رواية يا ليتني ما احببت الفصل الرابع 4 بقلم سارة أحمد
رواية يا ليتني ما احببت الجزء الرابع
رواية يا ليتني ما احببت البارت الرابع
رواية يا ليتني ما احببت الحلقة الرابعة
فارس🌱🌱🌱
الا شوفته كان اكبر من قدرتي علي التحمل مكنتش متصور اني اغضب
اوي كده لي مجرد ما اشوفها واقفه مع شاب
وبتضحك معاه ليه حسيت بدمي بيغلي وقلبي بتمرد عليه وعاوز ينط من صدري
ويجري عليها يضمها ليه ويخبيها جواه ويحرق الزفت الا واقفه معاه لي درجه اني محستش بي
نفسي ازاي بقيت ادامها في غمضه عين بس الا زلزل كياني هويه الشاب الا
واقف معاها كان اخر حد ممكن اتصور اني ممكن اقبله بس صدق المثل الا قال الدنيا صغيره طلعتلي منين يا مجد ياااه بعد
عشر سنين تظهري دلوقتي ربنا يعدي الساعه دي علي خير وانتي حسابك معاي
بعدين يا وئام فوقت من تفكيري علي نظره السخريه في عيون الهانم فبصتلها
بتوعد وابتسامت بي مجامله بس كانت بسمه صفره وانا مبتسمه وبجز علي سناني لي درجه انها
كانت هتتكسر و وافقت جنب وئام وانا بشدها عليه لي درجه كبيره وبصيت لي مجد الا عمري ما طيقته اصلا ودلوقتي عاوز احرقه وقولت…
فارس:اهلا مجد ايه الصدفه العجيبه دي مش انت كنت مسافر بره مصر ومحدش يعرف عنك حاجه ايه الا خالك تظهر دلوقتي وبتعمل ايه هنا وتعرف الانسه وئام المصطفي منين؟
اتكلمت كل كلامي مره واحده بي انفعال وضيق
واضح اه…ه…ه يا دماغي منك لله يا وئام طيرتي البرج الا فاضل في عقلي طيب صبرك اتنفست بي عمق عشان اهدي دوامه الافكار والغضب الا دايره في عقلي وسمعت الزفت مجد وهو بيتكلم بكل هدوء مستفز وده جناني اكتر لما عجب الهانم لما قال…
مجد: مالك يا عم فارس حامي علينا كده ليه وبعدين من امتي بتتعصب كده ما انت طول عمرك الهادي الرزين الكاتب الفيلسوف الا مبدأه الهدوء والتأمل هو غذاء العقل والروح والغضب لي الهجم والجاهلين بس دلوقتي شايفك بقيت منهم
اول ما قال كده وابتسم ابتسامه سمجه زيه كنت عاوز اضربه واكتفه واريمه في الميه بس قدرت اسيطر علي نفسي
وابتسمت بشماته وانا بتخيل منظره وهو مربوط علي باب المزراعه لما جدي
علي يعرف ان البيه ظهر بس برده ايه علاقته بي وئام الا اتكلمت برقه ودلال اول مره اشوفها كده كانت جميله ورقيقه بطريقه خطيره خليتني انسي اهلي لما قالت…
وئام: انا الا هجواب علي سؤالك يا دكتور فارس مجد بيكون ابن خالي
رسلان اخو ماما وهو وخالي ومرات خالي اميره كانوا مسافرين دبي من
بعد ما اتجوزا علي طول ولما مجد كمل ١٢ سنه صمم انه يجي ويعيش معنا ومن هنا بدايه صداقتنا المتينه ولما مجد خلص اول سنه في كليه الطب
النفسي خالي رسلان تعب وكان لازم مجد يرجع لي هناك وهو لسه راجع من دبي النهارده بعد غياب عشر سنين وهو نازل من
الطياره حالا وبعت ليه رساله علي الواتس انه في مصر كان عاملها مفاجأه
فبعته رساله بي الموقع وهو جه علي طول عشان كده جريت اول ما نزلت من العربيه يا رب اكون ارضيت فضول سيادتك
اول ما خلصت وئام كلامها ضمت ايدها لي صدرها وبصتلي بكل غضب وعتاب نظراتها كلها لوم وعتاب وغضب وانا مش فاهم سببه ايه ؟
بس كلامها فسر كتير وليه مهما دورت مقدرتش اوصل لي مجد ولا عمتي اميره الا
جدي علي هيموت ويعرف خبر عنها هو من ٢٩سنه ميعرفش حاجه عنها من ساعه من طردها من البيت ياااه دي الدنيا صغيره اوي
وشكل الحكايه لسه في اولها بعد ما الزفت مجد ما
جه وخلص هزاره وكلامه التافه الا كنت بصبر نفسي عليه اخدت وئام واختارنا كل حاجه في القاعه
واطمنا ان كل شئ بخير روحنا بعدها عشان نختار الفستان وطول الطريق وئام متجاهل وجودي بي
المره وفضلت مركزه في التلفيون وكل شويه تبتسم
وعينيها تلمع بي طريقه غريبه ووشها ينور وانا دمي يتحرق اكيد بتكلم الزفت مجد علي الواتس
معرفش وصلت ازاي لي دار الازياء الا هنختار منها الفستان من غير ما اعمل
حادثه منك لله يا مجد الزفت اتنهدت بتعب وارهاق بجد اليوم كان متعب اوي طلبت من وئام
واكيد عليها انها متتحركش من مكانها وتفضل مستنايني ومتتكلمش معا حد وسبتها و روحت عشان اركن العربيه وانا مش قادر افتح عيني من التعب بي المعني الحرفي…..
