس تليفونه رن ،بص لها وقال:- هرد بس يا عروسه …
الراجل بص في تليفونه لقى راجل من التلاته اللي كانوا بيتشاكلوا مع عز في الحاره صديقه في الشغل فقلق ورد عليه وعل الاسبيكر الصوت.
مجدي:- ايه يا عباس ايه النظام؟
عباس :- الحق اهرب من عندك بسرعه يا مجدي جوز البت اللي عندك جاي في السكه.
مازن بضيق قال بسرعه:- انت ما ينفعش تمشي يلا بسرعه اعمل اللي قلت لك عليه وجوزها لما يجي ويشوفها ونحرق قلبه عليها يبقى نخلص عليه اخلص يلا.
عباس :- ما تسمعش كلام الواد المرق ده واهرب يا مجدي الواد اللي البت متجوزاه واد قلبه ميت عيل جاحد وقادر دراعه لوحده قدك عدمنا العافيه احنا التلاته واحنا دلوقتي مربوطين عند حد تبعه اهرب من عندك وتعالى انقذنا في المكان***** علشان هيجوا دلوقتي يكدرونا وياخدوا التليفونات ومش هعرف اكلمك تانى… يغور الزفت مازن ده ويولع هو وشويه الملاييم اللي اداهم لنا اخلص و فر علشان بالله لو شافك هيسويك بالارض…
مجدي كان قريب من الكرسي بتاع مازن.
مازن شده بايده التانيه السليمه وزعق فيه:- قلت لك كمل… كمل وهديك لوحدك نص مليون.
الراجل زق ايد مازن بقوه وهو بيجري على بره وقال:- العمر مش مش بعزقه وطالما جاحد يبقى هيصفينا كلنا.
الراجل خرج وحبيبه اخذت نفسها بارتياح وهي بتبكي ومش مصدقه المعجزه اللي حصلت لها دي.
حبيبه:- اه اه الحمد لله يا رب…. الحمد لله انك نجتني .
وحبيبه من جواها عارفه ان لولا عز بعد ربنا وخوفهم منه كان زمانها دلوقتي اتدمرت.
ابتسمت بسخوريه مؤلمه وقالت:- طلع البلطجه والصياعه لها فوائد اهى… على رأي المثل البيت اللي ما فيهوش صايع حقه ضايع.
مازن بعصبيه هستريه:- يلا يا اسلام بسرعه… بسرعه قبل جوزها ما يجي اخلص .
حبيبه:- ما تسمعش الكلام يا اسلام اهرب قبل عز ما يجي وحياه ربنا هيق’تلك ابن خالتي وعارفاه .
اسلام بتوتر:- معلش يا مازن انا مش هينفع اعمل كده مش عشان خايف والله ولا حاجه من جوزها بس بجد من كل قلبي انا ندمان اني اشتركت معاك في النصيبه دي.
بص لحبيبه وقال لها:- انا اسف يا حبيبه سامحيني غلطت لما سمعت كلامه واشتركت معاه سامحيني ابوس ايدك انا طول عمري بحبك وبعتبرك زي اختي وانا بنفسي هفكك علشان تخرجي بره واسيبك لما جوزك يجي ياخدك وانا هاخد مازن معايا مش هينفع اسيبه ممكن جوزك يمو’ته و هو مش قادر يتحرك كده وقاعد على كرسي متحرك.
مازن بغضب مال ناحيه الارض وخد المسد’س اللي وقع من مجدي لما اخاف واتلبخ وطلع يجري .
ووجه مازن على اسلام السلا’ح وهو زي المجنون:- سيبها يا اسلام ما تفكهاش همو’تك ….بقول لك سيبها.
حبيبه واسلام بلعو ريقهم بخوف ورعب هم بيبصوا لبعض.
حبيبه:’ اسلام اجري انت واهرب وما تخافش عليا الحيوان ده متجبس مش هيعرف يعمل حاجه هيكون عز وصل وهيلحقنى اخرج انت امشي علشان خاطري.
مازن:- لو خرجت هقتلك يا اسلام هفضي المسد’س كله فيك اخلص بقى اعمل اللي قلت لك عليه ما بقاش قدامك حل تاني غير ده يا اسلام علشان اسيبك تخرج من هنا سليم
اسلام :- انا عارف يا مازن انك مش هتق’تلني يا صاحبي ده مجرد تهد’يد يا حبيبي انا عارف هو انا كده كده هاخدك معايا ونخرج قبل جوزها ما يجي.
