روايات

رواية ياقوتة امير الجان الفصل العاشر 10 بقلم سلمى محمود

موقع كتابك في سطور

رواية ياقوتة امير الجان الفصل العاشر 10 بقلم سلمى محمود

رواية ياقوتة امير الجان الجزء العاشر

رواية ياقوتة امير الجان البارت العاشر

ياقوتة امير الجان
ياقوتة امير الجان

رواية ياقوتة امير الجان الحلقة العاشرة

بسمـ الله الرحمن الرحيمـ💛
اللهمـ صلي وسلمـ وبارڪ على سيدنا النبي💛
__________________ مساء ذلك اليوم في منزل تولين كانت والدتها تقف في ابهى صورها وتفتح الباب تستقبل الضيوف… هتفت مرحبه:-اهلاً وسهلاً…. اتفضلوا… نورتونا
خرج والد تولين ونظر لهم بتهجم وغضب واضح
هتفت والدة العريس بإستغراب:- هو ابوها شكله مش موافق ولا اي…. هوما غصبينه
هتف العريس بغضب:- زي ما انتو كمان غصبني اتجوز على مراتي ياماما
نظر لها والدته بحده:-ولد… هتسمع كلامي هتجوز البت دي يعني هتتجوزها… وبعدين تطلق مراتك دي
هم بالرد على والدته ولكنه تحكم في حاله….
جائت والده تولين مرحبه…. هتفت والده العريس:- احنا يشرفنا ويسعدنا اننا نطلب ايد الانسه تولين
_ مش عيب تطلبي واحده متجوزه يامدام!!؛
التفت الجميع لمصدر الصوت بصدمه ، بينما إبتسم والد تولين براحه ونظر بخبث لياسين الذي وقف بكل ثقه يتابع الأعين المدهوشه من كلامه وابتسم بمكر وهو يتذكر ماحدث صباح اليوم بعدما كان يتحدث مع تولين
Flash Back🎥
……………….
دخل إلي شرفته بعدما إستمع لكلام والد تولين وهو يفكر في أخذ خطوه في تلك العلاقه.. فهو متأكد من انها تحبه كما يفعل هو… فما المانع من طلبها للزواج
جلس على الطاوله واخذ يأكل بنهم وسعاده…. نظرت دهب لاخيها وابتسمت بخبث وضيقت عينيها وهي تتابع حركاته:- ياترى استاذ سونه نفسه مفتوحه على الأكل كده لى وكل اكلي انا والغلبانه الي جوا…. اي الي مفرحك كده يا أستاذ سونه
رفع عينيه من فوق الطعام ونظر لها بقرف من ذلك اللقب:- بت انتي انا مش قولتلك مية مره بلاش الأسم ده
ابتسمت بإستفزاز وهي تحرك حاجبيها:- لي بس ياسوووونه
نظر لها بضيق وهتف بنفاذ صبر:- دهب…. عاوزه اي
_عاوزه أعرف إي إلي مفرحك بس ياقلب دهب
ابتسم بسعاده ظهرت في عينيه قبل شفتيه وهو يخبرها بقراره:- انا قررت إني أتجوز تولين
شهقت بفرحه وتحركت من مكانه وهي تحتضنه بسعاده:- واااااو…. بجد يا ياسين…. هتتجوز تولين …. دا أسعد خبر انا سمعته… وأخيراً هولاكو نطق
اخرجها من احضانه وهتف بحرج زهو يضع يده على رقبته:- مهو لو مكنتش اتقفشت مكنتش اخدت اي خطوه
اقتربت منه بسرعه وعينيها تشع فضول:- اتقشت ازاي هااا؟!! ازااي…. قول…. ازااي
دفعها بضيق لتجلس على الاريكه هاتفاً بضيق:- يابت أقعدي ساكته كده وبطلي صداع خليني احكيلك
قصىٰ لها ماحدث وأخبارها ماقاله والد تولين وعزم على ان يذهبوا غداً ليتقدموا لخطبتها
ابتسمت دهب بسعاده وفرحه لأخيها:- مـبـروک ياحبيبي… ربنا يتممهالك على خير يارب
ثم دفعته بعيداً:- يلا انزل كده هات جاتو وبدله حلوه شيك وفستان لتولين وبوكيه ورد كبير وبوكس هدايا ودبلتكم
صرخ ياسين بغيظ وهو يراها تعد كل تلك الأشياء على يدها:- ايييييي….. هوا انا المفروض أجيب كل ده… وانتو هتعملوا اي
نظرت له بلا مبالاه:- داخله انام طبعاً… عندنا يوم طويل بكره
وتركته ودخلت لغرفتها لترتاح قليلاً…. نظر في اثرها بصدمه وتحرك للخارج يأتي بما أمرت به