💝💝💝💝💝
وئام💫💫💫
بعد ما نزلت من العربيه اتنفست براحه اول ما عرفت ان الغبي المغرور الا اسمه فارس بني غيبان ده
غار في داهيه انا طول ما هو موجود معاي في مكان واحد ولا مقفول علينا كمان قلبي كان هيقف من كتر التوتر بس حمدت ربنا بجد لما لقيت رساله من
مجد بيقولي انه وصل مصر والحمد لله ان وصلتني الرساله اول ما ركبت في عربيه المغرور و الا خفف عليه فعلا هزار
وحكايات مجد الا كان بيبعتها ليه علي الواتس وكلها عن طفوله فارس ومواقفه السخيفه
وصورهه وهو صغير بجد كانت محرجه اوي كنت بتخيل منظر فارس اما ابعتها ليه بيتهيجلي انه هيقتله الف مره بس الا اثار فضولي ودهشتي ازاي
مجد عارف فارس وايه سر انهم مش طايقين بعض سألت مجد بس هو اتجاهل
ده وانا مريضتش اضغط عليها وعادتها لي اني فهمت انه مش عاوز يتكلم في الحوار ده بس علي
مين والله ما سيباك يا مجد غير لما اسلب منك المعلومات الا انا عاوزها فضلت واقفه مكاني زي ما هو قالي اصلي مش
ناقصه صوته العالي ولا تهزيقه ليه وبعد خمس دقايق لقيت المغرور جاي
يتمختر زي دكر البط الاعرك بس رغم بسمته السخيفه ونظره عينيه الا كلها غرور اني نفذت امره
وبجد انسان مستفز بس رغم كده قلبي الغبي نبض بقوه زي ما يكون بيقوله بحببك انت وبس لعنت
غبائي الف مره لما بصلي من فوق لي تحت بكل غطرسه وشارولي بطرف
صبعه اني اجاي وراها حقير اتنهدت بيأس من قلبي الغبي وجريت ورها اصله كان بيمشي بخطوات سريعه اوي ربنا يهده بعد
مجهود وتعب وصلنا لي مكان دار الازياء واتكلم مع المصمم واختار فستان دهبي ضيق من عند الصدر وواسع شويه من عند
الوسط لي حد النهايه والصدر والكمام مقفوله بقماش من الدنتيل بجد كان روعه خصوص الحزام الفضي الا عند الوسط بجد
كان روعه انا اخدته من ايده وهو بيبصلي بنظرات مش قادره افسرها بس
النظرات دي هزت كياني وخلت جسمي يرتعش لي وحده خصوصا لما لمست ايدي طرف ايده وانا باخد الفستان مكنتش عارفه اتلم علي نفسي وقلبي كان
بيدق بسرعه لي درجه حسيت انه سمعه اخدته منه وجريت علي اوضه اللبس عشان اقيسه وانا
بكدب نفسي انه اختار الفستان ده ليه انا مش لي بتول وخصوصا لما لمحت في عينيه لمعه غريبه زي ما يكون شايفني وانا لبسه الفستان ده دخلت اوضه القياس وانا بحاول اهدي قلبي واتلم علي نفسي وبعد دقيقه كنت لبست الفستان وانا ببص علي نفسي في المرايا كنت مزهوله من جمالي بجد الفستان برز كل مفاتني زي ما يكون متفصل ليه مخصوص وشعري الطويل اوي الاسود المجعد شويه
زودني جمال عمري ما كنت اتخيل نفسي اني اكون حلوه اوي كده بجد كان
نفسي يشوفه عليه بس طبعا مينفعش عشان انا محجبه بس نسيت نفسي وغمضت عيني واتخيلته
ورايه بيضمني وبيقولي كلام الغزل الا بيدوب قلبي وبيطبع بوسه رقيقه علي رقبتي وزي ما يكون امنيتي اتحققت لما حسيت بي حد بيضمني من وسطي
وانفاس علي رقبتي وشفايف بتلمس رقبتي بكل رقه كنت هموت من كتر الفرحه وانا نسيه نفسي ومفكره ان كل ده خيال بس فتحت عينيها بصدمه اول ما سمعت صوت فارس الغاضب جاي من عند باب الاوضه وهو بينادي علي اسمي
فارس: وئاااااااااااام
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يا ليتني ما احببت)