مازن بجنون :- لأ لأ لأ لأ لازم اشوف عينيه مكسوره وبعدين امو’ته يلا.
اسلام هز راسه بمعنى لا وهو خايف من مازن.
مازن ضر’ب عليه نار وهو بيقول وبيتكلم وكأنه فقد عقله:- مش انا قلت لك مش هسيبك تخرج من هنا يلا… يلا يا اسلام قوم اعتد’ي عليها اسلام رد عليا يا اسلام لا يا اسلام لا لا ما كانش قصدي امو’تك.
حبيبه وهي مصدومه من هول المنظر وبتصرخ:- اسلااااام ….لا… لا حرام عليك قتلته ليه اسلام قوم يا اسلام.
ثبت عليها السلا’ح وهو بينهج وبيضحك بأعلى صوته:- ههههه يبقى كلنا هنموت اسلام اهو الاول وبعدين انتي و بعدك انا هاجي وراكم مش هسيبكم .
عز في اللحظه دي كان وصل ضر’ب طلقه بسرعه جيت في ايده اللي فيها السلا’ح صر’خ بألم والسلاح وقع منه على الأرض.
عز جري على حبيبه بخوف ولهفه وكأنه استعاد روحه و حياته كلها تاني ضمها في حضنه بقوه وهي استخبت في حضنه ومسكت فيه جامد لاول مره في حياتها تحس بالأمان والحنان وهي في حضنه طول عمرها نفسها تجرب حضن حد من اهلها، لاول مره عز يقرب منها او يلمسها وهي تكون متقبله ومرتاحه كده.
عز:- حبيبه انتي كويسه فيكي حاجه…
خرجت من حضنه بإحراج ووشها كله احمر من الكسوف وقالت بتوتر:- ك كويسه.
عز هجم على مازن بغضب وطلع مسد’سه وحطه في نص دماغه وكان لسه هيق-تله بس حبيبه صر’خت فيه.
حبيبه”- كفايه بقى هو الق’تل دا مرض بيجري في د’مك ما كفايه قت’لت ابوه وانت السبب فإن كل ده يحصل لي.
تامر:- ما تق’لوش يا عز… اوعى … انا خلاص كلمت البوليس وهيجوا ياخدوه ما توديش نفسك في داهيه.
كان لسه ماسك السلا’ح وحطه على دماغ مازن ، وبص لحبيبه بعيون حزينه ومجروحه، قابلته بعيونها اللي كلها غضب ولوم واتهام ،شال سلا’حه من دماغ مازن ،لأن نظرات حبيبه دي بتق’تله من جواه وهي ما تعرفش هو مر بأيه وتألم ازاي .
مازن وهو بيعيط بصوت عالي من الوجع اللي في ايده قال:- اقت’لني احسن ما خلاص انت ما سبتش فيا حته سليمه يا خساره بجد يا خساره كان نفسي تتوجع وتنكسر بيها .
عز بغضب نزل بايده على وش مازن قلم جامد وقعه على الارض هو والكرسي بتاعه.
وبعد شويه البوليس اخذ مازن على المستشفى الاول يتعالج من اصاباته وبعدين هياخدوه على السجن.
حبيبه وعز وتامر وصلو البيت.
هنيه اول ما شافت حبيبه بصيت لها بجمود وقسوه.
حبيبه بدلتها النظرات بلا مبالاه بس من جواها قلبها كان مشروخ من اقرب الناس لها وهي امها اللي المفروض تحتويها وتقلق عليها وتكون صاحبتها طلعت هي اكتر واحده بتطعنها في قلبها كل مره بس خلاص حبيبه قلبها بقى عباره عن بقايا كسر منها مبقتش قادره تستحمل اكتر من كده وقررت انها تواجهها وتعرف سبب القسوه دي ايه كلها و اشمعا تامر اللي بتحبه اكتر منها.
ودخلوا كلهم قعدوا بتعب .
حبيبه:- هو بابا فين هو كويس.
هنيه بجمود:- عمك ناصر اخدوا المستشفى حصل له شويه كسور في دراعه ورجله.
عز قام وقف وقال:- انا هروحلهم اطمن عليهم وانت يا تامر لو حاسس باي تعب او فيك حاجه تعالى معايا.
