رواية يا ليتني ما احببت الفصل الثاني 2 بقلم سارة أحمد
رواية يا ليتني ما احببت الجزء الثاني
رواية يا ليتني ما احببت البارت الثاني
رواية يا ليتني ما احببت الحلقة الثانية
انا كنت رايح لي بيت بتول عشان اخد وئام ونروح نشوف القاعه الا هيتعمل
فيها الفرح عشان نختار ونجهز كل الترتيبات الخاصه بي الحفله
واختيار الفستان الا هتلبسه بتول بصراحه مكنتش مقتنع بحجت
بتول انها تعبانه طيب ازاي اختها تحل محلها في كل حاجه وهي تاخد كل حاجه
في الاخر بس قولت في نفسي يمكن هما مقربين من بعض لي درجه كبيره
وعارفين ذوق بعض ومهتمش بي كده وقومت لبست عشان امر اخدها
زي ما اتفقت مع بتول وبعد ما وصلت لي بيت بتول وكنت لسه هدخل شوفت وئام نزله تجري علي السلم
وبتعيط بحرقه ومش شايفه ادامها معرفش ليه حسيت بي الحزن والالم لي
مجرد ما شوفتها بي الحاله الحزينه دي واتمنيت اني اجري عليها واخدها في
حضني زي ما تكون بنتي وامسح دموعها واطمنها ان
الدنيا بخير ومفيش حد في الكون كله يستاهل
دموعك وان بسمتك الخجوله ونظرتك المتوهجه بي الحياه وفرحتها بتنور الدنيا انا فاكر كويس في اول مره جيت فيها هنا عشان اطلب بتول هي الا فتحتلي الباب واستقبلتني بي اجمل
ابتسامه خجوله هزت كياني ببرائتها ولما تطليت في عينيها سحرتني بي
بريقها ووهجها الاخاذ بي الحياه وفرحتها كان نفسي افضل اتاملها طول العمر
عينيها السوده ورموشها الطويله السمره اسرتني في
ليلها رغم اني انبهرت بجمال وبراءه بتول بس وئام لها سحر تاني….
فوقت من سرحاني فيها وفي اول مره شوفتها فيها علي صوتها الا بيحرك حاجه جوايا مش عارفه افسرها بس المره دي لما
عيني جات في عينيها حسيت بي احساس غريب زي ما تكون بتلومني بس معرفش ايه السبب؟
وبمجرد ما عيني لمحت باقي تفاصيلها وشوفتها
من غير حجابها ونزله بي البجامه بتاعت البيت الا مفسره معظم تفاصيل
جسمها الد.م غلي في عروقي وغلي اكتر لما سمعت كلامها الا بتقوله ليه بكل برود وسخريه واني
مليش علاقه بيها ازاي وهي تخصني مش تبقي اخت خطيبتي يعني تخصني وبدون مقدمات لقيت نفسي بشيلها علي كتفي وكنت طالع بيها علي فوق بس الا حصل غير الحكايه وخلها محرجه
اوي لا وبقت فضيحه بس انا مكنش هاممني الا بيحصل اد ما هاممني ان محدش يشوفها بشعرها
ولبسها ده و لما شافتنا فكريه الحشريه زي ما
قالت عليها وئام صوتت والكل اتلم وكمان عمها
كامل وباقي عيلتها كانت وصلت من الصعيد عشان يحضرو الخطوبه الا فاضل عليها اسبوع ورغم كل الدوشه والزعيق كنت هطلع علي فوق عشان احسب الكارثه الا علي كتفي ومش سكته ونزله
ضر..ب في ضهري وعاملها تتهز عشان تحاول تهرب مني بس انا ثبت رجلها بي
ايدي وتجاهلت كل سبها ليه وصوتها العالي الا هيخليني اطرش ان شاء الله غير الصداع بس ليقت ابوها في وشي وببصي ليه
بغضب قولت كملت فحبيت التفت عشان انزلها واقدر اكلم عمها الا باقي واري
بس حسيت بي بلل علي قميصي من وري عارفت ان وئام بتعيط ودي دموعها
كان نفسي انزلها واخبيها جواي واقفل عليه كنت حاسس انها مسؤليتي وفعلا نزلتها وخبتها وري
حسيت انها بتشد قميصي من وراي عشان تتحامي
فيه من نظرات الناس وكلامهم المؤذي بس تشبثها بيه زاد لما لقيت عمها كامل بيقرب مننا ونظراته كلها شر وغضب واتكلم وهو بيبص لي ابو بتول باستهزا وقال…
كامل: واه يا ولد ابوي ما كنتش واعي ان قعدتك في
مصر هتنسيك عاودينا وتخليك متفرجنش اكده يا ولد ابوي اخص علي الرجوله لما ضيع اكده
