رواية يطاردني عاشق مجنون الفصل الأول 1 بقلم مرام محمد
رواية يطاردني عاشق مجنون البارت الأول
رواية يطاردني عاشق مجنون الجزء الأول
رواية يطاردني عاشق مجنون الجزء الأول
عز:- هتروحي مني فين يا حبيبه هجيبك هجيبك لو تحت الأرض هجيبك.
كان بيجري في الشارع وهو بيدور عليها وهي بتجري وخايفه ليمسكها كانت بتتنفض من كتر الخوف ودموعها اللي مغرقه وشها ومع اول شارع صغير وضلمه لقته دخلت وكملت جري فيه وهو شاف خيالها في الضلمه وهي داخله الشارع ده ابتسم بشر ودخل هو كمان الشارع وفضل يجري فيه بس مش لاقي لها اي أثر كان هيتجنن هي راحت فين بالسرعه دي وفضل مكمل جري لأخر الشارع ده وهو بيستحلف لها لو مسكها مش هيرحمها هي تبقى بنت خالته فى تانيه جامعه اللي بيعشقها بجنون من وهي لسه طفله وكل العيله والناس عارفه انه بيحبها ومش هتتجوز غير عز ولكن هي!!!؟……
كانت داخل عماره من اللي موجودين في الشارع ده دخلت وهو ما شافهاش كانت واقفه تحت السلم ومرعوبه لأنها عارفه مصيرها لو لقاها مش هيسمي عليها فضلت تدعي وتحاسبن عليه من كل قلبها ،حظها اوقعها في لعنه حبه لها هي مش شايفاه غير لعنه وبلوة حياتها كلها قربت من الباب اللي دخلت منه بهدوء وحركات مضطربه من كتر خوفها فتحته فتحه صغيره علشان تشوفه بعد ولا لسه، حمدت ربنا انها ما لقتهوش وخرجت من العماره وهي بتتلفت حواليها وطلعت من الشارع ده لشارع تاني كان فاضي ما فيش فيه اي حد لأن الوقت كان متأخر والشارع كله عربيات مركونه جنب بعضها ،قلبها حاسسها انها لسه مش في أمان وان ممكن في اي لحظه يلاقيها قعدت ورا عربيه من دول بتعب وهى بتحول تاخد نفسها و بتفتكر هي هربت ليه.
فلاش باك
حبيبه كانت في اوضتها وبتكلم امها وهي منفعله ومخنوقه من كتر العياط:- خلي ابن اختك الصايع البلطجي ده يغور من هنا هو والماذون اللي جايبه معاه ده وإلا قسماً بربي هكلم بابا ينزل من السفر ويقف لكم كلكم على الجنان اللي عايزين تعملوا ده.
شدتها امها من شعرها الطويل الاسود سواد الليل ولفته على ايديها.
هنيه:- شايفه نفسك على ايه يا روح امك ابوك بلا ابوكي يا اختي ولا نيله اللي سافر من ست سنين وسابنا ولا حتى بعتلنا ولا جنيه واحد واللي معيشنا و بيصرف علينا انا وانتي واخوك اللي في الثانوي سيدك وتاج راسك عز اللي انتي رافعه مناخيرك عليه في السما يا عينيا فوقي لنفسك يا روح امك بدل ما فوقك .
حبيبه بدموع وهي بتتألم:- سيبي شعري يا ماما هيتخلع في ايدك اااه.
امها سابتها وهي بتزقها جامد لورا بغضب وقعت على الارض وهي بتبكي من الوجع.
حبيبه :- هو اللي حاشر نفسه في حياتنا ما حدش قال له يتدخل ولا يصرف اصلاً انا لو عليا نفسي لاشوفه ولا اشوف وشه ولا اي حاجه منه.
هنيه :- والنبي ايه يا اختي اانتي كلك على بعضك من ساسك لراسك يا بنت احمد معموله من خيره تعليمك العالي اللي انتي فيه وكتبتك وشنطك خلينا ساكتين وما نكملش ان حتى الهدوم الداخليه من فلوسه.