تامر:- انا كويس ما تقلقش هدخل انام شويه وهبقى كويس.
عز:- الفرح على ميعاده الليله ما فيش حاجه هتتاجل.
هنيه:- اللي تشوفه يا حبيبي.
عز بص لحبيبه وقال:- هطمن على الجماعه وعلى العصر كده هعدي عليكي اوديك الكوافير.
قالت بجمود ومن غير اي احساس وكأنها بلا روح:- ماشي.
اتنهد بضيق من طريقتها ونظراتها ليه على طول بتقتله وهي شايفاه قتال قتله وواحد وحش بس حاول يتخطى الإحساس ده وقال:- عملتلك فيلا في مدينه**** زي ما انتي كنتي بتحلمي وانتي صغيره…. ما نسيتش حلمك ده يوم وحطيت في دماغي اني انفذهلك وابعدك عن الحاره زي ما كان نفسك….. عملتلك جنينه كبيره وفيها كل انواع الورود والشجر اللي انتي كنت بتقطفي من الأنواع دي لما تلاقيهم في اي مكان وتاخذيهم تحتفظي بيهم بين كتبك ورواياتك… ابتسم بهدوء… عملتلك مكتبه كبيره اوي فيها كل الروايات عارفك بتحبي الروايات اوي وكمان الوان الفيلا بدرجات البيج والكريمي والاوف وايت زي ما كنتي دايماً تقولي نفسي في فيلا واسعه اوي وكبيره وتكون الوانها فاتحه ومريحه للعين تهدي الأعصاب كل حاجه في الفيلا على ذوقك والفيلا كلها بتاعتك كتبتها بأسمك…كان نفسي اقولك من زمان وتختاري معايا فيها بس عارفك كنت هتصديني ومش مهتمه اصلاً بموضوعنا.
هنيه بفرحه زغرطت جامد…
وتامر كان بيبص له بذهول وهو بيقول في نفسه معقول في حد بيحب حد كده.
تامر قال:- والله قصتكم دى تنفع تكون رواية حلوه اوي… ورغم شخصيتك دي يا عز بس حاسس ان كل القراء هيتعاطفوا معاك بردو وهيحبوك ههه.
حبيبه من جواها مش مصدقه ان عز عمل كده علشانها قلبها كان فرحان وبيدق اوي ان في حد فكر فيها وفكر ازاي يساعدها ويحقق لها كل احلامها بس رسمت الجمود على وشها بسرعه وقالت وهي بتبص له بغضب:- ويا ترى عملتها بفلوس منين؟ نصبت على مين ؟ولا قت’لت مين المره دي؟ اكيد كل جنيه اتدفع فيها حرام ..و……
قطع كلامها وهو بيزعق فيها فاض صبروا منها ومن طريقتها وكلامها معاه وقال بحده وعصبيه:- انا واحد زي الزفت وصا’يع وبلط’جي وكل جنيه في جيبي جاي من شغل مش’بوه…. بس ما تخافيش يا ست الشيخه كل جنيه اتصرف عليكي انتي بالذات وفلوس الفيلا من شغلي و أيدي من عرق جبيني كلها حلال اطمني مش انا اللي اعيش اغلى حد عليا من الحرام وانتي اغلى حد عليا للأسف.
وقفت قدامه وهي بتمسح دموعها وقالت بصوت ضعيف:- للاسف!!!؟
رد عليها بجمود:- اه للأسف صدقيني كان نفسي اكون بكرهك كنت اتمنى ما ابقاش في عشقك مجنون كده… كان نفسي اتعلم منك قفله القلب والقسوه على حبايبه كده.
خلص كلامه واخذ المفاتيح وسجاير الموجوده على الترابيزه وخرج ورزع الباب وراه بقوه.
امها بصتلها بغضب وزعقت فيها:- اقسم بالله ما تستاهليه ولا تستاهلي حبه لكي واحده خاينه.
وضربتها قلم جامد على وشها.
تامر:- ايه اللي انتي بتعمليه ده يا ماما تعالي يا حبيبه.
امها شدتها من شعرها جامد مش هتتحرك من هنا غير لما اعلمها الأدب الاول الزباله دي مش مازن اللي خط’فك ده اللي انتي كنتي بتخو’ني ابن خالتك معاه.