عندما اقترب من الباب سمع تلك الاصوات العاليه من منزل تولين وصوت والدتها في الخارج وهي تلقي السباب بصوت عالي
انتظر ثواني ثم فتح الباب وتحرک للخارج ووقف امام منزل تولين.. وطرق طرقات متتاليه… ونفخ بضيق وحاول السيطره على قلقه
فتح والد تولين الباب ونظر لياسين بحزن واشار له بالدخول هاتفاً بوهن:- اتفضل يا ياسين يابني
دخل ياسين وجلس على أحد الأرائك وتسأل بقلق:- في اي ياعمي…. انا سمعت صوت خناق والصوت كان عالي
نكس والد تولين رأسه بحزن:- منها لله…. ام تولين هي السبب
تسأل بإستغراب:- لي؟!!… ممكن تحكيلي لو مافيهاش إحراج لحضرتك
نظر له بحزن:- هحكيلك يابني… انت الي هتقدر تساعدني
نظر له بتشجيع… ليأخذ نفس عميق قبل ان يهتف:- ام تولين دي…. بني أدمه أستغفر الله العظيم يارب…. حطه حياتنا كلها تحت ايدها… تعرف انها ممضياني على ورق تنازل عن اي حاجه بإسمي او بأسم تولين…. دي حتى ممضيانا على وصلات امانه علشان ننفذ كل الي هي عاوزاه
بني أدمه طماعه…. الفلوس عندها هي أمها وأبوها…. تعمل اي حاجه علشان الفلوس حتى….. حتى انها تبيع بنتها
همس ياسين بإستغراب:- تبيع بنتها!!!…؟. قصدك اي
_ عاوزه تجوزها لأي حد طالما معاه فلوس وهيدفع أكتر واخر حاجه عريس جايلها النهارده ومصممه انها تتجوزه وضربتها علشان توافق
نكس رأسه بحزن:-انا مش قادر أحمي بنتي…. بالوصلات تقدر تسجنا… انا ساكت علشان أحمي بنتي
قولي أعمل اي يابني…. ساعدني
سكت لثواني وهتف بتفكير:- عمي انا عاوز اتجوز تولين
ابتسم والد تولين بحزن:- ياريت يابني بس انت عارف إلي فيها
ابتسم ياسين بخبث:- عمي انا عاوز اتجوز تولين وحالاً
هتف والد تولين بإستفسار:- عمي انا كنت جاي بكره اطلب ايديها بس دلوقتي الوضع مختلف انا هكلم صحبي يجيب مأذون والشهود ويجي حالاً دا اولاً
ثانياً انت تعرف اي حاجه عن مكان الورق
هتف والد تولين بلهفه:- ايوه في خزنه في الدولاب حاطه فيها كل الورق…. بس انا مش عارف افتحها
اخذه وتحرك لاحد الغرف وفتح خزنة الملابس وأشار للخزنه:- اهي يابني الخزنه
وقف امامها بهدوء وتفكير وحاول تجميع أفكاره…. وبعد محاولات كثيره بائت بالفشل…. تحرك لمنزلهم وعاده بحقيبه قام بفتحها وتجريب عدة أدوات واخيراً وبعد ساعه من المحاولات انفتحت تلك الخزنه واخذ الاوراق وهي يبتسم بسعاده
سمعوا تولين من خلفهم وهي تصرخ بسعاده:- يــــــــــــــاه واخيراً…. هخلص منها…. الحمد لله يارب
احتضنها والدها بسعاده:-دا علشان الفرحه دي انا هطلقهالك علشان نرتاح منها ومن قرفها والله يسهلها
اقترب ياسين منها وهتف بحب:- طب ينفع زهرة توليني تتکرم وتتواضع وتوافق اني ابعت اجيب المأذون ونتجوز
نظرت له ببلاهه اما هو ابتسم بعبث وحمل هاتفه وتحرك للخارج يهاتف احمد صديقه
وتحرك لمنزله واخبر دهب التي صرخت بفرح واحتضنته بقوه وذهبت لتستعد وتوقظ ياقوت
جاء المأذون وانعقد كتب الكتاب وسط سعاده من الجميع وكانت ياقوت تتحامل على نفسها لتبقى مستيقظه للنهايه
وانتهي المأذون وقال جملته الشهيره«… بارك الله لکما وبارڪ عليکما وجمع بينکم في خير…»
توالت التهاني عليهم… اقترب منها بسعاده من تحقق حلمه وامسك يدها وقبلها برقه وهتف بحب:- أخيراً بقيتي مراتي واسمك جمب اسمي…. واقدر دلوقتي اقول بكل فخر انا بحبڪ يا مالكة قلبي
ابتسمت بخجل وكست الحمره وجهتها وهتفت بخجل شديد:- وانا کمان بحبڪ يا ياسين
E. F. B🎥
…………..