قامت حبيبه من على الأرض ومسكت ايد امها وهي بتبوسها وبتقول لها وهي بتتنفض من البكي لدرجه ان الكلام بيخرج منها بالعافيه:- ابوس ايدك يا ماما بلاش عز والله العظيم هعيش لكي خدامه طول عمري بس بلاش هو اعيش معاه ازاي بس وانا بخاف منه اقسم بالله بترعب لما بشوفه انتي ما شفتوش وهو بيتشاكل في الحاره مع شويه الصايع اللي شبهه وبيضربهم من غير رحمه يعني مش هتخافي عليا على بنتك وهى مع واحد زي ده .
هنيه سحبت ايديها بقوه منها:- نهايتو يا بنت انتي تلبسي وتتنيلي تحطي حاجه على وشك و تخرجي بره تقبلي الرجل وترضي بنسيبك.. الكل عارف ان انتي لعز وعز ليكي من وانتي عيله وهو مش هيسيبك في حالك فرضي و ما تتعبيش نفسك على الفاضي .
قلبها وقع في رجليها من الخضه لما فتح الباب ودخل من غير ما يخبط او يتكلم جابت طرحتها من على السرير بسرعه وحطيتها على شعرها وبصيت له بعيون كلها غضب وكره :- انت ازاي تدخل اوضتي كده ايه الهمجيه وقله الذوق دي .
مسكها من ذراعها والواه ورا ضهرها وامها واقفه بتبص لها بشماته ومش فارق معاها بنتها.
قرب منها بطريقه هي بتكرهها وبتكون عايزه تولع في نفسها او تموت احسن من قربه اللي بتنفر منه كل خليه في جسدها.
عز:- مالك معوجه ولسانك معوج ليه يا ست الشيخه ..
امها بسخريه:- جاتها نيله اللي عايزه خلف ده بنت هم طالعه لأبوها.
صرخت حبيبه لما حست خلاص ان دراعها هيبتدي يتكسر في ايده وما بقتش قادره تستحمل او تتماسك من كتر الوجع صرخت بصوت موجوع :- اه اه سيبني سيبني انا اسفه خلاص سيبني .
سبها عز :- زي الشاطره تطلعي معايا علشان كتب كتابنا يا عروستي اللي انتي بقالك كم سنه بتأجيلي فيه وانا باخدك على قد عقلك ومش عايز اتجوزك غصب بس خلاص كده خلصت.
بصت لأمها و ليه بدموع وكسره وهي بتفكر :- ماشي اطلعوا بره هغير وهاجي وراكم .
عز :- هي دقيقه واحده ان اتاخرتي عنها هتبقى ليله سوداء على دماغك.
هزت رأسها بخوف ممزوج بغضب.
وهما خرجوا قفلت الباب وراهم وطلعت كل الملايات اللي في الدولاب وربطتها كلهم في بعض وربطتهم في البلكونه ونزلت من عليهم ،بس فاقت من شرودها لما سمعت صوت رجلين قريبه منها حطت ايديها على بقها علشان تمنع اي صوت يصدر منها ودي كانت صوت رجلين عز اللي ابتسم بسخوريه وقال تعرفي:- عيبك معايا ايه يا حبيبه اني بحس بيكي وريحتك وريحه نفسك اللي انا بعشقهم بيدخلوا على قلبي على طول.
غمضت عينيها وهي بتتنفض بحسره على نفسها وفتحتهم وقالت لنفسها اهدى يا حبيبه هو حاسس بيكي في المكان لكن لسه ما شافكش لسه فى فرصه تهربي اهدى يا حبيبه ومتستسلميش،طمنت نفسها بكده المكان كله عتمه فضلت تزحف على رجليها براحة خالص وعدت تلات عربيات من الموجودين فى المكان و كان قدمهم شجرة كبيره وقفت وراها وطالعت رأسها شويه تشوفه موجود فين بس ملقتهوش موجود في الشارع نهائى اتنفست بارتياح ولسه بتلف الجهه التانيه خبطت فى حيطه بشريه صلبه….و….!!؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يطاردني عاشق مجنون)