حبيبه بجمود بعكس الألم والوجع اللى هى حاسه بيه قالت:- هنتظر منك ايه غير كده broken heart and mind.
هنيه:- بقولك ايه يا روح امك ما تبرطميش ببقين انجليزي ما يتفهموش اللي قدامك دي يا اختي واحده جاهله ما حدش حبني ولا علمني زيك كده ما حدش فكر فيا زيك ….هنيه قالت كلامها ودموعها على خدها .
حبيبه بقوه:- انا مش خاينه…. ما خنتش حد …(كانت بتضغط على كل حرف هي بتقوله كملت وقالت :- هو عرف بالموضوع وصدقني من غير ما اتكلم ولا اشرحله حاجه قالي واثق فيكي يا حبيبه انتي بقى اللي المفروض تبقي عارفه بنتك اكتر واحده في الدنيا و واثقه فيها بتتهميها اتهام زي ده ازاي مازن خط’فني علشان عز قت’ل ابوه من زمان مش عشاني كان عايز ينتقم من عز .
هنيه:- انتي بتقولي ايه…؟.
حبيبه قطعتها بحده مؤلمه ولاول مره في حياتها تعلي صوتها كده على امها :- انا عملتلك ااايه؟ انتي بتكرهيني كده ليبيه؟ ده انا ساعات بشك اني مش بنتك انتي كأنك ما خلفتيش حد غير تامر دايمًا بتحبي تامر وبتعمليه بحنيه…. حنيه يا ماما… حنيه كان نفسي احسها واعيشها معاكي وانتي ضماني في حضنك.
حبيبه كملت بدموعه وكسره وهي بتشهق من العياط:- انا كان نفسي في حضن والله العظيم كان نفسي في حضن… اه اه حضن يقويني ويديني الثقه في الحياه وفي الناس ….والله العظيم لو واحده غيري على القسوه دي وعدم الاهتمام اللي شفته في البيت ده لكانت اترمت في حضن اي كلب يضحك على عقلها بكلمتين وياخدها في حضنه في الحرام علشان تعوض الحضن الحلال اللي هي مفتقداه محرومه منه.
((( احضنو ولادكم يا جماعه كل يوم سواء كان صغير او كبير وطبطبو عليهم بقلبكم وبكلامكم الطيب علشان يكون شبعان حنان ودفا وما يروحش يدور عليه بره في الغلط )))) …
حبيبه :- انا مش هسيبك دلوقتي غير لما تردي عليا ردي عليا لييه القسوه دي كلها لييه ردي عليا ما بتحبنيش لييييه؟
هنيه قعدت على الكرسي لما حست ان رجليها ما بقتش شايلاها ودموعها نازله على وشها.
حبيبه قربت منها بدموع:- رد عليا ليه ؟
هنيه بضعف:- انا اسفه يا بنتي…
حبيبه :- لا ما تقوليش انا اسفه بالسهوله دي كلمه اسفه مش هتصلح قلبي ل 18 سنه مكسور وموجوع مش هيتصلح في ثانيه من كلمه اسفه دى رد عليا وقولي لي ليه…ليه عملتي فيا كده لييه؟.