ابتسم بخبث وهو يتابع نظرات والده تولين المصدومه
هتفت والده العريس بغضب:- معناه اي الكلام ده يام تولين
نظر لها ياسين بسخريه:- هوا لي كام معني… بقولك انها متجوزه…. هي ليها معني تاني
خرجت والدة تولين عن صمتها وهتفت بحده:- قصدك اي ياجدع انت…. بنت مين الي متجوزه…. تولين بنتي انا؟!
انتو اتجننتوا ولا اي
ابتسم ياسين ببرود وجلس جوار والد تولين:- لا اتجننا ولا حاجه يا…. خالتي
نظرت له بصدمه وهتفت بغضب:- انا مش خالتك….. امك دي هي السبب والسبب في موت اختها ومش هسامحها ابداً….
وهتفت بوعيد:- صدقيني هنتقم منكم
تحرك من مكانه وهتف بسخريه وصوت عالي:- عاوزه تقتلي ابن اختك يا خالتي!!
تحرك العريس ووالدته للخارج وهتفت والدته:- امشي يابني… اي العيله المجنونه دي
صرخت والدة تولين بهياج:- مستحيل ده يحصل… مش هتدمروا كل حاجه
اقترب منها والد تولين هاتفاً بحده:- مش كفايه عليكي بقا كده…. غل وحقد وغيره وطمع…. الفلوس الي ماليه عينك وعندك استعداد تبيعي بنتك او تسجنيها هي وجوزك مقابل الفلوس
صرخت بغضب:- كل ده حقي وفلوس وملكي…. محدش لي دخل…. انا مش هخليها تتجوز ياسين ولا تعيش عيشتي مع واحد زيك ابداً
نظر لها بحده ورفع يده وهوى على وجهها بقوه…. شهقت بعنف من شدة الضربه وهتفت بصدمه:- انتي بتضربني انا ياجلال…. على اخر الزمن تمد ايدك عليا
فاكرني هسكتلك صدقني بالوصلات الامانه هسجنك وبنتك انا هعرف ازاى اطلقها منه واجوزها
خرجت تولين من المطبخ وهي تحمل في يدها عصير…. اقتربت من ياسين وهتفت بحب:- اتفضل ياحبيبي روق دمك بدل الي اتحرق
ابتسم لها وغمز بمكر:- تسلملي ايديكي الحلوين ياتولين القلب
هتف جلال بغيظ:- مش وقت نحنه خالص ياجذمه انت
وضعت تولين العصير من يدها ووقفت امام والدتها ورفعت الورق امام عينيها:- انتي قصدك الورق والوصلات دي
رفعت عود الكبريت المشتعل واشعلت الاوراق التي ما لامستها النار حتى تحولت لرماد
صرخت والدتها:- لــــااااا مستحيل ده يحصل….
