رواية يا ليتني ما احببت الفصل الخامس 5 بقلم سارة أحمد
رواية يا ليتني ما احببت الجزء الخامس
رواية يا ليتني ما احببت البارت الخامس
رواية يا ليتني ما احببت الحلقة الخامسة
مجد🏵🏵🏵
من اول ما وصلت مصر وانا نفسي اضرب الا اسمه فارس ازاي ده يبقي
خطيب بتول ده غبي ومتخلف مش هيعرفها
يحتويها بيفكرني بي وئام والا انا حسه ان الغبي ده بيحبها من غير ما يحس وعشان كده لمعت في دماغي
فكره شيطانيه هتغير مجري الحكايه بس هي فكره يمكن تخسرني احترام وصداقه وئام يلا مفيش حاجه بتجي
بساهل و انا غرقان في
فكرتي وازاي انفذها لقيت وئام جرت علي اوضه القياس وعينيها فيها لمعه انا عارفها كويسه هي لمعه
الحب فابتسم بدهاء ومشيت ورها الغبي الا اسمه فارس كان مشغول بتليفونه اظهار بيكلم حد
مهم بصتله بي احتقار وكملت طريقي لي اوضه القياس اخدت نفس عميق وفتح الباب بشويش
وابتسمت تاني بسخريه من عاده وئام الغبيه عمرها ما هتبطلها مهما كبرت انها
تنسي تقفل علي نفسها وهي بتقيس حاجه جديده غبيه فتحت الباب بهدوء من غير اصدار اي صوت
ودخلت وطبعا تعمدت اسيب الباب مفتوح عشان الغبي لما يدور عليه وملقنيش يشك اني هنا
بس لما بصيت نحيت المرايا اتجمدت مكاني من جمال وسحر وئام وقتها حسيت اني انفاسي سرقت كانت جميله بشكل يخطف الانفاس بشعرها الاسود الا زي الليل ومع وجود بعض
التومج بيه زاده جمال علي جمال طوله الا وصل لي بعد وسطها ودي اول مره اشوفها من غير طرحه
وكمان اول مره اشوفها وهي لبسه فستان بجد سحرتني محستش بنفسي ازاي اتحركت ولقيتني
واقف ورها بتأملها بزهول والاغرب انها محستش بيه عشان كانت مغمضه عينيها زي ما تكون بتتخيل حاجه ومن غير مقدمات لقيت نفسي بقرب منها اكتر لي
درجه كبيره وخفض وشي شويه عشان اكون في نفس مستوي طولها وقربت وشي من خصلات شعرها
وشمتها بكل هيام ومن غير ما احس دفت وشي في رقبتها من وري وطبعت بوسه سطحيه علي جانب
رقبتها وقتها حسيت برعشت جسمها لما شفايفي لمست رقبتها بس مره وحده لقيتها انتفضت بعيد عني وهي بترتجف بشده لما سمعت صوت الغبي الا هجم علي الاوضه وفتح
الباب زي التور وبكل غضب نادي بي اسم المسكينه وئام الا لونها اتخطفت وبقت عامله زي اشارة المرور وعامله تصفر وتحمر
وقتها بقيت ببص علي تعابير وش الغبي فارس الا بقت شبه المختلين وكأنه
علي استعداد لي الهجوم علي اي حد وعيونه مثبته علي وئام المسكينه الا شويه وهيغمي عليها
والحروف ضاعت منها وبقيت زي التمثال اما انا وقفت اتفرج علي المشهد
الرائع ده ولا كأني في مسلسل تركي البطل يكتشف خيانه حبيبتي
وبصيت نحيت فارس وعشان استفزه اكتر اقربت من وئام وانا ببتسمه بخبث وقولت
مجد: حبيبي الفستان رائع عليكي يا وئامي بس نقصه حاجه تفتكري ايه هي؟
انا قربت من وئام واتكلمت معاها وكأني ما شوفتش فارس وكنت لسه هحط ايدي علي كتفها عشان اقربها ليه اكتر بس لقيت
نفسي بترمي بعيد عنها متر ومن شدت الدفعه الا التور
فارس دفعها ليه اتخبطت في الكرسي الا كان في زوايه الاوضه جانب المرايا
ولقيت الباشا مقرب منها وقام شدت الطرحه الا كانت متعلق علي علقت
الهدوم وراح مغطي شعرها بيها وخلها تمسكها عشان تداري كتفينها الا بينين من
الدنتيل الشفاف وعينيه مشتعله لي لهيب الغضب والغيره كان نفسه يضربها ويحبسها جواه عشان
محدش يشوفها غيره مش بقول غبي ومش عارف هو عايز ايه؟ بس الصبر جميل اما ربيتك يا فارس وانتي
يا وئام اما خليتك تنطقي بدل ما انتي عامله زي القطه السيامي بترتعشي من نظرته ولمسته ومره
وحده لقيته ادامي معرفش هو سريع كده ازاي زي ما يكون متحول ولقيت مسكني من قميصي وراح مقربني ليه وبصلي بكل غيظ ورغبه في قتلي وارح متكلم بكل تهديد وتحذير وقال
فارس:اقسم بلله يا مجد لو قربت من وئام تاني لا تشوف مني وش عمرك ما شوفته ومش هستني جدي علي لما هو الا يريبك يا مستهرت ده انت هتشوف يوم بس اما ارجع وقوله صبرك عليه
هو قال الكلام ده وانا ولا همني وبصتله بكل برود وابتسمت بستهزا وقولت
مجد: ها خلصت افلامك بص بقي يا فارس وئام دي تبقي بنت عمتي ومتربيه علي ايدي هي وبتول وغير كده كمان هي حبيبتي وقريب اوي هتكون مراتي
وئام🍬🍬🍬
انا كنت بسمع المتخلف الا اسمه مجد بيقول لي فارس حبيبتي وهتبقي مراتي معرفش انا سمعت
صح ولا معقول مجد يعمل الا عمله ده عشان ينتقم من فارس طيب ليه ؟ وايه الا خلها يقف واري ويتصرف بطريقه المجنونه دي انا متلغبطه ومش فاهمه حاجة وليه فارس
مضايق اوي كده من مجد هو انا هفضل واقفه كده زي التمثال واسبهم لي حد
ما يضربوا بعض لا انا لازم اتصرف واوقفه عند حده انا مش لعبه بين ايده
وليقت نفسي مره واحده بقيت بينهم وبفصل فارس
عن مجد معرفش جبت الشجاعه دي منين وانا ببص لي فارس بكل تحدي كأني بقوله انت مين عشان تتحكم فيه انت ولا حاجه وده حصل كلام كمان مش بس نظرات لما قولته
وئام: فارس انت ملكش دعوه بي مجد ولا بيه انت كل الا يهمك بتول وبس
اول ما قولته كده لقيت وشه احمر وعروقه كلها برزت وعينيه العسلي اسودت من كتر الغضب وشوفت فيهم شر كبير وبدون مقدمات لقيته قرب منه ومسكني من كتافي بطريقه عنيفه وقاسيه وفضل يهز فيه بقوه ويزعق فيه وهو بيقول
فارس:انتي كلك علي بعضك تخصيني انا وبس وامرك بقي ليه والنفس متقدريش تتنفسيه الا بأذني انا وده سمعيته بنفسك من ابوكي وامك وعمك عشان انت مصيبه ولازم تتربي
قال كلامه ده الا كان زي الخنجر واتغرس في قلبي معقول انا حبيت انسان متملك واناني زي فارس ياااه كسرت قلبي يا ريتني ما حبيته ولقيت دموعي بتسيل غصب عني وقتها محستش بي حاجه عشان فجأه الدنيا بقيت ليل طويل ملوش شروق واخر حاجه كنت فكرها هي صوت مجد وهو بيجري عليه ويقول وئام
فارس🍓🍓🍓
انا قلبي وقف عن النبض لما شوفت نظره الوجع وخيبت الامل في عيون
وئام ومره وحده لقيتها بتفقد وعيها وانا اتجمدت في مكاني بس الا لحقها مجد وهو بيتكلم بغضب بس ما كنتش سامعه كل الا هاممني هي وئام واني ازاي اذلها كده واقول الا
قولته بس انا ماكنتش في وعي بسبب الا قالته وبصت التحدي وطريقتها في الكلام استفزتني اكتر ما كنت مستفز لما شوفت الزفت مجد ده معاها في الاوضه لا وقريبه منها وشافها من غير حجابها شاف جمالها المميز والفريد ولما قال انها حبيبته وهتبقي مراته وقتها
حسيت اني روحي بتنسحب مني والدم غلي في عروقي وكل ذره من عقلي اتبخرت بس انا والله ما اقصد كل كلمه قولتها انا بس حبيت افهمها انها تحت وصايتي يارب تبقي كويسه ومحستيش اني روحي رجعت تاني لي جسمي غير اما فتحت عينيها وبصتلي بي كل غضب وعتاب فاقت بعد دقيقتين لما مجد قعدها
علي الكرسي وجاب كوبيه ميه ورش منها علي وشها بي بطئ انا كنت هموت من الغيره عشان ايده لمست خدودها بس خوفي عليها كان اكبر اتنفست براحه لما
قامت من علي الكرسي وطلبت مننا الخروج عشان تغير هدومها وهي بتتجنب النظر ليه وده وجعني بجد بس مش مهمي ابقي اصلحها بعدين المهم انها بخير خرجت انا ومجد الا بيبصلي غموض والابتسامه المستفزه مرسومه علي وشه كان نفسي احطم وشه بس مش وقته الحساب قولت اتجاهل وجوده عشان اليوم يعيدي بعدها بي دقيقه خرجت وئام واديت الفستان لي المصمم وطلبت منه بعض التعديلات الا هتعجب بتول بصراحه انا مكنتش عاوز بتول تلبسه بعد ما شوفته علي وئام هو يخصها هي وبس ومش هقدر اشوف
بتول فيه بس سكت عشان اعدي الموقف وبعد ما خلصت وئام كلامها مع المصمم مشيت من غير ما تبصلي حتي اتنهد بارهاق وانا بدعي ربنا يعدي اليوم ده علي خير وبعد تلات
ساعات انا كنت هلكت من تعب الاعصاب والغضب من مجد المستفز الا كل شويه يلزق في وئام ويضحك معها وصمم يفضل معانا لي حد ما نخلص كله
التجهيزات وفعلا خلصنا كل حاجه وبصراحه وئام ذوقها راقي وجميل انا كنت هروحها بس جدي طلبني في حاجه مهم فاعتذرت من وئام بس هي ولا ردت عليه وسبتني وروحت مع مجد جزت علي سناني بغيظ لي درجه انها كانت هتتكسر لما مجد غمزلي وابتسم بسماجته المعهوده صممت علي الرد فابتسمت بمتعه وانا بتخيل الا جدي علي هيعمله فيه فركبت عربيتي وانطلقت في طريقي لي قصرالعيله عشان اعرف جدي علي عاوزني في ايه؟…..
🌷🌷🌷🌷🌷
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يا ليتني ما احببت)