هنيه ببكاء :- علشان انتي السبب انتي السبب في اني اكمل مع ابوكي ابوكي اللي عمره ما حبني واهله الله يرحمهم جبروه عليا كان بيحب واحده تانيه زمان وهو شاب وعايز يتجوزها بس اهله ما رضوش بيها كانت بنت ناس اغنيه اوي كانت متعلمه وحلوه بنت ناس بجد تشوفيها تقولي نجمه زي اللي بيطلعوا في التلفزيون ابوك كان مجنون بحبه لها واقف قدام اهله وعاندهم وراح يطلب ايديها من اهلها الراجل ابوها قال له انها انكتب كتابها ليله امبارح على ابن عمتها في ايطاليا وان هي هتسافر له الليله ابوكي حزن واكتئب وتعب جداً ولما اهله شافوا وضعه ده قالوا لا لازم نجوزه بسرعه واحده تنسيه الزعل ده وتخرجه منه وانا زي اي بنت في سني جالي عوضي ووافقت واتجوزنا على طول شفت كره وشفت ذل ومرمطه مع ابوكي تهد الجبل عمري ما حسيت معاه اني ست حلوه دايماً كان محسسني اني قليله وجاهله عشان ما تعلمتش ما تعلمتش عشان اهلي كانوا ناس غلابه وجهله ما دخلونيش مدارس كان دايماً بيعايرني عشت معاه ست شهور على الوضع ده تعبت وقلت لا كده كفايه طالما القلب كاره ومشغول بالغايب يبقى عمره ما هيتغير ولا يصفىلي وهيفضل حالي على كده طول العمر طلبت منه يبعتلي ورقه طلاقي على بيت اهلي وهو الصراحه ما صدق ما تمسكش بيا نهائي وقالي ماشي لمي هدومك وورقه طلاقك هتوصلك على بيت اهلك لميت هدومي وانا فرحانه والدنيا مش سيعاني وكأني اخدت افراج من السجن ورحت بيت اهلي وقبل ما يطلقني طلعت حامل فيكي كل الموازين اتغيرت تاني اهلي واهله وقفوا قصاد طلقنا علشان العيل اللي جاي في السكه اللي هو انتي ورجعت تاني لابوكي اللي بيكرهني وقاسي معايا وانا قلبي من ناحيته فيه جفاف ومش مسامحاه رجعت للذل تاني والاستحقار وكأني انا اللي بعدته عن حبيبته وانا السبب فغصب عني غصب عني يا بنتي فضلت محملاك الذنب حطيت في دماغي ان انتي السبب في سجني معاه للأبد ولقيتني غصب عني بعاملك كده….
حبيبه مسحت دموعها وقالت بحده:- مش مبرر ولو عندك اعذار الدنيا كلها مش مبرر مش مبرر ان ام تكره بنتها…..بنتها اللي نازله من قلبها من لحمها ودمها علشان خاطر اي حاجه ابداً انا ما ليش ذنب في كل ده ….ربنا لا يسامحك ابداً…. وسابتها وطلعت تجري على اوضتها وهي بتبكي بحرقه .
وتامر قعد مكانه وهو زعلان جداً على وضع اخته ووجعها من كل الناس اللي حواليها.
وهنيه في الوقت ده ادركت غلطتها مع بنتها واللي هي وصلتتها ليه ،بس بعد فوات الأوان للإسف، فضلت تبكي بس يا ريت كانت الدموع سبب في حل حاجه كان ممكن من الاول بأيدينا انو نعالجها……..
وبالليل بعد ما خلص الفرح وعز اخد حبيبه على فيلتها الجديده وكان معاهم هنيه وتامر بيوصلوهم .
حبيبه:’ كانت مبهوره بالفيلا وجمالها كل حاجه فيها على ذوقها فعلًا مريحه جداً وهاديه ودافيه وكأنها حته من الجنه مصممه خصيصاً لأميره عز او حبيبت عز…
هنيه فتحت ايديها علشان حبيبه تقرب وتحضنها وهي ندمانه على الغفله اللي كانت فيها على طول مع بنتها قالت :- تعالي يا حبيبت امك في حضني.
حبيبه تجهلتها بجمود وقالت لتامر بخوف وهي بتبص لعز.
تامر:- خليك بات الليله معانا ما تمشيش.
عز بصلها برفعت حاجب وقال باستنكار:- لأ غباوه ما بحبش.
هنيه دموعها نزلت للدرجه دي كانت بعيده عن بنتها هي السبب في جمدان قلب بنتها عليها خرجت من الفيلا وهي بتقول بحزن:- يلا يا تامر علشان نسيب العرسان لوحدهم ما يصحش كده يا ابني.
حبيبه مسكت في ايد تامر :- خليك معايا يا تامر ما تسيبنيش .
عز وهو بيبص لحبيبه بخبث:- اتكل على الله يلا يا تامر مش فاضيين الليله في دخله ها دخله يا ام مخ تخين.
تامر:- حبيبه ما ينفعش وجودي هنا هاجيلك لك الصبح ان شاء الله يا حبيبتي ما تقلقيش.
وخرج تامر بسرعه قبل حبيبه ما تأثر عليه اكتر وهو ماشي بعت رساله لعز على الوتس وكتب فيها(عز لم نفسك دي اختي وافتكر انها مراتك مش واحده من اللي بتكون معاهم على طول)
اتنهد عز بضيق وقفل التليفون وقال وادي ام التليفون اهو يا تامر.
و قفل باب الفيلا وقرب ناحيه حبيبه وقال لها بابتسامه وهو بيغمز لها……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يطاردني عاشق مجنون)