نظرت لها تولين بحزن:- لي عملتي فيا كده… انتي ام انتي… انتي شيطان
نظرت لها والدتها بغضب وهتفت بغل:-انا هوريكي الشيطان ده هيعمل فيكي اي
واقتربت لتضربها…. اقترب جلال وامسك من يدها والقى بها خارج المنزل وهتف بجمود:- انتي طالق وبالتلاته…. مش عاوزه اشوفك مقربه من بنتي تانيى
__________________________
كانت تتحرك بغضب وهي تسب وتلعن تلك الريهقانه ، كانت تتحرك بغضب وهي تهتف بغيظ:- انا نفسي أمسكها كده وأخنقها بأيدي…. دي كانت عاوزه تخلص على اخويا
هتفت بوعيد:- بس على مين ، لازم الطباخ يستني الاكل لحد اما يستوي على نار هاديه
وقتها بس هفصل راسك عن رقبتك
نفخت بضيق وتحركت في ممر طويل حتى وصلت لنهايته ، وقفت امام ذلك الجدار واغمضت عينيها ، ورفعت يدها ووضعتها على الجدار لتتمتم ببعض الكلمات ، فأنشق الجدار لنصفين…
لتتحرك للداخل وتهبط للأسفل بجمود شديد ارتسم على ملامح وجهها
تحركت على تلك السلالم.
ابتسمت بشر وهي تقف في المنتصف وتتلفت حولها لهولاء المقيدين في تلك السلاسل من نار
ابتسمت ببرود مذيب للاعصاب…. نظروا لها برعب وذعر من القادم
فمن لايعلم الأميره شهانه بنت الملك ساجور…. تلك القطعه الوديعه والفتاه المشاكسه التي تحب الجميع ويحبها كل أفراد المملكه
ويعرفون أيضاً للأميره شهانه تلك النمره المتوحشه فهي أشرس من أخيها سِلفـادور في التعذيب… لاترحم من أخطاء ولو خطأ صغير
وقفت امامه وارتسمت ملامح الحزن المصطنعه على وجهها وتلونت عينيها باللون الاسود القاتم
رفعت رأسها لهم وظهرت تلك الإبتسامه المميته على وجهها وهي تتقرب منهم وتهتف بأسي:- لي بس بتجبروني أتعامل معاكم كده…. لي تغلطوا الغلطه دي
……
ولا من حبكم فيا عاوزين تتلوا بنار العذاب بين ايديا
هتف أحدهم بنبره مرتعشه وهو يره هلاكه في عينيها القاتم:- مولاتي الأميره شهانه….. الرحمه…. الرحمه يامولاتي
ضحكت بصوت عالي ضحكه خاليه من اي روح وهي تقترب من وجهه وتهمس بفحيح:- بس انتو متعرفوش يعني اي رحمه…. اديهالكوا لي؟!!!
ابتعد عنه وقفت في المنتصف وهي تهتف بغضب أعمي:- احب اعرفكم غلطتكم الاول البسيط…. قبل ما تتعاقبوا
اولاً:: اتعاملتوا لحساب ريهقانه ضد الملك ساجور ، ثانياً:: التجسس على أسرار المملكه العسكريه والسريه
ثالثاً:: نقل خططة الحرب لعدو الأنس والجن الاول…. مـنـفـيت.
رابعاً واخر حاجه:- الإعتداء على احد الوصيفات الملكيه وتشويه جثتها ورميها من فوق الجبل الاحمر
انهت كلماتها وهي تتنفس بحده وغضب….
هتف احدهم بخوف:- مولاتي…. ادينا فرصه واحده نثبت بيها ولائنا للملك ساجور
اقتربت منه ببرود ومدت يدها في معدته ولفتها بقوه…. ولفت معاها امعاءه ليصرخ من فرط الالم وتدفقت الدماء من فمه
لتخرج يدها من معدته تحمل امعائه وتخرج روحه معاها ايضاً
التفت للأخرين اشعلت النيران في احدهم واطاحت رأس الاخر
والاخير بسيفها قسمته لنصفين
نظرت لهم بتشفي ورضا عما فعلته
صعدت للأعلى بجمود وبرود كانت تتحرك في الممر
كانت يتحرك في الممر ليهبط للسجن في الاسفل ، وجدها تتحرك امامه بجمود والدماء تتناثر على وجهها
زفر بضيق ومسح وجهه بغضب ونافذ صبر ، وقف أمامها وهتف بضيق:- بردو عملتي الي في دماغك ياشهانه!!!
