رواية يختلف عن الجميع الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم محمود
رواية يختلف عن الجميع البارت السابع عشر
رواية يختلف عن الجميع الجزء السابع عشر
رواية يختلف عن الجميع الحلقة السابعة عشر
ام نور: ندى تبقى بنت عمك
ياسر بصدمه: ازاى يعنى هو مش ابويا اتبنها
ام نور: أنا هفهمك
فى الفلاش باك
ابو نور: بس الموضوع ده ميعرفوش حد
ام نور: ازاى يعنى مش فهمه فهيمنى
ابو نور: ام ندى خانت اخويا واخويا مش بيخلف وحلف انها لما تخلف هيرمى بنتها
ام نور مبقتش عارفه ترد تقول ايه
ام نور: ايوه وانت ختها ليه
ابو نور: صعبت عليا وهو ميعرفش انها عندى غير من سناتين
ام نور: طب ولما عرف عمل ايه
ابو نور: لولا ستر ربنا أنا كان زمانى مق”تول
ام نور بصدمه: ايه 😳
ابو نور: اه ولله زاى ما قلتلك كده وحلف عليا أن لو واحد من عيالى فكر انو يتجاوزها هيق”تله وهيق”تلها وحتى لو اتجوزت من بره او زميل ليها هيولع فيها وفى الفرح
ام نور بعصبيه: مش هى بعيده عنه ما يسبها تعيش حياتها
ابو نور: اخويا دماغه دماغ صعيدى وده غير انتى عارفه يعنى ايه راجل يتخان فى شرفه وعارفه اصلا مراته فين وبيقول انها مسفره
ام نور: فين
ابو نور: فى مخزن فى صحرا ومن غير اكل ولا شرب وبيعزبها كل يوم وانا فى مره رحت الصحرا وفضلت ادور على المخزن ده ولقيته بس لقتها هى
وسكت
ام نور: لقتها ايه
ابو نور: لقتها مقت”وله
ام نور من الصدمه مكنتش عارفه حتى ترد ازاى حتى يجيلو الجرأه أنو يقتلها طول عمرها بتقول عليه انسان محترم ملهوش المشاكل وبعد كده تعرف انو قاتل وكمان بيفكر بجنون
ابو نور: عشان كده انا بحاول على قد ما اقدر انى ابعد ولادى عنها لولا اخويا عرف ولله كنت خليتها تتجوز واحد فيهم واسفرهم باره لاكن انتى سمعتى بودانك
فى الواقع
ام نور: بس كده يابنى وابوك خايف عليكو من اخو مش منها والبت متتعيبش ولله بس هو ده القدر
ياسر: انتى فكرك بالكلام ده انا هبعد عنها
ندى: ولو مبعتش هبعد أنا يا ياسر
ياسر بصدمه: ندى 😳
ندى: ايوه وسمعت كل حاجه واسفه ليكى يا طنط أنا كنت جايه أدى العلاج لياسر فا سمعتكه
ياسر: وحتى انتى لو بعدى استحاله اسيبك
ندى بدموع: مش هبقى مبسوطه لما اشوفك انت او غيرك بتتأذى بسببى يعنى حتى لو بعد عنك مش هتجوز لأجل اعرف اعيش
ياسر: ولله يا ندى انا عندى استعداد اتحدى الدنيا كلها عشانك مش عمى وبس ولله انتى متعرفيش انتى ايه بنسبالى
ندى عيطت: انا اسفه ليك يا ياسر أنا هطمن عليك انك بقيت كويس وتقدر تمشى على رجلك وصدقينى يا طنط مش هتشوفى وشى تانى
ياسر: وانا قلتلك اللى عندى وبلاش انك تعيطى أنا معاكى متخافيش
ندى: ازاى مخفش وحتى لو بقيت جوزى ممكن تت”قتل فى اى لحظه
ياسر: وهو انتى شيفانى عيل يعنى لما ابقى عارف اللى عايز يقتلنى واسكتله
ندى: يعنى ايه
ياسر: يعنى حتى لو الجن الزرق حاول يبعدك عنى مش هيعرف
ندى فرحت اوى انها لقت انسان زاى ده وممكن يعمل المستحيل عشنها وعشان تفضل مع وبس
ام نور: بس انا خايفه عليك يابنى
ياسر: هو حقك انك تخافى عليا وكل حاجه بس انا بحبها ومش هبعد عنها مهما حصل
ام نور طبطبت على كتفه: اللى تشوفه يابنى أنا هروح
ياسر: ماشى ابقى خدى بالك من نفسك
وبعد كده خرجت وقفلت الباب وراها
وطبعا ياسر فاهم ندى
ياسر: تعالى قربى
واول ما ندى قربت منه شدها لحضنه
ياسر: أنا عايزك تتطمنى طول ما انا معاكى محدش يقدر يمس شعره وحده منك
وندى عيطت من كتر وجعها: ولله أنا مش عارفه أنا عملت ايه وحش فى حياتى عشان يحصلى كل ده يعنى يوم ما اعرف امى فين اعرف انها تقلت وممكن اتقتل فى اى وقت بذنب مش ذنبى ومعشتش طفولتى زاى اى طفله عاديه بدل كنت على طول بعيط لانى عارفه ان ابوك مش ابويا برغم أن كان سنى صغير ومهما كانت بتمر السنين على طول حسه نفسى وستكه غيربه مش من العيله مع انى عايشه معاهم سنين
ياسر بقى يطبطب عليها بحنيه: أهدى يا قلبى اعتبرينى ابوكى يا ستى وانا معاكى يا قلبى متخفيش وكفايه عياط بقى عشان أنا كده اللى بتعب
ندى: تعرف بالى انت بتعمله معيا ده انا هحمد ربنا كل يوم انك حبتنى
ياسر: لو مكنش أنا اللى اعمل كده عشان مين يعنى
وبعد كده ندى بعدت عن حضنه: انت مخدش العلاج
ياسر: مش مشكله
ندى: لا انت هتخده دلوقتى
عند نور
كان قاعد فى الجنينه ووقتها ياسمين عدت عليه
ياسمين: ازيك يا نور
نور طبعا عشان مش مركز فى نبره صوتها
نور: مين
ياسمين: انا ياسمين يا نور
نور: اه اهلا وسهلا افضلى اقعدى
وياسمين قعدت
ياسمين: اولا أنا جيت عشان اتأسفلك انى اتلغبط فى كلام السيناريو
ثانيا أنا عايزه اقولك حاجه
نور: اتفضلى
ياسمين: هى حاجه بخصوص تسنيم
نور سمع اسمها فا انتبه لكلامها: مالها تسنيم
ياسمين: يعنى بتقول عليك كلام مش ولابد فى وسط الشله
نور: كلام زاى ايه يعنى
ياسمين: يعنى بتقول انك على طول معتمد عليها هى فى كل حاجه وأنها زهقت وهى كانت بتعمل كده معاك من الاول شفقه ليك مش اكتر
نور مبقاش عارف يصدق او لا بس كان مكمل معاها للآخر
نور: ايوه وبعدين
ياسمين: بس كده فا أنا حبيت اعرفك بس
نور: اه تمام شكرا تحبى تشربى حاجه
ياسمين: لا أنا هقوم امشى
ووقتها كان تانى يوم فى بروفه وفعلا تانى يوم نور راح زاى كل مره وطبعا تسنيم اول وحده تستقبله
تسنيم: ازيك يا نور
مردش عليها ومشى من جنبها
تسنيم: استغربت جدا من الحركه دى بس قالت يمكن مسمعش
المخرج: يلا على البروفه
وفعلا كله طلع على المسرح وابتدت البروفه من اول ما ياسمين قلتله بحبك
كريم: ايوه وحبيتنى ازاى وانا اعمى
رحمه: الحب عمره ما كان بشكل أنا حبيت انت
جميله: اه وده من امتا
رحمه: اولا الكلام مش ليكى
عمر: طب يلا بينا احنا من هنا يا جميله
وفعلا جميله مشيت هى وعمر ويوسف مزال مكمل مع رحمه
رحمه: طب انت مش هترد عليا
كريم: مش عارفه يا رحمه بس انا معنديش اى شعور اتجاهك
رحمه بدلع: عادى كان يوم وهتحبنى
وهنا مسكت ايدو بس هو شدها
كريم: طب عن اذنك عشان أنا مروح
ووقفت البروفه على كده
المخرج: سورى يا جماعه انى جبتكو النهارده على والوقت القصير ده بس انا حبيت اشوف ادأكو فى تكمله المشهد ده وفعلا ادأكو رأع برافو عليكو هنكمل البروفه الجايه عشان عندى مشوار مهم
وفعلا كله جهز نفسه عشان يروح
تسنيم: نور يا نور
نور: نعم
تسنيم: وهو انت مش بترد عليا ليه
نور: على اساس انك متعرفيش
تسنيم: فيه ايه يا نور
نور: يعنى انتى مش بتقولى لشله البروفه انك زهقتى وانى معتمد عليكى فى كل حاجه وانك بتعملى كده شفقه ليا مش اكتر
تسنيم بصدمه: نعم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يختلف عن الجميع)