تخالي بنتك دايره مع خطيب بيتك بلا حي ولا خشي ده لازم تطي..ر فيها رقاب
هو فضل يرغي ويقول كلام ملوش اي لزمه وكله ظلم وسب في شرف واخلاق وئام وانا كان
نفسي ادفنه مكانه بس الغريبه سكوت ابوها زي ما يكون راضي علي الا بيقوله
اخوه كامل ابو دماغ حجري ومرة واحده لقيت الكل بيؤيد كلامه
وبيطلوبني ان ابعد عنها بس حسيت بجسمها بينتفض من الخوف وصوت شهقاتها بقي عالي
ودقات قلبها زادت بشده ولقتيها بتتشبث بي قميصي اكتر زي ما تكون بتقولي متسبنيش ولما رفضت اتحرك من مكاني
لقيت عمها كامل يببصلي بتحدي وشر فابتسمت ببرود وبصتله بلامباله
وتحدي اكبر واصرار اني مش هتحرك من مكاني لقيت عيونه احمرت اكتر
ووشه بقي مجعد من كتر الغضب والانفعال وقرب مني ورفع ايده وكورها
وكان علي ضربي بي البوكس بس انا اتفديتها بكل بساطه وانا ببتسم ليه بكل استفزاز ورفعت حاجبي بستهزا والحركه دي جننته اكتر ولقيته زعق اكتر وطلع المسد..س من جيب عبايته ورفعه في وشي وهو بيقول
كامل:اقسم بلله لا انا قت..لك يا ولد الهامله يا فاجر انت وبنت المركوب الا متشعلقه فيك بلا خشي
مره وحده لقيت نفسي باخد منه المسد..س بكل غضب وبرميه تحت رجلي وبصلته بكل تحذير وقولته
فارس:غلطتك في امي وفيه مش هرد عليه احتراما لي سنك اصل امي ربنتي اني احترم الكبير حتي لو عايب وغلطتك فيه بنت اخوك الا هي اشرف بنات الكون حسابه كبير معاي والزمن بينا …..
خلصت كلامي معاه وبصيت لي ابوها وكنت لسه هنطق سمعت صوت
صريخ بيقول لاااا ابعدو عن خطيبي جاي من فوق فا الكل بص علي فوق لقيت بتول نزله تجري من علي السلم وبتعيط وورها امها بتنادي عليها وصوتها كل لهفه وقلق وهي بتتوسل لها انها ترجع
عشان لسه تعبانه اول ما شوفت دموع بتول وسمعت انها كانت تعبانه
قلبي وجعني وخفت عليها ونسيت الكل والا انا فيه وجريت عليها لحقتها قبل
ما تقع من علي السلم سندتها بيدي وضمتها لي صدري وبوست رأسها وكلمتها بكل لهفه وحب قولت
فارس:مالك يا قلبي فيكي ايه ؟ بلاش تبكي ارجوكي دموعك بتحرقني مالك احكي لي فارس حبيبك
لقيتها بتبعد عني وبتمسك ايدي وبتجرني ورها و وقفنا ادام عمها كامل الا
اول ما شافها ملامحه لينت وانفاسه هدئت طبع ما الا بيطل في وشي ملاكي يطمن قلب ابليس ببرائتها ونقائها ليقتها بتقرب من عمها وانا وراها وارتمت في حضنه وهي بتعيط وبتقول
بتول:ارجوكي يا عمي بلاش تأذي فارس والله هو برئ واخلاقه عاليه
ومستحيل يخون حد واكيد الموضوع فيه غلط اسمعوه وبعدين احكمو وانت عارف ان وئام طول عمرها بتأخد كل حاجه ليه وبتخرب فرحتي ارجوك يا عمي بلاش تديها فرصه انها تسرق فرحتي وتخرب خطوبتي وتفرقني عن خطبيي
انا كنت بسمع كلامها وعلامات الزهول ارتسمت علي وشي ومش مصدق
ان وئام ممكن تكون بي الخبث ده بس انا مصدق بتولي زي ما عمها صدقها
وضحك وداعبها وبسها علي خدها بس مره وحده لقيت بتول بتقع علي الارض فقلبي وقف من الخوف عليها وجريت عليها وشيلتها وطلعت علي بيتها ووراي عمها وكل العيله
وئام🌼🌼🌼
انا مش مصدقه الا حصل بقي حبيبي الا كلمته ايام وشهور في لحظه يكدب احساسه بيه ويصدق الكدب والتمثيل الا قالته وعملته بتول ياااااه لي الدرجه دي شكل بتول البرئ وعيونها العسليه زي نبع المياه الصافي الا بتخدع اي حد خدعته وصدق كل كلمه وحرف قالته عليها وتزيفها الحقيقه صدقها زي اي حد يااااااه قلبي بيبكي د…م اااااااه يا قلبي يا ريتني ما حبيته حبه ده هيكون سبب عذابي وشقائي….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يا ليتني ما احببت)