نظرت له ببرود:- على أساس مكنتش رايح تعمل كده انت كمان
ابتسم بيأس على تلك العنيده فهي في غضبها يمكنها قتل جيش كامل
تقدم منها ركيان بإبتسامه هادئه ورفع ذلك المنديل من بذلته العسكريه واقترب من وجهها ليمسح الدماء هاتفاً بعشق عله يذيب رأس تلك العنيده:- مش كفايه عند بقا ياشهانه…. شهانه انا بحبک
نظرت له بغضب ودفعت يده بعيداً:- الي بيحب مش بيخون…. ومع مين مع بنت عمي
بعد كل سنين الحب دي تروح وتخطب بنت عمي
مسحت دمعه فرت من عينيها لتهتف بصلابه وقوه:- الخاين ملوش حق انه يقف ويتكلم ويبجح كمان معايا
صدقني ياركيان لو حاولت تقولي الكلام ده تاني هقتلك وبإيدي يا ركيان
ابتسم بخبث واقترب منها بهدوء وقبلها على وجنتيها:- وانا نفسي اموت على ايدك يا قلب ركيان
تركها وهو يصفر باستمتاع من اشعال غضبها.
وقفت تنظر لفعلته بصدمه وصرخت بغضب:- هقتلك ياركيااااان
____________________________
في قاعة اجتماعات الملكيه كان الملك ساجور يتحرك امام وزرائه بغضب وهو يهتف بحده:- يعني اي خطط عسكريه وبمنتهى السريه تسرب والعدو يستعد للحرب بنفس الخطه والمعدات العسكريه
تحدث أحد الوزراء:- اكيد حد بيسرب الاخبار اول بأول ليهم
نظر له ساجور بحده:- قصدك إي ياوزير!!!
هتف الوزير بتوتر:-مش قصدي حاجه يامولاي
.. بس ان معلومات بالسريه دي وتتسرب يبقي حد ومن القريبن لجلالتك بينقلهم الخطط دي
نظر له ساجور بتفكير واشار لهم بالانصراف
خرج الوزراء واحد تلو الاخر وتحرك ساجور ليجلس على عرشه ويهتف بقوه:- قدرت تعرف مين يا سِلـفادور
ظهر سِلفـادور من العدم ويهتف بخبث:- طبعإ يامولاى… وشكك كان في محله
هتف ساجور بحزن من تأكيد شكه:- مش معقول ريهقانه هي السبب…. هي الخاينه الي اتحلفت مع الشيطان ضددنا…. ضد اهلها
هتف بنبره بارده فلا مجال للعواطف في تلك الامور:- مولاي انت عارفه حقيقة ريهقانه على اي…. وانها زيها زي ابوها اتحالفوا مع الشيطان طمعانين في الحكم والتخلص منها وهتنول جزاتها زيها زي غيرها
نظر له ساجور بجمود:- كل خطط الحرب هتتغير ومحدش له علم بيها غيري انا وانت والامير برقان وقائد الجيوش ركيان واكيد شهانه
والي احنا عاوزينه هوا الي هيوصله
ابتسم بشر:- نسيب طبختنا تستوي براحتها
__________________________
تجلس فوق سريرها وتنظر امامها بشرود وهي تفكر في كل التخيلات المستحيله التي احتلت عقلها هتفت مع نفسها بشرود:- معقول اكون حبيته!!!!؟…. مستحيل… ازاي
هوا انا هتجنن زي دهب ولا اي…
طب اي الي بيحصلي…. لي قلبي كان بيدق وانا معاه…. لي سرحت في ملامح وشه الي خطفتني….. لى كنت مبسوطه وانا معاه
لاء…. لاء… مستحيل اكون حبيته… ازاي…. انا بحب جني
معقول!!!
حاولت نفض تلك الافكار من رأسها وهي تهز رأسها بعنف وتهتف بقوه:- مستحيل احبه…. ابداً…. هوا السبب
صمتت للحظات:- بس انا لي كل اما افكر اني أذيه قلبي بيوجعني… معقول اكون خايفه عليه
لالالا…. انا لازم اتكلم مع دهب
…. بس ازاي دا حاول يأذيني… رماني في النار
صمت كانها ترد على نفسها:- بس دا حلم انا صحيت لاقيت نفسي كويسه ومافيش اي اثار للحرق
تنهدت بحزن وتحركت من على السرير ووقفت امام المراءه تتطالع الي صورتها
فجأه تحولت انعكاسها في المراءه لتظهر ريهقانه التي وفي ثواني وقفت امامها وهي تلتف حول ياقوت الاي تنظر لها بفزع
لاتنكر انها شعرت بالغضب والغيره من جمال ياقوت الهادئ والخاطف للأنفاس
هتفت ريهقانه بغيظ:- اوه دي الانسيه الي خطفت قلب امير الجان
نظرت لها ياقوت بعدم فهم واعتقد انها تتحدث عن برقان:- انتي عاوزه اي
ابتسم ريهقانه بخبث وهتفت بفحيح:- روحـك
شهقت ياقوت برعب وعادت للخلف بخوف ، نظرت لها ريهقانه بإستمتاع من خوفها:- متعرفيش روحك غاليه اوي ازاي… والكل بيتسابق علشان يحصل عليها…
بس محدش هياخد روحك غيري…. وهحرق قلبه عليكي
اقتربت منها ومدت يدها وقبضت على عنقها بقوه ورفعتها للأعلى وهي تشدد من قبضتها وهي تهتف بشر:- مستحيل أخلي حتة إنسيه حقيره تهدم الي ببنيه من سنين
انتي عقبه لازم اتخلص منها للابد
كانت ياقوت تتحرك بعنف تحت يدها
وريهقانه مازالت تقبض على رقبتها بعنف
فتحت عينيها بصدمه وهي ترى ذلك الطائر اللعين يقف امامها ، افلتت يدها من رقبة ياقوت التي سقطت بعنف فوق سطح الارضيه بعنف تتحرك بتألم
نظر إكليل لريهقانه بعينين تنبأ بعذاب… في ثواني كان يحلق في الغرفه ليضرب بمخالبه الحاده وجه ريهقانه ليصيبها بجرح حاد
صدح صراختها في الاجواء لتختفي معها
لتدخل دهب الغرفه بسرعه وخلفها برقان ونظروا في الارجاء بصدمه
انتبهت دهب لاختها الملقاه ارضاً تتأوه بألم:- ياقوت مالك…. اي الي حصل
زاغت انظار ياقوت في الارجاء ولم تقوي على الحديث ، اسنتدتها دهب ووضعتها فوق السرير برفق وأتت بكريم لتدلك به رقبتها الزرقاء وهي تتسأل:- الي حصلك يا ياقوت…… رقبتك زرقه لي
لم تقوي ياقوت على الحديث…. وذرفت الدموع بحزن وقلة حيله لتضمها اختها
نظر برقان لأكليل بصدمه:- أكليل انت بتعمل اي هنا!!!…… أكيد سِلفـادور الي سايبك
قولي اي الي حصل
تحرك اكليل ليقف امام برقان وركزوا أعينهم ليرى برقان ماحدث وراء ريهقانه وهي تخنق ياقوت وتتوعد لها بالقتل
هتف بتوهان:- معقول ريهقانه قدرت توصل لياقوت….. بس ازاي…. دا سِلفـادور فارض حمايه مشدده حول ياقوت… ازاي قدرت تخترقها
نظرت دهب لبرقان بتساؤل:- اي الي حصل يابرقان؟!
هتف بهدوء:- ريهقانه كانت هنا
هتفت بخوف:- اي…. اكيد هتاذي اختي… وهتعنل المستحيل
هتف بإطمئنان:- ماتقلقيش مش هيحصل حاجه
هتفت دهب بحده:- مش هسمحلها تأذيها ولا تقرب منها
ضمها لاحضانه بحنان وهتف بهمس وهو يقبل اعلى راسها:- متقلقيش ياحبيبتي كل حاجه هتبقي بخير
نظر في الارجاء وحد اخيه يتابع مع حدث بعيون احتضنت الجحيم
سمعوا ياقوت وهي تهتف بحده:- دهب!!! …. انتي ازاي حضاناه كده
خرجت دهب من احضانه ووزعت النظران بينهم بتردد
امسك يدها وضغط عليها وهتف ببرود تام:- انا ودهب اتجوزنا من وقت مارجعت من المستشفي
___________________ صدمه كبيره صح👀😂

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياقوتة امير الجان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى